الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف ستنعكس نتائج حرب غزّة على روسيا والصين؟

عبد الحميد فجر سلوم
كاتب ووزير مفوض دبلوماسي سابق/ نُشِرَ لي سابقا ما يقرب من ألف مقال في صحف عديدة

(Abdul-hamid Fajr Salloum)

2023 / 10 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


هذا الإصطفاف الغربي غير المسبوق إلى جانب (إسرائيل)، يوضِّح فقط إلى أي مدى تتحكّم الصهيونية العالمية بهذا الغرب..

الأمرُ ليس بجديد، ولكن الجديد هو حجم وعُمق هذا التحكُّم، ومدى الحقد الغربي الذي انكشف على حقيقته اليوم أكثر من أي زمن آخر..

تناسوا كل خلفيات الصراع العربي الفلسطيني من جهة، والإسرائيلي من جهة أخرى، على مدى خمس وسبعون عاما، وكل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بهذا الصراع، منذ عام 1948، وقفزوا فورا إلى ما حصل يوم السبت السابع من تشرين أول 2023 ، واختزلوا كل شيء بهذا اليوم..

وبدا حكّام الغرب وكأنهم رؤساء ميليشيات وليسوا مسؤولي دول، في تعاملهم مع الحدث، ومساندتهم التي فاقت كل التوقعات ولدرجةِ الدّعسِ على كافة قيم الحرية وحقوق الإنسان التي طالما تغنُّوا بها على مدى عقود طويلة بعد الحرب العالمية الثانية، وتجسّدت (وهُم من جسّدوها) في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948 ، وإعلان طهران لحقوق الإنسان عام 1968 ، وإعلان فيينا لحقوق الإنسان عام 1993..

تناسوا اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 (التي هُم من وضعوها) المتعلقة بمعاملة المدنيين تحت الإحتلال، والتي تنصُ على مسؤولية وواجب السُلطة المُحتلّة، أو الدولة المُحتلّة، حماية المدنيين من الجرائم، ومن التعذيب ومن الوحشية، ومن التمييز على أساس العِرق، أو القومية، أو الدين، أو الرأي السياسي..

هذه الإتفاقية، شكّلت واحدة من إتفاقات جنيف الأربعة لعام 1949، وجميعها جزءا من القانون الدولي الإنساني، الذي طالما رفعَ الغرب يافطتهُ وطالبوا بتطبيقه في كل مكان إلا في فلسطين، والأراضي العربية المحتلة..

قبل عام واحدٍ من وضعِ هذه الإتفاقيات عام 1949، كانت قد تأسّست دولة إسرائيل عام 1948، ومنذُ ذاك اليوم لليوم وهي تنتهك كل ماورد في إتفاقية جنيف الرابعة، وبِدعمٍ من هذا الغرب ذاتهُ.

بل يُدرِك العالم أن انتهاك إسرائيل لهذه الإتفاقية إندرجَ في إطار سياسة الفصل العُنصري( الأبارتايد) التي طبّقها نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، بدعمٍ من الغرب ذاتهُ .

وهنا علينا أن نتذكر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3379 في تشرين ثاني /نوفمبر عام 1975 والذي اعتبر الصهيونية شكلا من أشكال العنصرية والتمييز العنصري..

ورغم إلغاء الجمعية العامة لهذا القرار عام 1991، بعد تبدُّل الموازين الدولية، واستبداله بالقرار 8646 ، إلا أن هذا لا يُغيِّر شيئا من حقيقة الأمر.. ومن طبيعة الصهيونية.. فتبقى عنصرية..

**

لقد دعم هذا الغرب نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وتمّ سَجنُ المناضل نلسون مانديلا، الثائر في وجه سياسة الفصل العنصري 27 عاما في غرفةٍ منفردة كونهِ (إرهابيا) بِنظرِ العنصريين، وبعد 27 عاما صحى ضمير هذا الغرب وطلبوا من سُلطات جنوب أفريقيا العنصرية(ذات اللون الأوروبي الأبيض) إطلاق سراحهِ، بعد أن اكتشفوا أنه لم يكُن (إرهابيا) وإنما كان مناضلا لأجل الحرية.. ومنحوا الشعب ذي اللون (الأسود) في جنوب أفريقيا الحرية والاستقلال..

فهل سيصحو ضمير هذا الغرب بخصوص شعب فلسطين، ويتوقفوا عن وصفِ كل مُقاوِم بـ (الإرهابي) ويمنحون شعب فلسطين الحرية والإستقلال؟.

**

كافة دول قارة أفريقيا السمراء، وقفت مع نضال شعب جنوب أفريقيا بقوة، ضد سياسة الفصل العنصري، وكنتُ أرى ذلك في الأمم المتحدة في نيويورك، فضلا عن كل دول العالم الأخرى، ما عدا دول الغرب الإستعمارية..

ولكن للأسف بالنسبة لشعب فلسطين، فحتى الدول العربية ذاتها، ليست جميعها مع نضال شعب فلسطين، ومقاومتهِ.. بل رئيس فلسطين ذاتهُ، ليس مع مقاومة الشعب الفلسطيني.. ويُدلي بين الفينة والفينة بتصريحات غريبة، لا نسمعها إلا من مسؤولين غربيين.. مع أن الرئيس الفلسطيني اليوم مُنتهية ولايته الشرعية والقانونية منذ 9 كانون ثاني 2009 ، ويمدِّد لنفسهِ.. وكل مسؤولي السُلطة من حولهِ المستفيدين من استمرار وجودهِ يُبرِّرون له ذلك.. والإسرائيلي والأمريكي مع استمرار وجوده، لحين إيجاد الخيار الأفضل لهم..

**

أعودُ للقول أن كافة القيم التي جسَّدتها مواثيق وصكوك حقوق الإنسان، والتي كانت من صُنعِ الغرب ذاتهُ سقطت اليوم على أيدي هذا الغرب ذاتهُ..

فأين هو الحق في حرية التعبير، حينما يُمنَع، بل يُحظَّر، رفعُ علَم فلسطين في غالبية دول الغرب، أو قيام أي مظاهرة استنكار لجرائم إسرائيل في غزّة، وهذا الحصار المُطبَق، ومنعِ الغذاء والماء والدواء؟.

بينما يُرفَعُ علَم إسرائيل على برج إيفل في باريس، وعلى بوّابة براندنبورغ في برلين، وعلى عشَرَة داونِنغ ستريت( مقر رئاسة الحكومة البريطانية) في لندن.. وووووو الخ؟.

بل نسمعُ قِصصا لا تُصدّق أن هذه يمكن أن تحصل في دول الغرب حامل لواء الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان..

أستاذ في ألمانيا يصفع طالبا في المدرسة لأنهُ رفع علم فلسطين بالباحة.. وغرامة 30 يورو لِمن يرفع علم فلسطين، وقمعُ الشرطة الألمانية بشكل وحشي لنساء خرجنَ للشارع استنكارا لجرائم إسرائيل في غزة.. والتهديد بالحبس ستّة أشهر في فرنسا لِمن يتظاهر لأجل غزّة..

وتأتي وزيرة خارجية ألمانيا “أنالينا بيربوك “ إلى تل أبيب لتقول (اليوم كلنا إسرائيليون)..

بينما يأتي وزير خارجية الولايات المتحدة ليقول أمام نتنياهو في مؤتمر صحفي وعلى الهواء (لم آتِ إلى إسرائيل كوزير خارجية أمريكا فقط، وإنما أيضا كيهودي).. وينشط وكأنه وزير خارجية إسرائيل..

والرئيس بايدن يقول أنّ هذا الصراع هو صراع ديني.. ويتحدّث وكأنه رئيس دولة إسرائيل..

