الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصيغة النهائية للنظرية ( المسودة ، أو البروفة الأخيرة )

حسين عجيب

2023 / 10 / 25
العولمة وتطورات العالم المعاصر


ملاحظة هامة :
هذا النص معقد ، وصعب ، بسبب الأفكار الجديدة والصادمة وليس بسبب الأسلوب . بالإضافة إلى أنه يناقش أحد أصعب المشكلات المزمنة ، والمعلقة ، في الثقافة العالمية خلال القرن الماضي ، ومستمرة إلى اليوم : الواقع طبيعته وحدوده ، أيضا العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، مع السؤال المسكوت عنه في الثقافة العالمية كلها : طبيعة العلاقة بين الحياة والزمن ، واتجاهها ونوعها .
....
بعد وضع الظواهر السبع ، وخاصة الثلاثة الأولى : 1_ العمر المزدوج ، 2 _ طبيعة اليوم الحالي 3 _ أصل الفرد ضمن تصنيف ثلاثي واضح . ثم وضع المجموعات الثلاثة ، الثلاثية :
1 _ المجموعة الأولى : العلاقة بين المكان والزمن والحياة .
2 _ المجموعة الثانية : العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل .
3 _ المجموعة الثالثة : العلاقة بين الحاضر الدائم أو المستمر وبين الماضي الجديد والمستقبل القديم ....تتكشف صورة الواقع الموضوعي .
وهي الخطوة الأولى ، لتحقيق الحل المتكامل لمشكلة الواقع : تحديده ، ثم تعريفه بشكل منطقي وتجريبي ، وبشكل دقيق وموضوعي معا .
المجموعة الأولى ، ترتبط بعلاقة ثابتة :
المكان + الزمن + الحياة = المكان .
المجموعة الثانية ، ترتبط بعلاقة ثابتة ومشابهة :
الحاضر + الماضي + المستقبل = الحاضر .
المجموعة الثالثة ، ترتبط بعلاقة مشابهة وثابتة أيضا :
الحاضر الدائم + الماضي الجديد + الماضي القديم = الحاضر الدائم .
وضعت الحاضر الدائم ، أو الأبدي ، كمترادفات للحاضر المستمر بهدف توحيد المصلح وللتوضيح قدر الامكان ( الحاضر الدائم أو المستمر أو الأبدي أو الثابت نفسه ) .
اللغة العربية مكتظة بالترادفات : بمعنى أن تحمل بعض الأشياء أو الموضوعات تسميات متعددة ، ولا فرق بينها .
( القيام بهذه الخطوة ، يبدد جزءا كبيرا من الغموض والابهام اللغويين )
ولتجنب سوء الفهم ، لكل لغة كما أعتقد جوانب قوة أو مزايا خاصة ، تقابلها جوانب ضعف أو مساوئ خاصة وهي بارزة في العربية ، مثال المترادفات سلبا أم إيجابا .
المترادفات السلبية ، استخدام نفس الكلمة لأكثر من معنى .
المترادفات الإيجابية ، استخدام عدة تسميات لنفس الشيء والموضوع .
مثال النوع الأول : الزمن والوقت والزمان .
مثال النوع الثاني : الحاضر الأبدي والحاضر الآني والحاضر المستمر .
....
المشكلة الأساسية في الثقافة الحالية ، وهي مشتركة بين مختلف اللغات والثقافات ، تتمثل بالخلط بين خط الحياة وخط الزمن .
( حيث يعتبران واحد ، وفي اتجاه واحد ) !
....
يمكن التمييز بين الحدث وبين تمثيله المنطقي .
كما يمكن القول أنهما متصل واحد ولا ينفصلان ، بل هما الشيء نفسه . لهذه الفكرة أهمية خاصة كتفسير منطقي بالحد الأدنى لأنواع العلاقات الثلاثة المذكورة ، وأيضا كبرهان على سلامة المناقشة ، وعدم وقوعها بالتناقض الذاتي .
مثال تطبيقي ومباشر :
المجموعة الأولى :
المكان والزمن والحياة ، تقابل الواقع المباشر والأولي ، وتمثله بالفعل .
لكن ، تتعذر دراستها بشكل مباشر ، منطقي وتجريبي معا .
المجموعة الثانية :
الحاضر والماضي والمستقبل ، تقابل التمثيل والواقع الثانوي أو الثاني .
يمكن دراستها بشكل منطقي وتجريبي معا ، ثم العودة للمجموعة الأولى .
( النتائج مشتركة بين المجموعتين ، بصورة عامة )
بالإضافة إلى المجموعة الثالثة ، وهي الأوضح :
الحاضر المستمر أو الدائم + الماضي الجديد + المستقبل الجديد = الحاضر المستمر أو الدائم .
عناصر هذه المجموعة ، الثالثة ، تقبل الملاحظة المباشرة مع قابلية الاختبار والتعميم بلا استثناء .
( بحيث ، نتمكن أخيرا من دراسة العلاقة بين المكان والزمن والحياة ، بدلالة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ) .
الحاضر المستمر ، يقابل الحاضر ، ويقابل المكان .
الماضي الجديد ، وبالمقابل المستقبل الجديد أيضا ( استبدلت تسمية المستقبل القديم بتسمية المستقبل الجديد بفضل الحوار المفتوح ) .
....
الحاضر المستمر ( أو الدائم أو الثابت وغيرها ) حلقة متوسطة ومشتركة بين الماضي والمستقبل بدلالة الحياة ، وبالعكس بين المستقبل والماضي بدلالة الزمن أو الوقت .
الحاضر بأنواعه المتعددة ، خاصة الثلاثة الأساسية ( حاضر الزمن ، أو حاضر الحياة " الحضور " ، أو حاضر المكان " المحضر ) مرحلة ثانية لكنها مركبة ومزدوجة ثنائية الاتجاه بين الحياة والزمن .
الحضور أو حاضر الحياة ، يأتي بعد الماضي مباشرة . بينما الحاضر الزمني ، فهو مرحلة ثانية أيضا ، لكنه يأتي بعد المستقبل ( ومن المستقبل حصرا ) ، وهذه الفكرة جديدة ويصعب فهمها وتقبلها على الكثيرين .
....
للماضي نوعين أساسيين :
1 _ الماضي القديم ، او الموضوعي . وهو يتحدد بمرحلة ما قبل الفرد ، أو ما قبل الانسان بصورة عامة .
2 _ الماضي الجديد ، وهو الأهم حيث يقبل الملاحظة والاختبار والتعميم .
يتحدد بأنه ماضي الفرد ، ومعطى مباشر .
يوجد اختلاف آخر بين نوعي الماضي ، حيث أن الماضي الموضوعي ثلاثي البعد ( مكان وزمن وحياة ، وقد حدث بالفعل ، وهو مرحلة سابقة ) ، بينما الماضي الجديد يتحدد بالزمن الجديد ( الذي لم يصل بعد ، مثاله بقية العمر الفردي ) . أيضا يوم الغد مثال آخر ، حيث يوم الغد ، ما يزال في المستقبل المجهول بطبيعته ( وهو ما يزال فارغا من الزمن والحياة ) .
وتتكرر المشكلة المقابلة ، والمعاكسة ، مع نوعي المستقبل :
1 _ المستقبل القديم أو الموضوعي ، يتحدد بمرحلة ما بعد الفرد .
أو ما بعد الانسان بصورة عامة .
وهذا المستوى أو المرحلة من المستقبل ، لا نعرف عنها شيئا ، ولا يمكن معرفة أي شيء عنها سوى بشكل تخيلات واحتمالات .
2 _ المستقبل الجديد ، يتحدد بالأفراد الجدد ، بشكل مباشر وتجريبي معا .
للبحث تتمة ...
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استعدادات دفاعية في أوكرانيا تحسبا لهجوم روسي واسع النطاق


.. مدير وكالة المخابرات الأميركية في القاهرة لتحريك ملف محادثات




.. أمريكا.. مظاهرة خارج جامعة The New School في نيويورك لدعم ال


.. إطلاق نار خلال تمشيط قوات الاحتلال محيط المنزل المحاصر في طو




.. الصحفيون في قطاع غزة.. شهود على الحرب وضحايا لها