الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشاهد

سلوى الرابحي

2023 / 10 / 20
الادب والفن


أشاهد صور شهداء غزة على الشاشات وجسدي يرتجف أمام هول المشاهد. ألتفت إلى الأحياء فأرى في كل صورة قصة يكملها ذهني الشارد ؛ طفلة تمسك دميتها وهي آخر ما تبقى لها من أهل، أم تبكي جوع أبنائها قبل الموت، أب يجمع ما تبقى من جسد ابنه.... يا الله قد رجّني قصف الصّورة فكيف هم؟ ، أصغي إلى أصواتهم داخلي : سنقاوم هذا الموت وسنحيا لأننا قصص هذه الأرض، ذاكرتها، غدها المشرق، وإن متنا سنقاوم حتى بعد الموت، وسننتصر. دمنا روى هذه الأرض وسننبت في العشب، في الشجر ، في الصخرة الجامدة، في الفكرة القادمة...و في كل كائن ما زال يحمل صفة إنسان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا