الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البيئة المجهولة في قطاع غزة 🇵🇸 - صراع طويل بين طهران 🇮🇷 وواشنطن 🇺🇸 بالوكالة …

مروان صباح

2023 / 11 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


/ تعكس حرب إسرائيل 🇮🇱 على قطاع غزة 🇵🇸 فرادة هائلة 🫢 ، ومن الصعب أو قلّ أعتادوا على مثلها من قبل ، بل ليس من السهولة أن تفضي التحليلات إلى إجابات شافية بقدر أن الوقائع على الأرض 🌍 تفرز أسئلة أكثر تعقيداً ، لكن احياناً تكون بلاغة القول ، هو ما ينتجه الصمت ، وهو المكان الذي يلجأ إليه المفكر لكي يتأمل ما ستنتجه الأيام الحالية في المنظور القريب من حقائق سياسية ، فمنذ يفاعة حركات المقاومة في قطاع غزة ، عرفت بأن هناك 👈 رغبة بتأسيس واقعاً مشابهاً لواقع لبنان 🇱🇧 ، ثم في المقابل وتحت سعار الحرب ونارها 🔥 الملتهبة ، يتساءل عربي أو الإسرائيلي أو حتى أي شخص مصنف بالسياسي أو المثقف أو المفكر في الغرب ، هل يمكن 🤔 للعربي السني بعد كل ما صنعه المربع المتحالف مع نظام الأسد إعادة ↪ صياغة تحالفه تحديداً مع حزب الله من أجل 🙌 فلسطين 🇵🇸 ، وهو تساؤلاً 🧐 حقاً 😦 مشروعاً بل علمياً حركة حماس أقدمت عليه والحزب ابتلعه بسهولة ، ليس لأن كما يعتقد 🤔 البعض بأن صدره واسعاً أو عقله 🧠 كبيراً أبداً ، بل لأن حزب الله في قرارة نفسه يعلم بأن نظام الأسد فاسداً وطائفياً ومجرماً لم يفلت من إجرامه وفساده حتى أعضاء الحزب والشيعة عموماً ، لكن تبقى مصالح الحزب الاستراتيجية تعلو على كل ما هو معروفاً ، بل أكثر من ذلك ، فالسؤال أيضاً يراود كل عربي سني وتحديداً من كانوا يخضون الصراع كعرب سنة مع نظام الأسد الطائفي ، وهذا ببساطة 🙄 ما يجعل حركات المقاومة الفلسطينية بتكوينها السني والتى تبلورت من داخل القواعد الشعبية ، إن كان ذلك على المستوى الطلابي أو المساجدي أو الاجتماعي أو السياسي أو الاقتصادي أو حتى التنظيمي أن تعيد ترتيب أولوياتها ضمن مصالحها ووفق ما يضمن لها المحافظة على وجودها ، وبعض النظر عن مرجعيتها العقائدية والتى تعتبر لكثير منّ أفراد المجتمع المدني بالمسألة التى تهدد حقوقهم المدنية وطريقة وأسلوب وحرية حياتهم الخاصة ، وهذا في ناظري يعتبر بالنظرة الاختزالية 👀 ، بل لا تبتعد كثيراً عن تلك النظرة التى تتبناها العديد منّ عملوا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال التنقيب عن الآثار التاريخية ، إن كان ذلك في مصر 🇪🇬 أو غيرها ، فهؤلاء كانوا قد أسسوا بدورهم جداراً للدفاع عن العلمانية بطريقة شحيحة ومجهولة البراهين والحجج ، لأن بصراحة 😶 تبين بأنه لا يقوى على الصمود والمقاومة في أي سجالاً بسيطاً ، بل كان تقيمهم لأي نظام عربي أو بالأحرى في العالم الثالث ، هو قائماً على قدرة أي شخص الوصول لجعبة بيرة 🍺 باردة متى شاء ذلك ، فمثلاً ، وعلى سبيل توضيح الفكرة أكثر ، فهؤلاء يرفعون من شأن أي نظام عالياً إذا قدمت الأماكن السياحية جعبة بيرة🍺 باردة ، وبين أخر لا يوجد لديه بيرة باردة ، والذي يجعله يضطر لإضافة الثلج🧊😵‍💫 ، وبالتالي ، من السهولة لأي مراقب التفهم للخلط الحاصل في الغرب حول اختزال الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليون ، عندما يعتبرون بأن المقاومة الفلسطينية 🇵🇸 إرهابية ، لأنها تسعى لتحرير الأرض 🌍 ، وبين إظهار تعاطفهم❤‍🩹 للضحايا التى تتسبب بها الآلة العسكرية الاسرائيلية 🇮🇱 أو للحصار الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة أو أيضاً للهجوم الشرس من قبل المستوطنين الإسرائيليين على الأراضي بالضفة الغربية المحتلة ، وهذا بدوره يلغي حق الفلسطيني 🇵🇸 المشروع بالمقاومة في تحرير أرضه 🌍 ، بل التعاطف يحوله إلى مجرد مقيماً ، وربما إذا كان هناك وقتاً للعالم قد ينظر 👀 إلى تحسين ظروف حياته المعيشية أو نقله إلى جغرافيا آخرى .

هنا 👈 لا يفتقر المرء إلى تقديم تفسيرات جادة ومتقاربة من الواقع 🥴، لم يكن😥 تفعيل الصمت العربي عن قصداً مسبقاً ، أو إختبار أو بمعنى الامتناع السياسي المقصود أو حتى الرغبة بالتقاعد عن المسائل الإقليمية أو الخارجية ، لكن ما هو أقرب للتشخيص الأدق ، لقد خرج النظام العربي من الساحة الدولية والعربية ، لم يعد لديه القدرة التنافسية على أبسط الحقوق العربية والإسلامية ☪ ، بل لم يستفيد من ظاهرة الربيع العربي أبداً ، بالفعل 😦 ، لقد مرّ عقد ويزيد لم يتبدل شيءً ، بل تراجعت الأمور إلى الأسوأ حتى باتت التهديدات الإقليمية والدولية تشكل الخطر والقلق الحقيقي والتى أوقفت مشاريع الاصلاحات السياسية والاقتصادي والاجتماعية ، في بادئ الأمر وجدها النظام العربي فرصة نادرة لكي يعلق على الاطماع الخارجية بعدم رغبته في المضي قدماً بالاصلاحات ، لكن اليوم التهديدات لم تعد داخلية بقدر أنها باتت تهدد النظام نفسه وجودياً ، بل لأن النظام العربي كان ومازال حريصاً 🧐 دائماً على إفراغ دوائره من المستشارين السياسيين الحقيقيين والذين يمكن 🤔 لهم أن يدفعوا في تأسيس مشروعاً بديلاً عن المشروع الإسرائيلي 🇮🇱 أو الإيراني 🇮🇷 ، والصحيح ، لقد وجد نفسه أمام محور ينمو ويتمدد ويمسك بالقضية المركزية للعرب والمسلمين ، هي بالطبع فلسطين 🇵🇸 ، بل لم يكن تاريخياً يمتلك البدائل في حل أزماته بقدر أنه كان ينفذ المشاريع الآخرين ، على سبيل المثال ، عندما واجهوا العرب الفشل في مشروع السلام 🕊 ، ثم إستطاع محور إيران 🇮🇷 تحرير جنوب لبنان 🇱🇧 وأضطرت إسرائيل 🇮🇱 الانسحاب من قطاع غزة ، ومن ثم انقسموا الفلسطينيون في فلسطين 🇵🇸 بين محور المقاومة " حزب الله 🇱🇧 " - طهران 🇮🇷 والدول العربية ، وعلى الصعيد الرسمي ، لم تجد " م ت ف " ، في جعبتها أي بديل متوفر لانقاذ نظامها من مسار السلام الفاشل ، والذي تحول ⚧ على أرض الواقع إلى سلطة بلديات محدودة الجغرافيا ، بل أكثر من ذلك ، لقد عزز الفراغ العربي الشعور لدى الإسرائيلي بضرورة الانتقال لمرحلة تهجير الفلسطينيين من كل فلسطين 🇵🇸 ، في المقابل ، وهو أمر يظهر الفارق بين المشروعين ، لقد مثل الربيع العربي تهديداً مباشر للمشروع الإيراني 🇮🇷 والاسرائيلي 🇮🇱 عندما وصل إلى سوريا ، لأن قصر قاسيون منذ البداية كان قد لعب الدور الأساسي في تمدد نفوذ الحرس الثوري في المنطقة ، وفعلياً 😟 كان الربيع العربي الذي أعاد السؤال إلى طاولة العرب ، ما هي هوية نظام الأسد وعلاقته بولاية الفقيه ، ثم أيضاً تكرر السؤال ذاته مرة أخرى عندما تدخل حزب الله في سوريا من أجل إنقاذ 🆘 النظام الأسد ، وهذا السؤال ذاته يطرح الآن ، هل قطاع غزة ستشهد عمليات انقاذية مميتة تماماً 👌كما حصل سابقاً في سوريا .

وفي نظرة 👀 ثاقبة وهي تحمل الكثير من اليقظة والحذر وتحديداً صحوة الضمير السياسي ، لم تكن غزة النموذج الأول في مسار المقاومة ، بل سبقها لبنان 🇱🇧 بذلك ، وتحديداً بعد ما ظهر جلياً للأغلبية التى كانت قد انخرطت في الثورة الفلسطينية ، ومن ثم بعد الاجتياح للبنان 🇱🇧 عام 82 من القرن الماضي ، واختيار منظمة التحرير مسار السلام والتفاوض 🕊 وإغلاق كل الطرق التى تؤدي لتحرير فلسطين 🇵🇸 والأراضي اللبنانية ، وايضاً إدراك من في لبنان 🇱🇧، بأن النظام الأسد الأب لا يحبذ فكرة 💡 الحرب على المفاوضات ، عندها جاءت فكرة 💡 تأسيس حزب الله والذي بدوره سحب نفوذ السوري والفلسطيني من لبنان 🇱🇧 لصالح طهران🇮🇷 ، وهذا بالفعل 😟 كان من قبل قد أشار له المناضل الأممي 🇺🇳 تشي جيفارا بعد زيارته لقطاع غزة أواخر الخمسينيات من القرن الماضي ، بالفعل 😟 ، لقد حثّ الفلسطينيون 🇵🇸 بضرورة البدء بتأسيس ثورتهم ضد الاحتلال ، بل كان رده قاطعاً وحاسماً عندما طالبه أحد الشخصيات الفلسطينية بنقل معاناة اللاجئيين في المخيمات ، فكان رده ببساطة 🥱 ، بأن صوت اللاجئ سيكون أقوى من أي صوت أخر عندما يسمع المحتل الرصاص ، وهذا يتطلب إلى إنشاء معسكرات ⛺ لتدريب المقاتلين وبناء مصانع للسلاح لكي يستطيع اللاجئ تحرير بلده ، فعلاً 😦 كانت نصيحة جيفارا الفكرة التى دفعت الطلاب في غزة بالتفكير في تأسيس الفصائل المسلحة ، ولأن الحركات اللبنانية في السابقة ، كانت مصيرها مرتبطاً بالثورة الفلسطينية ، ومع توقف 🛑 الدعم المالي تدريجياً تلاشت لصالح حزب الله ، الذي تلقى دعماً سخياً من إيران 🇮🇷 ، وهذا ينطبق ايضاً على حركة فتح التى تحولت بعد عام ال 82 إلى هيئة مرتبطة بالنظام السياسي لمنظمة التحرير أكثر من إرتباطها بفكرة تحرير فلسطين 🇵🇸 من الاحتلال الصهيوني ، والذي أتاح الفراغ ظهور حركتي حماس والجهاد وبدعم إيراني كبير أيضاً ، وعلى الرغم ما مثله الربيع العربي وتحديداً الثورة السورية امتحاناً صعباً 😞 لحزب الله ، وايضاً حركتي حماس والجهاد ، والدموية التى 🩸 تعرض لها الشعب السوري ، إلا أن الأقصى وفلسطين 🕌🇵🇸 ، فعلاً 😟 ، لم تكن فلسطين بالأصل بالمسألة الخلافية بين حزب الله والشعب السوري أو حتى العربي بشكل أوسع حتى لو في البداية أشاع الحزب خطاباً مذهبياً ضيقاً يبرر تدخله لحماية الأضرحة والمقامات المذهبية ، فالنظام الأسد كان ومازال هو سر 🤫 الخلاف وسببه ومصيبة العرب المعاصرة ، بل لم تشهد المنطقة العربية تاريخياً أزمة مثل الأزمة السورية ، لكن في المقابل ، كانت فرصة لم تكن بالحسبان والتى أتاحت لعناصر الحزب وقياداته الميدانيين بالانتقال بفضل الحرب السورية من مهارات مقتصرة على الدور العصابات إلى الحروب المباشرة كتلك التى تقودها الجيوش النظامية ، وهو ما يجعل اليوم الجيش الاسرائيلي 🇮🇱 متخوفاً 😟 من مواجهة حزب الله بشكل مباشر لمعرفته بأن عناصره وقياداته اكتسبوا الخبرات القتالية واللوجستية من حرب السورية ، بل تعتبر الحرب اليوم لحزب الله بالفرصة المواتية أو بالأحرى لا يوجد مثيل لها لكي يعيد الحزب صعوده مرة آخرى بعد السقوط المدوي الذي سقط فيه بفضل الامتحان السوري ، لقد كانت النتائج بسبب تدخله لإنقاذ نظاماً مجرماً في تراجع شعبيته بين العرب والمسلمين ، وفعلاً 😦 أظهرت الاستطلاعات بأن بوصلته المذهبية تتفوق على بوصلة الشعب العربي ، لأن ببساطة 😲، لا يمكن 🤔 أن يكون الطريق لفلسطين 🇵🇸 بالمرور على الإبادات السوريين وغيرهم .

ما هو صحيح 👍 ايضاً ، فإن الولايات المتحدة 🇺🇸 تمكنت من خلال اغتيال قاسم سليماني زعزعة التركيبة الميليشياوية في المنطقة ، فالرجل كان وراء العمليات التى بنت القواعد العسكرية خارج إيران 🇮🇷 ، وقد أحتل سليماني موقعاً زئبقياً في دوائر التى صنعها ، وهي صدقاً 😧 عريضة وعابرة ، بالفعل 🤒، أفلحت الاستخبارات الأمريكية 🇺🇸 في ذلك من خلال إختراق استخباراتي دقيق جداً ، وعلى الرغم من تعدد الميليشيات المسلحة في العراق 🇮🇶 وندرتها في لبنان 🇱🇧 على حزب الله فعلياً ، إلا أن كان لبنان 🇱🇧 على الدوام بالحلبة الأكثر سخونة في الصراعات الدولية والإقليمية ، وهذا الاشتباك بين طهران 🇮🇷 وواشنطن 🇺🇸 يعود إلى عام ال 82 م عندما دخلت قوات المارينز الأمريكية 🇺🇸 إلى بيروت وانسحبت القوات الإسرائيلية 🇮🇱 إلى جنوب لبنان 🇱🇧 ، وتحديداً أخذت من سرايا مدينة صيدا مقراً لها ، لقد كانت حقاً 😟 بالحرب الدموية والشرسة بين الطرفين ، لكن بالطبع ، لم يكن خروج الثورة الفلسطينية من لبنان 🇱🇧 بداية الصراع بقدر أن الذي أسس لذلك الاصطفاف هي الحرب الأهلية ، فلم يكن بصراحة 😶 بين الأطراف الوعي الكافي في أمتصاص🧽أسباب الانقسام الأهلي ومآلاته الكارثية ، وهذا بالطبع أتاح لإسرائيل 🇮🇱 يومها دعم المسيحيين المارونيين 🇱🇧 ، وفي المقابل ، تلقوا الفلسطينين 🇵🇸 والقوى اليسارية والقوميين دعماً من عبدالناصر 🇪🇬 والسعودية 🇸🇦 ، في المقابل ايضاً ، أظهر حزب الله وعياً ملحوظاً في أزمات لبنان 🇱🇧 كافة والتى تعاقبت بعد اغتيال الرئيس الحريري ، أجتهد أن لا يعيد تكرار 🔁 الاقتتال المسلح واستطاع إفراغ البلد من الأسباب التى تجعله ينزلق مرة آخرى بالحرب الأهلية ، وهذا يعتبر في إعتقادي ، هو الإخفاق الرئيسي للاسرائيليين في لبنان 🇱🇧 وسوريا والعراق 🇮🇶 واليمن 🇾🇪 ، بل هو لا سواه الذي دفع بترحيل الأزمة إلى داخل إسرائيل 🇮🇱 ومن ثم إلى الضفة الغربية واليوم إلى قطاع غزة ، فعندما الأمريكان 🇺🇸 والاسرائيليون 🇮🇱 إستطاعوا إخراج مصر 🇪🇬 من الصراع العربي الإسرائيلي ، لم يكونون متوقعين وبهذه السرعة أن تحل إيران 🇮🇷 في موقع الأولى ، بل الأمور تعقدت أكثر لأن البنيوية الفكرية والعقائدية التى بنتها إيران 🇮🇷 بين الميليشيات المسلحة تختلف جذرياً عن الظاهرة الناصرية - القومية أو حتى البعثية ، وهذا ظهر في أسلوب الحزب الحازم والجازم في ارتكابه لسلسلة الاغتيالات لكل من يشكل خطراً ⛔ واضحاً لمشروعه ، لقد أعتقدت إسرائيل 🇮🇱 بأن يمكن 🤔 لبشير جميل إبرام اتفاقاً سلاماً 🕊 معها دون الفرقاء الآخرين ، إذا ما تمكن من فرض سيطرة الجيش والأجهزة الأمنية على لبنان 🇱🇧 ، حتى لو أرادت بمذبحة صبرا وشاتيلا أن تكون نموذجاً تهدد به الجميع ، بالفعل 😦 ، الأمور جاءت معاكسة تماماً 👌، لأن ما تم ترتيبه في الجانب الآخر كان صدقاً 😟 مفاجئاً ، وفي المقابل هو الجوهري ، كانت إيران 🇮🇷 تبني قواعدها في لبنان من خلال حزب الله ، بل تقصدت أن تترك جميع الأطراف مستمرون في دوامة 🌀 الاشتباكات السياسية والسلطوية ، في وقت كان الحزب يبني تاريخه في الجنوب ، وأبعد من ذلك في فلسطين 🇵🇸 ، على الرغم من إظهار علماء فلسطين 🇵🇸 تخوفهم من المذهب الشيعي وتسلسله إلى المجتمع الفلسطيني ، كل هذا لم يمنع الحزب من تحقيق 🤨 الكثير من أهدافه والتى تكللت اليوم في بناء 🔨 قاعدة عسكرية في قطاع غزة بهذا الحجم رغم الحصار المفروض ، بل إسرائيل 🇮🇱 حسب التجربة السابقة لا تتحمل عمليات كتلك التى جعلتها تتوسل بالانسحاب من مدينة صيدا ، تحديداً بعد تفجير سيارة 🚗 مفخخة أدت إلى قتل 80 عسكرياً وضابطاً في سرايا مدينة صيدا ، وهذا الإرباك عاد يظهر في اليوم الأول من العملية البرية والتى أسفرت عن العديد من القتلى بين صفوف القوات الاسرائيلية ، والتى ايضاً تصفها قيادة الجيش بالتكلفة الباهظة ، فالاسرائيليون مازالوا حتى الآن يشتبكون عند تخوم وأطراف قطاع غزة الحدودية ، بالعفل 😦 وفعلياً 😟 ، لم تدخل قوات الجيش الإسرائيلي داخل المدن ، والتى ستواجه مصير القوات المارينز في لبنان 🇱🇧 أو تفجير السفارة الأمريكية في بيروت ، ففي التفجيرين فقدت واشنطن قرابة 300 جندياً وضابطاً ورجلاً استخباراتي ، فعلاً 😟 من يعود إلى تلك اللحظة والتاريخ ، اعتبرتها الولايات المتحدة 🇺🇸 بأكبر تحدي لها بعد حرب اليابان 🇯🇵 ، والصحيح أيضاً بأن الأمريكان انسحبوا من لبنان 🇱🇧 على خلفية التفجيرات ، لكن أيضاً لم يتأخروا في الرد على التفجير بتفجير داخل الضاحية الجنوبية لبيروت والذي دفع الحزب بعدها إلى تحويل الضاحية لمربع أمني حديدي .

إذنً ، نحن أمام حقيقة 😱 دامغة 🥺 ، فالتعثر والفشل هما عنوان المرحلة القادمة ، وهي قراءة 📖 لا ينفع تجاهلها ، لأن ما يجري هو أسترجاع ما تم ارتكابه من أخطاء في الماضي ، والذي ظن 🤔 يومها مرتكبها بأنها نافعة وصحيحة ، فهناك 👈 تاريخياً طويلاً من الصراع بين طهران 🇮🇷 وواشنطن 🇺🇸 بالوكالة على الأرض 🌍 ، لهذا ، ليس بهذه السهولة التى يتصورها الاسرائيليون بأنهم قادرون على تغير الواقع في قطاع غزة ، بل حتى سيكون مصير أي جهة تحاول إحلال مكان حماس في القطاع ، هو مصيرها كمصير بشير جميّل وغيره ، فاليوم البيئة في غزة إختلفت كلياً بعد كل هذه السنوات من حكم حركة حماس ، لقد تعمدتا حركتا حماس والجهاد بناء 🔨 جيلاً هو على جهوزية لتنفيذ عشرات العمليات في اليوم على شاكلة العمليات التفجيرية التى حصلت في كل من السفارة الأمريكية 🇺🇸 أو موقع تمركز القوات الدولية في بيروت أو حتى سرايا صيدا ، وبالتالي من الصعب لأي جهة الصمود في مثل هذه البيئة . والسلام 🙋 ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وزارة الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي أوكراني كان يستهدف


.. قنابل دخان واشتباكات.. الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا لفض اعت




.. مراسل الجزيرة: الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا وتعتقل عددا من


.. شاحنات المساعدات تدخل غزة عبر معبر إيرز للمرة الأولى منذ الـ




.. مراسل الجزيرة: اشتباكات بين الشرطة وطلاب معتصمين في جامعة كا