الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أكبر أكاذيب القرن العشرين (معاداة السامية)

ثائر ابو رغيف
كاتب وشاعر

2023 / 10 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


بداية مفهوم ألسامية مفهوم إسطوري جدلي يُرجع إصله ألتوراتي إلى إصول البشر من منطلق عنصري بحت, إذ كان للنبي الاسطوري نوح ثلاثة ابناء وهُم سام, حام ويافث وحسب الإسطورة كان سام أبا لسكنة الشرق الأوسط ويافث أباَ للشقر الاوربيين وحام اباً للإفارقة
معرفياً ومنطقياً هذا لايمكن وجوده فكيف تنوعت جينات نوحا لتخلق الابيض والاسود وسكنة المتوسط من رجل واحد وأمرأة واحدة والتأريخ المسجل يثبت عكس ذلك فالعلوم الجينية التطبيقية اثبتت الانتخاب الطبيعي والمواصفات الجينية المطلوبة لتحديد ديناصور ما وجد قبل ملايين السنين فكم من السذاجة اذا ان التصق احدا ما بخرافة سام ابن نوح ليؤكد قضية ما.
وددت أن أبدأ مقالي بإصل الإسطورة ( نوح وماقبله ومابعده مجرد إساطير فرضت على العقل الجمعي لإستعباد القطيع)
لأنفي كل كلامي أعلاه ونقول إن نوحا ولد إليه سام أبا سكنة منطقة البحر ألابيض من يهود وإسلام و بربر ومن أشوريون وكلدانيون ألخ... لكن هذا لا يعطي للدين اليهودي أحقية إدعاء ألسامية وحده فألسامية عرق وليست دين. أولاد ألخرافة يافث, حام و سام مجرد إعراق قد تتكلم الاف اللغات ولها الاف التقاليد ولكن بعرف الصهاينة بتعريف السامية يكونون هم والعرب ساميون يقاتل بعضهم البعض.
إن استمرار معاداة السامية في القرن الحادي والعشرين والارتفاع الملحوظ في الحوادث المعادية للسامية في العقود الأولى من القرن قد دفع إلى النظر من جديد في كيفية تعريف هذه الظاهرة ومكافحتها، والتي دمجت مجازات قديمة واتخذت أشكالا جديدة
لقد كانت معاداة السامية موجودة إلى حد ما أينما استقر اليهود خارج فلسطين. ففي الزمن الروماني القديم، كانت الاختلافات الدينية هي الأساس الأساسي لمعاداة السامية. في العصر الهلنستي، على سبيل المثال، أثار الفصل الاجتماعي لليهود ورفضهم الاعتراف بالآلهة التي تعبدها الشعوب الأخرى الاستياء بين بعض الوثنيين، خاصة في القرن الأول قبل الميلاد إلى القرن الأول الميلادي. على عكس الديانات الشركية، التي تعترف بآلهة متعددة، فإن اليهودية توحيدية، فهي تعترف بإله واحد فقط. ومع ذلك، رأى الوثنيون أن رفض اليهود المبدئي لعبادة الأباطرة كآلهة هو علامة على عدم الولاء.
على الرغم من أن يسوع الناصري وتلاميذه كانوا يهودًا متدينين وأن المسيحية متجذرة في التعاليم اليهودية للتوحيد، إلا أن اليهودية والمسيحية أصبحتا متنافستين بعد وقت قصير من صلب يسوع على يد بيلاطس البنطي، الذي أعدمه وفقًا للممارسة الرومانية المعاصرة. كان التنافس الديني في البداية لاهوتيًا وسرعان ما أصبح سياسيا أيضًا
لنرجع لماذا إختطف ألصهاينة مسألة معاداة السامية من العرب وغيرهم، تمت صياغة مصطلح معاداة السامية في عام 1879 من قبل المحرض الألماني فيلهلم مار للإشارة إلى الحملات المعادية لليهود التي كانت تجري في وسط أوروبا في ذلك الوقت. كان لمعاداة السامية النازية، والتي بلغت ذروتها في المحرقة، بُعدًا عنصريًا من حيث أنها استهدفت اليهود بسبب خصائصهم البيولوجية المفترضة - حتى أولئك الذين تحولوا هم أنفسهم إلى ديانات أخرى أو الذين كان آباؤهم متحولين. يعود هذا التنوع في العنصرية المعادية لليهود فقط إلى ظهور ما يسمى "العنصرية العلمية" في القرن التاسع عشر، وهي تختلف في طبيعتها عن التحيزات السابقة ضد اليهود. أليهود وبفضل تلمودهم وبقية كبارهم سمحوا لهم بالتزاوج من الغوييم (الحيوانات او كما يصفون هم بقية البشر) فاصبح لدينا اليهودي الاشقر او ألأحمر من ذوي العيون الخضراووين او الزرق . ألان اقف عند نقطة .... ألسامية عرق (رغم كونه إسطوري) يرجع المنتسب اليه إلى سام بن نوح وقد أوفيت في شرحه أما أليوم فإن يدعي أشقر الوجه والشعر وازرق العينين بإنه سامي فهذا قمة الضحك لانك اما تبحث عن قومية او جنس
وخلاصة أخيرة لايستطيع العربي وفق هذه الاسطورة ان يكن معاد للسامية لأنه سامي حسب الأسطورة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -