الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رفعت الأسد بؤرة فساد وإفساد 9 - 20

شكري شيخاني

2023 / 11 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


هذه المقدمة ستبقى مع كل الحلقات من سلسلة رفعت الأسد بؤرة فساد وإفساد
أكاد أن أجزم بأن ما حصل في سوريا وعلى مدى وجود هذا الشخص وتسلمه مناصب متعددة بدءا" من ملازم أول بالجمارك.. وتدرجه الى ان وصل الى منصب نائب الرئيس..هذا الشخص ..اقول هذا الشخص وليس الانسان فهو لاتنطبق عليه صفة الانسانية قطعا"..كان عار على سورية وعار على طائفته الكريمة لذلك يعد رفعت الأسد... هو احد العناصر الاساسية والرئيسية في الخراب الفكري والثقافي والاخلاقي في سوريا. وملايين من السوريين يعرفون ذلك .. وأنا متأكد بأنه هو من زرع في رأس أخيه حافظ الاسد مبادىء الارهاب والاجرام والبلطجة.. والتعدي وانتهاك خصوصيات الاخرين .. واغتصاب أعراض السوريات.. ويلام هنا الشعب الجبان والخانع سنة بعد سنة حتى وصل هذا الشعب الى مرحلة خلع ثيابع كلها .. ومع ذلك لم يعجب العصابة الحاكمة.. ووصلنا بفضلها وفضل تهاوننا ومداهنتنا والكثير من غبائنا واستحمارنا .. الى الدرك الأسفل.. هنا لن أتكلم عن مساوىء هذا الملعون فهي لا تعد ولاتحصى.. وفي كافة النواحي والمفاصل.متجبر ومتسلط وأزعر بكل ما لهذه الكلمة من معنى والسوريون فقط يعرفون معنى كلمة أزعر.. ومن بعض صفات هذه الكلمة الوقاحة وقلة الادب والاستهتار وعدم احترام الغيى.الى جانب البلطجة الممزوجة بالحقد والكراهية لكل من هو احسن منه... أقول لن اتكلم عن كل ذلك فهناك من سبقنى الى تدوين ذلك... فقط سأتناول معكم كلمته في المؤتمر القطري السابع.. ستقرأون العقلية الاجرامية والبوهيمية .. وستكتشفون منهاج السادية الكبيرة والمعادية للسامية والانسانية في عقلية هذا المأفون
أيها الرفاق
إلى متى يستمر هذا؟ وهل سنصدق المقولة التي يروج لها قطاع كبير من المواطنين: بأن المصير المجهول هو ما ينتظر كل مناضل شريف، وأسوق إليكم مرة ثانية حديثاً بين اثنين من المواطنين، يقول الأول للثاني: سمعت لقد اغتيل فلان مسكين، لقد كان طيباً وشريفاً. يجيب الثاني: راح الله يرحمه لكن السؤال: هلق نمرة مين بدا تنزل؟

أتساءل: هل يجوز أن نبقى مكتوفي الأيدي حيال هذا الوضع؟؟ وهل مصلحتنا (كمناضلين لنا تاريخ في هذا الحزب وهذه الثورة) أن نبقى متفرجين على تآكل الأمن والنظام من الداخل، هل مقبول أن نسمح لشرذمة من الخارجين على القانون المارقين في الدين والمرتبطين بالأجنبي، أن تعبث بنضالنا وهيبتنا وتاريخنا السياسي؟؟

إنني أقول لكم: أنه ليس أمام هذا الواقع المتردي إلا واحد من الاختيارين التاليين:

1 – إما أن نتخلى عن استراتيجيتنا السياسية، ومواقفنا القومية، ونظريتنا المستقبلية العقائدية للأمة العربية، وللمنطقة العربية لأن المؤامرة تستهدف قبل كل شيء تغيير استراتيجيتنا، هذه ليكون الانقضاض على الحكم والثورة هو الخطوة الثانية المؤكدة.

2 – وإما أن نرفض الركوع لإرادة التدجين والانقياد لمخطط التصفية، وبالتالي فلا بد لكي ننجح في التصدي لهذه المؤامرات من أن نغير الذهنية التي نعالج بها الأمور ليكون الدواء منسجماً مع جنس الداء، من البديهي أننا جميعاً سنختار الحل الثاني، إذاً فما هي الخطوات اللازمة والواجبة التنفيذ، حتى نعيد هيبة الدولة والقيادة، ونشيع الأمن والنظام على المستوى الداخلي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ثلاثة قتلى إثر أعمال شغب في جنوب موريتانيا • فرانس 24


.. الجزائر: مرشحون للرئاسة يشكون من عراقيل لجمع التوقيعات




.. إيطاليا تصادر طائرتين مسيرتين صنعتهما الصين في الطريق إلى لي


.. تعازي الرئيس تبون لملك المغرب: هل تعيد الدفء إلى العلاقات بي




.. إيران .. العين على إسرائيل من جبهة لبنان.|#غرفة_الأخبار