الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إعلام أجير

حميد حران السعيدي

2023 / 10 / 11
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


أحد غربان الأعلام المأجور ظهر على قناة العربيه الحدث معلنا ان من إقتحموا (حصون) إسرائيل نفذوا خطه إيرانيه لتعطيل حل الدولتين الذي تسعى دول الخليج للوصول اليه .. وقد إقتربت من ذلك كثيرا لولا ما أقدم عليه الشباب الفلسطيني بتخطيط ومباركه ودعم إيراني !!!.
لا أعرف إن كان للرجل باع ودرايه فيما يجري تحت الطاوله لكنه ابدى أسفه على ما سيترتب على هجومهم من دمار لغزه .
-ياغراب البين ... لم تكن دولة الصهاينه ترمي الزهور والحلوى على الفلسطينيين قبل اليوم وليس ماتمارسه الأن من تخريب بنى وقطع للماء والكهرباء ومنع وصول المساعدات بما فيها الأدويه التي يمكن ان تسعف الجرحى والوقود الذي تشتغل به مولدات كهرباء المشافي .
-الشباب الفلسطيني الذي إقتحم الداخل الأسرائيلي أقدموا على خطوتهم تلك وهم يعرفون إن مصيرهم الشهاده وقد لاقوا وجه ربهم شهداء بعد ان نفذوا مهمتهم ، ومن غير المعقول ان يقدم على هذا العمل غير الشجعان الذين بلغت قناعتهم بموت الكرامه بديلا لحياة الذل التي يعيشها شعب فلسطين تحت هيمنة الغطرسه الصهيونيه ومن يقدم على مثل هذا العمل قطعا كان مقتنع به بأراده ذاتيه وليس بأوامر من اي جهة أخرى .
-إن كانت إيران تقف بموقف الداعم والمؤيد للحق الفلسطيني فهذا ليس مؤامره ولا خطه مشبوهه بل موقف حق يشكر عليه كل من يتخذه من الدول العربيه والاسلاميه ولايعزره إلا ذليل إرتضى المهانه .
- شباب فلسطين لم ينتهك عذرية دولة الصهانيه ليرفع من مستوى حقدها لأنها أساسا كيان دخيل قام على قتل وتهجير المدنيين وإحتلال اراضيهم بمباركة الغرب الذي عاد الآن ليعلن دعمه لهم دون ذكر ولا إشاره بسيطه لوقف عدوانهم الشرس على مدنيين آمنين في بيوتهم يتعرضون لأطنان من المتفجرات ومازالت جثث العديد منهم تحت ركام السقوف والجدران التي إنهارت عليهم بفعل دولة الديموقراطيه المزعومه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلس


.. على خلفية احتجاجات داعمة لفلسطين.. مواجهات بين الشرطة وطلاب




.. الاحتجاجات ضد -القانون الروسي-.. بوريل ينتقد عنف الشرطة ضد ا


.. قصة مبنى هاميلتون التاريخي الذي سيطر عليه الطلبة المحتجون في




.. الشرطة تمنع متظاهرين من الوصول إلى تقسيم في تركيا.. ما القصة