الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رفعت الأسد بؤرة فساد وإفساد 8 - 20

شكري شيخاني

2023 / 10 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


أ هذه المقدمة ستبقى مع كل الحلقات من سلسلة رفعت الأسد بؤرة فساد وإفساد
أكاد أن أجزم بأن ما حصل في سوريا وعلى مدى وجود هذا الشخص وتسلمه مناصب متعددة بدءا" من ملازم أول بالجمارك.. وتدرجه الى ان وصل الى منصب نائب الرئيس..هذا الشخص ..اقول هذا الشخص وليس الانسان فهو لاتنطبق عليه صفة الانسانية قطعا"..كان عار على سورية وعار على طائفته الكريمة لذلك يعد رفعت الأسد... هو احد العناصر الاساسية والرئيسية في الخراب الفكري والثقافي والاخلاقي في سوريا. وملايين من السوريين يعرفون ذلك .. وأنا متأكد بأنه هو من زرع في رأس أخيه حافظ الاسد مبادىء الارهاب والاجرام والبلطجة.. والتعدي وانتهاك خصوصيات الاخرين .. واغتصاب أعراض السوريات.. ويلام هنا الشعب الجبان والخانع سنة بعد سنة حتى وصل هذا الشعب الى مرحلة خلع ثيابع كلها .. ومع ذلك لم يعجب العصابة الحاكمة.. ووصلنا بفضلها وفضل تهاوننا ومداهنتنا والكثير من غبائنا واستحمارنا .. الى الدرك الأسفل.. هنا لن أتكلم عن مساوىء هذا الملعون فهي لا تعد ولاتحصى.. وفي كافة النواحي والمفاصل.متجبر ومتسلط وأزعر بكل ما لهذه الكلمة من معنى والسوريون فقط يعرفون معنى كلمة أزعر.. ومن بعض صفات هذه الكلمة الوقاحة وقلة الادب والاستهتار وعدم احترام الغيى.الى جانب البلطجة الممزوجة بالحقد والكراهية لكل من هو احسن منه... أقول لن اتكلم عن كل ذلك فهناك من سبقنى الى تدوين ذلك... فقط سأتناول معكم كلمته في المؤتمر القطري السابع.. ستقرأون العقلية الاجرامية والبوهيمية .. وستكتشفون منهاج السادية الكبيرة والمعادية للسامية والانسانية في عقلية هذا المأفون
أيها الرفاق:

إن اجتماعنا هذا في مؤتمرنا السابع القطري هو من أخطر اجتماعاتنا السياسية والعقائدية ولأننا في مؤتمرنا هذا نمثل ونحمل أكبر مسؤولية سياسية وعقائدية فإنني أضع بين أيديكم الوقائع كما هي مهما كانت جارحة ومهما كانت قاتمة.

المواطن العادي: أولاً السلطة لم تتخذ حلاً رادعاً أمام التخريب القومي والوطني، الذي يمارسه هؤلاء أصبح في حيرة من أمره، ويكاد يأكله اليأس، هل الرزق فعلاً من رضى الشيخ؟؟ هل الرحمة تأتي من تنفيذ أوامره؟ وإذا لم يكن الأمر كذلك إذاً فلماذا لم يأخذ الحزب مبادرته ضد هذه المظاهر الضالة والمضللة؟ لماذا لم يتحمل أحد مسؤوليته التنظيمية العقائدية في الحزب ومسؤوليته الإجرائية التنفيذية، لإنقاذ هيبة الدولة، لماذا لم تأخذ القيادة مسؤوليتها بحزم وقدسية دفاعاً عن القيم العقائدية وصوناً لإستراتيجية الأمة العربية، لماذا كانت المساومة البشعة والمرفوضة هي محرق تحركاتهم تجاه هذه الحادثة أو تلك؟ لماذا التنازل والرحمة لأعداء الشعب والأمة، لماذا تترك هذه الطائفة الباغية تتسع وتنتشر وتحرق هيبة الأمن والدولة والقيادة وتدوس كرامة الوطن وتستنزف قدراته ومواقفه القومية؟

نعم أيها الرفاق: بسبب تخلي المناضلين من بعثيين ومنظمات وموظفين عن مسؤولياتهم الوطنية، وبسبب من تفشي الفساد بين بعض من ضعاف النفوس في الكوادر الإدارية، وبسبب العديد من الاختراقات العقائدية للحزب، وهيبة الحكم والأجهزة، فإن زمام الأمور يكاد يفلت من يدي رجال الأمن والنظام، حتى لقد أصبح الاغتيال يأخذ شكل الاقتحام والتحدي في وضح النهار وفي أكثر الأماكن اكتظاظاً، وأصبح القطر كله أمام ظاهرة جرمية مرعبة.

أولاً – ضعفت ثقة الحزب بالحكم وسقطت هيبة القيادة لديه، وأصبح قلقاً من الداخل.

ثانياً – فقد المواطن العادي (الحيادي) شعرة الثقة بينه وبين النظام، فالأمن لديه مفقود والتسيب واضح، حتى لقد أصبحت أجهزة الأمن مثالاً للتندر والسخرية بين المواطنين، فمطلق مواطن عادي يعلق بعد أي حادثة اغتيال قائلاً: وبالطبع ألقي القبض على القتيل وفر القاتل، مثل هذا الشعور الساخر المرير، ما كان ممكناً لولا أن المواطن العادي وصل إلى قناعة لم يستطع بعدها أن يتصور كيف أن أجهزة الأمن على اختلاف جهاتها وتفرعاتها عاجزة عن إلقاء القبض على عصابة مجرمة رغم ما بين يديها من إمكانيات مادية ومعنوية وآلية. هذه التي تشكل أمام عينيه يومياً مظاهرة للاستعلاء في الشارع، وفي الطريق وفي الباص وفي السينما وفي المكتب وفي كل مكان.

لهذا مع غياب أمن المواطن وحالة التسيب وانخراق النظام، أخذ المواطن يحس أنه غريب في وطنه، وأخذ تدريجياً يفقد شعوره بالمسؤولية المواطنية، ويتخلى شيئاً فشيئاً عن مشاركته الوطنية والقومية، أضف إلى ذلك كله ما يولده لدى المواطن منظر رجل الأمن المتفاخر والمتعالي من نفور وسخط داخليين، وأضع هذه الملاحظة الأخيرة بين قوسين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ثلاثة قتلى إثر أعمال شغب في جنوب موريتانيا • فرانس 24


.. الجزائر: مرشحون للرئاسة يشكون من عراقيل لجمع التوقيعات




.. إيطاليا تصادر طائرتين مسيرتين صنعتهما الصين في الطريق إلى لي


.. تعازي الرئيس تبون لملك المغرب: هل تعيد الدفء إلى العلاقات بي




.. إيران .. العين على إسرائيل من جبهة لبنان.|#غرفة_الأخبار