الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بوب أفاكيان : إلى الشيوعيّين الثوريّين و المنتمين إلى نوادى الثورة و المتعاطفين معها – فلسطين ، إسرائيل ، الإمبرياليّة : الحرب و خطر حرب أكبر حتّى – و الثورة – توجّه أساسيّ و تحريض مُقنع و تعبأة الجماهير

شادي الشماوي

2023 / 10 / 25
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


بوب أفاكيان : إلى الشيوعيّين الثوريّين و المنتمين إلى نوادى الثورة و المتعاطفين معها – فلسطين ، إسرائيل ، الإمبرياليّة : الحرب و خطر حرب أكبر حتّى – و الثورة – توجّه أساسيّ و تحريض مُقنع و تعبأة الجماهير
بوب أفاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 825 ، 23 أكتوبر 2023
www.revcom.us

[ بوب أفاكيان قائد ثوريّ تقدّم بالشيوعيّة الجديدة كإطار كامل جديد لتحرير الإنسانيّة . و قد طوّر مقاربة إستراتيجيّة للقيام بثورة فعليّة للإطاحة بالنظام الرأسمالي - الإمبرياليّ . و قد ألّف" دستور الجمهوريّة الإشتراكيّة الجديدة في شمال أمريكا" كمخطّط ملموس و نظرة شاملة لطريقة حياة جديدة تماما و نظام مغاير جوهريّا .]

ملاحظة الناشر :
هذه الوثيقة كتبها بوب أفاكيان متوجّها إلى صفوف الشيوعيّين الثوريّين ، لكن بإعتبار طابعها الإستعجالي – تقرّر أنّه سيكون من المهمّ تقاسمها مع جمهور أوسع . و تتوفّر مقتطفات من هذه الوثيقة للتوزيع الجماهيري على موقع أنترنت revcom.us
-------------------------------
يدعم بايدن بشكل مفضوح و قويّ الإبادة الجماعيّة التي تقترفها إسرائيل في حقّ الشعب الفلسطيني ، و في الوقت نفسه ، يدفع بعدوانيّة إلى التصعيد في حرب الولايات المتّحدة بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا ، و إلى مزيد الإستعدادات للحرب مع الصين – و كلّ هذا يشدّد كثيرا على أفق عذابات كبيرة جدّا و رهيبة يتكبّدها الشعب الفلسطيني و أيضا خطر حرب نوويّة قد تمسح من على وجه الكوكب الوجود الإنساني كما نعرفه ... و إزاء كلّ هذا ، من المهمّ بشكل حيويّ أن نكون واضحين حول المسائل المعنيّة و الرهانات العميقة ، حتّى يكون لنا توجّه صلب و نكون مستعدّين بنشاط للتعبير عن مواقفنا و تعبأة الجماهير الشعبيّة في معارضة مصمّمة لكلّ هذا و التقدّم بالأشياء نحو الحلّ الحقيقيّ الوحيد لكلّ هذا ألا وهو الثورة التي نحتاجها بصفة إستعجاليّة متنامية وهي ممكنة أكثر في هذا " الزمن النادر ".
في هذا الوضع ، يمسى من الضروري بأكثر حدّة و أهمّية حيويّة أن نفضح التحرّكات الإمبرياليّة و طبيعة هذا النظام و نسلّط الأضواء بشدّة على واقع أنّ بايدن و مجمل الطبقة الحاكمة التي يمثّلها ، هم ( مثلما وضع ذلك بقوّة مالكولم آكس) " ذئاب مصاّصة دماء " و من أفواهها تسيل الدماء بينما يتكلّمون بنفاق عن " الحرّية " و " الحقوق " و يتجرّأون حتّى على الكلام عن " السلام ! " . و كجزء من هذا ، سيكون من المهمّ فضح نفاق بايدن و البقيّة في التنديد ببوتن على أنّه مجرم حرب لقتله مدنيذين في أوكرانيا بينما يدعم بادين و مجمل الطبقة الحاكمة لهذه البلاد تمام الدعم و يوفّرون المزيد من الوسائل كي تنفّذ إسرائيل القتل الإبادي الجماعي للمدنيّين الفلسطينيّين . و في غاية الأهمية مواصلة التشديد على العامل الموحّد في كلّ هذا : ما يحرّك بايدن و البقيّة – ما يقصدونه ب " المصالح القوميّة " و " الأمن القومي " لهذه البلاد – ليس الاهتمام بحياة أو حقوق الناس ، في أيّ مكان ، بل المصالح الإضطهاديّة المجرمة لمصّاصي الدماء من إمبراطوريّة الولايات المتّحدة التي هم على إستعداد لفرضها بعنف إبادي جماعي و حتّى بخطر مسح وجود الإنسانيّة على هذا الكوكب .
و بعض ما يلى هنا وقع نشره على موقع أنترنت revcom.us و وقع تناوله في برنامج الثورة لا شيء أقلّ من ذلك ! ، إلى جانب فضح و تحليل آخر لهذه المسائل الهامّة . بيد انّي شعرت بأنّه سيكون من المهمّ أن نجمّع معا ، في وثيقة واحدة ، نقاط توجّه لفهمنا الخاص و كأساس للتحريض لتعبأة – و الصراع الضروريّ مع – الجماهير الشعبيّة العريضة . و في الوقت نفسه ، يجب على الناس أن يواصلوا متابعة موقع revcom.us و برنامج الثورة لا شيء أقلّ من ذلك ! من أجل تحليل ما يجري و التوجّه مع تواصل تطوّر الأمور و من المؤكّد تقريبا إحتدامها .



أوّلا ، حقيقة أساسيّة حول فلسطين و إسرائيل :
إسرائيل التي يدعمها الإمبرياليّون " الغربيّون " - و قبل كلّ شيء ، الولايات المتّحدة - هي القوّة المهيمنة و الإضطهاديّة في صلتها بالشعب الفلسطينيّ . تأسّست إسرائيل قبل 75 سنة من الآن ، على أساس إرهاب رهيب ضد جماهير الشعب الفلسطينيّ . و مذّاك إرتكبت فظائعا متكرّرة ضد هذا الشعب . و هذا واقع تاريخيّ .
و حماس ليست حركة ثوريّة ، و أهدافها ليست تحريريّة – ليست قوّة تحرير بل هي نفسها قوّة إضطهاديّة . و الفظائع التي إقترفتها حماس ضد المدنيّين الإسرائيليّين تنبع من الطبيعة الرجعيّة لحماس و أهدافها و أساليبها بما هي قوّة أصوليّة دينيّة ( إسلاميّة ) متعصّبة . وهذه الفظائع وجب التنديد بها . إلاّ أنّها ليست نوعا من " المحرقة / الهولوكوست الجديدة " بمعنى إبادة جماعيّة للشعب اليهودي – و هي لا تقترب بتاتا من العذابات المريعة التي فرضتها و تفرضها إسرائيل على أجيال من الشعب الفلسطينيّ .
و مع ذلك الآن ، عدد المدنيّين الفلسطينيّين بمن فيهم الأطفال الذين قتلتهم إسرائيل منذ هجوم حماس أكبر بكثير من عدد المدنيّين الإسرائيليّين الذين قتلوا في ذلك الهجوم – و ينضاف عدد قتلى الفلسطينيّين إلى الآلاف الآخرين الذين قتلتهم إسرائيل منذ 2008 فقط .
لسنا في ثلاثينات القرن العشرين و الحرب العالميّة الثانية لمّا إقترف النازيّون ، كقوّة حاكمة لألمانيا ، فظائعا رهيبة و قتلا جماعيّا لملايين اليهود . الوضع اليوم ليس وضع فلسطينيّين يجمّعون يهودا مغلوبين على أمرهم في محتشدات و يخضعونهم إلى إبادة جماعيّة . الوضع الراهن هو عكس ذلك .
إسرائيل قوّة عسكريّة مسلّحة نوويّا و تلقى تزويدا و دعما كبيرين من القوّة الإمبرياليّة المهيمنة على العالم ، الولايات المتّحدة . و لأجيال ، فرضت إسرائيل إضطهاد ميز عنصري / أبارتايد على الفلسطينيّين ، متنكّرة لحقوقهم الأساسيّة . و بالخصوص ، في ما يتعلّق بأكثر من مليوني فلسطيني في غزّة نصفهم أطفال ، فإنّ إسرائيل حرمتهم حتّى من وسائل العيش أبعد من الوجود الأدنى و اليائس .
و مرّد أخرى ، نشدّد على بعض الوقائع الأساسيّة و الحيويّة : إسرائيل بلد تأسّس ، قبل 75 سنة ، بدعم من القوى الإمبرياليّة العظمى كدولة عنصريّة تنظّر لتفوّق اليهود و تمارسه ، على أساس التطهير العرقيّ الشنيع – بالقتل الجماعي و الإغتصاب و تدمير قرى فلسطينيّة بأكملها ، و تهجير الجماهير الفلسطينيّة من أراضيها و إلحاق تلك الأراضي بالمجال الترابي المتوسّع لما صار دولة إسرائيل ( التي لم تكن موجودة أصلا قبل الحرب العالميّة الثانية ). و الآن إسرائيل بدعم تام من الإمبرياليّين الأمريكان تقترف بشكل سافر إبادة جماعيّة ضد الفلسطينيّين .
هذه هي الحقيقة . إنّها تصف الواقع الأساسي لهذا الوضع و تاريخه . و هذه الحقيقة ليست " معاداة للساميّة "- هي فقط حقيقة .
حقيقة هامّة أخرى :
لماذا يدعم بايدن و أساسا كامل الحكومة و الطبقة الحاكمة في الولايات المتّحدة إسرائيل في إرتكاب الإبادة الجماعيّة ضد الشعب الفلسطينيّ على مرأى ومسمع من العالم قاطبة ؟ لا يعزى ذلك إلى" قوّة اللوبي اليهوديّ " - أو لفهم سخيف و فاحش بأنّ " اليهود يتحكّمون في كلّ شيء " . و إنّما يُعزى إلى كون إسرائيل تنهض ب " دور خاص " كقلعة مدجّجة بالسلاح لدعم إمبرياليّة الولاات المتذحدة في جزء إسترتيجيّا هام من العالم ( " الشرق الأوسط " ). و قد كانت إسرائيل قوّة مفتاح في إقتراف الفظائع التي ساعدت على الحفاظ على الحكم الإضطهادي للإمبرياليّة الأمريكيّة في عديد أنحاء العالم .
و هذا – الحفاظ على الهيمنة الإضطهادية المجرمة للإمبرياليّة الأمريكية و فرضها – هو الحافز لدفع بايدن لمزيد تصعيد الحرب بالوكالة التي تخوضها الولايات المتّحدة ضد روسيا في أوكرانيا ، و كذلك مزيد الإستعداد للحرب مع الصين ، حتّى بثمن المخاطرة بوجود الإنسانيّة ذاته .
كلّ هذا حقيقة أساسيّة بشأن هذا الواقع الأساسي . و تسلّط هذه الحقيقة الضوء مرّة أخرى على الأهمّية العميقة لموقفى بأنّنا، شعوب العالم ، لم يعد بوسعنا السماح لهؤلاء الإمبرياليّين أن يواصلوا الهيمنة على العالم و تحديد مصير الإنسانيّة . هناك حاجة للإطاحة بهم في أقرب وقت ممكن . و إنّه لواقع علميّ أنّه ليس علينا أن نعيش على هذا النحو .

المزيد من الوقائع الهامّة و المنطق الأخرق للمساندين الصهاينة لإسرائيل :
و لنكن واضحين بشأن واقع هام جدّا : الصهيونيّة ليست هي اليهوديّة . فاليهوديّة دين و ثقافة و أناس يتشاركون تلك الثقافة. أمّا الصهيونيّة فهي عقيدة سياسيّة و إيديولوجيا عنصريّة تنظّر لتفوّق اليهود و تمارسه . و الصهيونيّة هي الأساس الإيديولوجي الذى تأسّست عليه دولة إسرائيل و الذى تواصل تأبيده كتبرير لوجودها و إضطهادها و تدميرها للشعب الفلسطينيّ .
و إليكم المنطق الأخرق للمساندين الصهاينة لإسرائيل و موقفهم يتلخّص في التالي :
" لا أستطيع أن أفهم ما يجرى . لمّا كنّا نحن اليهود ضحيّة للإبادة الجماعيّة ، أدان الناس الشرفاء في كلّ مكان من إقترفوا تلك الإبادة . و الآن و نحن نرتكب إبادة جماعيّة ضد الفلسطينيّين ، يندّد بنا الناس الشرفاء . ببساطة لا أستطيع فهم ما يجرى . لا بدّ أن يكون هذا معاداة للساميّة " .
لا – ليس معاداة للساميّة – إنّه معارضة متّسقة و عادلة للفظائع مهما كان من يقترفها .
بعض النقاط الأخرى للفهم و المقاربة الأساسيّين في ما يتّصل بفلسطين و إسرائيل
نحتاج إلى مواصلة إنجاز التحليل و الفضح المقنعين لهذا النزاعفى فلسطين / إسرائيل ، و دور مختلف القوى مع تواصل تطوّر الأمور و تحوّلها إلى أمور أفظع حتّى ، في ما يتعلّق بما يقوم به الإسرائيليّون و داعموهم ( فوق كلّ شيء ، الحكومة / الطبقة الحاكمة في هذه البلاد ). و نحتاج إلى مواصلة إنجاز تحاليل و فضح دقيقين جدّا و فعّالين ، و مواصلة تسليط الضوء على المصالح الجوهريذة للجماهير الشعبيّة – في النزاع المباشر في جزء من العالم ( " الشرق الأوسط " ) ، و في الولايات المتحدة و في العالم ككلّ . و سيحتاج منّا هذا متابعة الأحداث عن كثب ، و ضمن أشياء أخرى ، و دفع جدالات حادة و مقنعة ضد المواقف و الخطوط الخاطئة التي تتقدّم بها قوى مختلفة بما فيها ( و ليس حصرا ) القوى العتيّة و المؤثّرة و الناس ، ضمن الطبقة الحاكمة ، و ضمن المشاهير ، و ما إلى ذلك .
بينما لا يمكن تبرير أعمال حماس المتّصلة بقتل مسنّين و أطفال ( و ما يُزعم من إغتصاب و إعتداءات جنسيّة أخرى على النساء ) ، ما يبعث على القرف هو أنّه يبدو أنّ الطبقة الحاكمة و وسائل إعلامها و كذلك عديد المشاهير و غيرهم في هذه البلاد يلاحظون و يهتمّون بقتل الأبرياء و بخاصة الأطفال فقط عندما يكون هؤلاء إسرائيليّين ( و بشكل عام أولئك الذين وقع تعويد الأمريكيّين على التفكير على أنّهم " أصدقاؤنا و حلفاؤنا " مثل الناس في أوكرانيا ) و ليس عندما يكونون من الناس مثل الفلسطينيّين .
و رغم وجود معارضة لها دلالتها لهذا الموقف و المزيد من النزعات الإيجابيّة في صفوف الناس في هذه البلاد ، يطفو على السطح حقّا أنّ الفلسطينيّين لا أهمّية لهم كبشر ، لا يمكن رؤيتهم كبشر – أو حتّى أنّهم لا يعتبرون عمليّا بشرا - من قبل عدد كبير جدّا من الناس ، أبعد من مجرّد الطبقة الحاكمة المجرمة بوحشيّة ، في هذه البلاد . و يكون هذا أكثر فُحشا حينما نرى أنّ عدد الأطفال الفلسطينيّين المقتولين على يد الصهاينة بدعم أمريكي ، حتّى في هذا الوضع الراهن ، بعدُ أكبر ، أكبر، أكبر بكثير من قمّة ما بلغته الطرق التي إستخدمتها إسرائيل لإضطهاد و قمع الفلسطينيّين لأجيال إضطهادا و قمعا وحشيّين بدعم تام من الولايات المتّحدة و ممثّليها و موظّفيها السياسيّين من كلا حزبي الطبقة الحاكمة ( الحزب الديمقراطي و الحزب الجمهوريّ أيضا ).
و ضمن أشياء أخرى ، الصورة البيانيّة ( على موقع أنترناتنا ) المبيّنة للإختلاف الكبير بين وفايات الفلسطينيّين و العدد القليل جدّا من وفايات الإسرائيليّين طوال حوالي ال15 سنة ( قبل 7 أكتوبر من هذه السنة ، غاية في الأهمّية . ( و هذا يفكّرنا بالفرق الشاسع بين عدد السود و اللاتينو – من أصول أمريكيّة لاتينيّة – المقتولين على يد الشرطة في هذه البلاد و هم يعدّون بالآلاف ، مقابل عدد أعوان الشرطة الذين قتلهم السود و اللاتينو ، وهو عدد قليل جدّا ). و هذه الصورة البيانيّة ( لوفايات الفلسطينيّين مقابل وفايات الإسرائيليّين ) يجب أن يتواصل عرضها بصفة بارزة كما يجب إستخدامها ، حتّى مع تحيينها ، لتشمل وفايات الإسرائيليّين منذ بداية 7 أكتوبر ، وفى الوقت نفسه الإرتفاع المستمرّ لعدد وفايات الفلسطينيّين الذى ينحو إلى أن يتجاوز بكثير عدد وفايات الإسرائيليّين ، منذ 7 أكتوبر . ( عدد الفلسطينيّين المقتولين في غزّة منذ 7 أكتوبر قد تجاوز بعدُ بكثير ما جاء في التقارير الإسرائيليّة من عدد الوفايات الإسرائيليّة الناجمة عن هجوم حماس في 7 أكتوبر . ينحو عدد القتلى الفلسطينيّين إلى الإرتفاع ، و من المرجّح جدّا أن يتصاعد بشكل كبير مع تواصل تطوّر الأحداث . و ضمن الوفايات الفلسطينيّة ، عدد ضخم سيكون من ضمن الأطفال متخطّيا بكثير عدد الأطفال الإسرائيليّين الذين قتلتهم حماس ).
و مع تطوّر الأمور ، سيكون من المهمّ إستخدام الصورة البيانيّة المحيّنة لتوضيح العدد الجمليّ للوفايات الفلسطينيّة و الإسرائيليّة ( نتيجة النزاع الأساسي بين الجانبين ) منذ 2008 ، و كذلك العدد الجملي ، في كلّ جانب ، فقط منذ أحداث 7 أكتوبر . و سيكون من الجيذد أن تتوفّر لدينا على الأقلّ بعض اللافتات ذات الحجم الكبير ترسم عليها الثصورة البيانيّة لمثل هذه الوفايات ( للفلسطينيّين مقابل الإسرائيليّين ) تستعمل في التحرّكات الجماهيريّة ، خاصة بإعتبار أنّ هذا النزاع – أو القتل المتصاعد من جانب واحد – ستتواصل حدّته ، مع ارتفاع عدد القتلى ، و هذا ما سيكون عليه الحال تقريبا بشكل مؤكّد .
و مع تطوّر الأشياء و إحتدامها ( و لعلّه ينتشر ليشمل آخرين في ذلك الجزء من العالم ) ، سنحتاج إلى أن نقيم علاقات بأفضل طريقة ممكنة مع الإحتجاجات المعارضة للجرائم الإسرائيليّة و المدافعة عن الحقوق ( و الحياة ) الجوهرية للشعب الفلسطينيّ ، بينما نتقدّم بثبات و حيويّة و بشكل مقنع ، بفهمنا العلميّ لهذا النزاع و أسبابه الأساسيّة و الحلّ الأساسي لكلّ هذا - الثورة الفعليّة - و مقارنة هذا بما لا يعدّ حلولا و بالمقاربات الخاطئة . ( في علاقة بأيّة إحتجاجات ، سيكون من الهام جدّا التشديد على أهمّية رسم خطوط التمايز بصفة صحيحة – و هذا ، كمظهر هام ، يجب أن يشمل عدم مساندة حماس و الفظائع الحقيقيّة التي إقترفتها في هجومها الحديث ). على أيّ حال ، في كافة الظروف العامة ، نحتاج إلى أن نتقدّم بثبات و بحيويّة و بدقّة بفهمنا العلمي لهذا النزاع و أسبابه الأساسيّة و الحلّ الأساسيّ له : كيف يرتبط كلّ هذا بالثورة التي نحتاجها بصفة إستعجاليّة وهي ممكنة أكثر في هذا " الزمن النادر " بالضبط في " قلب الوحش " .
و كما أوضحت الحكومة الإسرائيليّة ، ليس هذا سوى بداية لما سيكون أحداثا تمتدّ على مدّة زمنيّة طويلة أكثر و مروّعة أكثر ، تقترفها بصفة واسعة إسرائيل ( مرّة أخرى بدعم من الولايات المتّحدة و " حلفائها " ). و للتشديد على ذلك مرّة أخرى : سنحتاج إلى أن نعير إهتماما متواصلا و منهجيّا لهذا و نتصرّف بطرق متباينة في علاقة به – بينما نقوم بثبات بذلك إنطلاقا من توجّهنا الإستراتيجي الثوري الأساسي ، خاصة في الظروف المحتدّة بإستمرار لهذا " الزمن النادر " ( بما في ذلك أحداث كتلك التي تجرى الآن ، و التي ، كما وضع ذلك رفيق قيادي ، " تأتى من لا مكان ، لكنّها لا تأتى من لا شيء " ) . و من الضروريّ كذلك أن نأخذ بعين الإعتبار أنّه مع تواصل تطوّر الأحداث ، و تقريبا بالتأكيد تصاعدها ، خاصة بمعنى الأعمال و الفظائع التي تقترفها إسرائيل ( بدعم من الولايات المتّحدة و " حلفائها " ) من المرجّح جدّا أنّ التظاهرات المعارضة ستستمرّ إلخ : بعض الناس يساندون ما تقوم به إسرائيل باسم حقّها في " الدفاع عن نفسها " ! و آخرون معارضين لذلك بطرق متنوّعة و من آفاق متباينة . لذا ، مرّة أخرى ، سنحتاج إلى مواصلة الإرتباط بهذا ، بأبعاد مختلفة ، إنطلاقا من فهمنا و مقاربتنا الإستراتيجيّين الثوريّين ، و سنحتاج أن نتقدّم بجرأة بهذا الفهم و هذه المقاربة ، و أن نصارع بشراسة من أجلهما ، ضد كافة أصناف وجهات النظر الخاطئة .
مبقين في ألذهان كيف أنّ الناس عامة لا يعرفون سوى القليل ( و يُبقى عليهم في الظلمة ) بشأن القضايا الكبرى ، و بشأن التاريخ الهام و ما شابه ، سيكون من المهمّ مواصلة إبراز دور إسرائيل ليس كقوّة إضطهاديّة فقط ، فارضة بإجرام دولة ميز عنصريّ ، بكلّ منتهى العذابات التي تتسبّب فيها للشعب الفلسطيني ، لكن أيضا دور إسرائيل كعلاقة مفتاح ( و هي تلعب نوعا من الدور الخاص ) خدمة لهيمنة الولايات المتّحدة في تلك المنطقة الحيويّة ( من " الشرق الأوسط " ) ، و خدمة لموقع الهيمنة الإمبرياليّة للولايات المتّحدة – و تحرّكاتها الخطيرة المتصصاعدة حفاظا على ذلك الموقع الهيمني ، في العالم ككلّ .
و أمر هام آخر بالنسبة إلى الجماهير هو فهم بالمعنى الأساسي للماذا و كيف أنّ حماس ( التي ليست بداهة قوّة إيجابيّة ) صارت بصفة متصاعدة " وجه " المقاومة الفلسطينيّة – بما في ذلك دور إسرائيل في هذا و تبعات أعمال إسرائيل ، و كذلك دور " السلطة الفلسطينيّة " كأداة فعليّة بيد إسرائيل – و في الوقت نفسه مواصلة فضح مجمل تاريخ و واقع فظائع إسرائيل منذ تأسيس ( و في سيرورة تأسيس ) دولة إسرائيل ، و الطبيعة الأساسية للميز العنصري لإضطهاد الفلسطينيّين ، و واقع أنّ هنا يوجد هؤلاء الذئاب الإمبرياليّين المعبّرين عن الدعم العدواني لدولة ميز عنصري / أبارتايد وحشيّة ، إسرائيل ، و أعمالها تبلغ الآن حقّا أبعاد الإبادة الجماعيّة .
و في إرتباط بهذا ، سلّط موقف مجموعة – بداهة هو صادر عن أفق " يقظة " [ سياسات الهويّة ] – الضوء على نزعات نحتاج إلى التصدّى لها بينما نقف بصلابة مع الشعب الفلسطيني . و موقف " اليقظة " هذا قال إنّ المجموعة التي أصدرته تقف إلى جانب المستعمَرين ( و يقصدون ، في هذه الحال ، الشعب الفلسطينيّ ) في مقاومة إضطهادهم مهما كانت الأساليب المستخدمة في تلك المقاومة . و هنا مرّة أخرى ، نجد النقطة الهامة ألا وهي لا وجود ل " هم " ( موحّدين ) : هناك شعب فلسطيني بطبقات مختلفة ، و تشكيلات إجتماعيّة و قوى منظّمة في صفوفها . و المسألة الحيويّة هي : ما هي المصالح الأساسيّة لجماهير الشعب الفلسطيني و ما هي المقاربة الأساسيّة ، و ما هي الوسائل ، التي يمكن أن تؤدّى إلى إنهاء إضطهادهم و تساهم في وضع نهاية للإضطهاد كلّه ؟ ( ليس أنّ هناك " جواب سهل " لكيفّة بلوغ تحرير الشعب الفلسطينيّ إلاّ أنّ هذه هي أنواع الأسئلة التي نحتاج الخوض فيها – في تعارض مع موقف أنّه مهما قرّروا " هم " هو الوسيلة المناسبة و يجب مساندتها ) . و صنف موقف " اليقظة " الذى ذكرته هنا – و مواقف أخرى تعبّر في الأساس على وجهة النظر عينها – تلهي عن هذه المسألة الحيويّة و تساعد عمليّا مضطهَدى الشعب الفلسطيني – في إلقاء كلّ المقاومة في ذات معسكر حماس ، برؤيتهاو برنامجها و مقاربتها السلبيّين أساسا ، و بالتالى تساهم في نزع الثقة في أيّة مقاومة و تبرير الإضطهاد الرهيب ، و القتل تماما ، الذى تعرّض له بلا هوادة الشعب الفلسطيني لأجيال ( حتّى قبل الأحداث المروّعة الجارية الآن ).
و في الوقت نفسه ، يجب قول إنّ حتّى مع التمييز الذى يجب إجراؤه بين المقاومة الشرعيّة و العادلة و الفظائع الحقيقيّة التي إقترفتها حماس ( و التي لا يمكن تبريرها ) ، يجب كذلك إجراء تمييز واضح و التشديد عليه بإستمرار ، بين إسرائيل و داعميها الإمبرياليّين ، و فوق كلّ شيء الولايات المتّحدة ، و الذين يمثّلون الأمّة و القوّة المضطهِدة و من الجهة الأخرى الأمّة المضطهَدَة ، الفلسطينيّون .
أجل ، الحال كذلك ، كما يشدّد بإستمرار مساندو إسرائيل ، لا يمكن أن نسوّي بين إسرائيل و الفلسطينيّين – لكن الواقع عكس ما يؤكّد عليه مساندو إسرائيل : لا تتساوى أمّة مضطهِدة هي إسرائيل و أمّة مضطهَدَة هي فلسطين ؛ و أعمال الإسرائيليّين أسوأ بكثير ، من صنف مختلف تماما ، مقارنة حتّى بالفظاعات التي إرتكبتها حماس ، لأنّ إسرائيل في موقع أقوى بكثير لإقتراف و قد إقترفت مثل هذه الفظاعات على نطاق أكبر بكثير و أساس متكرّر أكثر بكثير !
الواقع الأساسي في كلّ هذا هو أنّ دولة إسرائيل ( مرّة أخرى ، مع الدعم التام للولايات المتّحدة ) قد قد خلقت و تحافظ بقوّة / بخبث / بإجرام ، على ظروف إضطهاد عام للميز العنصري / أبرتايد فيها اشعب الفلسطيني مستعبد فعلا و مُجبَر على تحمّل عذابات رهيبة ، بصفة مستمرّة . و هذا هو المصدر الأساسي للنزاع – و لا يمكن حلّ هذا النزاع جدون الإعتراف بهذا الواقع الإضطهادي الأساسي ، و العمل على تجاوزه و إجتثاثه .
و بالتوازي ، يتوجّب علينا أن نفضح بوضوح و أن نقاتل بنشاط أيّة تمظهرات أو تعبيرات عن معاداة الساميّة بينما كذلك نؤكّد بقوّة أنّ معارضة إسرائيل و ما تمثّله و ما تفعله – متى كانت هذه المعارضة قائمة على أرضيّة صحيحة و إطار صحيح – ليست بكلّ تأكيد معاداة للساميّة .( هنا موقف واضح و مقتضب عن الإضطهاد الرهيب لليهود تاريخيّا ، كما يتكثّف في الهولوكوست / المحرقة ، هام و مرّة أخرى تعليقاتي حول المعنيين المختلفين جوهريّا ل " لن يحدث هذا مرّة أخرى مطلقا " ( "never again " ) بالتوازي مع موقف أنّه بعد الهولوكست / المحرقة ، أسوأ ما حدث لليهود هو دولة إسرائيل – مناسب و هام نهائيّا . و إلى جانب هذا ، مجدّدا ، النقطة التي يجب إبرازها هي أنّ تأسيس الدولة الصهيونيّة ، على قاعدة " التطهير العرقي " للشعب الفلسطيني و الإستيلاء على أراضيه للعيش فيها ، و تاليا مواصلة تعريض هذه الجماهير إلى إضطهاد ميز عنصريّ / أبارتايد و قمع إجرامي ، ليس و لا يمكن أن يكون ، مبرّرا و إجابة وجيهة للفظاعات المروّعة التي تعرّض لها اليهود تاريخيّا ) .
و عامل هام جدّا في هذا الوضع هو وجود تحرّكات تماما لآلاف اليهود في هذه البلاد تفضح و تعارض أعمال الإبادة الجماعيّة التي تقترفها إسرائيل و تطالب بوضع نهاية لدعم الولايات المتّحدة لإسرائيل . و يجب إعارة إنتباه خاص و الإعتراف ب و توسيع و حيث يكون ممكنا التواصل مع المنظّمات اليهوديّة و الأشخاص اليهود الذن يفضحون سياسات الميز العنصري/ ابارتايد لدولة إسرائيل والأعمال الإنتقاميّة الإباديّة الجماعيّة لإسرائيل ضد المدنيّين في غزّة ( و في غيرها من الأماكن ) . ذلك أنّ مثل هذه الأصوات و القوى اليهوديّة يمكن أن تلعب دورا هاما في المضيّ ضد تيّار المساندة بدون تفكير لإسرائيل ، و تعارض نظرة أنّ أيّ تنديد بإسرائيل يمثّل معاداة للساميّة و تساعد في توضيح تاريخ ما تمّ إقترافه عبر العقود من إحتلال إسرائيل لفلسطين .
و نقطة أخرى هامة للغاية :
كلّ هذا ، مع ما تفعله إسرائيل الآن و كيفيّة تصرّف حكومة الولايات المتّحدة في علاقة / دعما لها ، يمثّل ظروفا هامة جدّا ( و مزيد من " الإنفتاحات " ) للقيام بفضح فعّال و مقنع لبايدن / الديمقراطيّين – خاصة مع إتّجاه وجود عزل لبايدن/ الديمقراطيّين في صفوف الناس الذين يهتمّون بالعدالة للفلسطينيّين ، بطريقة أساسيّة ما – و هناك أكثر من قلّة من مثل هؤلاء الناس ، و يجب كذلك أن نضمّن تحريضنا فضحا حادا للطريقة التي تتحرّك بها " الديمقراطيّات الغربيّة " ( مثل فرنسا و ألمانيا ) لقمع و أحيانا التجريم التام ليس للمواقف و التحرّكات فحسب التي يمكن أن تكون عمليّا داعمة لحماس بل للمواقف و التحرّكات السلميّة الموالية للفلسطينيّين عامة . ( و هذا مثال معبّر آخر عن كون الديمقراطيّة البرجوازيّة هي عمليّا دكتاتوريّة برجوازيّة ، و هذا يبرز أكثر في ظروف حيث تشعر الطبقة الحاكمة بأنّ مصالحها تتعرّض بشدّة إلى التحدّى بشكل أو آخر . )
نحتاج حقّا إلى أن " نضيّق الخناق بشدّة " على هذا و عدم ترك الأمور تمرّ هكذا – نظلّ نشدّد عليه و نبرزه : فضح مقنع لمن يقفون وراء هذا النظام الوحشيّ ( بايدن / الديمقراطيّون ، و بالمناسبة الطبقة الحاكمة للولايات المتّحدة ككلّ ) ليس في دعم أجيال من قمع الميز العنصري / أبارتايد و القمع الإجرامي للفلسطينيّين فحسب و إنّما الآن الدعم بصوت عالي و بعدوانيّة لما يجب أن يوصف بدقّة بأنّه مواقف و عمليّات إبادة جماعيّة تقترفها الحكومة الإسرائيليّة ( و من ذلك " عقاب جماعي " مفضوح و بلا إعتذار للفلسطينيّين المحاصرين بعدُ في غزّة و الذين يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة في ظروف حرمان يائس ، و نصفهم أطفال ، و القتل الإسرائيلي للمدنيّين الفلسطينيّين بلا تفرقة – مرّة أخرى ، لأعداد كبيرة من الأطفال – و جرائم الحرب الكبرى و الجرائم ضد الإنسانيّة ، مبرّرة بمواقف من " نحن [ الإسرائيليّون ] نقاتل حيوانات آدميّة " وتصريحات علنيّة بأنّ الأهداف الشرعيّة للهجمات الإسرائيليّة ليست حماس بل كافة الشعب الفلسطيني في غزّة .)
و نحتاج كذلك إلى توضيح نقطة ، مع فضح النظام برمّته ، أنّ هذا موضوع حوله في الأساس نجد كامل الطبقة الحاكمة لهذه البلاد متّحدة في الأساس – ما يكشف بحدّة مجدّ>ا الطبيعة الوحشيّة حقّا لهذه الطبقة الحاكمة و لهذا النظام – و لكن ، في الوقت نفسه ، هذا لن " يعالج الإنقسامات " في صفوف الطبقة الحاكمة و التي سيتواصل تفاقمها عامة .
نقطة جوهريّة ختاميّة :
نحتاج أن نوضّح بطرقة مقنعة هذه النقاط فيما نبرز واقع أنّ كلّ هذا ، مجدّدا ، يُشير إلى الحاجة الملحّة – الإمكانيّة المتزايدة أكثر من " الأوقات العاديّة " لحلّ فعليّ : ثورة فعليّة .
كلّ هذا – كلّ ما يحدث مع تطوّر الوضع المتّصل بفلسطين و إسرائيل ، إلى جانب دفع بايدن إلى تشديد خطر حرب مع روسيا و الصين ، و كيف يكشف هذا الطبيعة ذاتها الرأسماليّة - الإمبرياليّة للولايات المتّحدة - يسلّط الضوء مرّة أخرى على الحقيقة الحيويّة لموقفى بأنّنا، شعوب العالم ، لم يعد بوسعنا السماح لهؤلاء الإمبرياليّين أن يواصلوا الهيمنة على العالم و تحديد مصير الإنسانيّة . هناك حاجة للإطاحة بهم في أقرب وقت ممكن . و إنّه لواقع علميّ أنّه ليس علينا أن نعيش على هذا النحو .
و واقع أنّ الإبادة الجماعيّة الى تقترفها إسرائيل ضد الفلسطينيّين مسألة حولها نجد الكبقة الحاكمة لهذه البلاد أساس متّحدة – يكشف بحدّة مرّة أخرى الطبيعة الوحشيذة حقاّ لهذه الطبقة الحاكمة و هذا النظام – بينما في الوقت نفسه لن " يعالج هذا الإنقسامات " في صفوف الطبقة الحاكمة ، التي سيتواصل تفاقمها عامة . و هذا يبرز مجدّدا و يسجّل بقوّة واقع هذا " الزمن النادر " حيث الثورة ضروريّة بصفة إستعجاليّة و ممكنة أكثر .
على كاهلنا تقع مسؤوليّة أن نتحرّك بجسارة – على الأساس الصلب للشيوعيّة الجديدة و منهجها و تحليلها العلميّين لهذه الأحداث المزلزلة للعالم – لتعبأة أعداد متنامية من الناس ليفتحوا عيونهم على الحاجة الملحّة لهذه الثورة و إمكانيّتها ، و للتحرّك بحيويّة لتحويلها إلى واقع .





------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المزيد من المقالات الهامة على :
www.revcom.us
موقع أنترنت " الثورة " ، جريدة الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة
• Resource Page on the Genocidal Assault on Palestine — And Israel as an Enforcer of Imperialism
U.S. And Israel: Hands Off The Palestinian People!
Israel: STOP the Genocidal State of Siege and War Against 2 Million Palestinians Trapped in Gaza!
U.S. Imperialism STOP Your Bloody Arming Of Israel!
Hamas Is Not A Force For Liberation—The Palestinian People Need A Real Revolution!
The People of the World Need REAL Revolution And A Whole New Emancipating Way To Live!
• Some Basic Truths About the U.S.-Supported Israeli War Against Palestine
by Bob Avakian
• The Moral Blind Spot of Supporters of Israel Who Criticize Hamas—and Hamas Alone—for Murdering Children
by Bob Avakian
• Yes, There Can Be No “Equivalence” Between Israel and the Palestinians—But the Reality Is the Reverse of What Supporters of Israel Insist
by Bob Avakian
• Gaza: As the Horror Heightens, the U.S. Gambles With Humanity’s Fate
THE URGENT NEED FOR—AND INCREASED POSSIBILITY OF—REVOLUTION IN THIS TIME
• Israel Wages Genocidal Assault on Gaza... and Prepares for High-Stakes Ground War
by Alan Goodman
• Essential writings from Bob Avakian On The Middle East, Israel and the Revolution — and the World — We Need
• From the Revcoms (Revolutionary Communists):
U.S. and Israel: Hands Off the Palestinian People! Israel: STOP the Genocidal State of Siege and War Against2 Million Palestinians Trapped in Gaza! U.S. Imperialism STOP Your Bloody Arming of Israel! Hamas Is Not a Force for Liberation—The Palestinian People Need A Real Revolution! The People of the World Need REAL Revolution And A Whole New Emancipating Way To Live!
• For the Revcoms, Including People in and Around the Revolution Clubs
PALESTINE, ISRAEL, IMPERIALISM: WAR, THE DANGER OF EVEN GREATER WAR—AND REVOLUTIONBASIC ORIENTATION, COMPELLING AGITATION AND MOVING MASSES
by Bob Avakian
• Supporters of Palestine Face Vicious Repression
• Pro-Israel Clampdown Hits the World of Books and Ideas
• What Is Hamas?
by Alan Goodman
• The U.S. ... Israel ... and Crimes Around the World
• Six-Year-Old Palestinian-American Boy Murdered in a Chicago Suburb and His Mother Hospitalized—for Being Muslim
• U.S. Roundup:U.S. And Israel: Hands Off the Palestinian People!
• Across the U.S., Thousands of Jewish People Stand with Palestinians, Condemn Israeli Atrocities and Genocide
• International Roundup:U.S. And Israel: Hands Off the Palestinian People!
• Ilan Pappé Denounces Israeli Genocide and Apartheid at UC Berkeley
Observations from a staff member of Revolution Books, Berkeley








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل وبخ روبرت دينيرو متظاهرين داعمين لفلسطين؟ • فرانس 24 / FR


.. عبد السلام العسال عضو اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي




.. عبد الله اغميمط الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه


.. الاعتداء على أحد المتظاهرين خلال فض اعتصام كاليفورنيا في أمر




.. عمر باعزيز عضو المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي