الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حماس وحزب الله لايمثلون قضية الشعب الفلسطيني بل قضية اية الله وامبراطوريته

لبيب سلطان
أستاذ جامعي متقاعد ، باحث ليبرالي مستقل

(Labib Sultan)

2023 / 10 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


منذ هجوم السابع من اكتوبر وقف العالم من جديد مساندا اسرائيل وشهدت قضية الشعب الفلسطيني انتكاسة جديدة على المستوى الشعبي والرسمي والدولي في كل العالم، ومن جديد استطاع الصهاينة اليمينيين المتطرفين تحويل الانظار عنها وطرحها بصيغة انهم يقاتلون السلفية الاسلاموية التي تريد تدمير وابادة الشعب اليهودي . وهل يمكن ان تكون هناك انتكاسة اكبرمن طمس قضية شعب تعرض على مدى 75 عاما لكافة اشكال الانكار والتغييب لقضيته وابادة هويته وثقافته وكيانه..واليوم تم تحويلها الى صراع سلفي يهدف ابادة دولة لاقلية يهودية في الشرق الاوسط من محيط يضم مئات الملايين . انه وكما جرى على مدى 75 عاما تغييب قضية الشعب الفلسطيني بانها قضية صراع عربي اسرائيلي وليست قضية شعب اسمه شعب فلسطين.
لقد تم صياغة استراتيجية تغيب القضية الفلسطينية بنظرية اسمها "الصراع العربي اليهودي او فيما بعد الصراع العربي الاسرائيلي"على يد فطاحل الصهاينة القوميين اليهود الاوربيين الذين صاغوها حتى قبل تأسيس اسرائيل، وطبقوها والى اليوم، ونجحوا دوما في تغيب قضية الشعب الفلسطيني عن المشهد وطمس هوية هذا الشعب وكيانه وثقافته ، وتحويلها الى قضية عرب بمئة مليون يريدون ابادة اقلية يهودية في اسرائيل ضمن حق الشعب اليهودي في تقرير مصيره وحكمه بنفسه باقامة دولته ، وكل الذي يريده هو بضعة الاف كيلومترات ( 8 الاف كلم مربع عند اعلان تأسيس اسرائيل)..اما حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته فهو امرا جرت تغطيته تحت يافطة هذه النظرية انه الصراع العربي الاسرائيلي ، فلاتوجد قضية لشعب فلسطيني، بل هي قضية عربية ( بمعنى انه يمكنه العيش في بقية ارجاء محيطه العربي) . لم تتغير هذه النظرية الصهيونية الاوربية بتحويل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي الى صراع عربي اسرائيلي على مدى 75 عاما . انهم نجحوا في تمريرها مع كل شعوب العالم، خصوصا الغربية وجذب حكوماتها لجانبهم على اساس انهم يناصرون حقوق اقلية يهودية معرضة للابادة في الشرق الاوسط.
ان القوميين اليهود الاوربين المؤسسين لدولة اسرائيل هي طبقة واسعة متعلمة ومحترفة ومثقفة وعارفة جيدا بادارة المصالح ، واستغلت ابادة اليهود على يد النازية لتكسب بلدان اوربا الغربية والشرقية اليها، خاطبت كل كتلة منها بمصالحها (لم ينسى العالم خطابات غروميكو النارية ضد العرب في الامم المتحدة عام 1947 عند اقرار التقسيم، وحماسه بحق هذه الاقلية اليهودية التي تتعرض لاعتداءات العرب الهمجية بتقرير المصير باقامة دولتها وعلينا مجابهة المعتدين الارهابيين العرب والنظم العربية الرجعية ( يبدو ان الرفيق ستالين كان متأكدا من خلال مكتبه السياسي بثلثيه اليهودي عام 1947 ان الصهيونية هي حركة اشتراكية ستطرد البريطانيين من فلسطين وتقيم نظاما اشتراكيا مواليا للسوفيات ، ومنه سلح عام 1948 الهاجانا وشتيرن ، وبه وداس بحذائه على حقوق الشعب الفلسطيني ومبدأ حق تقرير المصيرالذي طبقه على الجانب اليهودي فقط كونه هو الذي سيعطيه نفوذا في المنطقة ، ثم انقلب عليه فقط بعدما اعلن بن غوريون ان اسرائيل ستسير مع نموذج الغرب وتكون قاعدة له وواحة للديمقراطية ، وحالا وبعد مجيئ ناصر غير السوفيت تسمية المعتدين العرب وياسبحان الله الى حركة التحرر الوطني العربية ضد الاستعمار والصهيونية ) . ان الصهاينة الاوربيين متمرسين ومتعلمين ومتنفذين في كل مجتمعات الشرق والغرب ويعرفون كيف يصيغون الاهداف والشعارات وكيف يخططون لتحقيقها ومنه كانت استراتيجيتهم بقلب واخفاء القضية ، انها " قضية صراع عربي اسرائيلي " ، فهي نظرية صهيونية التنظير والاعداد والاخراج والتنفيذ ، كونها تبيح لهم طمس القضية الفلسطينية ، واظهار الامر انهم اقلية مهددة بالابادة من مليونيات ( مئة وقتها ) عربية. ومنه نال دعم الشرق والغرب ، ونجح بتضيع وتغليف قضية شعب باكمله هو الشعب الفلسطيني باعتبارهم عربا في محيط عربي معاد يريد ابادة الاقلية اليهودية الصغيرة في فلسطين.
تبنت الشعوب العربية تحت العاطفة القومية هذه النظرية الصهيونية الاصل والاعداد والاخراج ، وهو ماتريده الصهيونية كي تقول للعالم "انقذونا من الابادة " ودوما نجحت به، ودوما تجاهل العالم قضية الشعب المعتدى عليه ، الشعب الفلسطيني " على اعتبار انهم عربا يمكنهم العيش في مناطقهم الواسعة المحيطة بالدولة العبرية ( ماذا لو اعطانا العرب 8 الاف كلم مربعا ..ونكون اصدقاء كما كنا عبر التاريخ..هل هذا كثيرا عليهم ..لماذا يريدون رمينا في البحر ..هكذا خاطب بن غوريون العالم من الامم المتحدة في العام الذي تلى التأسيس) .
ان السؤال الذي شغل استراتيجيي وقادة اسرائيل دوما بعد تأسيسها هو كيفية اضعاف العرب وتقوية اسرائيل . اختار الصهاينة عن وعي نظام العلمانية والديمقراطية والاقتصاد الحر للتنمية والتقرب من الغرب، لمعرفتهم، وكما كتب بن غوريون نفسه في مذكراته، انها من اهم اسس وعوامل اقامة دول قوية قادرة على النمو والتطور. وعن وعي ايضا كانوا يعرفون ويريدون للعرب ان تحكمهم نظما ديكتاتورية من خلال اثارة العواطف القومية ورفع شعارات تحرير فلسطين ، والتقرب من المعسكر الشرقي ليفوزوا هم بالغرب الغني ويطرحون انفسهم واحة للديمقراطية الغربية وسط بحر معاد للغرب وموال للسوفيت . ونجحت استاراتيجيتهم هذه المرة ايضا. وخلال سنوات قليلة تلت تم تدمير ثلاثة انظمة عربية ديمقراطية موالية للغرب ( سوريا ومصر والعراق ) تمت جميعها بانقلابات عسكرية واقامة نظم ديكتاتورية مشحونة بشعارات تحرير فلسطين والتحرر من الاستعمار ، تماما كما اراد الصهاينة المتمرسين ( يكفي ان 100 الف يهودي الماني محترف غادر لاسرائيل منذ مجيئ هتلر وفق صفقة معه عام 1935 بمغادرة المانيا مقابل التخلي عن املاكهم وهؤلاء في الواقع هم من اسس تل ابيب واسس اسرائيل الحديثة ). لقد طربت الصهيونية فرحا بخطابات عبد الناصر منذ الخمسينات وفي حرب 67 ( ابشر ياسمك البحر الاحمر ستشبع من لحم اليهود)، فهو تماما ماتريده النظرية والاستراتيجية الصهيونية ، انه صراع عربي اسرائيلي يهدف لابادة دولة اسرائيل والاقلية اليهودية ورميهم في البحر. تلا عبد الناصر في السبغينات وبنفس الخطاب البعث وصدام الذي رأى غياب ناصر فرصة لترؤس الامة العربية، وصرف ميزانيات هائلة في تطوير صواريخ وأوعد بقنبلة ذرية ، ومثله الأسد والقذافي ، لا تنمية ولا ديمقراطية وتقاربا مع السوفيت وشعارات ثورية بتحرير فلسطين ، وبينما اسرائيل تتقدم ، تتراجع شعوبنا العربية تحت حكم انظمة ديكتاتورية قمعية واقتصاد مهلهل ريعي يذهب للحزب والتسليح السوفياتي ( والصهاينة يعرفون جيدا ان كنت تريد تخريب بلدا فضعه بيد العسكر والشعارات الثورية والقومية التقدمية والاشتراكية). كان ربع ميزانيات العرب تذهب للسوفيت للتسلح، ووقوف السوفيت مع هذه النظم التقدمية لمحابهة الامبريالية التي تقف مع الصهاينة في الصراع العربي الاسرائيلي. امر مناسب تماما لاسرائيل وتخطيطها واستراتيحيتها بجعل العرب متخلفين وضعفاء تحت حكام ديكتاتوريين سرعان مايفرغون مستودعات اسلحتهم ليطلبوا جديدة من السوفيت (تم افراغ ماصرفته سوريا ومصر من سلاح اقتنته وصرفت عليه ثلث ميزانياتها خلال ستة ايام في حرب 67 وخلال اسبوعين عام 73 ، وفي سوريا ومصر لم يتم بناء مدرسة واحدة بين عامي 67 و 73). تماما كما خطط له الصهاينة الاوربيون .
اما المقاومة الفلسطينية فوقعت بنفس الشرك ، رغم انها مقاومة وطنية وتحررية قامت لنيل حقوق الشعب الفلسطيني، ولكن خطأ عرفات ورفاقه انهم ايضا اعتبروا ان القضية عربية ، وليست فلسطينية كي تبرز قضية الشعب الفلسطيني ، وبدلا من تطوير وسائل النضال الشعبي من الضفة والقطاع ، انطلقوا بعمليات مسلحة من الاردن . انها عمليات فدائية بطولية ولكنها افتقدت النضال الداخلي للشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة والتعبير عن قضيته . وسرعان ما فوجئوا ان الاردن لايريد ان تكون عملياتهم من ارضه ، ويريد منهم الرحيل ، ووقعت ايلول الاسود عام 1970. غيروا الموقع الى سوريا، أُم ساحات النضال العربي، ولكن الاسد كان لهم بالمرصاد ، فاجبرهم بالذهاب الى لبنان،ومن جديد اعتبروا، كما اراد الصهاينة ان قضية فلسطين هي صراع عربي صهيوني وعلى لبنان الضعيف ان يسمح لهم وتكون ارضه مسرحا، رفض المسيحيون ذلك ، فوقعت الحرب الاهلية ،وفقط بعدها ، وبعد تدمير لبنان ، صحا قادة المقاومة في تونس ، ان الشعب الفلسطيني فقط هو من يقاتل اسرائيل حقيقة وهو صاحب القضية وليس العرب وانظمتهم حتى المدعية بالثورية وتحرير فلسطين فهذه شعارات للسيطرة وادامة الديكتاتوريات الناصرية وبعدها البعثية .
واقع الحال وعمليا يمكن القول ان الولادة الحقيقية لقضية الشعب الفلسطيني بدأت بطرح اقامة دولة فلسطينية مجاورة للاسرائيلية تقام على الاراضي المحتلة في الضفة والقطاع ، وتحويل النضال داخليا ، وتحديدا مع بدء ثورة الحجارة عام 1987 وفقط منذ ذلك التاريخ ، أي بعد اربعين عاما من تأسيس اسرائيل، بدأ العالم يتعرف على قضية شعب اسمه الشعب الفلسطيني ، وبدأت قضيته من وقتها تتخذ مسارا واضحا وتتلقى فهما وتفهما لدى العالم ، ولم يكن سهلا تغيير المشهد وقلب القضية، حيث وجد العالم انها ليست فقط قضية اقلية يهودية مهددة من العرب ( وهي فعلا كذلك شئنا ام أبينا ) ، بل هناك قضية كانت مختفية ومخفاة من العرب ومن اسرائيل، انها قضية شعب اسمه الشعب الفلسطيني ابيد كيانه وهجر من مدنه وقراه وتعرض لتغييب وابادة ثقافته وحضارته ، وهم في الواقع الاقلية المعرضة للابادة على يد اليمين الصهيوني الديني والقومي المتطرف. وفقط بعد الثورة السلمية لاطفال الحجارة بدأت الانتصارات تتوالى وتم الاعتراف الدولي بمنظمة التحرير الفلسطينية ، وتم تبني شعار المكالبة باقامة كيان الدولة الفلسطينية ، وفي عام 1993 تم توقيع اتفاق اوسلو الذي اقر اقامة ، ولأول مرة ، سلطة فلسطينية تكون طرفا يعمل معه المجتمع الدولي واسرائيل للتوصل الى صلح دائم واقامة دولة فلسطينية. حدث ذلك بعد تجذر وعي المقاومة الفلسطينية انها قضية الشعب الفلسطيني مع اسرائيل وليس كما روج لها مؤسسوا الدولة العبرية وفق نظرية الصراع العربي الاسرائيلي . خسر الشعب الفلسطيني خمسة واربعين عاما من التضليل العربي والانكار الدولي، وخسرت الشعوب العربية تنميتها الاقتصادية واقامة حياتها الديمقراطية وقبعت تحت حكم الديكتاتوريات العربية القمعية وتجارتها بالقضية الفلسطينية.
انها لم تكن غير ثورة الحجارة هي من جلبت الانتصار والوعي في العالم بالقضية الفلسطينية ، وفهما لحقوق شعب تم اغتيال هويته واخفاء قضيته وتشريده . لم ينل هذه الانتصارات هذا الشعب لو بقي يعتمد على تكرار حروب ناصر الفاشلة وصواريخ صدام ولا قسام وايات الله ، كما ثبت فيما بعد. انها حق القضية ، قضية شعب في صراعه مع دولة اصبحت قوية ومتمكنة عسكريا واقتصاديا وتمارس سياسة الاضعاف والتهميش واخفاء قضية شعب باكمله بغطاء " ألصراع العربي الاسرائيلي " والشعار المماثل للديكتاتوريات العربية " انها القضية المركزية وألأولى للامة العربية " وكلاهما شعارا واحدا في الواقع ، حيث تردد الديكتاتوريات ماتريده الصهيونية لاخفاء قضية شعب اسمه الشعب الفلسطيني بغطاء صراع عربي.
وجدت القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني انصارا بالملايين حتى من داخل اسرائيل ، ولم تعد سرد القضية الفلسكينية تمشي بالسرد الصهيوني، وخرج اكثر من مليون متظاهر تحت شعار " السلام الآن " في تل ابيب وحيفا مطالبة بحل الدولتين ليعيش الشعبان بسلام.
اضافة لانتفاضة الحجارة ووعي الفصائل العلمانية في حركة المقاومة الفلسينية بنقل قضيتهم من الانظمة العربية الى الارض الفلسطينية ، اتت تطورات مؤاتية لهم تباعا اولها بداية تفهم ووعي الشعوب الحرة لقضيتهم ووقوفهم لجانبها ( في الجامعات الاميركية مثلا تقوم ولاول مرة تجمعات وجمعيات كبيرة مؤازرة للقضية الفلسطينية منذ التسعينات) ، جاءت كل هذه التطورات والانتصارات لقضية الشعب الفلسطيني بعد نشوء المقاومة السلمية بثورة الحجارة، ثم الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير واسرائيل في اوسلو عام 1993، حيث تم توقيع نقل السلطات الى منظمة التخرير في الضفة واتفاق انشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة ،ومهدت لها هزيمة التيار القومي البعثي بعد غزو الكويت ، ومعها انحلال الاتحاد السوفياتي وانهاء تلاعبه بقضية الصراع العربي الاسرائيلي وفق مصالحه في الحرب الباردة وامتصاص الميزانيات العربية في التسليح ( اثبت الواقع ان القضية ليست امتلاك دبابات وصواريخ بل مايدعمها من امتلاك اقتصاد وتعليم وتحضر ونظم ديمبراطية واجهزة دولة متطورة تعرف كيف تخطط وكيف تكسب العالم لجانبها، وهو امرا اجادته اسرائيل ووقعت عكسها شعوبنا العربية وحان الوقة لوعيه وحان لها لفظ تجار الايديولوجيات من كافة الاصناف والتوجه لبناء نظم حكمها ديمقراطيا وتطوير اقتصادها واجهزة دولة كفوءة تحترم مواطنيها بدلا من التثوير الدعائي الايديولوجي الفارغ ونظرياته القمعية المتخلفة بكل مدارسه الثلاثة) ، وهو نفس الدرس للشعب الفلسطيني المناضل.
هيأت التسعينات هذه الظروف المؤاتية ، كما وتم صعود التيار اليساري الاسرائيلي، بعد المتعجرف اليميني بيغن ، ومجيئ اسحاق رابين ، وصعود كلينتون ومعه التيار الليبرالي الديمقراطي الاميركي الذي بدأ يعي واسعا بالقضية الفلسطينية ، وبادر كلينتون ( المعروف بحل قضية ايرلندا الشمالية وقضية مسلمي سيرايفو ) بجلب عرفات ورابين الى كمب ديفيد وابقاهم رهينة له للتوصل الى اتفاق يؤدي لاعلان ولادة دولة فلسطين الديمقراطية ، ومعها سيقدم حزمة بمئات المليارات من الدولارات من اميركا واوربا لتمكين الدولة الجديدة من النهوض والشروع بالتنمية والاعمار في الدولة التي ستقام على ارض فلسطينية وتعمل على اقامة علاقات حسن جوار وثيقة بين الدولتين والشعبين. لليوم لا احد يعلم مالذي جرى لعرفات قبل اخر يوم من التوقيع على الاتفاق النهائي ، ولماذا تراجع عنه . الوثائق كما في مذكرات كلينتون تقول انه تم الاتفاق على كل شيئ عدا بند ارجاع لاجئي عام 48 التي اصر عرفات على ارجاعهم الى اراضيهم الاصلية ، ورفض رابين ذلك بحجة التغيير الديمغرافي ، وتدخل كلينتون مقترحا بتأجيل هذه الفقرة لمفاوضات الى مرحلة اخرى مستقبلية واقرار ماتم الاتفاق عليه، ولكن عرفات اصر على مطلبه وهدد بالانسحاب وفعلا انسحب في اليوم التالي . ومنه مات مشروع الدولة، وماتت القضية لتنبع من جديد ، ولكن هذه المرة تحت امرة السلفية ، واعاد استراتيجيوا اليمين الصهيوني تسميتت " بالصراع السلفي الاسرائيلي" . لعل انسحاب عرفات هو اكبر جرم بحق الشعب الفلسطيني ، ومعه الشعوب العربية ، كونه فرط بتضحيات جسام فرط دون ان يعرف احد كيف ولماذا ، ويرجعه الكثيرون خوفه من تشهير السلفية به والدعاية التي اثيرت ضده بالخيانة التي كانت تقوى وتصعد في المنطقة بدعم من ايران والاخوان ، والسؤال المحير الاخر هو انه لم يطرح مالبديل ولحد يوم اغتياله ، فالذي لايقبل بجزء من البيت سينام في الشارع ، وهذا هو ما حدث فعلا ، وعادت القضية للمربع الاول ، واعاد اليمين الصهيوني النظر في استراتيجيته ووجد لابد من تغييرها : دع الصراع هذه المرة يكون صراعا سلفيا اسرائيليا ، ونجح هذه المرة فيه ، ومن يومها ومنةالتهديد بخطر ايران والسلفية سيطر اليمين على السلطة في اسرائيل تحت تهديد ان ايران وحزب الله وحماس والجهاد والفصائل الجهادية تريد افناء الدولة اليهودية (اية الله هذه المرة حل محل صدام ليطور صواريخ وقنبلة ذرية وامتاز عليه بانشاء ميليشيات تحكم السيطرة على العراق وسوريا ولبنان وغزة جميعها ترفع الجهاد فريضة امر به تعالى وعليهم اعداد العدة لازالة وافناء دولة اليهود ..يسمعها العالم في كل خطاب وكل استعراض وكل صلاة جمعة ..وبعدها يتسائل الشارع العربي اليوم : لماذا يقف العالم مع اسرائيل ؟ وهل تتوقعون ان يقف مع اية الله في اقامة امبراطوريته من خلال سيطرة حماس على غزة ، وحزب الله على لبنان ، وميليشياته على العراق والحوثي على اليمن ، هل هؤلاء الا ادوات سلفية تعمل لمشروع اية الله، ام انهم يهدفون لاقامة دولة متحضرة حضارية تعيش وتتجاور مع اسرائيل وتتخذ من العلمانية والديمقراطية والتنمية والتعايش بسلام معها ومع شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية في المنطقة. طبعا سيصطف العالم مع اسرائيل ولا يقف الى جانب هؤلاء السلفية المهوسين .. وللاسف لايعلم لا اميين ولا متعلمينا (هم واقعا كثرة من المؤدلجين المتعلمين الجهلة وقلة قليلة جدا من المثقفين في مجتمعاتنا وللاسف والحسف على ما حل بنا من حال مؤسية كحالنا اليوم بفضل الديكتاتوريات والسلفيات الثلاث) ..الواقع ان تحويل قضية الشعب الفلسطيني الى قضية "صراع اسرائيلي مع السلفية الاسلاموية " هو اغلاق جديد ونكسة للقضية الفلسطينية ، ونجاح في تحقيق وتكريس لاهداف الاستراتيجية الصهيونية اليمينية المتطرفة بالتغطية على القضية الفلسطينية وتحويل الصراع امام العالم انه صراع مع السلفية التي تهدد بازالة وابادة دولة اسرائيل وشعبها اليهودي ، ولا توجد بينهما قضية شعب اسمه الشعب الفلسطيني . هذا هو واقع الحال اليوم ، واذا اردت تسميته بشكل ادق لدعوته صراع اسرائيل مع ايران لاقامة امبراطوريتها الاسلاموية والتوسع باسم القضية الفلسطينية.
ان هذا التيار الذي تقوده ايران مع السلفية العربية والاقليمية بدأ بالصعود منذ انتهاء غزو الكويت (حرب الخليج الاولى عام 1991 ) بهزيمة نظام صدام، مع ضعف الاسد وانهزام تجار الحركات القومية العربية ليبرز بديلا التيار الاسلاموي السلفي محله قويا ورفع مثل الاول شعارات ويافطة التجارة بالقضية الفلسطينية للسيطرة على دول وشعوب المنطقة . هكذا تحول مركز الثقل الى ايران والى الاخوان ويالها من مصيبة كبيرة لشعوبنا وللقضية الفلسطينية هذه المرة، وياله من نجاح كبير لمخططي الاستراتيجي الصهيونية اليمينية باعادة تغليف قضية الشعب الفلسطيني بغلاف التهديد الوجودي " انظروا لايران ولحماس وحزب الله ، يبنون صواريخ لابادتنا وقنبلة ذرية " .العالم ينظر ويسمع ..وبالطبع يضع جانبا القضية الفلسطينية ليتعامل معها لا قضية شعب ، بل مع سلفية يهددون العالم والدولة العبرية التي يجب على العالم حمايتها. ولا وجود لقضية فلسطينية بل هي قضية صراع مع سلفية داعشية اسلامية.
استغرق الامر اربعين عاما لتنهض ثورة الحجارة لتعلن قضية فلسطين هي قضية شعب وليست ملايين عربية ضد اقلية يهودية لترميهم في البحر ، وعشرة سنوات اخرى للتفاوض والتفاؤل باعادة الهوية والحقوق لهذا الشعب والاعتراف بقضيته، واقامة كيان دولته، هذا الشعب الذي تعرض لابشع انواع الاجرام لاخفاء قضيته ، وانتهى اليوم بنجاح مؤامرة شامير بخلق حماس في غزة للقضاء على منظمة التحرير ، وتمكين السلفية وتجهيزها من خلال اسرائيل بالمال من قطر ، والصواريخ من ايران ، وسيطرة حزب الله على لبنان ، وميليشيات سليماني على العراق ، وجعل اية الله بطل التحرير لفلسطين وابادة اسرائيل.
هل الهجوم على مدنيين وقتل مئة منهم هي من اعمال المقاومة ؟ انه سؤال ذو دلالة للرأي العام في العالم. انه يقول لهم انهم عصابات داعشية هي حماس تلك ، لماذا لم تهاجم العسكر الاسرائيلي وتترك المدنية. الا يدل ذلك انهم سلفية مليئة بالحقد على الناس المخالفين لعقائدها . انه في الواقع اغتيال لجوهر القضية الفلسطينية ، قضية الشعب الفلسطيني ، القضية ذات الحقوق الانسانية واولها حق تقرير المصير ، وحق الهوية ، وحق العيش بهوية بسلام وامان ، وحق اقامة دولته الديمقراطية ..وهذه جميعها لاتعترف بها لا حماس ولا الاخونجية، ولا اية الله، كما قبلهم لم يعترف بها ناصر ولا اسد ولا صدام ، جميعهم ادعى تحرير شعب فلسطين، ولو كان كذلك لِمَ قمعوا شعوبهم ، مليونا قتل على يد صدام، ومليون على يد الاسد، ومليون على يد داعش ، وميليشيات دمرت لبنان والعراق ، وقتل الف متظاهر عراقي طالبوا بانها الفساد في تشرين 2019، والفا من متظاهري حقوق المرأة في ايران، هل هؤلاء من يقتل شعبه هو من يحرر فلسطي..مالذي سيراه الفلسطينيون من حماس غير مايشاهدوه اليوم في ايران والعراق ولبنان وسوريا واليمن من تدمير ودمار.
الم يحن الوقت لشعوبنا ان تعي ان تجار القضية الفلسطينية هم ليسوا الا منفذين للاستراتيجية الاسرائيلية الصهيونية التي قالت بالامس ان القضية هي قضية صراع عربي اسرائيلي، واليوم انها قضية صراع اسرائيلي مع السلفية ، الم يحن وقت انهاء تجارة الايديولوجيات الثلاث والرابعة البوتينية اليوم بالقضية الفلسطينية ، وانهاء ألشماعة للسيطرة على شعوبنا ومنعها من التطور الحضري والتنمية والتخلص من الايديولوجيات التي تعلموها من عفلق وستالين واية الله ومن لف لفهم. .
لابد للشعب الفلسطيني ان يعلم ان غاندي نال استقلال الهند دون اطلاق طلقة واحدة ، ومانديلا انهى نظام العنصرية بطلب من شعبه ان يغني ويرقص امام العنصريين بينما هو في السجن ، انتصروا ، لانهم وشعوبهم اصحاب قضية وعرفوا كيفية ادارة نضالهم بطرق حضارية يفهمها ويساندها شعبهم ومعهم شعوب العالم ، والقضية الفلسطينية مثل قضاياهم ، عليهم ادارتها بتحضر ونفس طويل ، كونها قضية حق وحقوق ، وعندها لا تقف امامهم لا الصهيونية ، ولا نتن ياهو ولا شامير ولايحتاجوا لا لعسكر مشعوذ مثل ناصر ولا قاتل مجرم مثل صدام ولا حجة زمانه اية الله ابو المليشيات الحرامية ..ولا هنية ولا نصر الله ( وضع حزب الله على لسان جماعته امس خمسة شروط لفتح جبهة جنوب لبنان لنصرة غزة اولها مطالبا الضفة بالتحرك ، ثم فتح جبهة الجولان ، وبعدها على والاسد وايران اعطاء الامر ولن يتحرك ربما الا بعد الحوثي وقال الاخر الا اذا ضربت حاملات اميركا غزة ..وهنا يتضح الدجل السلفي ..يليتنا كنا معكم لفزنا فوزا عظيما يرددونها لليوم كذبا ونفاقا).
ان قضية الشعب الفلسطيني ليست قضية هؤلاء ولا قضية بوتين ولا تسينغ ولا اية الله ولا اردوغان ولا هنية ولا حسن نصر الله ..هؤلاء تجار لاثارة الشعوب للسيطرة على المنطقة ، ولكل منهم قضيته فيها، اما الصهيونية فهي من تريد السلفية للتغطية على القضية ليقولوا للعالم " انظروا نحن نصارع بدلا عنكم السلفية ، يريدون ابادتنا باسم دعاوى الجهاد ..انهم في غزة .. وهكذا يتم وكالعادة اغتيال واخفاء القضية الفلسطينية.
ان الشعب الفلسطيني سينتصر فقط عند طرد هؤلاء من قضيته وتولي امره في ادارة صراعه مع اليمين الصهيوني المتطرف ، وسينتصر لو قام بذلك ، حيث سيجد انصارا كثرا ومن داخل المجتمع الاسرائيلي نفسه الذي يريد لفظ السلفية الصهيونية اليمينية كما التخلص من الخوف من السلفية الاسلاموية ، كما وسينال الدعم من كافة شعوب وحكومات العالم المتحضر.
ليعلم الفلسطينيون انها قضيتهم وحقوقهم وكفى للمؤدلجين والسلفيين التلاعب والاتجار بها وتحت غطائها، فلن يسمح العالم بابادة اسرائيل اوشعبها من قبلهم او غيرهم (لنتصور لو انتصر ناصر او صدام او القرضاوي او المرضاوي او اية الله ووصل تل ابيب مالذي سيفعلونه باليهود ؟ ومنه يجب فهم موقف العالم انه لن يسمح بذلك ابدا ، ونفس هذا العالم سيقف مع الفلسطينين ضد اسرئيل والصهاينة لو تخلص الفلسطينيون من هؤلاء السلفية المتاجرين بالقضية لاقامة امبراطورية ناصر وصدام بالامس ، وامبراطورية اية الله اليوم . مالذي سيكسبه الشعب الفلسطيني وسكان غزة غير التدمير اليوم على يد الفاشية اليمينية في اسرائيل ، والقمع منةحماس . لابد من اخذ زمام قضيتهم بيدهم واثبات للعالم انهم شعبا مسالما لايطالب الا بحقوقه ..عندها سيلف كل الكرة الارضية موله ويدحر الصهيونية في عقر دارها ..هذا هو الحل للقضية الفلسطينية ..انه حل التعايش والحضارة ونيل الحقوق بالطرق الحضارية ..وليس حل صواريخ وجهاديين سرعان ما يختفون تاركين المدن تحت رحمة الطيران الاسرائيلي ليصفي منظمة سلفية ذات توجهات داعشية كما يراها العالم معه ووفق استراتيجية مرسومة لاخفاء وتصفية القضية الفلسطينية بحجة مكافحة السلفية والميلشيات الايرانية ).
النصر للشعب الفلسطيني في اقامة حقوقه الانسانية واقامة دولته الديمقراطية

د. لبيب سلطان ، كاليفورنيا
15/09/2023








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قليلا من الضمير لا يضر يا دكتور لبيب
عبدالله عطية شناوة ( 2023 / 10 / 15 - 14:46 )
لماذا لم يقف عالمك يادكتور إلى جانب الشعب الفلسطيني، ويساعده على أنتزاع حقوقه ما بين عامي 1948 و1967، ويساعد الفلسطينيين على العودة إلى ديارهم، في وقت لم تكن فيه حماس ولا حزب الله ولا صدام والقذافي بل لم تكن هناك حتى منظمة تحرير فلسطينية ، أو أي ممن تتذرعون بهم حاليا، أليس عالمك هو من حال دون تطبيق قرارات الأمم المتحدة بشأن أنسحاب أسرائيل من الأراضي التي أحتلتها عام 1967؟ اليس عالمك هو من خرق االقانون الذي وضعه بنفسه في عدم جواز الأستيلاء على أراضي الغير بالقوة أو تغييرها ديموغرافيا، وبارك ضم إسرائيل للقدس الشرقية
العربية، والجولان السورية؟
هذا عن عالمك أما العالم الحقيقي الذي تحتقرونه ونكرون وجوده فقد عبر عن نفسه بقرارات الأمم المتحدة، التي أعتبرت الصهيونية حركة عنصرية، والتي قبلت فلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة، و أكدت حق الفلسطينيين في العودة الى وطنهم الذي هجروا منه باعمال عدوانية أجرامية شبيهة ما يجري أقترافه حاليا. قليلا من الضمير لا يضر يادكتور.


2 - حل الدولتين لاينطبق
منير كريم ( 2023 / 10 / 15 - 17:16 )
شكرا دكتور لبيب على مقالك
حل الدولتين لاينطبق مالم يصبح الطرف الفلسطيني علمانيا ديمقراطيا
عند ذاك تزول الاوهام التاريخية ويحل الامر الواقع
وبعكسه يستمر الصراع الدموي , والاسلام السياسي والقومية العربية العنصرية واليسار الرجعي يقودوننا للهاوية وربما للفناء النووي
شكرا


3 - ومن هدد برمي اليهود في البحر استاذ عبد الله
د. لبيب سلطان ( 2023 / 10 / 15 - 19:34 )
الأخ الاستاذ عبد الله شناوة
يبدو انكم نسيتم ان قبل السلفيات الاخونجية والميليشياوية الايرانية كانت القومجية الناصرية على امتداد الوطن العربي خلال الخمسينات والستينات ترفع شعار رمي اليهود بالبحر وازالة اسرائيل من الخريطة ..وطبل من بعده البعث وصدام بنفس ما ادعاه ناصر ومنه برروا الديكتاتوريات والقمع
لايوجد عالمان كما تدعي بل عالم واحد لن يسمح لا لهؤلاء وللسلفية بازالة اسرائيل ..هم شعب يهودي ولهم حق اقامة دولتهم كما نطالب نحن باحقية القضية الفلسطينية واقامة حق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية ..ويجب ان نعلم ان الاخيرة لن تقوم الا بعد انهاء الشحنات العدوانية القومجية والسلفية بانهاء اليهود ودولتهم ..فاقامتها مرهونا بامكانية التعايش السلمي بين الدولتين والشعبين كجارين ..وكل ما يقال خارج ذلك هي تجارة بالقضية..فلايوجد عالمان كما تكتبون بل عالم واحد هكذا ينظر للقضية...وهي قضية واحدة اسمها القضية الفلسطينية
مع الشكر لمروركم


4 - بلاشك حل الدولتين مرتهن بتحضر المنطقة
د. لبيب سلطان ( 2023 / 10 / 15 - 20:11 )
الاستاذ العزيز منير
كذلك ارى ان حل الدولتين لن يقوم قبل التخلص والخروج من عصر السلفيات والايديولوجيات المتحكمة في الحكم والفكر في المجتمعات العربية في الشرقالاوسط ..بمعنى انتقال المنطقة لعصر التحضر وانهاء مرحلة الايديولوجيات والديكتاتوريات .. والامر يمكنه ان يحدث بنقلة عكسية..أي لو تمكن الفلسطينيون والاسرائيليون من اقامة دولتين متعايشتين و متصادقتين لساهم كثيرا في وأد السلفيات والايديولوجيات ووجدت اخيرا شعوبنا،حالها كبقية الشعوب، طريقها للتحضر، والعكس هنا صحيح ايضا، لامكن اقامة دولة فلسطينية علمانية ديمقراطية متحضرة بتحرر المنطقة من الديكتاتوريات والايديولوجيات والسلفيات..لم يحدث قط ان دخل تحضرا وتطورا على شعب وقع تحت قبضة الاخيرة ...فالمسألة فعلا مترابطة هنا ..
مع افضل التقدير والتحية


5 - أنكار وجود عالمين إنكار للواقع
عبدالله عطية شناوة ( 2023 / 10 / 15 - 23:40 )
تعليق تسلسل 3
تقول يا دكتور لبيب ((لايوجد عالمان كما تدعي بل عالم واحد لن يسمح لا لهؤلاء وللسلفية بازالة اسرائيل)).
وهذا أنكار للواقع، فهناك العالم الذي صوت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتيار الصهيونية حركة عنصرية، وهناك عالم عارض ذلك القرا،ر ووقف ويقف الى جانب الصهيونية، وهناك العالم الذي صوت الى جانب قرار مجلس الأمن الذي يطالب أسرائيل بالأنسحاب من من الأراضي التي أحتلتها في عدوان 1967، وهناك العالم الذي عرقل ويعرقل تنفيد القرار، ويوفر لإسرائيل كل أمكانيات مواصلة الأحتلال والعدوان، وهناك العالم الذي يرفض منح المحتلين حق إلحاق أراصي الغير التي أحتلوها بالقوة، وهناك عالم الغاشم بارك عمليات الأغتصاب هذه في القدس والجولان، والعالم الغاشم هذا تعرفه جيدا يا دكتور لأنك تعيش فيه وتحدث باسمه وتدافع عن أنحيازه إلى جانب المغتصب والمعتدي.
مرة أخرى قليلا من الضمير لا يضر يا دكتور.


6 - الاخ العزيز منير كريم
nasha ( 2023 / 10 / 16 - 00:38 )
قولك:عند ذاك تزول الاوهام التاريخية ويحل الامر الواقع

التأريخ ليس وهم ولن يزول ، التاريخ هو الثابت المتحقق الوحيد يا محترم! الانسان ابن التأريخ ويحدد مواقفه بموجب التأريخ الذي يتعلمه خلال سني حياته.
التأرريخ لا يزول لانه ثابت مطلق لا يتغير لان الوقت لا يرجع الى الوراء!
نعم التأريخ يُزيف ويُزور حسب ما يرتأيه المجرمون والطماعون والزناة ... السايكوباثيون
التراث اليهودي المسيحي تأريخ ثابت لا يتغير بالضبط كالجغرافيا التي كانت شاهدة عليه حينما كُتب.

كل من زيف التأريخ او اخفاه او حرفه او اهمله يكون مجرماً مغرضاً كذاباً له مصلحة في تغيير الثابت المطلق الذي لا يتغير .
العقيدتين اللتان تهملا التأريخ وتزيفاه هما العقيدة الماركسية الالحادية والعقيدة الاسلامية
وعليه العقيدة الاسلامية = العقيدة الالحادية= اجرام متعمد


كثيراً ما تردد عبارة ميتافيزيقيا بأحتقار وفي نفس الوقت فكرك وعلمك ميتافيزيقيا 100/100
ارجوك استخدم المصطلحات المناسبة عندما تطرح فكرك(ميتافيزقيتك)
شكرا اخي العزيز


7 - الاخ العزيز منير كريم
nasha ( 2023 / 10 / 16 - 06:16 )
قولك في التعليق رقم2 : حل الدولتين لاينطبق مالم يصبح الطرف الفلسطيني علمانيا ديمقراطيا
تعريفك للعلمانية خاطئ ولا يمكن ان يصبح الطرف الفلسطيني علمانياً

تعريف العلمانية لا ينطبق على ثقافة الشعب الفلسطيني الاسلامية لانه مصطلح مسيحي حصراً
اعطيك مثال لتوضيح الفكرة:
المملكة المتحدة(بريطانيا) لا تطبق العلمانية بدليل ان الملك هو ذاته رئيس اساقفة الكنيسة الانكليكانية ،وبالمناسبة المملكة المتحدة ليس لها دستور. نظامها القضائي لا يعتمد دستور مكتوب وانما يعتمد على الاحكام العرفية (Common Law) والساري منذ القرون الوسطى معتمداً على ثقافة الشعب المسيحية.
العلمانية مصطلح مسيحي اميركي طبق في الولايات المتحدة بعد تحررها من السلطة الملكية البريطانية . وتم اقرار العلمانية لغاية واحدة وهي توحيد الشعب المؤلف من طوائف مسيحية متعددة بأبعاده من تأثير السلطات الدينية الاوربية التي كانت تخضع لها تلك الطوائف من التدخل في الشأن السياسي الاميركي . لم تكن العلمانية اطلاقاً ابعاد الثقافة المسيحية عن سلطة الدولة، بل بالعكس العلمانية حافظت على الثقافة المسيحية واحترمتها والدستور الاميركي مبني على مبادئ الكتاب المقدس


8 - عالم واحد ام عالمان
د. لبيب سلطان ( 2023 / 10 / 16 - 08:16 )
استاذ عبد الله
ضميري وضميرك وضمير العالم مع القضية الفلسطينية ومنه فهو عالم واحد .
لم افهم من تعليقك مالذي تقصدونه قليل من الضمير يادكتور .. هل تريدني ان امدح السوفيت واذم اميركا والغرب مثلا ...هل تعتقد ان صدام كان صاحب ضمير وهو القومي وقضية تحرير فلسطين الاولى عنده..اواية الله الذي
يعتبرها اقدس قضية كلاهما لايتناول القضية من جانب ضميري..او غروميكو الذي عام 47 سمى ارهابا دفاع فلاحين فلسطينيين عن ارضهم من اوربيين مدربين مسلحين وعاد بعد خمسة سنوات ليسمي قضيتهم تحرر وطني ..هل انطلق من صحوة ضمير .. ام هو تلاعب بالقضايا وفق المصالح..
الضمير يوجد فقط عند من يؤمن بالحقوق الانسانية دون تمييز ..وهذا هو جوهر الفكر الليبرالي ..كل المؤدلجين والسياسيين ينطلقون من من الايديولوجيا (عند الافراد) والمصالح (عند الدول) .
علىنا كعرب وفلسطينين جميعا، الاعتراف اولا بحق الشعب اليهودي بدولته وحقوقه ..كي يتمكن الشعب الفلسطيني من اقامة دولته هذا جوهر الموضوع ودونه لن تحل القضية الفلسطينية
القضايا العادلة تنتصر لانها تحرك ضمائر الشعوب للضغط على السياسيين في الدول الديمقراطية وعلى صاحب القضية ادارتها


9 - الضمير في وضع شعب غزة رهينة
د. لبيب سلطان ( 2023 / 10 / 16 - 08:58 )
استاذ عبد الله وددت ان استمر بتعليقي حول الضمير
في هجوم حماس الاخير..وفق قرائتي الشخصية لا اجد ان لحماس ضمير كما هو لم يوجد عند الصهاينة مثل ناتنياهو وبن ضفير الخ..
حماس دون ضمير عندما شوهت القضية الفلسطينية بقتلها سكان مدنيين والتمثيل بجثثهم ..وبوضع سكان غزة رهينة امام انتقام تعرفه سيحصل من الصهاينة ..وعديمة ضمير اساسا قامت بهذه العملية ( وفق قرائتي الشخصية ) بامر اية الله لافساد صفقة السعودية للتطبيع تفقدهما دورهما مع نصر الله او تضعفه بالتجارة بالقضية الفلسطينية
اعتقد انه حان الوقت لفهم ان موقف العالم واحدا حول حل للقضية الفلسطينية وفق مبدأ الاعتراف المتبادل بالحقوق والتعايش والسلم الدائم وانهاء الصراع كليا ..
اقرأ في مقالتي ان لا ناصر ولا صدام ولا حماس ولا اية الله يؤمنون بهذا المبدأ .بل بالابادة لاسرائيل واليهود ..ومثلهم اليمين الصهيوني لايؤمن الا بالغاء حقوق الشعب الفلسطيني..وهؤلاء يقدمون له الغطاء ..نالت القضية الفلسطينية الدعم من قبل 73% من الشباب لحد عمر 24 عاما في امريكا قبل شهر ..واعتقد انه سيهبط الى النصف بعد هذه العملية البشعة المخزية للمقاومة وللقضية ارضاء لاية الله


10 - هذه الغزوة
ماجدة منصور ( 2023 / 10 / 16 - 09:00 )
قد (((_ دعشنت )))) القضية الفلسطينية على مستوى الكرة الأرضية!!0
هذه الغزوة قد أظهرت وجها داعشيا بشعا للقضية الفلسطينية رغم أنف جميع من أمسك الطبل و طًبل عليه...0
هناك سؤال يلح في دماغي: ألم يفكر من أعطى الإذن بتلك الغزوة الغير مباركة بعواقب ونتائج مما قد يحل بغزة و شعبها و العالم أيضا!!!؟
أعتقد بأت تداعيات هذه الأزمة ستكون خطرة على مستوى العالم و هي قد أضرت بالقضية الفلسطينية على مستوى العالم 0
شكرا


11 - الحروب الدينية والقومية في اوربا
منير كريم ( 2023 / 10 / 16 - 10:23 )
عزيزي الاستاذ ناشا
من تجربة العالم المتحضر
سادت في فترة من التاريخ الاوربي ماعرف بالحروب الدينية وكانت مدمرة ثم تلتها الحروب القومية التي امتدت للقرن العشرين , ولم يحدث التعايش السلمي لابل الانسجام والاتحاد الا بعد التحول للعلمانية والديمقراطية
وفي الاراضي الاسرائيلية والفلسطينية لا يمكن التعايش وحل الدولتين ومازال الطرف الفلسطيني بعيدا عن العلمانية والديمقراطية
فهمي للعلمانية والديمقراطية مستمد من الفكر الليبرالي
يبدو ان لديك فهما اخرا للعلمانية ارجو ان تبينه
شكرا


12 - الاخ العزيز منير كريم 1
nasha ( 2023 / 10 / 16 - 13:20 )
شكرا على ردك رقم 11
قولك:ولم يحدث التعايش السلمي لابل الانسجام والاتحاد الا بعد التحول للعلمانية والديمقراطية
----
لماذا؟ ببساطة لان اوربا نقلت التجربة الليبرالية الاميريكية صاحبة (اول دستور جمهوري ليبرالي على نطاق العالم) بل اميركا فرضته على اوربا وعلى اليابان وعلى كوريا الجنوبية وحتى الهند.

نجحت الليبرالية الاميركية في المجتمعات المسيحية والبوذية والهندوسية والطاوية ...الخ ولكن الليبرالية الاميريكية فشلت في العالم الاسلامي، لان القيم والمبادئ الاسلامية توسعية شمولية غير متسامحة ولا يمكنها انجاز ابسط انواع العدالة الاجتماعية بين افراد المجتمع ، بالاضافة الى ان الشعوب الاسلامية مبرمجة وتُبرمج باستمرارفي كل مؤسساتها الدينية والتربوية دون هوادة ضد الفكر المسيحي الليبرالي الغربي.
وهنا يكمن الاشكال.
يتبع/ التعليق الكامل على الفيس بوك


13 - الاخ العزيز منير كريم2
nasha ( 2023 / 10 / 16 - 13:20 )
تقول:سادت في فترة من التاريخ الاوربي ماعرف بالحروب الدينية وكانت مدمرة ثم تلتها الحروب القومية

نعم التأريخ لا يمكن تكذيبه قولك صحيح ، ولكن هل بأمكانك تحديد اياً من شعوب العالم لم يدخل حروب ونزاعات ؟ يستحيل لان هذه سمة من سمات الانسان اياً كان دون استثناء


اقرأ الكتاب المقدس بتمعن وبدون حكم مسبق ستجد انه يؤكد على هذه الحقيقة ويعالجها ، لاحظ اولا ان اسرائيل هي اول دولة وطنية قومية غير توسعية ولاحظ موقعها الجغرافي، كان خارج نطاق الامبراطوريات القديمة على حافة الصحراء . ومع ذالك،
تعرضت للسبي والاحتلال من الامبراطويات المجاورة وهي الاشورية والبابلية والمصرية .
واليونانية والرومانية واخيراً الاسلامية.
هذه حقائق لا تقبل الجدال.
اما مسألة العلمانية فأنا شرحتها لك وهي ايضاً واقعة تاريخية مسيحية خاصة لا يمكن تعميمها.
لا ادري لماذا تطلب مني فهم آخر!
من المفروض حضرتك اما ان تصحح تعريفك للعلمانية او تفند تعريفي
مع احتراماتي الشريعة الاسلامية والثقافة الاسلامية شريعة وحشية امبراطورية استعبادية لا
تصلح اعرافها وتقاليدها انجاز العدالة الاجتماعية كما في بريطانيا
الفكر الليبرالي=الفكر المسيحي
شكر


14 - 1مرة أخرى قليلا من الضمير لا يضر يا دكتور لبيب
عبدالله عطية شناوة ( 2023 / 10 / 16 - 16:48 )
تمنيت أن تتحلى ولو لمرة واحدة بمنهج أكاديمي صارم، نزيه وأمين، وتناقش جوهر القضية المطروحة ولا تعتم عليها باقحام مواضيع وقضايا وجهات، بعضها لم يعد له وجود، كما أصرارك في كل مرة أقحام السوفيت وصدام، وغير ذلك. وأنت لابد تعلم أن القضية الفلسطينية ظهرت الى الوجود قبل نشوء الدولة السوفيتية ولا زالت موجودة بعد ثلاثين عاما من أنهيارها. وقبل صدام حسين وبعد قبره. نشأت مع وعد بلفور، حيث أعطت سلطة الأنتداب البريطاني بوعد بلفور ما لا تملك إلى من لا يستحق. فليس من صلاحيات دولة الأنتداب أن تغير الواقع الديموغرافي الجيوسياسي في البلد المفوضة بالأنتداب عليه بعد أن أنتزعته بالقوة المسلحة من السلطنة العثمانية.
وتعلم كذلك بان هذا السلوك غير الشرعي، توافق مع رغبة الأوربيين، والألمان بالتخلص من عبئ ثقل جرائمهم بحق يهود أوربا، بنقلهم إلى قارة أخرى. وأن السوفييت الذين تقحمهم في الموضوع في كل مرة، قد أيدوا هذا المشروع غير الشرعي وغير الأنساني وكان يطمحون بتحويل الكيان اليهودي الى كولخوز فلاحي أشتراكي في الشرق الأوسط. لهذا أتمنى عليك مجددا التوقف عن أقحامهم في كل مرة لتبرير جرائم إسرائيل.


15 - مرة أخرى يا دكتور لبيب قليلا من الضمير لا يضر
عبدالله عطية شناوة ( 2023 / 10 / 16 - 16:52 )
وتعلم كذلك بان الصهاينة الذين أسسوا أسرائيل متستمدين شرعية زائفة من قرار التقسيم غير الشرعي، قد تجاوزوا خرائط التقسيم عبر تنظيم مجازر بحق بلدات فلسطينية عديدة لأجبار الفلسطينيين على ترك مدنهم وبلداتهم لاحتلالها وتوسيع كيانهم غير الشرعي. وذلك على حساب 750000 فلسطيني غادروا بلادهم فرارا من المجازر التي تلاحقهم.
وتحت المزاعم التي تشارك أنت يا دكتور أيضا، في ترويجها، بان العرب هددوا ويهددون بألقاء اليهود في البحر ـ أتحداك أن تثبت مثل هذا التهديد مكتوبا أو مسموعا على لسان أي زعيم عربي ـ تحت هذا الزعم واصل الصهاينة تنفيذ مخططاتهم التوسيعية فأحتلوا كامل فلسطين، وشبه جزيرة سيناء المصرية، وهضبة الجولان. ووفر هذه الأمكانية ما تسميه بـ ((العالم)) أي الولايات المتحدة وأتباعها في الغرب، الذين ضمنوا تفوقا نوعيا إسرائيليا على جميع البلدان العربية. وشجعوها على عدم الأمتثال لقرارات مجلس الأمن بالأنسحاب من الأراضي المحتلة وتأمين عودة اللاجئين الى ديارهم.


16 - 3مرة أخرى يا دكتور لبيب قليلا من الضمير لا يضر
عبدالله عطية شناوة ( 2023 / 10 / 16 - 16:56 )
وشعورا من الفلسطينيين بالضعف وعدم القدرة على تحدي القدرات العسكرية والتقنية والأقتصادية التي يوفرها ((العالم)) لأسرائيل تفهموا الأمر الواقع وتصلوا مع محتلي أرضهم الى أتفاقات مع محتلي أرضهم لا تنص على أكثر من توقف المحتل الصهيوني عن قضم الأراضي الفلسطينية بمزيد من المستوطنات، ومقابل ذلك أعلنوا أعترافا رسميا بإسرائيل، هذا الأعتراف الذي تتناساه يا دكتور لبيب في كل مطالعاتك للدفاع عن ((العالم)) الذي يدعم المحتلين ويساعدهم في أرتكاب جرائمهم.
لكن التطرف الصهيوني أدى الى مقتل موقعي أتفاق السلام أيتسحاق رابين، الذي قتله متطرف صهيوني، وهذا ما تتناساه أنت دائما، وياسر عرفات الذي قتل مسموما في مقره المحاصر من قبل القوات الصهيونية.


17 - 4 مرة أخرى يا دكتور لبيب قليلا من الضمير لا يضر
عبدالله عطية شناوة ( 2023 / 10 / 16 - 17:00 )
وأستمر من خلفوا رابين في قيادة إسرائيل في بناء المستوطنات للمتطرفين الصهاينة الذين يصرون عل أن كامل فلسطين هي أرض إسرائيلية. وفي تسليحهم ومساعدته على قتل الفلسطينيين في الجوار الذي أغتصبوا منه أماكن المستوطنات، وشيد الأسرائيليون الجدران العازلة التي تقطع أوصال الضفة الغربية، وتقيد دخول الفلسطينيين الى عاصمتهم التأريخية القدس الشرقية. ثم أعلنوا ضم القدس الشرقية الى المدينة الحديثة التي بنوها على تخوم القدس وأعلنوا كلا الجانبين عاصمة موحدة لإسرائيل، وجاء ((عالم)) ك المبجل ليقر لهم بهذا الإغتصاب، ويضيف اليه الموافقة على ضم الجولان السورية المحتلة. بدلا من معاقبتهم على خرقهم لـ ((القانون الدولي ذي القواعد)) الذي يتغنى به ((عالم)) ك والذي يحرم احتلال وضم أراضي الغير بالقوة.


18 - 6 مرة أخرى يا دكتور لبيب قليلا من الضمير لا يضر
عبدالله عطية شناوة ( 2023 / 10 / 16 - 17:04 )
كل ذلك في استهتار كامل بـ ((السلطة الفلسطينية)) المرتهنة منزوعة القوة والكرامة، فكان طبيعيا أن تبرز قوى أخرى وتطرح نفسها كمعبر عن رفض الشعب الفلسطيني مواصلة هضم حقوقه، عبر وسائل القوة بعد فشل كل الوسائل الأخرى وبعد تأكيد أسرائيل رفض حل الأرض مقابل السلام، وطرح الصيغة الصفيقة والمستهترة بكل القوانين صيغة ((السلام مقابل السلام)) وصادف أن كانت هذه القوى من تيار الإسلام السياسي، المكافيء للتيار الصهيوني، وليس في ذلك أي غرابة بعد فقدان الثقة بما تسميه يا دكتور لبيب بـ ((العالم)) الذي يدعم المغتصبين، مع أن العالم الحقيقي شعوب وبلدان أسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، لكنها مستبعدة من القرار الدولي، كل أفريقيا غير ممثلة في مجلس الأمن ولا تمتلك حق الفيتو، فيما تمتلكه دولتان أوروبيتان، ودولة واحدة هي الولايات المتحدة. أعرف أنك يا دكتور لبيب تحتقر شعوب أفريقيا وأسيا وبلدانها، لأن الأوضاع فيها لا تفي بمعايير ((عالم)) ك. ولكن هذا هو الواقع، وهذا هو العالم على حقيقته، وليس على ما تتمناه أنت.


