الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مليشيات وعمائم ارهابيه

عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)

2023 / 10 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


في الزمن الماضي البعيد عندما كان صدام حسين يحكم العراق كان الشيعه يملؤون العالم صراخا وعويلا ..انقذونا من صدام لقد قتلنا دمرنا استعبدنا الحقينا ياامريكا تعالي وخلصينا منه وسنكون رهن اشارة احذية جنودك .. فقامت امريكا بالقضاء على صدام وجيشه الكرتوني وبحجة اسلحة الدمار الشامل التي روجها الشيعه وبعض الدول العربيه بالاضافه لصدام نفسه هجمت على العراق ودمرته واسقطت نظامه واتت بالشيعه من مزابل التاريخ وسلمتهم حكم العراق على طبق من ذهب بعد ان اخذت عليهم مواثيق بان لايخرجوا عن الخط الامريكي مهما حصل تقديرا للجميل الذي صنعته لهم على الاقل .
وهكذا استلم الشيعه الحكم في هذا البلد الغني واصبحوا يقطعون الوعود تلو الوعود للشعب العراقي سنجعلك اغنى الشعوب سنسكنك في القصور ستتملك السيارات وسيصبح لديك مصانع ومدارس على طراز امريكي وستكون اغنى شعب في العالم ونظمت الانتخابات فنزل الكثير من اللصوص للفوز بمقعد في اول برلمان بعد الاحتلال فقامت جماهير الشيعه بالاستعداد للانتخابات لينتخبوا اللص الافضل لخدمة البلد ولتحقيق تطلعاتهم واحلامهم وفجأة دخل اية الشيطان الخرفان علي ابو ستيانه الستياني الايراني واصدر اوامره للقطيع الشيعي بان من ينتخب غير قائمة الخمسات فهو كافر فهجم الشيعه على الانتخابات وانتخبوا قائمة الخمسات اي 555 التي تحتوي على اشهر اللصوص والعملاء في العالم والذين مازالوا يحكمون العراق للان وفازوا بالانتخابات واصبح الشعب ينتظر تحقيق الوعود وتمر السنوات والسنوات ومازال العراقي بلا ماء بلا كهرباء بلا كرامه المليشيات في ازدياد والسرقات في ازدياد والدمار في ازدياد واصبح العراق ايرانيا بالكامل حكومته عميله لايران من رئيسها حتى اصغر مستخدم في تلك الحكومه برلمانها عملاء واتباع ومنتفعين للايراني من رئيس البرلمان حتى بواب المجلس وسائقي السيارات جيشها ايراني الهوى والعقيده من اكبر ضابط حتى اصغر مراسل في جيش ابو شحاطه سفارات البلد في الخارج لن تصدر للعراقي جواز سفر الا اذا كان هواه وتوجهاته ايرانيه وهنا حكت امريكا راسها ماذا فعلنا هل يعقل بعد التضحيات التي قدمها الجيش الامريكي والاموال التي خسرناها في حرب اسقاط صدام ذهبت هكذا كيف يتحول العراق كله الى خادم ذليل لايران وماهو السر في ذل العراقيين لنظام طهران هل هو الخوف لا لانعتقد لان العراقيين يستطيعون ان يعتمدوا على امريكا لحمايتهم ولجم ايران ببساطه اذا ماهو السر السر السر ياايها الساده الامريكان ان القطيع الشيعي بلا عقل ولكم ان تشاهدوا طقوسهم وكيف يتدحرجون في الطين كتعبير عن حزنهم على الحسين وتستطيعون ان تشاهدوهم كيف يزحفون على بطونهم كالحشرات كتعبير عن ولاءهم للستياني الخرفان وتستطيعون ان تشاهدوا وتسالوا عن جماعه تسمى كلاب مقتدى الصدر وكلاب الحسين وكلاب فاطمه ومجموعات اخرى من الكلاب وعلى فكره كلمة كلاب هنا يعتبروها مكرمه وتقدير وليست شتيمه فمثل هذا القطيع الذي اهدر كرامته وجلس يغسل ارجل الايرانيين وبيضاتهم والذي اعطى نساءه للايرانيين تنفيذا لفتوى عجوز ايراني مخرف اسمه ستياني هل هو شعب حي كباقي الشعوب بالطبع لا فمثل هذا الشعب يجب ان تتم اعادة تأهيله بالكامل ليعود انسانا كباقي البشر والا فهو الان لايعتبر بشر بل فصائل من الزواحف الايرانيه الهوى والعقيده .
ان الجميل الذي صنعته امريكا للشيعه بعد ان اتت بهم من المزابل واعطتهم حكم العراق يجب ان يجعلهم عبيد لاخر حياتهم للامريكان لا ان يذهبوا رافعين مؤخراتهم العفنه لتركبهم ايران صباحا ومساء ثم يقولون لهم.. بروح ابوك بعد انطيني واحد ماشبعت..
العراق ليس بدوله وليس له سياده فالحكم فيه للمليشيات العميله لايران والمليشيات لم تاتي من المريخ ولا من زحل فهم عراقيون لكن للاسف فاقدي للكرامه والشرف ارتضوا بان يكونوا احذية باليه يلبسها الايراني ثم يرميها بعد ان تداس وتداس حتى تبلى .
الان القطيع الشيعي يهدد المصالح الامريكيه في الخليج والعالم ويطوق السفاره الامريكيه في بغداد محاولا اقتحامها ويقصف القواعد الامريكيه في العراق وكلابه كالمدعو ابو عزرائيل يذهبون ليلتقطوا الصور في جنوب لبنان ويهددوا اسرائيل ناسين او متناسين ان امريكا هي صاحبة الفضل وهي من اتت بهم ووضعتم في هذا المكان الذي لم يكونوا يحلمون به حتى فهل للشيعه عقول انا لا اعتقد ذلك بصراحه فلا يوجد شخصا يملك عقل يترك من اعزه وجعله يلعب بالاموال لعبا ويتبع دوله ارهابيه لاياتي منها الا الشر ويصبح لديها عبدا ذليلا بلا كرامه حتى الكلاب تتبع من يدللها لا من يهينها فهؤلاء الغوغاء لم يتساووا حتى مع الكلاب والحشرات فلقد دمروا بلدا من اغنى البلدان ارضاء لمن مسح بكرامتهم الارض امام العالم.
ان سر دعم الشيعه لارهاب حماس هو دعم ايران لها فما تقوله ايران يقوله كلابها فالشيعه كانوا ينتقدون صدام حسين لدعمه الفلسطينيون فكيف يفعلون الان ماكان صدام يفعله سابقا فالشيعه لاتهمهم لاغزه ولا غيرها وجل مايهمهم هو لعق الحذاء الايراني عن طيب خاطر والطوبزه لينالوا بركة البتاع الايراني .. مالحل اذا بعد كل هذا ؟؟
الحل لايوجد حل سيبقى الوضع على ماهو عليه حتى تعود امريكا لاصلاح خطأها الكارثي في 2003 وتزيل القمامه التي اتت بها للعراق وتسقط حكمهم كما اسقطت حكم صدام حسين سابقا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي