الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فكرة جديدة للمناقشة ....

حسين عجيب

2023 / 10 / 27
العولمة وتطورات العالم المعاصر


مناقشة جديدة : فكرة جديدة للحوار المفتوح ....

هل انتهت العلاقة السببية ، وصارت من مخلفات الماضي بالفعل ؟!
وهل يوجد منهج بديل ، أو وسيلة أنسب للبحث العلمي ؟!
لنتذكر :
العلاقة السببية كانت محور العلم ، والمنطق ، واختلف حولها الفلاسفة .
....
ما هي العلاقة السببية ؟
ربما يكون المدخل المناسب جدا ، لمناقشة فكرة السببية ، من خلال كتاب الزمان بين الفلسفة العلم د يمنى طريف الخولي :
( يقول ليبنتز :
تقوم معرفتنا العقلية على مبدأين كبيرين ، مبدأ عدم التناقض ، وبفضله نحكم بالكذب على كل ما ينطوي على تناقض ، وبالصدق على ما يضاد الكذب أو يناقضه . كما تقوم على مبدأ السبب الكافي ، وبه نسلم بأنه لا يمكن التثبت من صدق واقعة أو وجودها ، ولا التثبت من صحة عبارة على هذا النحو دون غيره ، وإن تعذر علينا في أغلب الأحوال أن نتوصل إلى معرفه هذه الأسباب .
مبدأ عدم التناقض محك حقائق العقل ، ومبدأ العلة الكافية محك حقائق الواقع ، وبالتالي فهو سينفعنا بشأن إشكالية الزمان . ويرى ليبنتز أن الزمان والمكان سابقان منطقيا على المادة ، لأنها يستحيل أن توجد بدونهما ، ولكن نقاط المكان ولحظات والزمان لا يمكن ادراكها إلا بادراك الأشياء والأحداث الواقعة في المكان والزمان ) .
أعتقد أن الفقرة أعلاه ، تلخص فكرة السببية ، بشكل أفضل مما يمكنني أن أقوم به ، ولن تكون إضافتي اكثر من حذلقة لغوية أو فكرية .
كما أن الكتاب " الزمان في الفلسفة والعلم " هو المرجع الأفضل في العربية للتعريف بالمنطق خاصة ، والتعريف التاريخي بفكرة الزمن وتطورها .
....
في السببية التقليدية : يحدث السبب أولا ، وتتبعه النتيجة بشكل مؤكد .
وتختصر بالعلاقة : سبب _ نتيجة .
أعتقد أن الفكرة ليست خطأ ، وليست صحيحة أيضا ، بل ناقصة وتحتاج إلى التكملة ثم البرهان .
خلال بحثي عبر مخطوطات النظرية الجديدة ، توصلت للفكرة الجديدة :
النتيجة تتضمن السبب والصدفة معا .
النتيجة = سبب + صدفة .
النتيجة = مجموعة الأسباب + مجموعة الاحتمالات .
مجموعة الأسباب مصدرها الماضي بالفعل ، ويمكن معرفتها بالكامل ( نظريا ) على الأقل .
مجموعة الاحتمالات مصدرها المستقبل حصرا ، ولا يمكن التكهن او التنبؤ بها إلا على سبيل الاحتمال فقط .
( ناقشت هذه الفكرة سابقا ، بشكل تفصيلي وموسع ، عبر نصوص منشورة على الحوار المتمدن _ لمن يهمهن _م الموضوع ) .
....
بعض الكتاب ، ينسفون فكرة السببية بالكامل .
أعتقد أن هذا الموقف متسرع ، وخطأ .
لا يمكن أن يستغني المنطق ، العلم أيضا كما أعتقد ، عن السببية .
....
كلمة أخيرة بهذا الخصوص ،
أتحاشى وضع أي معادلة ، أو رمز ، خلال مناقشتي لفكرة الزمن إلا في حالة الضرورة القصوى . واستخدمها ، في أضيق وابسط الصيغ الممكنة .
ومثالها اليوم العلاقة السببية :
النتيجة = السبب + فكرة الاحتمال .
قبل نظرية الكم والنسبية ، كانت فكرة الاحتمال معدومة في العلم .
وكانت العلاقة :
النتيجة = السبب + فكرة الاحتمال التي تساوي الصفر .
تلك مشكلة العلاقة السببية ، ولا يمكن الاستغناء عنها حاليا كما أعتقد .
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مظاهرات في لندن تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة


.. كاميرا سكاي نيوز عربية تكشف حجم الدمار في بلدة كفرشوبا جنوب




.. نتنياهو أمام قرار مصيري.. اجتياح رفح أو التطبيع مع السعودية


.. الحوثيون يهددون أميركا: أصبحنا قوة إقليمية!! | #التاسعة




.. روسيا تستشرس وزيلينسكي يستغيث.. الباتريوت مفقودة في واشنطن!!