الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شعبُ غزّة يُباد ومجلس الأمن الدولي يقف عاجزا ومشلولا

عبد الحميد فجر سلوم
كاتب ووزير مفوض دبلوماسي سابق/ نُشِرَ لي سابقا ما يقرب من ألف مقال في صحف عديدة

(Abdul-hamid Fajr Salloum)

2023 / 10 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


لم يعُد خافيا على أحدٍ في هذا العالم أن الولايات المتحدة تريدُ أن تمنح إسرائيل كل الوقت للإستمرار بإرتكاب جرائمها في غزّة، كما الحصار والتجويع، والحرمان من خدمات الماء والكهرباء والغذاء والدواء، والعقاب الجماعي، والإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، وكل هذه تُعتَبرُ بالقانون الدولي جرائم حرب، والهدفُ واضحٌ وهو تهجيرُ أهل غزّة..
ولذلك هي تُعطِّلُ أي مشروع قرار في المجلس يدعو إلى وقف إطلاق النار وهدنة إنسانية، كما المشروع الروسي يوم 16 تشرين أول / أكتوبر، وبعده بيومين المشروع البرازيلي، ومن ثم طرحت الولايات المتحدة مشروع قرار يوم 25 تشرين أول /أكتوبر، ولكن لا يتضمن أي فقرة تطالب بهدنة إنسانية، وكما وصفهُ مندوب روسيا الدائم فإن الولايات المتحدة تريدُ من مشروع القرار نزعُ اعتراف من المجتمع الدولي بشرعنة هذه الحرب..
بينما قال عنهُ مندوب الصين بأنه يخلطُ بين الحق والباطل.. ولذلك تمّ رفضهُ..
ومن ثمّ عادت روسيا وطرحت مشروع قرار جديد يدعو إلى هدنة إنسانية، ولكن الولايات المتحدة، عطّلتهُ..
وبين القرار والقرار، يقضي عشرات الفلسطينيين الأبرياء من أطفال ونساء، وكبار في السن..
**
وحينما نتحدّثُ عن الولايات المتحدة فنحن لا نعني مطلقا الشعب الأمريكي المُغرّر بقسمٍ كبيرٍ منه، والمُغيّب عن الحقيقة، فيما يخصُّ قضية الصراع بين الشعب الفلسطيني الضحية، وبين المعتدي والمُحتل الإسرائيلي، وإنما نقصد النُخب الأمريكية الحاكمة، والمحكومة بدورها من مجموعات الضغط الصهيونية في الولايات المتحدة التي تسيطر على المال والإعلام والقرار السياسي.. إذ أن القسم الآخر من الشعب الأمريكي الواعي والفاهم لطبيعة الصراع وأنه صراع بين الحق والباطل، فهذا رأيناهُ يخرج بالمظاهرات في قلب واشنطن تأييدا لغزّة وتنديدا بجرائم إسرائيل..
ومن ينسى صورة الناشطة الأمريكية راشيل كوري التي دهستها جرّافة إسرائيلية حينما حاولت أن تقف أمامها وتمنعها من هدم بيتٍ في قطاع غزة في آذار 2003 ؟..
**
مخطط التهجير ليس بجديد بل هو قديمٌ ويعودُ إلى عام 1948 أثناء قيام دولة إسرائيل..
يقول كارل ماركس: ( التاريخ يعيد نفسه مرتين، في المرة الأولى كمأساة، وفي المرة الثانية كمهزلة) ..
نعم لقد صنعوا لنا المأساة في نكبة عام 1948، وما حصل من تهجير فلسطيني حينها، ولا يجوز تحت اي ظرفٍ ومهما كانت التضحيات، أن يصنعوا لنا المهزلة..
**
مُخطّط تهجير أهل غزّة هو جزءٌ أساسي من إستراتيجية إسرائيل لضمِّ كافة الأراضي الفلسطينية المتبقية بعد عام 1948، والتي احتلتها إسرائيل في عدوان 1967 في غزّة والضفّة .. وسياسة التهجير ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات التي تتّبعها إسرائيل كل هذا الزمن، كلها سياسات تصبُّ في خدمة هذا المشروع..
وحينما قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش في جلسة مجلس الأمن حول غزة (أن هجمات حماس لم تات من فراغ، وأن الشعب الفلسطيني خضع على مدى 56 سنة للإحتلال الخانق..) قامت قيامة إسرائيل ضدّهُ وطالبوه بالإعتذار أو الإستقالة.. وأمام الضغوط اضطرّ أن يُعيد تفسير كلامهِ، كي يسكتوا..
ممنوع أن تقول كلمة صدق واحدة، إن تعلّق الأمر بإسرائيل.. فكل العالم ومسؤوليه ومنظماتهِ يجب أن يكذبوا ويخفوا الحقيقة..
حتى رهينة إسرائيلية كانت محتجزَة لدى المقاومة وتم إطلاق سراحها، فقامت القيامة ضدها لأنها نطقت بكلمة صدقٍ وقالت أنهم عاملوها معاملة جيدة..
**
اليوم تراها إسرائيل فرصة ذهبية لم تتوفر لها منذ قيامها عام 1948.. فالغرب كلهُ وفي المقدمة الولايات المتحدة، يخوض الحرب إلى جانب إسرائيل لتنفيذ مخططها بإبادة غزة وتهجير أهاليها، ومن ثمّ ضمِّها..
بل يمكن القول أن الولايات المتحدة هي من تخوض الحرب، وإسرائيل تُشارِك وتُنفِّذ..
والدور القادم بعدها سيكون على أهل الضفّة .. بل الإسرائيليون لا يعترفون بشيء اسمهُ الضفّة، فهذه بالنسبة لهم تُدعى (يهودا والسامرة) .. إنهم يريدون إخلاء فلسطين من كل فلسطيني، وترحيلهم..
في عام 1948 رحّلوا 700 ألف فلسطيني، وبعدها نَدِم بن غوريون وكافة قادة إسرائيل منذ ذاك الزمن وحتى اليوم، لأنّهم لم يُرحِّلوا كل الفلسطينيين.. وهذا موجود في تصريحاتهم وخطاباتهم في الكنيست وإعلامهم، ومذكّرات زعاماتهم.. ويقولون لو رحّلناهم جميعا منذ ذاك الزمن، ما كانت عندنا مشكلة الآن..
اليوم إسرائيل تستغل ما حصل في 7 تشرين أول، لِتفعل كل ما هو محظور، مدفوعةٌ بتأييدٍ ودعم غربي مُطلق.. تماما كما فعلت الولايات المتحدة كل ما هو محظور بعد أحداث 11 أيلول 2001 في أفغانستان والعراق..
فهذه لحظة تاريخية بالنسبة لهم لتحقيق حُلُم التهجير، كما يعتقد قادة إسرائيل.. ولذلك يُصرِّون على مصر لفتح معبر رفح والسماح لأهل غزة بالرحيل إلى سيناء.. ووزير الخارجية الأمريكي بلينكن، يصف ذلك بالممر (الإنساني) .. فلنتصوّر إنسانية بلينكن الذي يُفاخرُ بيهوديتهِ أكثر من أي يهودي في إسرائيل، ويَعتبر الحرب اليوم قضيتهُ الشخصية..
وحينما سألوهُ في المؤتمر الصحفي، وماذا بعد انتهاء الحرب، هل سيعودون؟.أجاب قائلا: هذه ستصبحُ مسألة سياسية.. يعني حسب المثل الشعبي (عيش يا كديش) ..
وسبق في الماضي وتحدّث صهاينة عن ترحيل أهل الضفّة إلى الأنبار في العراق.. فمخطّط التهجير هو دوما في رؤوسهم..
**
وأشيرُ هنا إلى صورةٍ من صحيفة الدستور الأردنية الصادرة يوم الأربعاء 11 آذار 1970، أرسلها لي من إحدى الدول الأوروبية، صديق سوري، بروفسور جامعي سابق، وقد جاء على صدر الصحيفة كعنوان عريض: (بدءُ تفريغ قطاع غزّة من السكان، واتصالات عربية عاجلة لوقف الخطة الإسرائيلية ضد 300 الف مواطن عربي في القطاع).
هذا كان منذ عام 1970.. أي قبل 53 سنة..
**
الموقف العربي اليوم كان واضحا، رفضُ فكرة التهجير بشكلٍ مُطلق.. وعلى العموم هذا موقف المجتمع الدولي، باستثناء الولايات المتحدة وحلفائها في الغرب.. هؤلاء أساؤوا لأنفسهم كثيرا، وللقيم التي يتغنُّون بها ويُفاخِرون بها العالم، ولكافة صكوك حقوق الإنسان، والقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، بهذا التحيُّز الأعمى إلى جانب إسرائيل.. انقلبوا ضد كل ذلك لأجل عيون إسرائيل.. وسقطوا في عيون الكثيرين ممن تأثروا بقيم هذا الغرب التي يصفونها بالحداثية.. فأي حداثةٍ وحضارةٍ حينما تدعم بربرية المتطرفين في إسرائيل وتعتبر سلوكهم في القتل والإجرام سلوكا حضاريا؟. وحينما تبرر كل ذلك تحت عنوان الحق في الدفاع عن النفس.. كيف لك أن تكون مُحتلّا لأراضي غيرك ومعتدٍ عليهِ طالما احتلالك قائما، وتدّعي أنك تدافع عن نفسك؟..
**
تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الحرب ستطول وستستغرق زمنا، كل ذلك يؤكِّد أن المسألة هي ضم كافة الأراضي الفلسطينية المحتلّة عام 1967 ، وبعدها ، ومع الزمن الطويل، ستأتي المرحلة التالية وهي تحقيق حُلُم إسرائيل من النيل إلى الفرات، بالتدريج، عن طريق القضم (كمَن يقضم سندويشة) وكما فعلوا بأراضي فلسطين تماما.. وربما يستغرق معهم الأمر مائة سنة أو مائتين، المهم أن يحققوا حُلُمهم بالنهاية..
وعلى الجميع أن ينتبه إلى صور الخرائط التي استولى عليها المقاومون الفلسطينيون، من كومبيوترات العسكر الإسرائيليين يوم السابع من تشرين أول 2023، وعليها صورة خريطة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات..
هُم يؤمنون تماما بأن كل هذه البلاد يجب أن تكون لهم، وأنها حقّهم.. إذ أنّ النبي إبراهيم، الذي يمرُّ بهِ فَرعا من فروع العروبة(وليس كل العروبة) وأبُ ملوك بني إسرائيل، ينتمي أساسا لأرض العراق، ومن ثم عاش في أرض فلسطين، وفي مصر..
ولذلك في عقولهم وعقيدتهم أن كل أرض وطأتها قدمُ إبراهيم فيجب أن تكون لهم.. ويتناسون أن أرض فلسطين كان يسكنها العرب الكنعانيون قبل ألف عام على الأقل من ولادة النبي إبراهيم..
وقرأتُ في صحيفة ها آرتس الإسرائيلية قبل أيام أن بعض الإكتشافات الجغرافية أكّدت أن الكنعانيين كانوا في هذه الأرض قبل 4000 عام من الميلاد.. يعني 6000 عام حتى اليوم..
**
كلام الرئيس بايدن اليوم عن حل الدولتين وتقرير المصير للشعب الفلسطيني، ما هو سوى تتِمّةٌ لسياسة التضليل والخداع التي اتّبعتها الولايات المتحدة طيلة زمن هذا الصراع، ومسعى لامتصاص الغضب الشعبي العربي والإسلامي..
ولو كانوا جادِّين بحل الدولتين لما كان قد مضى على هذا الإقتراح ثلاثون عاما، منذ اتقاق أوسلو بين منظمة التحرير وإسرائيل، وحتى اليوم لم يتقدّم خطوة واحدة.. بل كل ما قامت به إسرائيل على الأرض ينسفُ مبدأ حل الدولتين..
**
مجلس الأمن مُعطّلٌ ومشلولٌ ، نتيجة مواقف الولايات المتحدة وحلفائها، ولذلك كان لا بُدّ من دعوة الجمعية العامة للإنعقاد، بموجبِ القرار رقم 377 والمُسمّى أيضا قرار (الإتحاد من أجل السلام) والذي ينصُّ على أنهُ في حالة إخفاق مجلس الأمن في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، يمكن للجمعية العامة أن تنعقد وتبحث الأمر بسرعة، وتُصدِر توصيات..
وهذا ما يحصل اليوم، إذ أمام الجمعية العامة مشروع قرار عربي، يطالب بوقف إطلاق النار الفوري، وسوف يتمُّ التصويت عليه يوم الجمعة 27 تشرين أول / أكتوبر.. أي يوم نشرِ هذا المقال..
وأعتقدُ أن هذا المشروع سيحظى بموافقة الغالبية الساحقة من دول العالَم.. ولن يُصوِّت ضدهُ سوى دول (مجموعة أوروبا الغربية والدول الأخرى) وما لفّ لفيفهم في هذا العالم..
والمقصود بالدول الأخرى هُم إسرائيل وكندا والولايات المتحدة، فهؤلاء محسويون على مجموعة أوروبا الغربية في الأمم المتحدة..
**
العالمُ كلهُ يتابع جرائم إسرائيل في غزة.. ولن تنفع كافة أكاذيب وأضاليل إسرائيل وداعميها في الغرب في حجبِ الحقيقة في ظل هذا التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل بوسائل الإعلام والفضائيات التي تنقل الأحداثة لحظة بلحظة بالصوت والصورة، ومع تقدم وسائل التواصل الإجتماعي..
وهنا سوف أقتبسُ بعضا من خطاب عضو في مجلس بلدية شيكاغو في ولاية إلينوي الامريكية، واسمهُ (كبرييل ميلر) لدى انعقاد مجلس البلدية من أجلِ (إصدار قرار تضامُن مع إسرائيل) وفيما يلي بعضا مما قاله:
(أودُّ أن أضيف صوتي هنا إلى المجموعة التي تعارض هذا القرار السخيف في الوقت الذي يدين به العالم إسرائيل على ارتكاب جرائم حرب.. شيكاغو تعمل لإدانة حماس وهي بذلك تقوم بدورها في تمكين إسرائيل من الإبادة الجماعية للفلسطينيين .. وأُضيف: هل ستنظرون بقرار يدين إسرائيل لاستخدامها الفوسفور الأبيض ضد الناس المدنيين؟. هل تفكرون بإدانة إسرائيل في التهجير القسري لأكثر من مليون فلسطيني من شمال غزّة؟. هل ستدينونهم على قطع الطعام والماء والكهرباء عن غزة، وهذه جريمة أخرى من العقاب الجماعي؟. هل فكّرت عقولكم في إدانة إسرائيل لدى اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في وضح النهار؟. أو حينما قاموا بوحشية بالإعتداء على الناس وهم يحملون تابوتها بسلام؟. أو حينما قتل القنّاصة الإسرائيليون متظاهرين سلميين وأبرياء خلال مسيرة العودة من المقبرة؟. هل أدنتم إسرائيل على تحويل غزّة لأكبر معسكر اعتقال وسجن مفتوح في التاريخ ؟. لسوء الحظ الجواب كلاّ.. ولكن من سوء حظِّكم أن الأمور تغيّرت.. وإدراك العالم يتزايد حول جرائم إسرائيل، وحول عمل السياسيين في تمكينها من زيادة الفصل العنصري بقرارات كما هذه.. في مدينةٍ كما شيكاغو حيث الغالبية السوداء، عانت من سياسة الفصل العنصري والاضطهاد في الولايات المتحدة فإن جيلا من الشباب قد ظهر على الفور ليقول أنه لدينا كل شيء مشترك مع الشعب الفلسطيني وليس لدينا أي شيء مشترك مع الصهاينة الوحشيين الذين يعاني الفلسطينيون في ظلِّ حكمهم.. جيلٌ من الناس ليسوا متفاجئين حينما يكتشفون أن السياسيين وحتى الرئيس يكذبون حول 40 طفلا قُطِعت رؤوسهم، من أجل تبرير الإبادة الجماعية.. نحن فقط متفاجئون أنهم مُجبَرون على إعادة تلك الأكاذيب عن الإغتصاب وذبح الأطفال، حتى هنا في هذا الاجتماع نفسه.. بينما في الواقع هناك أدلّة لا نهاية لها أنّ إسرائيل قتلت أكثر من 500 طفل في الـ 48 ساعة الأخيرة لوحدها، بعد أن أسقطت من القنابل خلال 24 ساعة أكثر مما رمتهُ الولايات المتحدة في أفغانستان خلال عام بالكامل.. وأخيرا دعونا نعرف أن إدانة الهجوم هو من أفعال بعض المجموعة الغربية التي تغيب لديها نقطة البداية حول ما يجري.. والهجوم نفذه تحالفا واسعا من المجتمع الفلسطيني وليس فقط حماس.. هذا التحالف يمثل شعبا مصمما على تحقيق الحرية بأي ثمن، وقد وصلوا إلى هذه المرحلة في مواجهة تحالفٍ واسع من يمين الصهاينة ومؤيديهم، مثل هؤلاء الذين في مجلس المدينة هذا الذين بدأوا اجتماعهم بالصلاة لهم.. الفلسطينيون كما السكان الأصليون في هذا البلد .. إنها محرقة ثانية صامتة، الفلسطينيون يُبادون كل يوم .. وإن كان ذلك في وقت آخر فهؤلاء الناس سوف يدينون الأفارقة على تمردهم على أسياد العبيد، والعبودية... ) ..
إذا هذه كانت بعضا من مداخلة عضو مجلس مدينة شيكاغو الأمريكية كبرييل ميلر..
فماذا ستقول عنه مجموعات الضغط الصهيونية في الولايات المتحدة؟. هل سيصفونهُ بالإرهاب؟.
**
المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة قال أمام الجمعية العامة يوم الخميس 26 تشرين ثاني /أكتوبر خلال مناقشة مشروع القرار العربي(وكنتُ أُتابع الخطابات في هذه الجلسة) أن المسألة بسيطة فعلى المجتمع الدولي أن يضغط على حماس كي تلقي سلاحها، وتطلق سراح الرهائن، وبعدها لن تخرج طلقة واحدة..
وأقول له، وأنا من كانت لي جولات وصولات مع المندوبين الإسرائيليين أوائل الثمانينيات:
يجب على المجتمع الدولي أن يضغط على إسرائيل كي توقف هذه الحرب ثم تعترف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وتأسيس دولته المستقلة كاملة السيادة، على حدود 1967 وتطبيق قرارات الأمم المتحدة بهذا الشأن، والانسحاب من الجولان السوري المحتل، وبعدها لن تكون هناك طلقة واحدة..
متى ستعترفون أن أصل الداء والبلاء هو الإحتلال.. وكل ما جرى ويجري هو نتائج ومآلات طبيعية لهذا الإحتلال؟.
أعتقد العالم كله سيبعث لهم برسالة قوية من خلال التصويت إلى جانب مشروع القرار العربي اليوم الجمعة 27 / 10 / 2023 ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التعبئة الطلابية التضامنية مع الفلسطينيين تمتد إلى مزيد من ا


.. غزة لأول مرة بدون امتحانات ثانوية عامة بسبب استمرار الحرب ال




.. هرباً من واقع الحرب.. أطفال يتدربون على الدبكة الفلسطينية في


.. مراسل الجزيرة: إطلاق نار من المنزل المهدوم باتجاه جيش الاحتل




.. مديرة الاتصالات السابقة بالبيت الأبيض تبكي في محاكمة ترمب أث