الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المعارضة والثورة في سوريا

محيي الدين محروس

2023 / 10 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


من الضروري التمييز بين قوى المعارضة ذاتها، وبينها وبين قوى الثورة السياسية في سوريا ..
للتذكير كتبت في 27.03.2023 مقالاً في الحوار المتمدن ونشرته على صفحات الفيسبوك تحت عنوان:
„ ما هو الفرق بين المعارضة والثورة؟ „ .

——————————————-
من قوى المُعارضة السياسية قبل انطلاقة الحراك الثوري في آذار عام 2011 كانت:
قوى يسارية مثل حزب الشعب وقوى سياسية ماركسية ووطنية أخرى.
قوى يمينية سياسية مثل الأخوان المسلمون وما يشبهها من تنظيمات.
قوى قومية عربية مثل تنظيم البعث العراقي في سوريا.
قوى قومية كردية ضد قرارات النظام السياسية بخصوص الحقوق المشروعة للكُرد في سوريا.
قوى قومية من مكونات اجتماعية في سوريا … تُطالب بحقوق المواطنة المتساوية
ومنها: الجنسية السورية. ( في الهوية الشخصية كل مواطن سوري هو: عربي سوري!!) ،عدا عن تسمية الدولة : الجمهورية السورية بدلاً عن الجمهورية العربية السورية.
——————
بعد انطلاقة الحراك الثوري عام 2011 تحت شعارات التغييرات الجذرية في بنية النظام السياسي انضمت بعض هذه القوى إلى الحراك السياسي،
ولكن مع المحافظة على مشروعها السياسي… !!
وهنا علينا التمييز بين قوى الثورة السياسية الديمقراطية، وبين قوى الثورة المُضادة السياسية والسلاحوية ( وهذا ما أشرت إليه في العديد من المقالات والبوستات ).
من قوى الثورة المُضادة ليس فقط الإخوان والتنظيمات التابعة لهم والمُشابه لهم… ولكن أيضاً:
التنظيمات والشخصيات السياسية التابعة للبعث العراقي ولصدام حسين …
وأيضاً التنظيمات والشخصيات السياسية البعثية التابعة للشخصيات السياسية البعثية السورية المُعارضة للنظام السياسي السوري القائم… مثل جماعة رفعت الأسد وغيره …
هؤلاء يحملون أفكار التعصب القومي العربي وهذا يُناقض الفكر التحرري لقوى الثورة التي تعتمد على مفهوم: „ دولة المواطنة أولاً „ … بينما عندهم : القومية العربية أولاً …
——————-
اليوم وفي خضم الحرب الفلسطينية الإسرائيلية تطفوا على السطح أفكار هذه القوى السياسية الإسلاموية للإخوان وأخواتها، وكذلك القوى القومية العربية المُتعصبة …
حيث يقفون إلى جانب الإخوان: حماس في حربها: „ طوفان الأقصى „ ..
ويرفضون التمييز بين تأييد الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة، وبين هذه القيادة السياسية الإخونجية.
——————-
من الضروري التأكيد على دعم الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة التي أقرتها الأمم المتحدة في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن الضروري إدانة القصف الوحشي لإسرائيل على المدن والقرى الفلسطينية في غزة … وسياسة التهجير القسري.
ومن الضروري النضال على المستوى الدولي لوقف هذه الحرب،
دون النظر لأهداف حماس في تحرير الأقصى، ودون النظر لأهداف الدوائر الحاكمة في إسرائيل للقضاء على التواجد الفلسطيني في غزة.
النصر دائماً للشعوب المناضلة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. البيت الأبيض: واشنطن لم تتسلم خطة إسرائيلية شاملة تتعلق بعمل


.. اتفاق الرياض وواشنطن يواجه تعنتا إسرائيليا




.. إسرائيل وحماس تتبادلان الاتهامات بشأن تعطيل التوصل إلى اتفاق


.. خطة نتياهو لتحالف عربي يدير القطاع




.. عناصر من القسام يخوضون اشتباكات في منزل محاصر بدير الغصون في