الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اسرائيل دولة مؤسسات

صفاء علي حميد

2023 / 10 / 29
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


خطابات صدام حسين الرنانة ...
وشعارات الخامنئي غير الواقعية ...
وهتافات اردوغان الفارغة ...
هؤلاء مع كل امكانياتهم وما يملكونه من اموال وميزانيات وتحركات هناك وهناك لم يستطيعوا ان ينتصروا على اسرائيل ...!!!

فهل اصبحت هزيمة اسرائيل تحتاج الى معجزة كما حصل لموسى امام فرعون ...؟؟!! وهل اسرائيل فرعونية ... ام انها موسوية واعداءها فراعنة ؟؟

الغرب يعتبرها ملاك واستمرارها دليل على بقاءها الابدي واحقيتها بالارض التي عادت اليهم بعد جلاء اسلامي جائر مارسه قادة الاسلام عبر التاريخ ...!

الاهم من كل ذلك هو الخوض في داخل اسرائيل وقراءة المشهد كدولة حالها حال اي دولة قائمة بنفسها لها حكومة ومعارضة وهنا من المستفيد جداً ان اقتبس ما كتبه احمد منصور في موقعة الرسمي على منصة اكس وهذا نصه ((( الحرب الداخلية في إسرائيل سوف تبدأ في اليوم الذي ستتوقف فيه معركة طوفان الأقصى لكنهم بدؤوا مرحلة اللوم والخلاف الآن فقد تنصل نتنياهو من الفشل الأمني واتهم الاستخبارات والشاباك بالمسؤولية، فهاجمه وزير دفاعه غانتس وطالبه بالتراجع عن اتهاماته وإعلان تحمل المسؤولية فرضخ نتنياهو واضطر كما قالت صحيفة "معاريف " الاسرائيلية لحذف التغريدة التي اتهم فيها قادة المنظومة الأمنية بأنهم سبب الفشل الأمني لعدم إبلاغه بمعلومات مُسبقة حول نوايا حماس، معركة طوفان الأقصى ستؤدي إلى حرب داخلية في إسرائيل وصراعات قد تقود لتفكيك الدولة، هذه ليست أوهام ولكن ارجعوا إلى تصريحات قادة اسرائيل حول لعنة العقد الثامن ونبوءات النهاية التي يتحدثون عنها منذ ربع قرن، وإلى التاريخ فهناك حروب تغير الخرائط وهذه واحدة منها ))) .

هذا الكلام اقتبس الاستاذ فائق الشيخ علي وعلق عليه بما نصه ((( بالكم وإياكم أن تعوّلوا على هكذا تغريدات إخونچيّة مثبطة للعزائم محبطة للهمم، تحكي عن رهانات خاسرة في المستقبل!
‏انتبهوا:
‏فبعد كل حرب خاضتها إسرائيل مع العرب تسقط حكوماتُها ويُحاكم قادتُها، وبقيت إسرائيل لأنها دولة مؤسسات، لا دولة زعماء فاشوشيين! ))) .

كلام الاستاذ فائق هو الاقرب للصواب والواقعي الذي يجب ان يدرس وفقه دولة اسرائيل فلا يمكن للعرب ان ينتصروا عليها الا بالعلم والتقدم وبناء المؤسسات الاكثر تقدماً منها فلا السلاح ولا المواجهة ولا اي وسيلة غير العمران والبناء والاقتصاد يمكن لدولتك ان تتقدم على اسرائيل ...

واخص العراق بالكلام فالمفروض كدولة مثلها ان تبتعد عن هكذا صراعات وتنشغل بنفسها وتبعد ابناءها عن التدخل وتجرم كل من يتدخل بالشأن الداخلي لاي دولة !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي