الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فيسبوكيات 35 الأزمة كفرصة؟!

سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)

2023 / 10 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


أن لم تقاوم، فانت غير موجود.

"اللي مالهوش مقاومة،
يضرب على بطنه".

يبدو هناك في الأفق، آمل.


لقد عودتنا الرأسمالية العالمية بمرونتها المعروفة، على مواجهة أزماتها الدورية بأبتكار طرق جديدة للخروج من كل أزمة، ومنذ أوائل ثمانينيات القرن الماضي، أنتقلت الرأسمالية العالمية، من المرحلة الأولى من نظام العولمة العالمي، القائم على "حرية المنافسة"، أنتقلت الى المرحلة التالية، الحالية، مرحلة "حرية الأحتكار"، بعد تراكم رأس المال في المرحلة الأولى، وسيطرة التكتلات المالية، رأسمالية رأس المال، على العالم، في شراكة فوقية مع الحكومات الكبرى، "الشركاتية"، وبعد ان كان شعار "الأستقرار"، ه شعار المرحلة الأولى الملازم لـ"حرية المنافسة"، أصبح شعار "الأزمة"، شعار المرحلة الحالية، الملازم لـ"حرية الأحتكار"، تحت الأسم الكودي"الحرب العالمية على الأرهاب"، الحرب العالمية الأمبرالية الثالثة، حرب مبهمة، غير محددة العدو، او النطاق الجغرافي أو الزمني، قانونها "يجب ابدء في جني الأرباح، قبل ان تجف الدماء على الأسفلت"، الدماء والدمار سواء الناجم عن كوارث طبيعية، أو الناجم عن أضرابات مسلحة، أو حروب "أصطناعية"، لينظر الى "الأزمة كفرصة"، يجب أستغلالها فوراً، لجني المزيد من الأرباح، والخروج من الأزمة الدورية، "رأسمالية الكوارث".

لقد شكل أنتصار المقاومة الفلسطينية على دولتهم الوظيفية الأساسية، في 7 أكتوبر 2023، أحدث أزمة تواجه النظام الرأسمالي الأمبريالي العالمي، بالقيادة الأمريكية، هذه الأزمة التي يجب تحويلها الى فرصة، لأنجاز ما تأخر انجازه، في هذه المنطقة، قلب العالم، وفي قلب القلب منها، فلسطين، فبعد ان نجحت النيوليبرالية الأقتصادية والثقافية في كل العالم، شرقه وغربه، شماله وجنوبه، أصبح على الشرق الأوسط، وفي القلب منه المنطقة العربية، الأنخراط في هذا النظام السياسي والأقتصاي والثقافي، والذي تأخر كثيرا، رغم كل المحاولات السابقة في أفغانًستان والعراق وسوريا واليمن وليبيا، ومؤخراً في السودان مجدداً .. أن أزمة 7 أكتوبر، فرصة لا يمكن أهدارها .. لذا، هذه الحرب، التي أسميناها "الفاصلة"، التي بدأت لأزاحة عقبة المقاومة، في قلب قلب العالم، فلسطين، وأزاحة فلسطين ذاتها، قضية القضايا لشعوب المنطقة، حتى يصبح الطريق مفتوحاً على مصراعيه، لأنجاز ما تأخر أنجازه. الحرب الأمبريالية الأمريكية الفاصلة، على الشرق الأوسط، التي بدأت من فلسطين، بدأت لكي تبقى.


* الدماء الفلسطينية، والعربية التالية،
آن لها أن تنجز أحلامنا المؤجلة طويلاً، للأنعتاق من الأستغلال والقمع،
مرة واحدة، والى الأبد.

*ألأستهانة بالعدو،
أول طريق الهزيمة.

*من الخطير، أعتبار عدم الأجتياح البري لغزة، يعود لخوف المعتدي،
بل هو يأخذ كل الوقت، ليضمن النجاح،
الذي لن يتحقق بفعل مقاومتنا.

*لا تنخدعوا!
بعد أعطاء الضوء الأخضر،
ظهرت فجأة على القوادين، أعراض الوطنية والشجاعة المفرطة!.

*اذا ما هزمت المقاومة، لا قدر الله، سينفردوا بأيران ويدمروها،
ونعود نحن، الشعوب فقط، لعصر العبودية لسادة الحلف الأمريكي، وعملاؤهم.

*من الخبل القول بأننا فشلنا في المعركة الأعلامية، نحن لم نفشل، ولكننا منعنا من الأنتصار، من قبل النظام العالمي، والأنظمة المحلية.

*الوظيفة الحقيقية!
لأسرائيل، حماية مصالح النظام العالمي في المنطقة.
وللأنظمة العربية، حماية مصالح النظام الأسرائيلي في المنطقة.

*زومبي يرسل القنابل الثقيلة لأسرائيل،
والأكفان للفلسطينيين!.

*فلسطين تنزف دمائها قرباناً لحرية كل شعوب الأرض.

*ماذا ستنبت الأرض التي تروى بدماء أطفال غزة؟!
الحرية.

*أسرائيل بالنسبة لأمريكا مثل وزارة الدفاع، الأولى، مختصة بأخضاع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أما الثانية، مختصة بأخضاع كل العالم.

*البلطجة الأمريكية!
فلسطين محتلة منذ 1948، ومحاصرة، وغزة محاصرة منذ 17 عاماً، ثم تتهم بأنها معتدية، ويتم الأعتداء عليها بأعتباره دفاع مشروع!.
مثلها مثل، أفغانستان والعراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان وأيران وكوريا الشمالية والصين وروسيا .. ودول في أمريكا اللاتينية ..

*تمخض الجبل فولد فأراً.
من تحرير فلسطين، الى 20 شاحنة بعد أسبوعين لم تدخل خلالها شاحنة واحدة، من بين 500 شاحنة كانت تدخل يومياً.

*محللين سياسيين، يرددون ان أمريكا لن تدخل الحرب مع أسرائيل!.
يامولانا، هذه حرب أمريكا في الشرق الأوسط، كما أوكرانيا في أوروبا.

*الحرب الفاصلة!
الولايات المتحدة تستكمل نشر ديمقراطيتها، ديمقراطية الموت والدمار، من فلسطين، وصولاً الى آخر سم2 في الشرق الأوسط.

*فضيحة مخطط تهجير الفلسطينين الى شمال سيناء، الى نفس المنطقة التي تواجد فيها دواعش سيناء!
الأن أفتضح أمر من ارسلهم لسيناء ومولهم!

*الولايات المتحدة ليست "غطاء" للعدوان،
أنها "الحلة" التي يطبخ فيها العدوان.
فلسطين هى المدخل، المستهدف، كل الشرق الأوسط..

*ثراء منطقتنا، سر فقرنا.

*أي موقف أقل من المطالبة بوقف أطلاق النار، قتل المدنيين، هو موقف مخزي ولا قيمة له.

*ليس هناك لص سيخبرك انه سيسرقك، ألا لو كان مجنون، أرجوكم أيها المحللين السياسيين، كفاكم أطنان من الكلام منطلقاُ من مما يقوله اللص!.


*ليس هناك شعب حصل على حريته، أو قدر من حريته، بدون أن دفع الثمن.
هكذا يخبرنا التاريخ.



نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.

هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سباق بين مفاوضات الهدنة ومعركة رفح| #غرفة_الأخبار


.. حرب غزة.. مفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحماس| #غرفة_الأخبار




.. قراءة عسكرية.. معارك ضارية في شمال القطاع ووسطه


.. جماعة أنصار الله تبث مشاهد توثق لحظة استهداف طائرة مسيرة للس




.. أمريكا.. الشرطة تنزع حجاب فتاة مناصرة لفلسطين بعد اعتقالها