الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (1)

نورالدين علاك الاسفي

2023 / 11 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


إننا نشهد الحدث الدراماتيكي الذي يجب أن يغير كل المعادلات.

" يجب قول الحقيقة"،
به تبغي إزالة علة أم ترمي قطع عذر؟
"سيكون سماعها ثقيل على الأذن الإسرائيلية"،
بروباغاندا لا تقدح فيما دار و لا تلغي ما صار.
"حماس في الطريق لتحقيق انتصار"،
تصادر المطلوب على رغمك؛ و الحقيقة لن ترتفع؟
"المقصود ليس فقط أحداث السابع من أكتوبر".
مظلومية مستهجة؛ لا يعلق بها حكم ولا يرتبط بها حزم.
"لا بل النقطة التي وصلت إسرائيل لها، ممزقة ومتضاربة ومنقسمة".
استفهام بالإنكار على وجه الصدمة من واقع سلب بالقوة قهرا؛ إقراره إلى حين مغيب فعلا على شرط واقع؛ غدا بعيدا عما سوغ له.
ذاك جملة مما راهن عليه الصحفي الإسرائيلي والمحلل آفي يسخاروف لصحيفة "يديعوت أحرنوت".

" كنا كبش فداء "
لحكومة صهيونية على أرض سليبة.
" مشينا كيلومترات في الأنفاق تحت الأرض. وكان لكل واحد منا من يحرسه. تم تقسيمنا إلى مجموعات"
"تم قصف موقع احتجازنا عدة مرات وكان ذلك مروعا".
قادة الكيان لا يريدون سماع أنين أسراهم.
" كنا نأكل ما يأكله مقاتلو "حماس"؛خبز والجبن الأبيض والخيار. كانت هذه وجبتنا طوال اليوم".
"مقاتلي حماس كانوا يعتنون بجميع الاحتياجات. وكانوا يتحدثون عن كل أنواع الأشياء، وكانوا ودودين للغاية"،
كريم هو الفلسطيني الباسل و الحرب ضروس.
"حافظوا على المكان نظيفا للغاية. كانوا حساسين للغاية ويهتمون بنا وبجميع احتياجاتنا".
" عاملونا بلطف شديد".
شيمة العربي الأصيل. و القلب جريح.
"بدا أنهم مستعدون حقا (لعملية طوفان الأقصى) وأخفوا الأمر لفترة طويلة".
"الجيش الإسرائيلي لم يأخذ تهديد "حماس" على محمل الجد، فقد أرسلت تحذيرا قبل أسابيع، "بالونات مشتعلة، لكن الجيش الإسرائيلي لم يأخذ ذلك على محمل الجد".
على التطبيع راح همه؛ حسبه أن القضية الفلسطينية انتهى أمرها.
من ردود الأسيرة الإسرائيلية يوخفيد ليفشيتز (85 عاما)، في مؤتمر صحافي، الإسرائيلية بعد الإفراج عنها لدواع إنسانية؛ لامها الجميع عما صرحت به. و من صهيونيتها لم تأت على ذكر حق الشعب الفلسطيني في أرضه.

"حجم الفشل الذي رأيناه هنا ليس فقط في المفاجأة من منظمة فلسطينية.. بل أن هذا السيناريو تمّ التدرب عليه على مدى سنوات، ليس فقط من قبل الجيش بل الشرطة وكلّ أجهزة الطوارئ لمواجهة هذا السيناريو، ومع ذلك تفاجأنا".
و متى كان الفشل حكرا على من خاض خبرة الكفاح و استمر يناضل، و في كل مرة يراكم حنكته على ميثاق تحرير فلسطين من ربقة كيان جاثم يرعاه الغرب الغاشم.
" مضى وقت على المستويات العليا إلى أن فهمت أنّ الحدث ليس قصفاً صاروخياً أو رداً أو يوم غضب، وإنما شيء آخر".
هذا ما كان منتظرا و صار في الإمكان؛ و غدا حقيقة لا يماري فيها عيان.
"كان هناك اعتقاد على مدى سنوات ولدى كل حكومات إسرائيل أنه يمكن احتواء حدث كهذا، لكن الوضع انهار أمام الهجوم الفلسطيني.. هذا يعني أننا نشهد الحدث الدراماتيكي الذي يجب أن يغير كل المعادلات".
من تأكيدات عاميت سيغل، المعلق السياسي في القناة 12 الإسرائيلية، و الساحات نار داخل المستوطنات.

تلكم مقدمات على الصريح؛ تفيد أن الكيان لن يعود إلى ما كان قد سوقه و جد في تكريسه. لقد بات بعيد المنال.
المستوطنون حسموا أمرهم؛ و بنية لا رجعة غادروا الكيان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا تلوح بإرسال قوات إلى أوكرانيا دفاعا عن أمن أوروبا


.. مجلس الحرب الإسرائيلي يعقد اجتماعا بشأن عملية رفح وصفقة التب




.. بايدن منتقدا الاحتجاجات الجامعية: -تدمير الممتلكات ليس احتجا


.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تغلق شارعا رئيسيا قرب و




.. أبرز ما تناولة الإعلام الإسرائيلي بشأن تداعيات الحرب على قطا