الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسرحية الشحاذ والملك

رياض ممدوح جمال

2023 / 10 / 18
الادب والفن


تأليف: وينثروب باركهورست
ترجمة: رياض ممدوح جمال

شخصيات المسرحية:
ملك لبلاد كبيرة
خادم الملك
شحاذ

(غرفة في قصر تشرف على فناء ونوافذها مفتوحة. الوقت هو منتصف الصيف الحار، ومن مسافة بعيدة يأتي صوت رجل يطلب الخبز)
(يجلس الملك على كرسي ذهبي، وعلى رأسه تاج مرصع بالذهب، وفي يده صولجان من الذهب أيضاً، يقف في جانبه خادم في يده حزمة من ريش الطاؤوس يقوم بتحريك الهواء البارد لتهوية الملك).

الشحاذ: (صوته من الخارج) الخبز. الخبز. الخبز. أريد كسرة خبز.
الملك: (بضجر وبصوت خافت) من ذلك الذي يبكي في الشارع من اجل الخبز؟
الخادم: (وهو يقوم بالتهوية) انه شحاذ، أيها الملك.
الملك: لماذا يطلب الخبز؟
الخادم: انه يطلب الخبز ليملأ بطنه أيها الملك.
الملك: أنا لا أحب صوته هذا، يزعجني كثيراً، اطرده بعيداً عني.
الخادم: (بانحناء) سبق أن طرد أيها الملك.
الملك: فلماذا هو هنا، ولماذا اسمع صوته؟
الخادم: لقد طرد مرات عديدة، لكنه يعود في كل مرة وصوته أعلى من السابق، أيها الملك.
الملك: انه يزعجني في مثل هذا اليوم الحار. انه يجب أن يعاقب لوقاحته. اضربه بالسوط.
الخادم: لقد سبق ان ضرب بالسوط أيها الملك.
الملك: اضربوه بالرماح والسيوف.
الخادم: سبق ان أشهر العديد من الحراس رماحهم وسيوفهم لإبعاده عن القصر، وبلا جدوى أيها الملك.
الملك: إذن اسجنوه، وان اقتضى الأمر اقطعوا لسانه. أنا لا أحب صوته أبداً. صوته يزعجني كثيراً.
الخادم: إن هذا هو ما قمنا به في الأمس.
الملك: (بعبوس) إن ذلك مستحيل، لا يمكن لشحاذ أن يطلب الخبز ولسانه مقطوع.
الخادم: بإمكانه أن ينمو له لسان أخر، أيها الملك.
الملك: ما هذا الكلام؟ لا يمكن للإنسان أن يعطى أكثر من لسان واحد في حياته. تلك هي خيانة.
الخادم: إذن إنها خيانة إن يكون للإنسان أكثر من لسان واحد. فهو مذنب أيها الملك.
الملك: (بغرور) عقوبة الخيانة هي الموت. الجو حار، حرك يديك أسرع.
الخادم: (يحرك الريش بسرعة أكثر) كل أوامرك هذه قد نفذت أمس. أيها الملك العظيم.
الملك: كيف! لا تهزل مع الملك.
الخادم: أنا لا اهزل، فتلك هي الحقيقة، وأن الشحاذ الذي يجهر بصوته الآن في الشارع قد ذبح يوم أمس بسيوف الحرس.
الملك: هل الأشباح تطلب خبزاً! إن الرجل إذا ذبح أمس لا يمكنه أن يعود ويطلب خبزاً.
الخادم: حقاً إنهم أشباح ومصممون كهذا الشحاذ.
الملك: إن الإنسان لا يمكن أن يعود للحياة بعد الموت.
الخادم: سأروي لك ما حدث يوم أمس أيها الملك.
الملك: أنا أصغي.
الخادم: الجنود والحرس ضربوا هذا الشحاذ بسيوفهم، فكانت جراحه تشفى فوراً، وقطعوا لسانه فنما له لسان أخر فوراً. ذبحوه فعاد حياً بالحال، وهو الآن حي كما ترى أيها الملك.
الملك: لا يمكنني أن افهم هذه الحكاية أبداً.
الخادم: قد يكون رجلاً صالحاً أيها الملك.
الملك: كيف ذلك؟ لا افهم ما تقول.
الخادم: قد يكون من الرجال الصالحين.
الملك: لا تحدثني بالألغاز والخرافات، إن ذلك يربك تفكيري.
(يصرخ الشحاذ فجأة بصوت عالي)
الشحاذ: (من الخارج) خبز. خبز. خبز. أعطني كسرة خبز.
الملك: آه! انه يصرخ بصوت أعلى من السابق.
الخادم: الجوع كغذاء للرئتين.
الملك: إذن فرئتيه قد تغذتا بشكل جيد، ها ها!
الخادم: لكن معدته فارغة جداً.
الملك: ذلك ليس شأني.
الخادم: ألا يمكنني أن ارمي إليه بفتات خبز من النافذة؟
الملك: لا! إن ذلك تشجيع له ولغيره.
الشحاذ: (من الخارج) خبز. خبز. خبز. أعطني خبزاً.
الخادم: يبدو انه جائع جداً أيها الملك.
الملك: نعم. ولهذا علي أن أسيطر عليه.
الخادم: إذا لم تسمح لي برمي كسرة خبز إليه، فسيتراكم دين يجب دفعه بيدك أنت نفسك.
الملك: ليس لأحد دين عندي. لا يمكن لملك أن يكون مديناً لأحد.
الخادم: ذلك صحيح فإذن يجب تحمل صراخ استجداء الشحاذ أيها الملك.
الملك: انه حقاً يزعجني.
الخادم: انه يشتهي فقط كسرة خبز من مائدتك وسيكون راضياً.
الملك: نعم. وبعد ذلك سيشتهي أن يكون ملكاً ليكون سعيداً وراضياً في الحقيقة.
الخادم: لا تصعّب الأمور أيها الملك. فأنت حكيم وهذا الشحاذ هو زميل جائع جداً أفلا تأمرني بأن ارمي إليه بكسرة خبز من النافذة؟
الملك: سبق ان أعطيتك أوامري. واعمل على إبعاد هذا الشحاذ.
الخادم: عفواً، إن أبعدناه الآن سيعود ثانية كما كان يفعل دائماً.
الملك: لو أني اسمع صوته وهو يذبح لما أزعجني ذلك.
الخادم: عفواًً أيها الملك العظيم، إذا ذبح سيعود ثانية كما حصل من قبل.
الملك: آه حقاًً لكن صوته يزعجني ولا أحبه.
الخادم: رئتاه مسمّنة بالجوع، حقيقة لديه رئتان قويتان جداً.
الملك: حسناً. اقترح إضعاف رئتيه.
الخادم: أي علاج هذا أيها الملك؟
(يتوقف الخادم عن التهوية)
الملك: العلاج الذي قلته. ولا تتوقف عن تهويتي، إن الجو حار جداً.
الخادم: (يهوي بشدة) إن كسرة الخبز التي نرميها من النافذة هي العلاج أيها الملك.
الملك: (بغضب) قلت بأنني سوف لن أعطيه كسرة خبز. إذا أعطيته اليوم فسيجوع غداً ويأتي ثانية وستكبر المشكلة أكثر.
الخادم: حقاً، إن عقلك مليء بالخبرات الكبيرة أيها الملك.
الملك: لابد من وجود حلول أخرى.
الخادم: إن الكلمات الخارجة من فمك هي عين الحكمة.
الملك: (مفكراً) دعني أفكر. أنت تقول أنه لا يتألم فقد ضرب بالسيوف والسياط وقطع لسانه وذبح وعاد وكأن شيئاً لم يكن.
