الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليوم خمر و نساء ...!!!

أحمد يحيى

2006 / 11 / 15
كتابات ساخرة


فرحت كثيرا هذا الصباح
فالقضاة نطقوا
و المحامون طردوا
و الشعوب فرحت
و اسدل الستار على المسرحية السمجة السخيفة المهترئة الإخراج و الديكور و السيناريو و حتى الحوار و عافيه عراق التحرير
.....
فرحت كثيرا هذا الصباح
فقد تأكدت من أننى استطعت أخيرا أن أعمل بنصيحة صديقي الحميم و المعلم الحكيم " بالطبع أعتذر عن وصفك بالحكيم فهى سبة فى هذا الزمان العراقي "
تأكدت من أننى أخذت أخيرا بنصيحته حين قال لى : تعلم " طز " بضم الطاء المفخمة و تسكين الزاى الساكنة سكون أبي الهول حين استمعت لل " فينال " غير المبدع للمسرحية غير الممتعة و أنا أحتسي قدح القهوة المغمس بالسيجارة التى تقول : " طز " و هى تحترق لم يرتفع سكرها و لا ضغطها.
....
فرحت كثيرا هذا الصباح
فقد رأيت السعادة على وجه شعب العراق الحبيب على فضاحياته " أعنى فضائياته " و هو يغنى طربا للحكم على دراكولا الذى شردهم فى الارض بعد سكن و جوعهم بعد شبع و فرقهم بعد وحدة و قتل علماءهم و ثكل نساءهم و يتم أطفالهم و قتل على الهوية رجالهم و بور أراضيهم و جعلهم أكثر الشعوب العربية أمية.
....

فرحت كثيرا هذا الصباح

فأصدقائي اللذين أحبهم حد الصمت و الذين تركوا أحلامهم و هجروا الأرض و الحلم و التاريخ ... سيكون بمقدورهم العودة لأرض من أحلامهم فيها جبال و بمقدورهم أن يزوروا قبر العراق و يقرأوا له الفاتحة و هم متأكدون أنهم لن يقتلوا على الهوية و لن تلطخ دماء أطفالهم كراسات الرسم و ستعود " زبيدة " حامد * الى لعبها التى لم تستوعبها حقائب الرحيل.

.....

فرحت كثيرا هذا الصباح
فقد تأكدت أننى "عربي "
أحمل كأسا فى يدى و فى اليد الأخرى قرص " فياجرا "
و أقول ثملا :
اليوم خمر و نساء و غدا نقضى على أتباع الدين الجديد... !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه


.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز




.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?