والسيناتور الأمريكي ليندسي غراهام يقول نحنُ في حربٍ دينيةٍ..

بينما يتسابق المرشّحان الرئاسيان، جو بايدن، ودونالد ترامب، في المُزايَدة على بعضهما، وأيّهما صهيوني أكثر من الآخر.. وأيهما أشدُّ دعما لإسرائيل، وأكثرُ نفعا من الآخر..

ويتحدّث رئيس أوكرانيا (زيلينسكي) بعبارات تأييد لإسرائيل كما أي يهودي صهيوني متعصب.. فقد ثارت لديهِ العصبية اليهودية.. يتِّهم روسيا باحتلال أراضٍ من بلادهِ، ولكنه ينسى أن إسرائيل تحتلُّ كافة أراضي الفلسطينيين.. مع الجولان السوري، وأراضٍ لبنانية..

**

خِطابات غربية خطيرة، ولا تليقُ بِرجال دولة.. تنضحُ عنصريةً وكراهيةً وطائفيةً وجهلا، وتُؤجِّجُ الصراعات في المنطقة.. إنهم يتحدثون بِلغة الأكثر تطرفا في حكومة نتنياهو، كما سموتريتش، وابن كفير.. بِلُغةِ قادة أحزاب إسرائيلية متطرفة، وليس قادةُ دولٍ غربية ومسؤولين غربيين..

هذه الخطابات تعني بوضوح لا لُبْسَ فيه أن قادة الغرب يقولون: نحنُ في حربٍ صليبيةٍ جديدة..

إنهُ خطابٌ غبيٌّ لا ينمُّ عن وعيٍ وإدراك.. ويتناقض مع كافة مواثيق ومفاهيم حقوق الإنسان التي وضع الغربُ أُسُسها..

ولو كان هؤلاء المسؤولون عاقلون وواعُون، لابتعدوا كل البُعد عن خطاب الكراهية والتحريض الديني، لأن هذا لا يخدمُ مصالح الغرب في البُلدان العربية والإسلامية.. فحربٌ صليبيةٌ جديدةٌ، ليست بالتأكيد من مصلحة دول الغرب وشعوب الغرب..

فماذا لو خرج خطباء المساجد في العالم العربي، والعالم الإسلامي، ودعوا للجهاد ضد هذا الغزو الغربي باسم الدين؟.

مذا لو صدرت الفتاوى من المؤسسات والهيئات الإسلامية الشرعية في العالمين العربي والإسلامي، وأعلنت أن مواقف الغرب اليوم هي (حملة صليبية جديدة) ويجب على كل مسلم التصدّي لذلك، ومقاومة مصالح الغرب في المنطقة؟.

**

كان الأجدى بمسؤولي هذا الغرب أن يبحثوا في جذور المشكلة.. ويعملون جاهدين على حلّها.. ويضغطون بقوة على إسرائيل لتطبيق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، رقم 3236 لعام 1973، تحت عنوان (حقوق الشعب الفلسطيني) والذي يؤكِّد على حقوقهِ غير القابلة للتصرُّف في تقرير المصير والاستقلال والسيادة الوطنية، وحق العودة، وإقامة دولة مستقلّة تتمتع بالسيادة..

وأن يضغطوا لتطبيق قرار مجلس الأمن 242 لعام 1967 ، والذي تمّ التأكيدُ عليه بالقرار 338 في تشرين ثاني /نوفمبر 1973 .. والذي يطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي العربية المحتلّة..

وفي أضعف الإيمان أن يضغطوا لتطبيق المبادرة العربية للسلام التي اعتمدها العرب في قمة بيروت في آذار 2002 ..

**

روسيا والصين تتحدثان بعقل ومنطق، وبالتأكيد تتابعان ما يجري على الساحة الفلسطينية وفي غزّة بكل اهتمام.. ويجب عليهما أن لا يسمحا لهذا الغرب أن يخرُج منتصرا في هذه الحرب، ويفرض شروطه كما يشاء..

فخروج الغرب منتصرا من هذه الحرب سوف تكون له تداعيات سلبية على روسيا والصين..

إذ سوف يُزيدُ من صَلَفِ وغطرسةِ هذا الغرب في وجهِ روسيا في أوكرانيا، وفي وجهِ الصين في تايوان..

وإن خرجوا منتصرين في غزّة، سنسمع خطابا في الغرب يقول، علينا أن ننتصر في أوكرانيا كما انتصرنا في غزّة.. وأن ننتصر في تايوان كما انتصرنا في غزّة.. وسوف تقوى معنوياتهم كثيرا..

ولهذا باعتقادي يتوجّب على روسيا والصين الضغط بكل الأشكال الدبلوماسية والسياسية، عن طريق مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، وفضحِ هذه الهجمة الغربية على المنطقة، غير المسبوقة منذ زمن الحروب الصليبية (حسب الوصف الغربي، لأن المسلمين وصفوها بحروب الفِرنجة) قبل ألف عام..

فالولايات المتحدة تحتاج إلى جهود الصين في هذه الأوقات، ووزير الخارجية الأمريكي بلنكن دعا من الدّوحة يوم السبت 14 تشرين ثاني أوكتوبر، نظيره الصيني لاستخدام نفوذ الصين لأجلِ استعادة الهدوء في الشرق الأوسط..

هذا الهدوء الذي لم يكُن قائما في وقتٍ من الأوقات منذ قيام دولة إسرائيل.. إذ لم تتوقف الحروب بسبب الإحتلال الإسرائيلي، وتوسعاتهِ .. والولايات المتحدة تدرك ذلك، وهي لم تضغط على ربيبتها إسرائيل لأجل الحل، بل كانت تدعمها في كل عدوان، واستمرّت تديرُ اللعبة كل هذه العقود، دون أن تُحقِّق الحل.. وبقي كل شيء مُعلّقا وقابلا للإنفجار في أية لحظة..

وكما قال الرئيس بوتين: (الحربُ بين إسرائيل وحماس هي مثالٌ على فشل واشنطن في الشرق الأوسط.. لأن الولايات المتحدة ابتعدت عمليا عن الأطراف الدولية السابقة لحل هذه المشكلة، حيث يوجدُ العديد من البلدان، بما في ذلك روسيا، واحتكروا عملية التسوية)..

أعتقد أنها فرصة اليوم لروسيا والصين بأن لا يسمحوا للولايات المتحدة بالخروج منتصرة، بما يمتلكونه من أوراق ونفوذ في المنطقة وفي الأمم المتحدة، وأن يضعوا حدّا لاحتكار أمريكا لعملية التسوية، ويعودَ دورُ روسيا في هذا المجال حيويا، كما يكون للصين دورا حيويا أيضا..

وفي هذا الصدد يمكن لروسيا والصين الدعوة لعقد مؤتمر دولي بإشراف الأمم المتحدة، وحضور الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن، والدول المُحيطة بإسرائيل، والسعودية من الخليج، والجزائر من المغرب العربي، فضلا عن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ووضعُ خطّة زمنية واضحة لتطبيق مبدأ حل الدولتين، بإشراف كل هذه الدول، ولا تبقى الولايات المتحدة لوحدها تحتكر هذا الأمر.. فهي أثبتت أنها غير مؤتَمنة على ذلك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المقال العقلاني المتوازن
Raad Mosses ( 2023 / 10 / 16 - 17:21 )
شكراً عزيزي الكاتب على هذا المقال العقلاني المتوازن الخالي من التشنجات الفكرية وضبابية الرؤية.
نحن نعرف بان اي رد فعل قاسي هو احد النتائج الحتمية للسياسات القذرة وسياسة الكيل بمكاليين.
تحياتي


2 - إسرائيل فوق القانون الدولي والقانون الدولي الإنسان
محمد بن زكري ( 2023 / 10 / 16 - 22:53 )
ليس غريبا على دبلوماسي أن يقارب الموضوع بخطاب عقلاني متوازن ، يجمع بين المنهجية الأكاديمية و مناقبية رجل الدولة ، كما في هذا المقال .
وأود - بنفس الصفة - أن أضيف باختصار :
محكمة الجنايات الدولية ، سارعت بتحريك دعوى جنائية وإصدار مذكرة باعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ، بتهمة ( نقل ) أطفال أوكران إلى روسيا ، مصنفة ( نقل ) الأطفال الأوكران كجريمة حرب .
فهل بإمكان محكمة الجنايات الدولية إصدار مذكرة اعتقال لجلب رئيس وزراء إسرائيل بتهمة [ قتل ] الأطفال الفلسطينيين في غزة ، وتصنيف بنيامين نتنياهو تحت القانون الدولي الإنساني وتشريعات وأعراف الحرب ، كقاتل أطفال ؟
وهل يستطيع (كريم خان) المدعي العام بمحكمة الجنايات الدولية ، أن يحرك دعوى جنائية ضد نتنياهو و وزير دفاعه ، فيصدر مذكرتي اعتقال وجلب لهما ، بتهمة ارتكاب جريمة - متكاملة الأركان - ضد الإنسانية ، جراء حظر الماء والغذاء والدواء والكهرباء عن 2,3 مليون إنسان داخل قطاع غزة ؟
طبعا لا محكمة الجنايات الدولية تستطيع ، و لا كريم خان (رجل أميركا) يجرؤ . ذلك أن إسرائيل هي بمثابة (أميركا الصغرى) في الشرق الأوسط .
مع تحياتي للكاتب د. سلوم


3 - عفونه وعمى بصر وبصيره-العنصرية الاسلاميةوالعربجية
الدكتور صادق الكحلاوي- ( 2023 / 10 / 17 - 03:28 )
ماءساتنا والعميان واحد يثني للاخر-ويقشمرون انفسهم وجمهورهم عظيم يضم الثلاثي الاقذر المصفق للارهاب-الثور-الشعبي العريق عراقة خير امة بربرية البدو


4 - ليس على ذوي الحاجات العقلية حرج
محمد بن زكري ( 2023 / 10 / 17 - 09:07 )
العاقل يخاطب العقلاء ، أما ذوي الحاجات العقلية فلا حرج عليهم .


5 - نصيحة أخوية
Raad Mosses ( 2023 / 10 / 17 - 11:21 )
عزيزي المعلق تسلسل٣-;-
انا لا اعرف ان كنت تعلم او لاتعلم بان
الكتاب والمعلقون في هذا الموقع هم من أعمارواجناس وبيئات وثقافات وتجارب وخبرات ومعاناة وامكانيات وقدرات ووجهات نظرومواقع وظيفية ومسؤليات كلها متنوعة ومختلفة وهنا يكمن جمال وجاذبية الموقع.
لو كان الموقع ليبرالياً فقط او دينياً فقط او يسارياً فقط اواو .. لكان مملاً ومقرفاَ لا يطاق.
اذا لم يعجبك مقال اي كاتب او تعليق اي معلق لا داعي للتشنج
فما عليك يا عزيزي سوى ان ترتشف قهوتك وتبتسم بدلا
من ان تُخرج قاذورات فكرك وقلبك من فمك وتُزكم أنوفنا.

تحياتي

اخر الافلام

.. تشاد: المرشحون للانتخابات الرئاسية ينشطون آخر تجمعاتهم قبيل


.. رويترز: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة




.. هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب لن ترسل وفدها للقاهرة قبل أن


.. حرب غزة.. صفقة حركة حماس وإسرائيل تقترب




.. حرب غزة.. مزيد من الضغوط على حماس عبر قطر | #ملف_اليوم