الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخسائر الاقتصادية الإسرائيلية من عملية طوفان الاقصى

نبيل جعفر عبد الرضا

2023 / 10 / 24
الادارة و الاقتصاد


1.أوقفت شركات عالمية عدة بعض عملياتها في إسرائيل، أو طلبت من موظفيها العمل من المنزل بعد عملية اذ أغلقت شركة "نستله" السويسرية، مؤقتا أحد مصانعها للإنتاج في إسرائيل واغلقت".كما أغلقت مجموعة شركات "إنديتكس" الإسبانية العالمية مؤقتا 84 متجرا تابعا لها في إسرائيل، كما طلب بنك "جي بي مورغان " من 200 موظف في إسرائيل العمل من المنزل. كما طلب كل من بنك "غولدمان ساكس" ومورغن ستانلي من العديد من موظفيهما في إسرائيل الشيء نفسه
2.تراجع الشيكل الإسرائيلي ، أمام الدولار الأميركي ليصل لمستوى 4.06 شيكل للدولار، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر/كانون الأول 2014 .
3. إيقاف توريد الغاز من حقل تمار (20 كلم من شواطئ عسقلان) الذي ينتج 10.25 مليارات متر مكعب من الغاز عام 2022، وتم استخدام 85% من هذا الإنتاج في السوق المحلية، مع تصدير نسبة 15% المتبقية إلى مصر والأردن وهو ما من شأنه أن يكبد قطاع الطاقة والغاز مئات ملايين الدولارات أسبوعيا . اذ أوقفت شركة شيفرون تصدير الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط (إي إم جي) البحري بين إسرائيل ومصر، بينما تقوم بتصدير الغاز عن طريق خط أنابيب بديل عبر الأردن. ومن المتوقع ان توجه الحرب ضربة قوية لطموحات إسرائيل في أن تصبح مركزا لتصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا وأماكن أخرى
4. اغلاق ميناء عسقلان ومنشأة النفط التابعة له في إسرائيل
5. كبدت طوفان الأقصى اسرائيل خسائر بشرية كبيرة يمكن أن يدفع إسرائيل إلى إنفاق عسكري إضافي كبير، وتدمير البنية التحتية، وتغيير مستدام في معنويات المستهلكين والاستثمار
6. تقديم ضمان حكومي إسرائيلي بنحو 6 مليارات دولار لتغطية التأمين ضد مخاطر الحرب لشركات الطيران الإسرائيلية بعد تعرض قطاع السياحة والطيران الإسرائيلي إلى ضرر فوري. فبعد قصف المقاومة لمطار بن غوريون في تل أبيب توقفت العمليات فيه بشكل كبير، وعلقت نحو 42 شركة طيران أميركية وكندية وأوربية رحلاتها إلى إسرائيل، وأجلت هذه الشركات موظفيها من هناك مع تصاعد الأحداث .
وتعد هذه الخطوات مؤشرا على الخسائر المتوقعة بقطاع السياحة الإسرائيلي الذي بلغت عائداته أكثر من 3.4 مليارات دولار، بعدما وفد 2.67 مليون سائح على إسرائيل في عام 2022، مقارنة بـ397 ألف سائح تم تسجيل دخولهم عام 2021
7. أثرت المعارك بشكل كبير على الأعمال التجارية نظرا لحالة الطوارئ في إسرائيل واستدعاء أكثر من 300 ألف من الاحتياطيين للخدمة العسكرية، وهو حدث غير مسبوق في تاريخ إسرائيل ، ومن شأن هذا الاستدعاء أن يضر كثيرا بالاقتصاد الإسرائيلي، فهذه الأعداد الكبيرة تحتاج إلى تجهيزات وغذاء ومأوى إلى جانب سحبها من سوق العمل وتعطيل الأعمال التي كانت تقوم عليها . ومثالا على تأثر الاقتصاد، قطاع التكنولوجيا الذي يشغل 14% من القوى العاملة. وسحب القوى العاملة في هذا القطاع لفترة طويلة سيؤثر في قدرته على الاستمرار من ناحية، ومن ناحية ثانية سيقلل من جاذبية المستثمرين الأجانب فيه. وكان قطاع التكنولوجيا في إسرائيل قد جذب خلال العام الجاري استثمارات من صناديق سيادية بنحو 5.5 مليارات دولار ، وفي أول 10 أيام وحسب اتحاد أرباب الصناعة فقد مُني سوق العمل الإسرائيلي بسبب عدم الوصول إلى أماكن العمل وعدم الإنتاج بخسارة نحو 1.2 مليار دولار . وتمتلك معظم شركات التكنولوجيا الأميركية الكبيرة مكاتب إنتاج أو أبحاث وتطوير مهمة في إسرائيل، بما في ذلك مايكروسوفت وغوغل (ألفابيت) وآبل وأوراكل.
8. إن تكلفة الحرب الدائرة في غزة لن تقل عن 7 مليارات دولار أميركي وفق البيانات الأولية، وقد تصل إلى نحو 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي في حال تطورت الأحداث لتشمل الجبهة الشمالية في حين تقدر جهات أخرى أن الكلفة الإجمالية للحرب ستكلف خزينة إسرائيل حوالي 12.5 مليار دولار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بلومبرغ: تركيا تعلق التبادل التجاري مع إسرائيل


.. أبو راقية حقق الذهبية.. وحش مصر اللي حدد مصير المنتخب ?? قده




.. مين هو البطل الذهبي عبد الرحمن اللي شرفنا كلنا بالميدالية ال


.. العالم الليلة | -فض الاعتصامات- رفض للعنف واستمتاع بالتفريق.




.. محمد رفعت: الاقتصاد المعرفي بيطلعنا من دايرة العمل التقليدي