الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفدائي بين الأمس واليوم

رائد الحواري

2023 / 10 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


بعد أكثر من أربعين عاما تكرر أحداث بيروت مرة أخرى، لكن هذه المرة في غزة التي تقصف برا وبحر وجوا والنظام الرسمي العربي لا يستطيع أن يطالب أكثر من فتح الممرات لدخول المساعدات الإنسانية، وها هو الإمبريالي الأمريكي يخرج القذائف والصواريخ من قواعده الكثيرة والعديدة من الدول العربية، ويرسلها لحليفته دولة الاحتلال.
وهنا نستعيد حجم القتل والتدمير والخراب الذي يحدث في فلسطين، وحجم التخاذل الرسمي العربي، وحجم التآمر الغربي الذي منع بالقوة المظاهرات المؤيدة لفلسطين، مبدي استعداده لتقديم كل الدعم للدولة الاحتلال، وما وصول المدمرة فرود إلى شواطئ فلسطين، وما سيتبعها من بوارج الإنجليزية إلا تأكيدا أن الغرب يحمي حليفته وربيبته دولة الاحتلال.
من هنا بانت الحقيقة، حقيقة تخاذل الرسمي العربي وهوانه بحيث لا يقدر أن يقول أوقفوا العدوان على شعب فلسطين أعزل، وبان الغربي الذي أشبعنا (ديمقراطية وحرية) وها هو يمارس القمع لكل من يناصر الحق الفلسطيني.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأمطار الغزيرة تغرق شوارع لبنان


.. تشييع جثماني الصحفي سالم أبو طيور ونجله بعد استشهادهما في غا




.. مطالب متواصلة بـ -تقنين- الذكاء الاصطناعي


.. اتهامات لصادق خان بفقدان السيطرة على لندن بفعل انتشار جرائم




.. -المطبخ العالمي- يستأنف عمله في غزة بعد مقتل 7 من موظفيه