الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ناب كلب ب طيز خنزير

كامل عباس

2023 / 11 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


كعادتي كنت في السابعة صباحا أمارس رياضتي اليومية على الكورنيش وإنا استمتع بها صباحا كون الكلاب التي تجّر أصحابها لم يستيقظوا بعد ,وهو محصور بمن هو مثلي وقد أدمن تلك العادة وغالبيتهم من كبار السن مثلي,ولا يفضلون الأحاديث في تلك الساعة بل يفضلون عليها الصمت والتأمل , شذّ عن هذه القادة ثلاثة كل واحد منهم عنده تاكسي ويمشون بالعرض ويتحدثون حتى في السياسة ,
لحسن حظي هذا اليوم كنت ألهث وراءهم وغير قادر على اجتيازهم لذلك استمعت لحديثهم وقد فهمت منه ان اليمن أرسلت صواريخ الى الشرق الأوسط ولم اكن قد علمت بالخبر بعد وهاأنذا انقل للقارئ الكريم بعض ما التقطته إذني الضعيفتين من الحديث .
- ناب كلب بطيز خنزير .
- معقولة ان نضع الجلاد والضحية في صف واحد؟
- حماس تدافع عن أرضها المحتلة .
- هذا صحيح ولكنه بلغة العصر عمل فروسي من طينة الارهاب أيضا.
ابتعد الفرسان عني مما جعلني على غير رغبتي في هذه الساعة أتكلم بيني وبين نفسي في السياسة .
شخصيا انا اكره الحروب ولا أجد انها تليق بالجنس البشري الذي أصبح يقوم بأفعاله على أساس العقل وليس على أساس أفعال منعكسة شرطية كما يقوم به نفر من السياسيين اليهود وهو عمل اقرب الى الحيوانات في حين يتهموا خصومهم الفلسطينيون بأنهم حيوانات.
لكنني وجدت نفسي هذه المرة وكأنني مع هذه الحرب لأنها ان طالت فسيكون لها دورا في تحرير شعوب هذه المنطقة على الضد من رغبة كل الدول الكبرى وفي مقدمتها روسيا وامريكا وفرنسا وبريطايا.
بالطبع انا اكره الحرب ولكن الذي فرضها علينا هو سيطرة طبقية استغلالية عمرها آلاف السنين والمصيبة ان تلك السيطرة لم تخف حتى الآن بل ازدادت وهي على ازدياد بفضل جهد من ينهبون ثروات هذا الكوكب وهم مصرون على طريقهم الأحمق المعادي لكل ماهو انساني مع كل اسف. ومن لا يصدقني قليقرأ حصة الفقراء في كل الدول من نتاج بلده القومي هل هي في ازدياد ام في نقصان ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بلينكن في الرياض.. إلى أين وصل مسار التطبيع بين إسرائيل والس


.. طلاب مؤيدون للفلسطينيين يرفضون إخلاء خيمهم في جامعة كولومبيا




.. واشنطن تحذر من -مذبحة- وشيكة في مدينة الفاشر السودانية


.. مصر: -خليها تعفن-.. حملة لمقاطعة شراء الأسماك في بور سعيد




.. مصر متفائلة وتنتظر الرد على النسخة المعدلة لاقتراح الهدنة في