الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فلسطين : من حقّنا أن نثور ضد الرجعيّة

ناظم الماوي

2023 / 10 / 18
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


ما هي الحقائق التي سجّلتها مقولات ماويّة منذ عقود و تؤكّدها الآن مجدّدا المعركة في فلسطين و حولها ، و أين تكمن مصالح الإنسانيّة ؟

كلّ ما هو حقيقة فعلا جيّد بالنسبة للبروليتاريا ، كلّ الحقائق يمكن أن تساعد على بلوغ الشيوعيّة .
( " بوب أفاكيان أثناء نقاش مع الرفاق حول الأبستيمولوجيا : حول معرفة العالم و تغييره " ، فصل من كتاب " ملاحظات حول الفنّ و الثقافة ، و العلم و الفلسفة " ، 2005)

جوهر ما يوجد فى الولايات المتّحدة ليس ديمقراطيّة و إنّما رأسماليّة - إمبرياليّة و هياكل سياسيّة تعزّز الرأسماليّة - الإمبرياليّة . و ما تنشره الولايات المتّحدة عبر العالم ليس الديمقراطيّة و إنّما الإمبرياليّة و الهياكل السياسيّة لتعزيز تلك الإمبرياليّة .
( بوب أفاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 43 ، 16 أفريل 2006 )

و نحن نتابع عن كثب ما يجرى من تطوّرات في نضال الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني و عمليّة طوفان الأقصى هذه الأيّام ، ما إنفكّت تحضرنا مقولات ماويّة سجّلت حقائق و إن كانت نابعة من تجارب الصراع الطبقي العالمي و تاريخ الحركة الشيوعيّة العالميّة و نضالات شعوب العالم من أجل التحرّر و من أجل عالم آخر ضروري و ممكن ، ما فتأ يشوّهها الإمبرياليّون و الرجعيّون فضلا عن عن الإصلاحيّين و التحريفيّين من شتّى الأصناف . و نرى أنّه يتوجّب علينا إبراز هذه الحقائق و ترسيخها في الأذهان و منها :
- " حيث يوجد إضطهاد توجد مقاومة " . حيث يوجد إضطهاد جندري أو طبقي أو قومي توجد مقاومة له . هذا تطبيق للمنهج المادي الجدلي و قانون وحدة الأضداد / التناقض على علاقة الإضطهاد بنقيضه المقاومة . هذا هو الشيء و نقيضه في الواقع المادي الموضوعي الملموس و إنكار ذلك من المثاليّة الميتافيزيقيّة . حيثما وجّهنا نظرنا نلمس صحّة هذه المقولة، شرقا و غربا و شمالا و جنوبا على كوكبنا و لا نظنّ أنّنا في حاجة إلى ذكر أمثلة لذلك . و ينسحب هذا على فلسطين أين يفرز الإضطهاد و الاحتلال الصهيوني المدعوم من طرف الإمبرياليّة العالميّة و على رأسها الولايات المتحدة و الرجعيّة العربيّة ، يفرز مقاومة كانت فرديّة أو جماعيّة ، عفويّة أو واعية ، مسلّحة أو غير مسلّحة ...
- " من حقّنا أن نثور ضد الرجعيّة " . لا شكّ في أنّ من حقّ الشعوب أن نثور ضد الرجعيّة و الصهونيّة و الإمبرياليّة . هذا ما تقرّه الماويّة و ما يقرّه بلا مواربة و لا مراوغة الشيوعيّون و الشيوعيّات الثوريّون و الثوريّات . و من ينكر على الشعوب هذا الحق يصطفّ لا محالة إلى جانب أعداء الشعوب ، الإمبرياليّة و الرجعيّة و الصهيونيّة .
- " إنّ جميع الرجعيّين نمور من ورق " . هذا ما أثبتته على سبيل المثال لا الحصر حرب الفيتنام و إلحاق الشعب الفيتنامي الهزيمة النكراء بأعتى قوّة إمبرياليّة على وجه الأرض ، الولايات المتّحدة ، في سبعينات القرن العشرين . و اليوم ، ينطبق هذا على الكيان الصهيوني الذى رغم عتاده العسكري المتطوّر للغاية و تكنولوجيّته المتقدّمة و تقديمه جيشه لعقود على أنّه من أقوى جيوش العالم التي لا تهزم ، مُني بهزيمة تكتيكيّة و إنهار أمام هجمات طوفان الأقصى و مقاومة أقلّ منه عددا و عُدّة .
إلاّ انّ هذا لا يجب أن يجعلنا نخال أنّ هزيمة الكيان الصهيوني على الأبواب أو قد تحدث قريبا فالأمر ليس كذلك . ما دلّلت عليه عمليّة طوفان الأقصى بجلاء هو إمكانيّة هزم هذا الجيش . و لا ينبغي أن ننسى أبدا القدرات التدميريّة للجيش الصهيوني من ناحية ، و من الناحية الثانية أنّ دحر الكيان الصهيوني يستدعى بالضرورة دحر التدخّل الإمبريالي الأمريكي و الأوروبي و ما يعنيه ذلك ، إضافة إلى دحر الرجعيّة العربيّة التي قد تغدر بالمقاومة و تطعنها في الظهر على حين غرّة ، في أيّ منعطف من منعطفات تطوّر الصراع .
تحرير فلسطين يقتضى كما أدركت ذلك في السابق ، في الستّينات من القرن العشرين و سبعيناته ، فصائل فلسطينيّة حرب الشعب الطويلة الأمد التي تخاض جيلا بعد جيل و لعقود ، كما يحتاج بالتأكيد أن يمرّ عبر تحرير عواصم عربيّة .
- " أنتم تقاتلون على طريقتكم و نحن نقاتل على طريقتنا " . هكذا لخّص ماو تسى تونغ منطق الحرب من وجهة نظر الأعداء و من وجهة نظر الشعب الثائر . في حربها ضد الشعوب ، تعوّل الرجعيّة و الصهيونيّة و الإمبرياليّة على طرقها الخاصة و ميزات جيوشها الخاصة – لا سيما التفوّق الجوّي / الغرات الجوّية للطائرات - و لزاما على الشعب أن يخوض الحرب ضد أعدائه إعتمادا على ميزات قوّاته المسلّحة و القوّاته الشعبيّة مستهدفا نقاط ضعف العدوّ قبل كلّ شيء . و قد رأينا هذا يتجسّد من جديد في فلسطين أين تخوض المقاومة معاركها على طريقتها و ليس على طريقة الجيوش الكلاسيكيّة فتحقّق بذلك بعض الإنتصارات .
- " من فوّهة البندقيّة تنبع السلطة السياسيّة " . مرّة أخرى ، تسطع هذه الحقيقة في وضح النهار ذلكّ أنّنا نشاهد أمامنا اليوم سلطتين – حربا من جانبين و ليس من جانب واحد – على ساحات المعارك ، سلطة جيش الكيان الصهيوني مدعومة من الولايات المتّحدة و قوى إمبرياليّة أوروبيّة و سلطة بندقيّة المقاومة الفلسطينيّة . في حين أنّه لعقود ، في غياب بندقيّة المقاومة كانت السلطة السياسيّة السائدة و الساحقة هذ سلطة الجيش الصهيوني . و أنظروا إلى الضفّة الغربيّة حيث توجد " السلطة الفلسطينيّة " المهزلة ( الناجمة عن إتّفاقيّات أوسلو و قبر المقاومة المسلّحة و خدعة الدولتين - حتّى بايدن لم يعد يذكر حلّ الدولتين ! ) دون بندقيّة – دون أسلحة ثقيلة ، فقط أسلحة خفيفة تمدّ بها عناصر الشرطة - فهي دمية بيد الكيان الصهيوني و الإمبرياليّة الأمريكيّة و في غالب الأحيان نلفيها تعمل لمصلحة الأعداء ( من ذلك التنسيق الأمني ) أكثر ممّا تعمل لمصلحة الشعب الفلسطيني .
- " بدون جيش شعبي لن يكون هناك شيء للشعب " . حينما كانت المقاومة الفلسطينيّة في سبعينات القرن العشرين و ثمانيناته تملك ما يمكن أن يعتبر جيوشا ، كانت تملك شيئا تقاتل به جيش العدوّ و جيوش الرجعيّة العربيّة و لمّا فقَدَ الشعب الفلسطيني هذه الجيوش نتيجة ركوع أهمّ قادته للعدوّ و قبولهم بالحلول الإستسلاميّة في ظروف ذاتيّة و موضوعيذة ليس هذا مجال تفصيلها ، فقَدَ ما كان يملك و صار الشعب أعزلا أمام بطش الرجعيّة و الصهيونيّة و الإمبرياليّة المدجّجين بالسلاح فإرتكبت في حقّه المجازر المتتالية بلا رحمة و لا شفقة و لم يقدر على الردّ و الدفاع عن نفسه . و اليوم ، لولا المقاومة المسلّحة لما تزعزعت أركان الكيان الصهيوني ، و لولا هذه المقاومة لأعاد الصهاينة إحتلال غزّة في وقت قصير .
و لأنّ الإمبرياليّين و الصهاينة إستوعبوا جيّدا هذه الحقيقة ما برحوا يمدّون الجيش الصهيوني بأسباب القوّة و المناعة و ما برحوا يسعون لتجريد الفلسطينيّين من السلاح .
و إعتبارا لكون الجيش هو العامود الفقري لكلّ دولة نشدّد على الحقيقة و الدرس الذين لخّصهما ماو تسى تونغ قائلا :
" يُعتبر الجيش حسب النظريّة الماركسيّة حول الدولة ، العنصر الرئيسي في سلطة الدولة . فكلّ من يريد الإستيلاء على سلطة الدولة و المحافظة عليها ، لا بدّ أن يكون لديه جيش قويّ ".
- " إثارة الإضطرابات ، ثمّ الفشل ، و العودة إلى إثارة الإضطرابات ثانية ، ثمّ الفشل أيضا، و هكذا جواليك حتّى الهلاك ، ذلك هو المنطق الذى يتصرف بموجبه الإمبرياليّون و جميع الرجعيّين في العالم إزاء قضيّة الشعوب و هم لن يخالفوا هذا المنطق أبدا . إنّ هذا قانون ماركسي . و نحن حين نقول إنّ " الإمبرياليّة شرسة جدّا "، إنّما نعنى أنّ طبيعتها لن تتغيّر أبدا، و أنّ الإمبرياليّين لن يلقوا أبدا سكّين الجزّار التي يحملونها ، و لن يصيروا آلهة للرحمة على يوم هلاكهم .
النضال ، ثمّ الفشل ، و العودة إلى النضال ثانية ، ثمّ الفشل أيضا ، ثمّ العودة إلى النضال مرّة أخرى ، و هكذا حتّى النصر، ذلك هو منطق الشعب ، وهو أيضا لن يخالف هذا المنطق أبدا . و هذا قانون ماركسيّ آخر . لقد إتّبعت ثورة الشعب الروسي هذا القانون ، كما تتبعه ثورة الشعب الصيني أيضا . "
( ماو تسى تونغ ، " أنبذوا الأوهام و إستعدّوا للنضال "، 1949)
موضوعيّا ، نلمس أنّ نضال الشعب الفلسطيني يتّبع منطق الشعب و أنّ الرجعيّة العربيّة و الصهيونيّة و الإمبرياليّة تتمادى في إتّباع المنطق الذى يتصرّف بموجبه الإمبرياليّون . و على الشعوب المناضلة أن تتمسّك بمنطق الشعب كلّ التمسّك إذا كانت تتطلّع إلى تحقيق النصر في يوم ما . و على الشيوعيّين و الشيوعيّات في الوطن العربي و عالميّا أن يستوعبوا هذين القانونين الماركسيّين . عليهم أن يتجاوزا الفشل في التجارب السابقة و يعودوا إلى النضال على جميع الجبهات أو يواصلوه إن كان تحقيق النصر لقضيتهم ، قضيّة تحرير الإنسانيّة من كلّ أشكال الإضطهاد و الإستغلال هدفهم .
- " يجب أن يكون هناك حزب ثوريّ ما دمنا نريد الثورة . و بدون حزب ثوريّ ، حزب مؤسّس وفق النظريّة الماركسيّة اللينينيّة الثوريّة و طبق الأسلوب الماركسيّ اللينينيّ الثوريّ ، تستحيل قيادة الطبقة العاملة و الجماهير العريضة من الشعب و السير بها إلى الإنتصار على الإمبرياليّة و عملائها " .
( ماو تسى تونغ ، " يا قوى العالم الثوريّة ، إتّحدى و قاومى العدوان الإمبريالي " ، 1948)
مثلما قلنا أعلاه في فقرة " حيث يوجد إضطهاد ، توجد مقاومة " قد تكون المقاومة فرديّة أو جماعيّة ، عفويّة أو واعية ، مسلّحة أو غير مسلّحة و على ذلك نضيف هنا إصلاحيّة أو ثوريّة . إنّ الجماهير الشعبيّة الفلسطينيّة كما الجماهير الشعبيّة العربّة و حول العالم لا ترنو و ليس من مصلحتها العيش في ظلّ نظام أوتوقراطي مثلما هو حال نظام طالبان في أفغانستان و نظام آل سعود في السعوديّة أو نظام الملالى في إيران ... و قد عانت الجماهير الشعبيّة الويلات من حكم الإخوان المسلمين في مصر و تونس و تركيا ... و المشروع المجتمعي البديل لحماس و الجهاد الإسلامي لا يعدو أن يكون حكما دينيّا أوتوقراطيّا شبيه بهذه الأنظمة اللاوطنيّة و اللاديمقراطية و اللاشعبيّة وهي جميعا لا تخرج عن إطار النظام النظام الرأسمالي – الإمبريالي العالمي . و رفع البندقيّة في وجه الإمبرياليّة لا يساوى الثوريّة و ما جرى في أفغانستان أفضل مثال على ذلك فقد إنتهى طالبان إلى الإتّفاق مع الإمبرياليّة الأمريكيّة ، كما إنتهت فصائل فلسطينيّة رفعت في يوم ما السلاح في وجه العدوّ إلى التحوّل إلى " سلطة " عميلة له على غرار ما حدث ل " السلطة الفلسطينيّة " في الضفّة الغربيّة .
" ما نراه فى نزاع هنا هو الجهاد من جهة و ماك العالمية / ماك الحرب من جهة أخرى و هو نزاع بين شريحة ولّي عهدها تاريخيّا ضمن الإنسانية المستعمَرة و المضطهَدة ضد الشريحة الحاكمة التى ولّي عهدها تاريخيّا ضمن النظام الإمبريالي . و هذان القطبان الرجعيّان يعزّزان بعضهما البعض ، حتّى و هما يتعارضان . و إذا وقفت إلى جانب أيّ منهما ، فإنّك ستنتهى إلى تعزيزهما معا . و فى حين أنّ هذه صيغة مهمّة جدّا و حيويّة فى فهم الكثير من الديناميكيّة التى تحرّك الأشياء فى العالم فى هذه المرحلة ، فى نفس الوقت ، يجب أن نكون واضحين حول أيّ من " هذين النموذجين الذين عفا عليهما الزمن " قد ألحق أكبر الضرر و يمثّل أكبر تهديد للإنسانيّة : إنّه الطبقة الحاكمة للنظام الإمبريالي التى عفا عليه الزمن تاريخيّا ، و بوجه خاص إمبرياليّو الولايات المتّحدة .
( بوب أفاكيان ، " التقدّم بطريقة أخرى " ؛ جريدة " الثورة " عدد 86 ، 29 أفريل 2007 )

الإنسانيّة ليست في حاجة إلى إصلاح النظام الرأسمالي – الإمبريالي العالمي و أخذ هذا أو ذاك مكانا ضمنه عبر " تغيير في النظام " أو تسليم فئات أو وجوه أخرى بعض السلطة ، ما تحتاج إليه الإنسانيّة و بشكل إستعجالي هو التقدّم بطريقة أخرى ، هو الثورة الشيوعيّة و تحرير كافة الإنسانيّة من جميع ألوان الإضطهاد و الإستغلال الجندري والطبقي و القومي .
و مثلما قال ماو تسى تونغ لا بدّ من حزب إذا كنّا نريد الثورة . و بالتالي يجب تأسيس أحزاب شيوعيّة ثوريّة حيث لا توجد كي تقود الشعب إلى الإنتصار على الإمبرياليّة و عملائها . و شيوعيّة اليوم ، الشيوعيّة الأكثر تطوّرا و تقدّما و رسوخا علميّا ، الإطار النظري الثوري للموجة الجديدة من الثورة الشيوعية و الذى على أساسه ينبغي تأسيس الأحزاب الشيوعيّة الثوريّة هو الخلاصة الجديدة للشيوعية أو الشيوعيّة الجديدة و مهندسها بوب أفاكيان ، رئيس الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة .
و التعريف المقتضب لهذه الشيوعيّة الجديدة هو :
" تعنى الخلاصة الجديدة إعادة تشكيل و إعادة تركيب الجوانب الإيجابية لتجربة الحركة الشيوعية و المجتمع الإشتراكي إلى الآن ، بينما يتمّ التعلّم من الجوانب السلبية لهذه التجربة بابعادها الفلسفية والإيديولوجية و كذلك السياسية ، لأجل التوصّل إلى توجه و منهج و مقاربة علميين متجذّرين بصورة أعمق و أصلب فى علاقة ليس فقط بالقيام بالثورة و إفتكاك السلطة لكن ثمّ ، نعم ، تلبية الحاجيات المادية للمجتمع و حاجيات جماهير الشعب ، بطريقة متزايدة الإتساع ، فى المجتمع الإشتراكي – متجاوزة ندب الماضى ومواصلة بعمق التغيير الثوري للمجتمع ، بينما فى نفس الوقت ندعم بنشاط النضال الثوري عبر العالم و نعمل على أساس الإقرار بأن المجال العالمي و النضال العالمي هما الأكثر جوهرية و أهمّية ، بالمعنى العام – معا مع فتح نوعي لمزيد المجال للتعبير عن الحاجيات الفكرية و الثقافية للناس ، مفهوما بصورة واسعة ، و مخوّلين سيرورة أكثر تنوّعا و غنى للإكتشاف و التجريب فى مجالات العلم و الفنّ و الثقافة و الحياة الفكرية بصفة عامة ، مع مدى متزايد لنزاع مختلف الأفكار و المدارس الفكرية و المبادرة و الخلق الفرديين و حماية الحقوق الفردية، بما فى ذلك مجال للأفراد ليتفاعلوا فى " مجتمع مدني " مستقلّ عن الدولة – كلّ هذا ضمن إطار شامل من التعاون و الجماعية و فى نفس الوقت الذى تكون فيه سلطة الدولة ممسوكة و متطوّرة أكثر كسلطة دولة ثورية تخدم مصالح الثورة البروليتارية ، فى بلد معيّن وعالميا و الدولة عنصر محوري ، فى الإقتصاد و فى التوجّه العام للمجتمع ، بينما الدولة ذاتها يتمّ بإستمرار تغييرها إلى شيء مغاير راديكاليا عن الدول السابقة ، كجزء حيوي من التقدّم نحو القضاء النهائي على الدولة ببلوغ الشيوعية على النطاق العالمي . "
( شادي الشماوي ، " الأساسي من خطابات بوب أفاكيان و كتاباته " ، مكتبة الحوار المتمدّن )
و كمدخل لدراسة الشيوعيّة الجديدة ، ننصح بكتابين متوفّرين للتنزيل من مكتبة الحوار المتمدّن، ترجمة شادي الشماوي : " الشيوعية الجديدة – علم وإستراتيجيا و قيادة ثورة فعليّة ، و مجتمع جديد راديكاليّا على طريق التحرير الحقيقي " و " إختراقات - الإختراق التاريخي لماركس و مزيد الإختراق بفضل الشيوعية الجديدة - خلاصة أساسيّة " . أمّا من يتطلّع إلى التعمّق في تطبيقات و جدالات حول الشيوعيّة الجديدة فعليه / عليها بمقالات ناظم الماوي و كتبه بصفحات الحوار المتمدّن و بمكتبته .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في أول تجمع انتخابي بعد محاولة الاغتيال.. ترمب: أتعرض لاستهد


.. السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز يقدم مشروع قرار لوقف بيع أسل




.. ستارمر يواجه تحقيقا بسبب عدم تصريحه عن شراء كبير متبرعي حزب


.. بيان الشبيبة بخصوص أحداث الهروب الجماعي نحو سبتة المحتلة




.. الأمين لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله في تصريح