الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تداعيات ومخاطر عودة العلاقات بين ايران والسعودية!؟

محمد علي حسين - البحرين

2023 / 10 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


من المثير للدهشة والاستغراب أن بعد عودة العلاقات بين الزمرة الخمينية والسعودية، عصابات الحوثية ترتكب جريمة قتل ضد العسكريين البحرينيين، وبسبب تمثال قاسم سليماني واللافتات السياسية، الاتحاد السعودي يلغي مباراته مع سپاهان الايراني على ملعب "نقش جهان" في اصفهان، و"حماس" تنفذ هجومها المباغت على اسرائيل!؟

فيديو.. بعد الهجوم الحوثي على القوات البحرينية.. هل انتهت فرص إرساء السلام بين الحوثيين والرياض؟
https://www.youtube.com/watch?v=IB_NU-lEO2E


رسائل إيران من وراء هجوم "حماس"

الجمعة 13 أكتوبر 2023

طهران أنكرت وجود صلة لها بالعملية العسكرية لكن المؤشرات تبرهن على عكس ذلك

تقدم طهران الدعم المالي والعسكري والتدريبي لحركمة "حماس" (أ ف ب)

شنت منظمة "حماس" الفلسطينية هجوماً عسكرياً على تل أبيب أدى إلى رد فعل إسرائيلي في المقابل ومستمر حتى اللحظة الراهنة.

وعملية "حماس" لها تداعيات سياسية وعسكرية، إذ جاءت بعد فترة من انقطاعها عن الهجوم على إسرائيل لدرجة اتهامها بأنها تحولت إلى جماعة تستهدف السلطة السياسية وتخلت عن نهج المقاومة ضد تل أبيب.

ونظراً إلى علاقات "حماس" الإقليمية مع الأطراف المعادية لإسرائيل والولايات المتحدة، واعتمادها على ما تقدمه إيران من دعم عسكري ولوجيستي، فثمة رسائل سياسية بعثت بها الأخيرة من خلال الهجوم العسكري القائم.

وفي حين أنكرت إيران وجود صلة بالعملية العسكرية فإن لها تداعياتها السياسية التي تخدم مصالح طهران، لا سيما مع تبني الأخيرة استراتيجية توحيد ساحات القتال ضد تل أبيب.

وفي البداية كان هناك رد فعل من قبل مسؤولي طهران، إذ أشاد المرشد الإيراني خامنئي بالعملية وكذلك بـ "حماس" لانتصارها الملحمي والزلزال المدمر الذي ألحقته بإسرائيل، وتحدث عن موت النظام الإسرائيلي، لكنه في الوقت ذاته حاول تأكيد عدم وجود علاقة بين إيران وساحة المعارك المفتوحة على مصراعيها في غزة، فقال إن "أنصار النظام الإسرائيلي والنظام نفسه ظلوا خلال الأيام القليلة الماضية يرددون الهراء، بما تضمنه من أن الجمهورية الإسلامية كانت وراء هذه الخطوة، إنهم يخطئون في حساباتهم".

كما قال يحيى رحيم صفوي، من الحرس الثوري، خلال اجتماع عقد لدعم الأطفال الفلسطينيين في طهران نقلته وكالة الأنباء الطلابية، "ندعم هذه العملية العسكرية".

كما أشاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كناني بالهجوم على إسرائيل، وقال "إن عملية اليوم شكلت صفحة جديدة في مجال المقاومة والعمليات المسلحة ضد المحتلين، ولقد حققت المقاومة حتى الآن انتصارات باهرة خلال هذه العملية، وهذه نقطة مضيئة في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني".

وخلال جلسة للبرلمان هتف المشرعون الإيرانيون "تسقط إسرائيل وتسقط أميركا ومرحباً بفلسطين".

بقلم الكاتبة هدى رؤوف

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع اندپندنت عربية

فيديو.. كيف تمكنت حركة حماس من تنفيذ هجومها المباغت في إسرائيل؟
https://www.youtube.com/watch?v=Y8hGR92DsyM


قبل أن تُولد «حماس»

الاربعاء 11 اكتوبر 2023

لن أضيع مساحة هذا المقال بتكرار البديهيات، فأكيد كلنا، وكل إنسان سويّ، نتعاطف ونحزن لمصاب الناس في غزّة، الناس العاديين، والقنابل تهطل عليهم كل وقت وحين.

لكن هذا هو المشهد الأخير، ماذا عن الحكاية من بدايتها؟

لست أعلم لماذا يتهافت بعض السعوديين وبعض العرب على إثبات أنَّهم مع القضية الفلسطينية، وأن من ينتقد «حماس» فهو خائن للقضية الفلسطينية؟

أولا «حماس» ليست هي القضية الفلسطينية، فـ«حماس» كيان حديث، تقول هي عن نفسها إنها تأسست عام 1987، ولم تسيطر على قطاع غزة إلا في عام 2007 بعد عملية انقلابها الشهير على السلطة الفلسطينية، وحوادث التقتيل لأعضاء فتح ورميهم من فوق أسطح المباني.

ثانياً إن موقف العرب، وهنا أحصر حديثي بغرض الاختصار وبغاية التذكير للغافلين، بالسعودية، موقف لا غبار عليه، وليس عليه مزيد لمزايد.

ثالثاً حين ننتقد «حماس»، فنحن ننتقد فصيلاً من فصائل جماعة الإخوان المسلمين، وهي تملك السلاح والميليشيات، وقضيتها ليست محصورة بمحاربة إسرائيل، فهي جزء عضوي من الشبكة الدولية لـ«الإخوان»، وقد وقفت ضد الأمن العربي المصري والسعودي والخليجي - أقصد أغلب الخليجي - في كل الأزمات؛ من حرب تحرير الكويت إلى نشاط «القاعدة» في السعودية، إلى موسم الربيع العربي واختراق مصر، والعمل على إسقاط الدولة السعودية، إلى حرب الحوثي المُدارة من «الحرس الثوري» وقاسم سليماني (حينها)، الذي تَعدُّه حماس بطلاً خاصاً لها.

نأتي لموضوع الموقف من فلسطين، أو القضية، وهو موقفٌ نقيٌّ ناصع البياض، قبل أن يصل السيد الخميني لحكم إيران 1979 بعقود من الزمن... منذ أيام صانع الوحدة العربية الأول، الملك عبد العزيز، ومن يقرأ التاريخ يعرف، وصولاً إلى عهود أنجاله الملوك حتى الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد.

في نوفمبر (تشرين الثاني)عام 1981 عُقدت بمدينة فاس المغربية، القمّة العربية التي شهدت إطلاق السعودية مبادرتَها الشهيرة للقضية الفلسطينية، التي عُرفت بمبادرة فاس أو مشروع «فهد»، نسبة لولي العهد السعودي حينها الأمير– الملك - فهد بن عبد العزيز.

المرتكزات نفسها التي تبني عليها السعودية اليوم سعيَها للقضية الفلسطينية، من حديث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كانت هي «روح» مبادرة فهد، وخلاصتها العودة لحدود 1967 وقيام دولتين: فلسطينية وإسرائيلية.

وقتها قال الملك فهد ردّاً على بعض المزايدين: «موقفنا من القضية الفلسطينية ليس جديداً، بُني على أسس وقواعد من وقت الملك عبد العزيز».

قال رفيق الحريري باللهجة المحكية عن مزايدات المزايدين وقتها: «ما نعملت بعيد عن الفلسطينيين، كانوا موافقين عليها بس لأسباب سياسية نفسهم الفلسطينيين انتقدوها».

قال غازي القصيبي، والكل يعرف حماسة غازي للقضية، عن الملك فهد: « كان يقول لي بألم: يعني أنا بلادي لم تُحتل، ليس عندي لاجئون بلادي بخير، أنا أفعل هذا كله وأستثمر جهدي الشخصي وجهد المملكة، من أجل ناس في سبيل أن أرجع لهم بلادهم، في سبيل أن أجعلهم دولة مستقلة، وفي النهاية يُهمل هذا المشروع، أو حتى يُهاجم!».

السعودية لم تتقاعس عن دورها القيادي، لكن ماذا عن دور إيران الحقيقي، واعتصار القضية في معصرة المصالح الإيرانية؟ تلك هي القضية الحقيقية... وللحديث صلة.

بقلم الكاتب الصحافي مشاري الذايدي

المصدر: موقع صحيفة الشرق الاوسط

فيديو.. حرب إيرانية عن طريق حماس لإفشال مشروع السلام بالمنطقة
https://www.youtube.com/watch?app=desktop&v=_2-8nJGLtUk


هل يصمد اتفاق عودة العلاقات بين السعودية وإيران؟.. هذه دوافعه

الخميس 23 مارس 2023

رغم الترحيب العربي والدولي الكبير الذي حظي به الاتفاق السعودي الإيراني لعودة العلاقات الدبلوماسية وتبادل السفراء مجددا، إلا أن تساؤلات عدة تُطرح حول مدى صمود هذا الاتفاق، وإمكانية تحويله إلى تطبيع كامل، والأسباب التي دفعت إلى توقيعه، بالنظر إلى التباين الشديد في موقف البلدين من ملفات عدة، لعل أبرزها ملفا الصراع في كل من سوريا واليمن، إذ يتبنى الطرفان مواقف على طرفي نقيض.

رسالة سعودية لواشنطن
يرى المدير التنفيذي لمعهد واشنطن، روبرت ساتلوف، أن "توقيع السعودية لاتفاق إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران، هو عبارة عن مناورة أكثر من كونه تغيرًا استراتيجيًا، فيه رسالة إلى الولايات المتحدة بأن المملكة بحاجة إلى تنويع عناصر (استراتيجيتها) الأمنية إذا استمرت واشنطن -من وجهة نظر الرياض- في كونها شريكًا أمنيًا غير موثوق به".

وتابع ساتلوف في حديث لـ"عربي21": "إيران هي المفتاح لهجمات الحوثيين. والسعوديون الذين بدأوا في تبني سياسة تصفير المشاكل مع الجيران يريدون وقف حرب اليمن كمصدر لانعدام الأمن. ومع ذلك، فإنه على المدى الطويل، تظل المصالح السعودية والإيرانية على خلاف عميق، في العديد من المجالات، وأنا أشك في أنه سيكون هناك الكثير من الوقت أو المضمون لهذه الاتفاقية الجديدة".

تحول تكتيكي
واعتبر ساتلوف في سلسلة تغريدات نشرها على "تويتر"، أن "رد الفعل على استئناف العلاقات السعودية الإيرانية مبالغ به، خاصة حول ظهور الصين كوسيط قوي في الشرق الأوسط، وأن هناك تحولا استراتيجيا للرياض بعيدًا عن شركائها التقليديين".

ولفت إلى أن "مسؤولا سعوديا كان قد قال في تشرين أول/ أكتوبر الماضي، إن الاستراتيجية السعودية هي هزيمة إيران بالنمو الاقتصادي".

وأكد ساتلوف أن "حقيقة أن المملكة العربية السعودية هي أسرع دول مجموعة العشرين نموًا، مع استثمار تريليونات الدولارات في كل شيء من السياحة إلى التعدين، يدعم ذلك".

وأضاف: "ولكن النمو يستغرق وقتًا، ويمكن أن ينحرف النمو عن مساره بسبب انعدام الأمن، سواء من صواريخ الحوثي أو التهديد بالابتزاز النووي، لذلك قال المسؤول السعودي إنه لحماية الاستراتيجية طويلة المدى، تحتاج المملكة العربية السعودية إلى الأمن".

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع عربي 21

فيديو.. بسبب تمثال "سليماني" ولافتات سياسية.. إلغاء مباراة الاتحاد السعودي وسباهان أصفهان
https://www.youtube.com/watch?v=d0LVpR2Pq0o

اخبار ذات صلة بالموضوع
الشيخ صبحي الطفيلي: أين صواريخك يا خامنئي.. لقد كثرت مسرحياتك وخداعك
https://www.iranintl.com/ar/202310133114

رابط الكشف عن اسم الدولة التي تقف وراء قصف قوات البحرين في السعودية
https://www.almashhad-alyemeni.com/263622

رابط استغلال ومزايدة.. كيف تستخدم ايران اذرعها في دعم اسرائيل ؟
https://yemennownews.com/article/2365082

اجتماع بين مسؤولين إيرانيين وجماعات تابعة لطهران في العراق استعدادا لحرب محتملة
https://www.iranintl.com/ar/202310134211








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. على خطى حماس وحزب الله.. الحوثيون يطورون شبكة أنفاق وقواعد ع


.. قوة روسية تنتشر في قاعدة عسكرية في النيجر




.. أردوغان: حجم تجارتنا مع إسرائيل بلغ 9.5 مليارات دولار لكننا


.. تركيا تقطع العلاقات التجارية.. وإسرائيل تهدد |#غرفة_الأخبار




.. حماس تؤكد أن وفدها سيتوجه السبت إلى القاهرة