19 - ألمسيحية والليبرالية
د. لبيب سلطان ( 2023 / 10 / 16 - 18:21 )
اضحكتني حقا يا استاذ ناشا عندما كتبت ان الفكر الليبرالي = يساوي الفكر المسيحي وها هما في صراع كسر العظم في اميركا مثلا ..الليبراليون يقاتلون المسيحيون المتدينون والقوميون اليمينيون من جماعة ترامب وانتم تكتبون ان فكرهم واحدا..لا ياسيدي انهما على180 درجة مختلفان ..والفكر الديني السياسي الاجتماعي غير دعوات المسيح وعلي ابن ابي طالب الروحانية السامية ..
خذ تاريخيا كيف قام رجال الكنيسة بتدنيس معابد الهنود الحمر وابادة من لايقبل بالكنيسة معبدا ..ومنه دمروا كل مجتمعات وثقافة السكان الاصليين..وخذ كيف بررت الكنيسة العبودية على السود في اميركا..الله خلقكم سود الوجوه وعليكم تقبل خلقه وارادته..
الليبرالية دوما ناهضت الفكر الديني ودوما ناضلت لحقوق الانسان الفرد..والفكر الديني ادلجة كباقي الايديولوجيات لا يؤمن الا بسيطرة الجماعة ( الموامنة والقوميين والطبقجية) على الفرد والمجتمع ومنه تخوض الليبرالية صراعا معها جميعها...ولهذا تجد مثلا على هذا الموقع ان جميعهم يسبونها ويشتمونها من السلفية والقومجية والطبقجية..كونها هي تقف مع حق الفرد ضد سطوة الجماعة..فالقضية ليست دين المسيحية او تعاليم المسيح


20 - ‏ماهذه السخافة يااستاذ عبد الله
د. لبيب سلطان ( 2023 / 10 / 16 - 21:02 )
ماورد في نهاية تعليقك رقم 18 - أعرف أنك يا دكتور لبيب تحتقر شعوب أفريقيا وأسيا وبلدانها، لأن الأوضاع فيها لا تفي بمعايير ((عالمك) هو مايشكل عقدة الشيوعيين وعقدتك المستقاة من الستالينية
ومن تكون انت وامثالك غير ببغائية سوفياتية كي تحكم او تقرر اني الليبراليي الذي يدافع عن حق الانسان وحق الشعوب.احتقر شعوب اسيا وافريقيا..الا طز بهيج تكلس وتؤدلج ستاليني سوفياتي جعلكم سلفية متخلفة فوق الدينية
وداعا ومع السلامة


21 - مرة أخرى يا دكتور لبيب قليلا من الضمير لا يضر 7
عبدالله عطية شناوة ( 2023 / 10 / 16 - 21:17 )

أخيرا تقول يا دكتور (( علينا كعرب وفلسطينين جميعا، الاعتراف اولا بحق الشعب اليهودي بدولته وحقوقه ..كي يتمكن الشعب الفلسطيني من اقامة دولته هذا جوهر الموضوع ودونه لن تحل القضية الفلسطينية )). وهنا أيضا تفتقر يا دكتور لبيب إلى الأمانة الأكاديمية المطلوبة، لأنك لا شك تعلم، أننا كفلسطينيين أعترفنا بأسرائيل كدول في قرار رسمي صادر من منظمة التحرير الفلسطينية، ممثل الشعب الفلسطيني المعترف به دوليا، دون أعتراف مماثل من جانب إسرائيل بدولة فلسطينية، وأننا كعرب عرضنا على أسرائيل وعبر قمة بيروت العربية، الأعتراف الجماعي الكامل بإسرائيل مقابل صيغة الأرض مقابل السلام، أي الدولة الفلسطينية مقابل السلام، والتي رفضتها إسرائيل مصرة على ما تسمية بصيغة ((السلام مقابل السلام)). لذلك أوكد عليك مرة بعد أخرى أن قليلا من الضمير لا يضر.


22 - نظرية العالمين الستالينية السوفياتية
د. لبيب سلطان ( 2023 / 10 / 16 - 22:20 )
وددت تكملة تعليقي عن سخافة فصل العالم بمعسكرين التي روج لها السوفيت انهم معسكر الخير والغرب معسكر الشر، وهو ما ردده الاستاذ عبد الله على مدى كل تعليقاته..نظرية السوفيت هذه استخدمت خلال حكم ستالين واتهمت كل مخالف له خائن وعميل للغرب وللامبريالية وجرى تصفية ملايين تحت رايتها..استمر بها السوفيت في شحذ العالم الثالث ورائها لتغطية المصالح الامبريالية السوفياتية خلال الحرب الباردة مع الاميركية ونجحوا بها في عالمنا العربي خاصة، وقفوا من ناصر واسد وصدام باسم القضية الفلسطينية ..واقع الحال انهم للسيطرة على المنطقة..طرحوا القضية كما تريد الصهيونية انها قضية صراع عربي اسرائلي ولم ينطق السوفيت يوما انها قضية شعب فلسطيني.. فبعدها لمن سيبيعون السلاح وكيف سيشهرون بالامبريالية الاميركية
هل سيعترف مؤدلجينا ومنهم استاذ عبد الله ان هناك كانت امبرياليتان ..وهل يعرف ان الليبرالية هي من وقف وتقف ضدهما ..علموهم كل من يخالف الطرح السوفياتي موال للامبريالية. .ببغائية ..اساس الليبرالية حقوق الشعوب لا المتاجرة بها كالسوفياتية والايرانية والبوتينية التي اريد بها تغطية مصالح امبريالية امبراطورية


23 - الاخ العزيز لبيب سلطان
nasha ( 2023 / 10 / 17 - 00:39 )
تقول في تعليق رقم 19 :اضحكتني حقا يا استاذ ناشا عندما كتبت ان الفكر الليبرالي = يساوي الفكر المسيحي
اضحكتك لانك مبرمج على طريقة تفكير لا منطقية ولا معقولة

تضع الاسلام والمسيحية وكل الاديان الشرقية ، (البوذية والهندوسية .. .الخ)تحت فئة واحدة وتسميها اديان

وتترك الالحاد وتسميه لا دين او تسميه (الفكر العلمي 180 درجة ضد الدين) هههههه
يا محترم فاتك انك تخدع نفسك باللعب بالكلمات.
كل الاديان والالحاد والعلوم والله والشيطان والماركسية والليبرالية والتاريخ والحب والكراهية ...الخ كلها ميتافيزيقيا وفكر مجرد غير مادي وغير ملموس ولا يمكن قياسه.
ما معنى كلمة ليبرالية؟ الليبرالية = حرية الفكر الفردية
ما الفرق بين الليبرالية والمسيحية؟
الليبرالية = حرية فردية دون حدود
اما المسيحية = حرية الفكر الفردي بحدود منطقية مدروسة لاتعلو عليها حدود اخرى.
ما الفرق بين الاسلام والمسيحية واللادينية (الالحاد)؟
الاسلام = التسليم بما ورد في الفكر الاسلامي ( فكرجمعي غير فردي و قسري دون نقاش)
المسيحية= الايمان وليس (التسليم) الفردي بالفكر المسيحي (فكر فردي في ضمير الانسان الفرد)
التكملة على صفحة الفيس بوك


24 - الاخ لبيب تكملة
nasha ( 2023 / 10 / 17 - 00:41 )
الالحاد = التسليم بالوجود المادي حصراً واستخدام الفكر العلمي المادي (الميتافيزيقي ايضاً كما الاديان) وفرضه على المجتمع بالقوة والارهاب كما حدث ويحدث في المجتمعات التي يطبق عليها)
النتيجة:
1- الليبرالية الغربية المطبقة الان في العالم = حرية مطلقة منفلتة دون حدود مالية وجنسية واخلاقية بحيث تمكنت فئة صغيرة من الاولغارك المحتالين السيطرة على المال العام وتمكنت ايضا من شراء ذمم السياسيين وحتى العسكريين لادامة الوضع الحالي كما هو.
لماذا ظهر مرض الكورونا في موعد الانتخابات الاميركية ؟ من الواضح ان العملية محسوبة ومقصودة وهي تزوير الانتخابات الاميركية لصالح السياسيين الفاسدين المبتاعين بالمال الوسخ لفئة الاولغارك سراق المال العام.
لماذ ظهرالشذوذ الجنسي والتحول الجنسي والبونوغرافي والدعارة الرسمية في الغرب؟ ظهر لتدمير الاسرة وتشتيت الناس وجعلهم كالمعيز يناطحون بعظهم بعضا ، ظهر لكي يسرق من يسرق كما يشاء ومن يحكم يحكم كما يشاء دون حدود.
2- الليبرالية المسيحية التي كانت سابقاً مطبقة في اميركا = حرية مالية وجنسية واخلاقية محدودة بالقانون المستمد من التراث المسيحي اليهودي حصراً
3- كيف تختار حدود للب


25 - الاخ لبيب سلطان تكملة التكملة
nasha ( 2023 / 10 / 17 - 00:45 )
3- كيف تختار حدود للبرالية؟ عليك ان تقارن بين الاديان والفلسفات العالمية جميعا وتختار الفلسفة أو الفكر الذي يفوق ويسموا على الفكر المسيحي وأنا ساكون لك اول المؤيدين .

شكرا لك اخي العزيز على المبادرة بالحوار من جديد
ساكون سعيد جداً باكمال الحوار معك لتوضيح فكرتي وتصحيح اخطائي
تحياتي لجميع المتابعين


26 - كنت أتوقع منك يا لبيب أن تحافط على أحترامك
عبدالله عطية شناوة ( 2023 / 10 / 17 - 16:58 )
ولكنك يا دكتور بدأت باستخدام تعابير نابية، هي أولا وأخيرا تعبير عن عجزك على مناقشة الموضوع المتعلق بالقضية الفلسطينية، وعن الحقائق والبراهين التي وردت في ردودي.
كنت أتمنى أن تواصل الحوار بشكل محترم لتحافظ على احترامك، لكنك استخدمت تعابير نابية وأنت تعرف اني لست من اممن ينجرون الى الرد على البذاءات ببذاءات، هذه حقيقتك وهذا خيارك ولن أسف عليه فلكلن ما يختار، والسلام.


27 - مسرحية هزلية بطلها كاتب من ورق
حميد فكري ( 2023 / 10 / 17 - 20:53 )
أستاذ عبد الله عطية
تعليقاتك في الصميم ،وهي كلها مبنية على معرفة علمية بوقائع وحقائق القضية الفلسطينية .
أما صاحب المقال ،فالواضح أنه يجهل أبسطها . أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ،وهي كثيرة بالمناسبة ، جهله بواقعة أن منظمة التحرير الفلسطينية ،قد إعترفت بالدولة الإسرائيلية ،بعد مؤتمر أوسلو .
لذلك أرى أستاذي ، أنك قد أخطئت حين قلت لصاحب المقال في التعليق 21 ( لا شك تعلم، أننا كفلسطينيين أعترفنا بدولة إسرائيل ).
هذه معلومة يعرفها ،حتى تلاميذ الإعدادي ،لكن حين تغيب الحقائق ،تصبح الأيديولوجيا هي سيدة الموقف ،والمضحك أن صاحبنا يقلب المعادلة ،بحيث يصير من يتكلم بالحقائق هو المؤدلج ،فيما الذي يغيبها هو الموضوعي النزيه ،فيالها من مسرحية هزلية ،بطلها كاتب من ورق.
لكن صاحبنا الغير مؤدلج ،وهو يتكلم على قرار التقسيم ،يقول إن ستالين (وبه وداس بحذائه على حقوق الشعب الفلسطيني ومبدأ حق تقرير المصير الذي طبقه على الجانب اليهودي فقط)

لا أعلم كيف ، يكون الإتحاد السوفييتي مساندا ،لقرار تقسيم فلسطين الى دولتين ،ومع ذلك هو لا يعترف سوى لليهود وحدهم بحق تقرير المصير ؟
أي منطق أعوج هذا !!


28 - ‎تحية للاستاذة ماجدة منصور
د. لبيب سلطان ( 2023 / 10 / 17 - 23:27 )
فعلا القضية الفلسطينية قد تمت دعشنتها من قبل حماس واية الله من جهة ومن اليمين الصهيوني المتربص والمنتظر لهجوم على المدنيين ليضرب قضية هذا الشعب ضربة اخرى واخفاء طابع القضية
تعقيبا على ماكتبت من اذن بذلك الهجوم اقول لك بل من امر به وابقاه لهذه الساعة هم ثلاثة اية الله لافشال التطبيع السعودي واخراجه من التحارة، مخابرات بوتين من قامت بثلاثة انقلابات وتثوير افي افريقيا ضد الغرب ، واليوم تثوير العرب وفتح جبهة جديدة ..المنفذون ناتن ياهو واليمين الصهيوني المتعصب ليديم تغييب القضية وهنية تابع لاية الله وكلاهما يعول على اظهار السلفية محررين للقدس ..
اتفق معك انها اكبر ضربة توجه للقضية الفلسطينية دوليا وستفقد دعم العالم وتضييع جهد عشرات السنين لبناءه ولاظهار القضية..السلفية اجرام مزدوج بحق شعوبنا اولا وبحق القضية الفلسطينية
مع اطيب السلام والتحية


29 - نبيض جرائم االصهيونية وعملائها بدعشنتها
حسين علوان حسين ( 2023 / 10 / 18 - 02:51 )
الأستاذ الفاضل عبد الله عطية شناوة
الاستاذ الفاضل حميد فكري المحترم
للعصابات الصهيونية في المنطقة تقليد نازي راسخ تاريخياً في الابادات الجماعية ضد الفلسطينيين العزل منذ عام 1947 الى اليوم. وكل واحدة من مجازرهم بحق المدنيين العرب العزل -خصوصا الأطفال والنساء -تفوق ملايين المرات ببشاعتها وجبنها جرائم داعش.فقط بين عامي 1947-8 اقترف الصهاينة النازيون مجزرة الخصاص، مجزرة مصفاة حيفا، مجزرة بلد الشيخ، مجزرة سرايا حيفا،مجزرة فندق سمير أميس، مجزرةبوابة حيفا في القدس، مجزرة سعسع بصفد، مجزرة قرية الحسينية، مجزرةدير ياسين، مجزرة عين الزيتون، مجزرة اللدة، مجزرة الدوايمة، مجزرة طبرية، مجزرة الحوله، مجزرة قرية عرب المواسي، مجزرة الطنطورة-
كل حروب الكيان الصيوني الارهابي النازي ليست سوى محض مجازر رهيبة سواء بقتل الأسرى أو أطفال مدرسة بحر البقر أو الأهالي في قانا أو مجازر الأقصى وجنين ونابلس وقلقيلية ورام الله وغزة، واخرها مجزرة قصف المستشفى المعمداني بغزة. لم يعرف التاريخ من طبق سياسة قطع الماء والطعام والوقود والأدوية عن مليوني شخص مثلما يتم الآن ضد غزة .
من يكذب لتبييض هذه الجرائم مشارك فعليا بها.،


30 - من المستفاد من الصراع السني الشيعي؟
nasha ( 2023 / 10 / 18 - 09:41 )
الصراع بين السنة والشيعة في الشرق الاوسط قديم قدم الاسلام منذ 1400 سنة وهو صراع على السلطة بين الفرس من جهة وبين الاتراك من الجهة الثانية، وما قاطني الشرق الاوسط الاّ وقود لهذا الصراع وارضهم مسرحاً له.
الصراع لا علاقة له بالتحرر الوطني على الاطلاق. الصراع موجود قبل اميركا وقبل بريطانيا وقبل اسرائيل
هل من المعقول ان الفرس سينسحبون من هذه البلدان عندما يتمكنون من تدمير اسرائيل؟
بالطبع لا ، الذي سيحدث هو تمدد الكيان الفارسي وظم كل هذه الارض الى امبراطوريته التي يتأمل توسيعها.


31 - عيب عليك تزور التاريخ
حميد فكري ( 2023 / 10 / 18 - 13:13 )
يقول صاحب المقال الغير مؤدلج هههههههه
إن ستالين (داس بحذائه على حقوق الشعب الفلسطيني ومبدأ حق تقرير المصير الذي طبقه على الجانب اليهودي فقط)

بداية لست هنا في معرض الدفاع عن موقف ستالين من قرار التقسيم ،فهناك في الأوساط الشيوعية من يعتبر مساندة الإتحاد السوفييتي ،لهذا القرار ،خطأ سياسي كبير .
ما يهمني هنا هو قول الكاتب الغير المؤدلج إن ستالين ساند حق تقرير مصير اليهود.
ويالها من عبقرية فذة يتمتع بها صاحب المقال ،منفردا بها لوحده .
يجب أولا، طرح هذا السؤال ،ما معنى حق تقرير المصير ؟
وللإجابة نسأل أنفسنا ،هل عاش اليهود في فلسطين قبل 1947تحت إضطهاد دولة فلسطينية عربية ،حتى يجوز القول بحقهم في تقرير مصيرهم ؟
طبعا ،لم يخطر ببال كاتبنا العبقري،طرح مثل هذا السؤال ،والنتيجة مقال ،مؤدلج ،لأنه مقال يفتقر للحد الأدنى من العلمية والنزاهة ،بل أكثر من ذلك تزوير صريح للتاريخ ،يفوق تزوير الصهاينة أنفسهم للتاريخ .
عيب عليك


32 - الستالينيون والقوميون تاجروا بالقضية الفلسطينية
د. لبيب سلطان ( 2023 / 10 / 18 - 20:23 )
ت 33 الستاليني
تقرير المصير معناه الحق في حكم الذات سواء اقامة حكم ذاتي او دولة . او اي شكل يرتأيه شعب ما
من قام بتسليح الهاجانا وشتيرن ياأجوف غير ستالين لتدافع عن امبريالية جعلتكم لاقضية لكم غير
على مدى العقود ببغائية لاهم لكم سوى الدفاع عنها وجعلتم ناصر وصدام واسد نظما تقدمية ورددتم ذلك على شعوبنا وهي نظما مجرمة قمعية ..لا لقضية وطنية بل لكونهم مع السوفيت..ونفس القوميون كنتم تسبونهم عندما ناهضوا السوفيت ..وعندما اقتربوا منهم جعلتموهم حركة تحرر وطني وتقدمية ...لم اجد اكثر تجارة بالشعارات من السوفيت و منكم واليوم نراكم بوتينية وتقفون مع اية الله .،ومازلتم تغلفون هذا الانحطاط الفكري ..انكم ضد الامبريالية الاميركية
لاهم لكم غير هم السلفية كونكم سلفيون بعشرة كلمات ترددونها حيثما حللتم كالصراصر
من دمر مصر وسوريا والعراق ولبنان غير السوفيت وببغائاتهم العربية وتجار القضية الفلسطينية

اخر الافلام

.. ما هي مطالب طلاب الجامعات الأمريكية بخصوص الحرب في غزة؟ | بي


.. الجيش السوداني: قواتنا تحرز تقدما في جميع المحاور




.. إدارة الأزمات والكوارث في دبي للعربية: مستعدون للتعامل مع ال


.. قال إن بعض الأكاديميات الغربية تعتبره ازدراء .. الدكتور حسام




.. ما قصة البريطاني جيمي سكوت مع لقاح كورونا كأول مطالب بتعويض