الخادم: لذلك لا يمكن التغلب عليه بالتعذيب.
الملك: ولا يمكن أن يموت.
الخادم: إذاً لا جدوى من قتله.
الملك: الآن دعني أفكر، فيجب أن أفكر بطريقة أخرى.
الخادم: ربما كسرة خبز أيها الملك.
الملك: ها! لدي الحل. أنا نفسي سآمره بالكف عن تسول الخبز.
الخادم: (مذعوراً) أيها الملك!
الملك: أرسل في طلب الشحاذ ليحضر أمامي هنا.
الخادم: أيها الملك!
الملك: ها! لابد أن المواطن يكون سعيداً عندما يؤمر من قبل الملك عن التوقف عن فعل عمل ما. ها، ها، ها!.
الخادم: أيها الملك لا يمكن استدعاء شحاذ إلى غرفتك الملكية.
الملك: (مسرور بفكرته) نعم. اذهب واخبر زميلك بأن الملك يرغب بحضوره.
الخادم: أيها الملك. من المؤكد أن هذا العمل غير لائق بك. ومن غير اللائق أن تلوث عينيك الملكية بالنظر إلى مثل هذا المخلوق القذر. ومن غير اللائق أن تلوث شفتيك بالكلام مع شحاذ يجوب الأرض صارخاً في الشوارع طلباً للخبز.
الملك: لقد تلوثت أذناي كثيراً. فاذهب ونفذ ما أمرتك به.
الخادم: أيها الملك العظيم والشهير. بالتأكيد انه من غير المناسب...
الملك: (غاضباً) قلت اذهب (يخرج الخادم خجلاً) حقيقة انه سيوقف صراخه عندما أنا آمره، حقاً سيكون خائفاً كثيراً عندما يعلم بأن الملك يرغب حضوره. ها، ها، ها!
الخادم: (يعود) هاهو الشحاذ أيها الملك (مخلوق بخرق قذرة يتبع الخادم ببطء في الغرفة الملكية)
الملك: ها! أي منظر رائع، بالتأكيد. هل أنت الشحاذ الذي يصرخ في الشوارع طلباً للخبز؟
الشحاذ: (بصوت خافت، وبعد برهة) هل أنت الملك؟
الملك: أنا الملك.
الخادم: (هامساً في إذن الشحاذ) ليس من الأدب أن يسأل شحاذ الملك. تكلم فقط حين يطلب منك التكلم.
الملك: (إلى الخادم) تصرف أنت أيضاً بهذا الأدب. (إلى الشحاذ) أمرت بمجيئك هنا لأمر هام، أنت الشحاذ الذي يصرخ في الشوارع ليستجدي خبزاً، إن صوتك ليزعجني كثيراً. لذا كفّ عن ذلك.
الشحاذ: (بضعف) أنا.. أنا لا افهم.
الخادم: (هامساً في إذن الشحاذ) يأمرك الملك بأن لا تستجدي بعد اليوم. إن صوتك يلوث أذنيه. إن ضوضاء صوتك كقمامة في أذنيه.
الملك: (إلى الخادم) ها! إنها خطبة ممتازة. (إلى الشحاذ) أرى انك بحاجة لغسل أذنيك أكثر من حاجتك لغسل جسمك. لقد قلت لا تستجدي أبداً بعد اليوم.
الشحاذ: أنا.. أنا.. لا افهم.
الملك: يا للسماوات! انه اشد صمماً من حجارة الحائط.
الخادم: أيها الملك، لا يمكن آن يكون أصماً لقد فهمني بسهولة عندما كلمته في الشارع.
الملك: (إلى الشحاذ).. هل أنت أصم؟ هل تسمع ما أقوله لك الآن؟
الشحاذ: عفواً! يمكنني أن اسمع كل كلمة تماماً.
الملك: يا للوقاحة! سيقطع لسانك لوقاحتك هذه.
الخادم: لا فائدة من قطع لسانه أيها الملك، فسينمو له لسان آخر.
الملك: المهم أن يقطع لسانه بأية حال. (إلى الشحاذ) طلبت منك أن لا تستجدي في الشوارع بعد اليوم. هل هذا صعب الفهم عليك؟
الشحاذ: إن الكلمات التي تخرج من فمك اسمعها بشكل مثالي، لكنها كضوضاء رنين الأحمق في آذاني.
الملك: سأجلدك بالسياط إن لم تكف عن وقاحتك. أنا الملك وطلبت منك أن لا تستجدي بعد اليوم، فما عليك سوى الانحناء إلى الأرض ثلاث مرات.
الشحاذ: ذلك مستحيل.
الخادم: (هامساً في إذن الشحاذ) لا يغرنك صبر الملك عليك فان صبره حقاً كبير، لكنه سرعان ما سيفقده فوراً.
الملك: تعال الآن، والمس الأرض بجبهتك.
الخادم: (يدفعه) وبسرعة.
الشحاذ: لأي سبب يجب علي أن المس الأرض بجبهتي؟
الملك: لكي تعدني بخضوعك لأمري.
الشحاذ: لكني لن أعدك بأي شيء أيها الملك.
الملك: ها! إن ما تعدني به هو الأمر الذي أمرتك به، أن لا تستجدي بعد اليوم، وان صوتك يؤذي أذني، وعليك أن تلمس الأرض بجبهتك وبعدها ستذهب من هذا القصر حراً طليقاً أيها القمامة، وإلا سأجعلك تأسف على الساعة التي ولدتك فيها أمك.
الشحاذ: أنا دائماً ألعن الساعة التي ولدت فيها شحاذاً ولم أولد ملكاً.
الملك: إن لسانك نشيط ليس كجسمك العليل. الآن المس الأرض بجبهتك ثلاث مرات وتعهد بعدم الاستجداء بعد الآن، وبسرعة.
الخادم: (هامساً في إذن الشحاذ) انه من الحكمة أن تنفذ لان صبر الملك قد نفد.
الملك: لا تخف من أن تلوث الأرضية بجبهتك، فأنا سأغفر لك ذلك.
(الشحاذ يقف ساكناً بلا حراك)
الخادم: قلت ليس من الحكمة إبقاء الملك منتظراً.
(الشحاذ لا يتحرك)
الملك: حسناً؟ (بعد مهلة) حسناً؟ (في غضب) حسناً؟
الشحاذ: أيها الملك. أنت أمرتني أن لا استجدي في الشوارع طلباً للخبز لأن صوتي يزعجك. والآن أنا بالمقابل آمرك بنفس الطريقة برفع التاج عن رأسك ورميه من النافذة إلى الشارع وعندما ستنفذ أمري سأنفذ أمرك.
الملك: أنت تأمرني! شحاذ من الشوارع يأمرني أنا الملك أن أرفع تاجي من رأسي وأرميه من النافذة إلى الشارع!
الشحاذ: ذلك ما قلت.
الملك: ألا تعرف انه بإمكاني ذبحك على كلماتك هذه؟
الشحاذ: لا، لا يمكنك ذبحي، إن رماح جنودك كالقش تتكسر على جسمي.
الملك: ها! سنرى. سنرى.
الخادم: إن ما قاله صحيح أيها الملك.
الشحاذ: طلبت منك أن ترمي هذا التاج عن رأسك، فإذا كان بإمكانك ذلك، فان صوتي سيتوقف عن إزعاجك. وان لم يكن بإمكانك ويصعب عليك ذلك، فان لياليك وأيامك سيملأها الرعب كسفينة مليئة بالجرذان.
الملك: هذه الوقاحة هي خيانة.
الشحاذ: يصعب عليك أن ترمي التاج من النافذة؟
الملك: هذه خيانة عظمى.
الشحاذ: أسألك، أيصعب عليك أن ترمي تاجك من النافذة؟
الخادم: (يهمس في إذن الملك) ربما من الحكمة أن تجاريه أيها الملك. فبعد أن ترمي تاجك من النافذة اذهب أنا واجلبه إليك ثانية.
الشحاذ: حسناً؟ حسناً؟ (يشير إلى النافذة) حسناً؟
الملك: لا! لن ارمي تاجي من النافذة.. لا، ولا من أي نافذة أخرى. هل أطيع أوامر شحاذ؟ لا أبداً!
الشحاذ: (يستعد للمغادرة) حقاً، هكذا يتكلم الملوك. إنهم يفضلون أن يفقدوا رؤوسهم، على أن يفقدوا تلك الدائرة الذهبية السخيفة التي تجلس عليه، يا للحماقة.
(يمشي بشكل هادئ نحو الباب)
الملك: (إلى الخادم) أوقفه! اقبض عليه. يعتقد أن بإمكانه أن يفلت بوقاحته تلك.
الشحاذ: (بشكل هادئ) إن خادمك لا يستطيع توقيفي. ولا عشرة آلاف من خدمك أن يفعلوا ذلك. أنا أقوى من جبل. أنا أقوى من بحر!
الملك: ها! سننظر، سننظر. (إلى الخادم) احتجزه، أدعوا الحراس، قيدوه بالسلاسل.
الشحاذ: قوتي أعظم من جبل وكلماتي مخيفة أكثر من إعصار. خادمك هذا لا يستطيع حتى أن يلمسني، وبنفس واحد من فمي يمكنني أن أزيل هذا القصر برمته.
الملك: (إلى الخادم) هل تسمع وقاحته؟ لماذا لا تقبض عليه؟ ما أمرك؟ لماذا لا تدعو الحراس؟
الشحاذ: أنا لن أؤذيك حالياً. لكني سأصرخ في الشوارع طالباً الخبز لأملأ بطني، لكن في يوم ما سوف لن أرحمك. في ذلك اليوم سيكون النفس الخارج من فمي أسرع من الريح، وأسلحتي ستكون قوية كالفولاذ، وسأمحي هذا القصر، وكل عظمة في جسمك سأسحقها بين أصابعي، وسأضرب على طبل كبير ورأسك سيكون هو الطبل. لن افعل هذه الأشياء الآن. لكن سيأتي اليوم الذي سأقوم بذلك. لهذا عندما يصل صوتي إلى أذنيك وأنا استجدي الخبز تذكر كلامي هذا. امتلئ رعباً أيها الملك!
(يخرج الشحاذ. يصاب الخادم بالذهول. ويسقط الملك على كرسيه منذهلاً)
الملك: (يجمع تفكيره فجأة) اتبعه، لا تدعه يهرب، اتبعه!
الخادم: (يتعثر) لا أستطيع الحركة أيها الملك.
الملك: تحرك بسرعة، وادعو الحراس. يجب القبض عليه وتقييده بالسلاسل، بسرعة ادعو الحراس!
الخادم: لا يمكنني التحرك.. أيها الملك.
الملك: كيف! هل أنت أخرس؟ آه!
(صوت الشحاذ يسمع خارج القصر)
الشحاذ: الخبز. الخبز. الخبز. أعطني كسرة خبز.
الملك: آه. (يقترب بخوف من النافذة، وبلا وعيه يرفع تاجه من على رأسه ويبدو وكأنه يريد رميه من النافذة، ولكنه فجأة يغير رأيه ويضع تاجه على رأسه وبحزم) هكذا! أكون خائفاً من شحاذ!
الشحاذ: (يستمر صوته في الخارج) الخبز. الخبز. الخبز. أعطني كسرة خبز.
الملك: (بغضب كبير) أغلقوا النوافذ كلّها!

(يقف الخادم بشكل غبي، وصوت الشحاذ يزداد ارتفاعاً، وتسدل الستارة)


ستار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا