الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جرائم وثورات !

احمد الحاج

2023 / 10 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


عندما يخرج علينا مجرم حرب عتيد ،وكلب مسعور كوزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، متبجحا على رؤوس الاشهاد باصدار قرار لا انساني قد اتخذه على عجل ، ومن دون حياء ولا خجل يقضي بقطع الكهرباء والطعام والماء والوقود والدواء عن سكان قطاع غزة المحاصر بأكمله تمهيدا لتجويعهم وتعطيشهم وإمراضهم وبما يذكرنا بما فعلته -أميركا- بالشعب العراقي بين 1990 - 2003 وبما أطلق عليه يومئذ مصطلح "الحصار الجائر" الذي تسبب بوفاة مليون وربع المليون عراقي ظلما وعدوانا ، والأعجب أن يتبجح الدعي"غالانت" ليصف الفلسطينيين بـأنهم مجرد "حيوانات بشرية "وبأن الصهاينة سيتعاملون معهم وفقا لهذا التوصيف، فلابد لنا هاهنا من أن نسعف ذاكرة "غالانت" الضعيفة فضلا على ذاكرة العالم أجمع بالماضي الاجرامي لهذا اللقيط وهو من اليهود الأشكناز ، ومن أبوين بولنديين كابرا عن كابر، ولا علاقة لهما لا بالشرق الاوسط ، ولا بالادنى ، ولا بالاقصى بتاتا ، وإنما من بقايا ما يسمى بـ" يهود الخزر" وهي مملكة يهودية غابرة امتدت قديما من البحر الأسود حتى كييف، ومن بحر آرال إلى المجر ، وهي ذات المملكة التي ينتمي اليها أجداد الممثل الكوميدي الذي أصبح رئيسا لأوكرانيا "فولوديمير زيلينسكي " فجلب عليها الدمار الشامل في بداية عهده بالحكم ، هذا الكوميدي الضاحك المضحك الذي لم يتورع عن المجاهرة بدعم الكيان الصهيوني الغاصب علنا ضد الفلسطينيين ،عارضا عليهم المساعدة بكل وقاحة، أقول أن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت ،هو ذاته الذي سبق وأن قاد في 27 / كانون الأول / 2008 ما سمي بعملية "الرصاص المصبوب" التي استمرت 23 يوما ، وقد حاول الكيان المسخ يومها - تماما كما يفعل اليوم طبق الاصل - بقيادة ذات الشخص اجتياح قطاع غزة برا فمني جيشه بهزائم ثقيلة ولم يجد بدا على اثرها ولمداراة فشله الذريع من استخدام الأسلحة المحرمة دوليا وأبرزها اليورانيوم المنضب ،والفسفور الابيض وفقا لهيومن رايتس ووتش ، وصحيفة التايمز البريطانية ، وهو عين السلاح الذي يستخدمه غالانت اليوم ، وسبق أن استخدمته أميركا ضد العراق خلال حرب الخليج الثانية وما سمي بـ" عاصفة الصحراء "1990 - 1991 ومن ثم خلال غزو العراق عام 2003، وقد انتهت عملية "الرصاص المصبوب"التي قادها السفاح البولندي بـ 1500 شهيد فلسطيني ،بينهم 412 طفلا ، و111 امرأة اضافة الى تشريد الالاف وتدمير 67 مدرسة و27 مسجدا !
ولاشك أن سجل الحقد وحجم العنصرية والوحشية الصهيونية التي طفت الى السطح مجددا بأجلى صورها عقب اندلاع ثورة "طوفان الاقصى" إنما يمثل امتدادا للتاريخ الاجرامي للكيان الصهيوني المسخ الموغل بدماء الابرياء والمدنيين العزل، فكل ، ولا أقول جل قيادات الكيان، وزعمائه ،ورؤساء أحزابه إنما هم أحفاد أو أبناء المجرمين من الاباء المؤسسين الاوائل لهذا الكيان اللقيط الذي تدعمه أميركا وبريطانيا ومن لف لفهما من دول الاستدمار العالمي وعلى طول الخط ، ممن أسسوا وقاتلوا ضمن صفوف العصابات الصهيونية ذات الباع الطويل في الارهاب والاجرام ، ولعل من أشهر العصابات الصهيونية التي تنتسب لها كل قيادات الكيان (عصابة شتيرن) وهي ميليشيا مسلحة أسسها البولندي "إبراهام شتيرن" عام 1940،وحملت اسمه فيما أطلق عليها اسم (لوحامي حيروت إسرائيل) أو "ليحي" وبعد مقتل مؤسسها ، قاد عصابة شتيرن البولندي الاخر إسحاق شامير،الذي رأس جهاز ( الموساد) فيما بعد بين 1955 إلى 1965، ورئاسة الوزراء بين 1983 - 1984 اضافة الى رئاسة الكنيسيت، والخارجية، والداخلية ،ومن أشهر جرائم هذه العصابة المشؤومة مجازر باب العمود ، والقدس ، وقرية العباسية ، ودير ياسين بالتنسيق مع منظمة الأرغون ، وقد أسفرت المجزرة الاخيرة التي أرتكبت في التاسع من نيسان / 1948 عن استشهاد العشرات وقد مثلت العصابات الصهيونية بجثث الضحايا ،فيما أجهزت على الجرحى،وأعدمت الأسرى،علما بأن شعار منظمة شتيرن هو (اسرائيل من النيل الى الفرات ) أما هدفها فهو الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتهجير سكانها بالقوة ،بحسب مؤسسة الدراسات الفلسطينية.ولا يختلف الحال مع عصابات "البلماخ" الصهيونية أو "بلوغوت ماخاتزو" وتعني (سرايا الصاعقة)، وهي القوة الضاربة لمنظمة (الهاغاناه) بين عامي 1941 و1948، حيث تأسست البلماخ وتشكل النساء ثلث عناصرها في أيار / 1941 بقيادة "يتسحاق ساديه" أحد الضباط السابقين في الجيش القيصري الروسي ، ومن أبشع جرائم البلماخ "مجزرة اللد "في تموز / 1948،يوم أعدمت معظم رجال المدينة لتنتهي بـ 426 شهيدا،بينهم (176) قتلوا داخل (مسجد دهمش) ، كذلك مجزرة (عين الزيتون)، في الاول من ايار / 1948 شمال صفد وتضمنت إعدام ما يقرب من 70 أسيرا قبل أن يتم دمج البلماخ بعد عام 1948 بالجيش الصهيوني لتشكل نواته الاساس، فيما تعد (وحدة المستعربين) من أخطر وحداتها بهدف التجسس على العرب واغتيال شبابهم وقادتهم، أما " عصابة الهاغاناه"فحسبك أن تعلم بأن من أبرز أعضائها إسحاق رابين وهو من أب يهودي اوكراني ، وأم بيلا روسية ،كذلك السفاح أرئيل شارون ، مهندس عشرات المجازر وأبرزها مجزرة صبرا وشاتيلا ، ووالده يهودي ايضا بولندي ، أما أمه فهي روسية وكل هؤلاء من بقايا مملكة الخزر ممن يقطنون شرق اوربا ويطلق عليهم الاشكناز ولاعلاقة لهم ولا لأبائهم وأجدادهم بفلسطين ولا بكل المنطقة العربية ، لا من بعيد ولا من قريب !
والحق يقال بأن ما يجري اليوم في فلسطين وتحديدا في قطاع غزة متمثلة بـ" طوفان الاقصى" انما هو امتداد لثورات كبرى اندلعت على مدار قرن كامل من الزمان واشهرها الثورة الكبرى التي قام بها الفلسطينيون بين 1936- 1939 ضد الانتداب البريطاني ، وضد الهجرات الصهيونية المتتابعة من الدول الاوربية، ورفضا لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين ، واحتجاجا على اقصاء العرب،وتهميشهم ، ومصادرة أملاكهم ، وأراضيهم ، ووقفياتهم تباعا لتشكل علامة فارقة في سلسة الثورات الفلسطينية بين (1920-1948) وابرزها ثورات 1920 و1929 ( ثورة البراق ) ، و1935 والتي بدأت باضراب عام في مدينة يافا في 19 نيسان/ 1936 قبل أن يتمدد الاضراب ليعم أرجاء الاراضي الفلسطينية في (25) من الشهر ذاته رافقه تشكيل فصائل للمقاومة الفلسطينية وفقا لمؤسسة الدراسات الفلسطينية ،ولعل ما يميز ثورة (1936 - 1939) عن سابقاتها من الثورات الفلسطينية هو توفر شروط الثورة فيها هدفاً وأداة وأسلوبا بحسب مركز المعلومات الفلسطيني ،ومن ميزات الثورة ايضا تأسيس (اللجنة العربية العليا) ووضع قائمة بالمطالب الفلسطينية ،كما جاء في مذكرات شيخ المناضلين الفلسطينيين (بهجت أبو غربية) بـ 2000 صفحة ، وقد شارك في الثورة الفلسطينية ، وحرب 1948 اضافة الى "تحرير" البلدة القديمة من البريطانيين بين الثالث عشر والعشرين من أيلول/ 1938 وفقا لكتاب ( في خضم النضال العربي الفلسطيني ) الصادر عام 1992 حيث اندلعت الثورة الكبرى احتجاجا على الهجرات الصهيونية المتعاقبة ، وللحؤول من دون اقامة وطن قومي لليهود في فلسطين ، وردا على سياسة التمييز العنصري والاقصاء والتهميش البريطانية ومصادرة الاراضي الفلسطينية لتنتهي باستشهاد (5000) مقاتل وجرح (15000) آخرين اضافة الى اعتقال (108) ثائرين وفقا لمذكرات (ابو غريبة) ، زيادة على مقتل (300) صهيوني وجرح وأسر (473 ) آخرين ، بحسب شبكة فلسطين للحوار.
أما ما يجري حاليا وزيادة على الاف الشهداء والجرحى وتدمير مئات المباني فوق رؤوس ساكنيها في قطاع غزة المحاصر عقب انطلاق عملية " طوفان الاقصى " 2023 والتي أصابت العدو الصهيوني بمقتل ، فإنه وخلال ثلاثة أيام فقط من بدء عملية ما يسمى بـ" السيوف الحديدية " وأضيف الى عنوانها " الصدئة " ، فإن عدد المساجد التي دمرها العدوان الصهيوني في قطاع غزة بلغت 12 مسجدا حتى الآن ، وفقا لوكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، ومن بينها المسجد الغربي ، مسجد الحبيب محمد ، مسجد السوسي ، مسجد في خان يونس ، مسجد في بيت لاهيا، مسجد اليرموك في مجمع أنصار ، المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ، مسجد سعد الأنصار، مسجد أحمد ياسين ،بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
رئيس وزراء الكيان نتنياهو، توعد بتغيير خارطة الشرق الاوسط، وأقول له "مؤكد أن خارطة الشرق الاوسط ستتغيرهذه المرة أيها النتن جدا جدا يا هو،ولاسيما حين يختفي كيانكم المسخ ، ويمسح منها والى الابد ليحمد الله تعالى على اختفاء هذا الكيان ، كلا من الانس والجان".
وإمعانا من قبل الكيان في غيه وإجرامه فإنه يصر على استهداف سيارات الاسعاف وعجلات الدفاع المدني بقطاع غزة التي تعمل على انتشال الجثث ،وإنقاذ الجرحى ، وإطفاء الحرائق المشتعلة في كل مكان ، وتكافح بأقل الإمكانات وبوسائل بدائية ومتواضعة معظمها يعود الى ما يزيد عن 20 عاماً فيما تواجه نقصًا حادًّا في سيارات الاسعاف وعجلات الاطفاء التي يمنع الاحتلال دخولها منذ ما يزيد على 16 عاماً وفقا لمديرية العامة للدفاع المدني في غزة ، والتي كشفت بدورها عن أن معظم آلياتها القليلة قد خرجت عن الخدمة ،وهي بحاجة الى صهاريج مياه ومركبات إنقاذ للتعامل مع المواد الكيميائية الخطرة ، اضافة الى سيارات سلم هيدروليكي ومثلها للاطفاء والاسعاف ورافعات لرفع الكتل الثقيلة وازالة الانقاض فضلا على توفير الوقود ، فهل ستعمل الحكومات والمنظمات العربية والدولية على فك الحصار عن قطاع غزة عامة، وعن دفاعها المدني خاصة ؟!
شخصيا أتوقع وإذا ما استمر زخم المعارك بهذه الوتيرة المتصاعدة لأسبوع مقبل آخر بالتزامن مع الصمت الحكومي العربي المطبق والمريب هبوب"ربيع عربي جديد كاسح" سيطيح هذه المرة بتيجان وعروش ولات حين مندم ، وتأسيسا على ذلك دعوني أسأل كل الصامتين والشامتين والمطبعين والمطبلين، أما آن الأوان للمطالبة الملحة بعقد قمم طارئة الأولى لمنظمة التعاون الاسلامي - التي تتفلس على التمن - والثانية للجامعة العربية - والتي إن حضرت لاتعد ، وإن غابت لاتفتقد ، والثالثة للبرلمانات العربية لبحث ما يجري بحق أهلنا في فلسطين العربية على أن :
1- يمنع منعا باتا توزيع الابتسامات أمام العدسات أثناء اللقاءات فهذا ليس وقتها ، ولا أوانها ، وأهلنا يذرفون دموعا حرى،وينزفون دماء سخية في بيت المقدس، وأكناف بيت المقدس ممن لاتزال وستظل فيه طائفة رجالها الشم على الحق قائمين ، ولعدوهم قاهرين ، لايضرهم من خذلهم ، ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك .
2- يمنع منعا باتا كل أنواع الولائم والعزائم،المنيو منها والاوبن بوفيه،وأهلنا هناك يمنع عنهم الغذاء والدواء .
3- يمنع منعا باتا انارة الثريات والمبالغة بالاضاءات تعاطفا مع أهلنا وهم الان في عتمة تامة وبلا كهرباء .
4- يمنع منعا باتا أخذ قيلولة - والشخير- أثناء عقد الجلسات .
5- يمنع منعا باتا - نكبرة - الأنوف ، وتنظيف الاذانات أمام الكاميرات، ويفضل ومع وفرة المناديل الورقية تنظيف - الخشوم - قبل الدخول الى قاعة المؤتمرات وقاعات الاجتماعات .
6- يمنع منعا باتا على هامش القمة كل انواع الجاكوزي، والحمامات الساخنة ، والسباحة في المسابح الباذخة تعاطفا مع أهلنا المحاصرين في غزة الإباء والصمود ، رغما عن أنف اليهود ، والغزاويون بلا ماء حاليا .
7 - يتحتم افتتاح القمة بتلاوة عطرة مباركة وبصوت شجي رخيم مما تيسر من سورة الاسراء من الاية 1 وحتى الاية 7 .
8 -يتحتم الوقوف دقائق عدة حدادا على ارواح الشهداء ، واحتراما لصمود وبطولات أهلنا هناك ، وقراءة سورة الفاتحة ترحما على من مات منهم، والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل .
9-يمنع منعا باتا اصطحاب فضلا على استعراض اللحم النسوي الابيض والاحمر والاسود للصحفيات والاعلاميات والعارضات والفنانات والبوتكسيات والفيلريات والفاشينيستات والبلوغريات والفلوغريات، العربيات منهن َّ والاجنبيات، كي لايتكرر كارثة ما حدث بمناسبة احتفال العراق في ذكرى استقلاله الـ 91 عن الانتداب البريطاني عام 1932،وانضمامه عضواً كاملاً في عصبة الأمم ، حين طغت الاجساد النسائية العارية ، وملابسهن الاوربية الفاضحة، على عيد الاستقلال لتختمها "شذى حسون"بخطأ فادح أثناء أدائها النشيد الوطني العراقي "موطني"، مستبدلة عبارة "سالما منعما" بـ" ناعما منعما"، ربما لكثرة هز النواعم أثناء الحفل للخصر الحرير، وتركهن َّالشعر الناعم مع الهوا يطير على قول المرحوم " عصام رجي " !
10 - يتحتم عرض مقاطع وثائقية من خلال الشاشات الكبيرة خارج القاعات الرئيسة وفي مداخلها لتوضح حجم الدمار الهائل الذي طال الأحياء السكنية والمدنيين والمساجد والمدارس والمستشفيات والابنية السكني في غزة والضفة الغربية وعلى مدار سنين .
11- يتحتم عرض افلام وثائقية مشفوعة بتوزيع مطويات ، وكراسات تعريفية ، وكتيبات توضيحية مترجمة للعديد من اللغات الحية تستعرض جميعها جرائم الكيان وانتهاكاته منذ ثورة البراق، وحتى طوفان الاقصى .
12 - الخروج بتوصيات وقرارات ختامية جادة وعملية وجريئة وشجاعة وملزمة .
13-المطالبة الفورية بفك الحصار عن غزة ،وادخال المساعدات والمعونات العاجلة ، واعادة اعمار كل ما دمرته الالة العسكرية الاجرامية الصهيونية، دعوة الكيان الى ايقاف بناء المستوطنات،لأن ما يسمى بمقترح "حل الدولتين" المزعوم، والذي لطالما تشدقت به الوفود الرسمية والدبلوماسية خلال المحافل الدولية والاقليمية ، وفق القرار 242 الغامض جدا ، إنما يواجه عقبات حقيقية ومشاكل لا حصر لها مع بناء المزيد من المستوطنات لفرض سياسة الامر الواقع التي تنتهجها دويلة الاحتلال البغيض، وما اقدامها على بناء 4400 منزل استيطاني جديد سوى قضم لأراض جديدة من المفترض أنها مخصصة للدولة الفلسطينية المرتقبة التي يراد للفلسطينيين اقامتها بعد حل الدولتين أملا بسلام مزعوم وموهوم ومعدوم !
14- وأقترح أن يكون نشيد الجلسة الطارئة للقمة العربية ، هو النشيد الوطني الفلسطيني حصرا على أن يرفع كل أصحاب الفخامة والجلالة والسيادة والمعالي والسمو أكفهم الى جباههم تحية للنشيد الفلسطيني ومطلعه :
فدائي فدائي فدائي، يا أرضي يا أرض الجدود
فدائي فدائي فدائي، يا شعبي يا شعب الخلود
بعزمي وناري وبركان ثأري
وأشواق دمي لأرضي وداري

اودعناكم أغاتي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صورة مفجعة لفلسطينية في غزة تفوز بجائزة -أفضل صورة صحافية عا


.. وسط تفاؤل مصري.. هل تبصر هدنة غزة النور؟




.. خطوط رفح -الحمراء- تضع بايدن والديمقراطيين على صفيح ساخن


.. تفاؤل في إسرائيل بـ-محادثات الفرصة الأخيرة- للوصول إلى هدنة




.. أكاديمي يمني يتحدث عن وجود السوريين في أوروبا.. إليك ما قاله