الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفلسطنيون لهم في كل منعطف مقاومة .. وسوف تقرع لهم اجراس الانتصار

علي عرمش شوكت

2023 / 10 / 22
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


شهد الكفاح التحرري عبر التاريخ تسطير آيات من البطولات التي اجترحتها الشعوب المناضلة لنيل استقلال وحرية اوطانها ولنا في مقاومة الانصار السوفيت درساً بليغا ابان الحرب العالمية الثانية كرديف للجيش الاحمرالذي اسقط هيبة وجبروت" الرايخ الالماني " واندحار الفاشية الهتلرية. وشهدنا مقاومة الكفاح المسلح في كوبا البطلة وكذلك كفاح "الفيت كونك " الفتنامي و" الباثيت لاو" في لاوس، وفي علمنا العربي في الجزائر و اليمن الجنوبي. من هذا التاريخ المجيد جاءت كلمة السيد " بوتين " ليذكر الامبريالية الغربية بالهزائم الشنيعة والمذلة التي تلقتها جحافل المارنيز الامريكي تحت ضربات فصائل جيش التحرير الفيتنامي بفعل دهائه واسليب اصطياده للجنود الامريكان في ادغال جنوب البلاد حيث سخر المقاتلون حتى الافاعي وحشرات النحل كاسلحة والخنادق الضيقة لابادة جنود العدو الغازي الهائمين على وجوههم ذعراً وهلعاً .
ان زبدة كلامنا ورباطه، هو النضال الفلسطيني الباسل الذي سجل اطول زمن من الصراع مع احتلال الكيان الصهيوني لاراضيه عبر" 75 " عاماً مسخراً خبرة الشعوب المكافحة الى جانب زخمه الثوري العنيد لتحرير وطنه من شذاذ الافاق ومرتزقة الشوارع الخلفية من الصهاينة. كان الزحف الثوري من غزة الى العمق الفلسطيني ردة فعل لا تساوي سوى واحدة بالالف من صميم المقاومة ..ومن سخرية هذا الزمن الرديئ ، يقول ويطالب البعض ممن لاحياء لهم بمحاسبة " حماس " تحت ذريعة انها التي بدأت بتفجير الاوضاع متجاهلين ان الكيان الصهيوني هو البادئ منذ 75 سنة وما زال ماضياً في تغوله وعدوانه متجاهلاً بشراسة همجية عن ثمانية وسبعين قراراً من مجلس الامن الدولي لانهاء الاحتلال الاسرائيلي.
وما اكثر حاجتنا اليوم لفرز المواقف السياسية وازدواجية معاير بعضها التي تنم عن فقدان الصواب وموت الضمائر التي يراد بها ان تشكل نسيجاً للاختباء خلفه غير انها في احسن صناعتها لا تعدو عن كونها اهون من نسيج عنكبوت مهلهل. في مطلق الاحوال فان بصيرة الشعوب تفرزها وتضعها في نطاق مزابل التاريخ. لا احد يتامل من هذا النمط المتكرر للمؤتمرات وبادعاء مخادع للدفاع عن قضية فلسطين.الذي لا ينطوي على غير الشجب والاستنكار الهوائيين والدعوة لوقف القتال في كل مرة، وبالتالي لاعقوبات تذكر ولا حماية للشعب الفلسطيني الباسل، في حين تمتلك الدول العربية والاسلامية القدرة على لجم العدوان بصورة قاطعة من خلال فرض الحلول وفقاً للقرارات الدولية والضغوط باستخدام القدرات الاقتصادية الموفرة في اقل تقدير. غير ان العكس المتمثل بالتطبيع هو المرجح لدى البعض المنبطح للاسف الشديد. اما الاخرون فديدنهم وكما يقول المثل الشعبي العراقي " كفيان الشر ملا عليوي " حيث يلتقطها كفرصة للتجرد والهروب عن المسؤولية .
ويبقى الشعب الفلسطيني ثابتاً ففي كل منعطف مقاومة حتى تقرع له اجراس الانتصار في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الموحدة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلس


.. على خلفية احتجاجات داعمة لفلسطين.. مواجهات بين الشرطة وطلاب




.. الاحتجاجات ضد -القانون الروسي-.. بوريل ينتقد عنف الشرطة ضد ا


.. قصة مبنى هاميلتون التاريخي الذي سيطر عليه الطلبة المحتجون في




.. الشرطة تمنع متظاهرين من الوصول إلى تقسيم في تركيا.. ما القصة