الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نرفض ماتقوم به عصابات الهاغانا والشتيرن ونرفض كل من يتاجر بدم الفلسطيني

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2023 / 10 / 16
الصحافة والاعلام


العالم يقف مذهولا في مشاهدته للإبادة الجماعية في فلسطين وما ترتكبه عصبات الهاغانا والأرغون والشتيرن، من إبادة شعب بكامله ،تدربت على القسوة وإنكار لآخر المعادي وتعتبره وحش ولابد من اصطياده وقنصه وقتله وسحله وتقطيعه إربا .إربا وجعله عبرة لمن لا يعتبر أو من يفكر أن يؤذي شخص من الهاغانا والشترين. عصابة الصهيونية يحق لهم أن يقتلوا وأن يمثلوا ويحتلوا ويفرحوا ويسعدوا ويدوسوا على لآخرين ،أما البقية فقط في أحسن الحالات هم من القطيع .قيل له يافرعون من جعل منك هكذا فرعونا ."ردا ردا جميلا ومنطقيا لم أجد من يردني من يردعني أنت كما ترى أصبحت فرعون ونص" هكذا امتدت بنا العقود ونحن على هذا الحال انكمشنا رعبا من صواريخ وطائرات وتهديدات الصهيوني انهزمنا نفسيا قبل أن ننهزم وجها لوجه في ميدان المعركة ،كان مسوغا لنا الخوف وإن كان الخوف عيب وعار على الإنسان .الاّ أنّ لانهزام حدث نفسيا وليس ماديا ومقارعة بسيوف. عقود والناس تعيش على وهم القوة التي لا تقهر والسوبرمان هذا لم يكن واقعا ملموسا إلاّ ما تسرب إلى مخيلتنا مع الزمن ومات فينا الشعور والإحساس بالقوة والعزة ، صحيح أنّ هناك عوامل أخرى جعلت من الشعب العربي يتراجع عن مهمته الدفاعية وإخراج العصابات المتسللة إلى لأرض المقدسة وبلع ريقه في حصرة وألم يتجرعها مرارة ‘وهذه العوامل ساعدت الصهيوني أن يتطاول أكثر ويمارس الظلم والمظلومية على شعب أعزل وجد نفسه وجها لوجه يواجه دول العالم الغربي ومعه قوة أمريكا وحكوماتها ومؤسساتها ‘شفنا ورأينا كيف انتفض العالم الغربي يرمي باللوم على الضحية ويحرض الصهيوني على القتل وتزويده بكل لأسلحة الفتاكة وإعطائه لأمان لقتل الناس وتهجيرهم من بيوتهم هذه نتيجة أخرى مخيبة للأمال حينما فصلنا بين الرأس والجسد المتمثل في الصهيونية والعالم الغربي واعتبرنا أنّ العالم الغربي شيء والصهيونية شيئ آخر وجعلنا من أمريكا حكما في عملية السلام الكاذبة وأوسلوا الفاشلة وماهي الاّ مسرحية وكم يحسن الغرب التمثيل وكم يحسن الكذب وكم هو الغرب يخشى من نهضتنا ومن وعينا لأنه الغرب يقرأ التاريخ جيدا ويعرف من هم العرب ولذلك حطم العراق بتعاون مع الصهيونية واتنسيق التام مع الحركة الصفوية التي تمثلها إيران .لا بدا اليوم أن نكن واعين بالدور الذي تلعبه إيران في إختراق دولنا عبر جماعتها في لبنان واليمن والعراق عبر الحشد الشعبي
وبدأت تنجح وتتسلل رويدا رويدا إلى الداخل الفلسطيني، ففلسطين قضية عربية إسلامية نحن الوحدين المعنين بها اماالهروب إلى الأمام ونيل المكاسب والتسجيل النقاط على دمائنا مرفوض








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -