الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في ولادة حجر او حنين

عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)

2006 / 11 / 15
الادب والفن


مرة ً سآلتـْـني
عن آخر ترنيمة ٍ
رمى بها طائر الشوق
كنت صغيرا وقتها
حد التلعثم ِ بحرف جرِّ ينوحْ
وكنت أحسبُ النجومَ تهبط ليلا
لتوقضها
وهي تستوحش سمائها
دون لمس اشجار الكرومْ
لم اكن لامييز
بين حبي لهــا
وبوحي إليهـــا
ومن ثم صرت
اتوهج عبيراً وسؤدداً
كيف تمضي الى مشهد الحب
واهنة القلب ومطرّزة الجبين

وينشج خلخالها ولها

وهي تستضيء بحبات البنفسج
وما تبقى ...
من إنشودة فيروز

و دارَا دوري فينا

كنت أحسبها بثينة
أو ليلى العامرية
لم تكن مثلَ إستياء الحوّاس
وبهجة ان يموت العاشق
مضمخا بهوسِ الانقلابِ
على قرية آمنة ... !!

- هي كستناء المحبة ...
وان غُلّقت خلفهـا الأبواب
او أضْرِمَتْ في جُلبة الحالمين

هي إمرأة ضد الخريفِ
وضد النزيفِ
......
....
ضد التظاهر
في التخومْ !!
هي الأرض واهنة
وقلب لا يــؤومْ
تمضي برفقتها الكراكي
والسرايا
هـي قبلةٌ ولهى
وكَفٌ في النِجومْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل