الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وطن

كمال التاغوتي

2023 / 10 / 18
الادب والفن


تِلْكَ التِي تَعْصِي قَواعِدَ الغِيَابِ

وتَمْضِي فِي الشُّرْيَــانِ أُغْنِيَةً

لِلْيَــبابِ العَاثِرِ،

مَــا كانتْ يَوْمًا مَدًّا لِلسَّرَابِ


يَــقُولُ: مَتَى حَجُّنَــا؟

نحنُ يا ولَدِي رَهائِنُ

فِي قَبْضَةِ الضَّرُورِيِّ مِنَ الدَّمْعِ

حِينَ يَصْطَلِحُ الشِّرَاعُ والرِّيحُ

ويَنْجُو النَّوْرَسُ مِنْ أعْرَاسِ الشِّتَاءِ

يَقُولُ: مَنْ هِي؟

هِي المَرْفَــأُ

وهْيَ البَابُ

تِلْكَ التِي تَجْرِي بيْنَ فَجْرَيْنِ

فَجْرٍ تَلِيدِ

وفجْرٍ ولِيدٍ

يقُولُ: ما شَكْلُهَــا؟

غُصْ فِي قَلْبِكَ الرَّاكِضِ

بيْنَ احْتِمَالَيْنِ تَــرَ

وجْهَــهَا حَائِمًا كالضّبَابِ

يَقُولُ: مَا حُكْمُهَــا؟

هِيَ الحَرَامُ المُبَــاحُ

حِينَ تَزْكُو العُيُونُ

وَتُجَنِّحُ فِي ذَاكَ الأفُقِ الجِرَاحُ

يَقُولُ: مَا لَوْنُهَــا؟

ارْتَقِ فِي حُلْمِكَ الغَائِرِ

بيْنَ يَقِينَيْنِ تسْمَعْ

أجْرَاسَ العُشْبِ والأمْوَاجِ

يَقُولُ: مَــا عُمْرُهَــا؟

كالغَمَامِ الآتِي

يَقُولُ: ما اسمُهَــا؟

.............


قال الرَّاوِي: جَــاءَ حَمَامٌ كَثِيرٌ

يَنْزِفُ

يَنْزِفُ

يَنْزِفُ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثل الباكستاني إحسان خان يدعم فلسطين بفعالية للأزياء


.. كلمة أخيرة - سامي مغاوري يروي ذكرياته وبداياته الفنية | اللق




.. -مندوب الليل-..حياة الليل في الرياض كما لم تظهر من قبل على ش


.. -إيقاعات الحرية-.. احتفال عالمي بموسيقى الجاز




.. موسيقى الجاز.. جسر لنشر السلام وتقريب الثقافات بين الشعوب