الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحديث.نص (متسول كامل,رنان)عبدالرؤوف بطيخ.مصر.

عبدالرؤوف بطيخ

2023 / 11 / 3
الادب والفن


(1)
هذه اللحظة المقلقة
قبل حلول الليل
الهواء معلق
بين حالة سائلة ,صلبة
أفكر فى كل شيء
الضوضاء تنحسر بلا قيمة
في الخجل أخفى وجهى
من موت الاطفال,العجائز
الزجاج يفيض مع الألم بنزيفه الخاص
إعلانً جديدًا عن الوفاة
إنتحار فظيع
يطعن فى صدر ى.
(2)
كراهية الحياة
تحول الحزن إلى امتنان فسيح.....
أكوام الجثث
تدفئنا عبرشتاء قاسي
هى نصف متعفنة
هى شواء أوليجارشى خاص
هى مرارة الفرح المستمر
مخنوقا بفرح شامل بالدمار النظيف
مثل هذا الجنون
الفرح وحده
هذيان الكراهية
يرفع نقاء الروح
ليحل تلك الليلة,برغم عن الأمسية باردة.
(3)
سميراميس ترتجف فى صوت واحد
على المرتفعات الرقيقة فى عينى
لا يدركها سوى صوت قبرة ضعيف
أمرا مهين
يؤذي كبرياء شاعر
ينحاز الى التشكيل البصرى ,للرسم
القدر يظهر أنيابه
يعض عجلات اليانصيب
يأكل فى النار
إبداعه الخاص المليء بسوء الفهم
أخيرًا ,عدم الانجراف
قبل أن يحل الليل.
(4)
أنا الشاعرصندوق أجوف
أتنشق نفس طويل من دخان القنابل المسيلة
لإطلاق صرخة قد لاتخرج
نوايا الطبيعة
عدم جدوى الأشياء
تدعوك : أيها الاشمئزاز
أنا حاضرًا دائمًا
أعيش مختبئًا
وراء معنى الأشياء ,الإنسان
أغمر هذا العالم بغباؤه الدبق
مدفون تحت طبقات الركاكة,اليأس
أنا لن أتغير أبدًا.
(5)
أمام خطواتنا المترددة
أنفجر بقوة العواصف والامتداد
وبدون إهانة,
وبصوت كئيب,
في الرحلة اللانهائية
حيث الألم ,الندم المرير
دون رجوع إلى الوراء ,أتذكرها
حزمة من الكراهية
يساعدنى الاشمئزاز
بوجهه البغيض وسط هذا العالم
يعدد عشاقه القذرين
ومخيمات اللجوءالمزدحمة.
(6)
هنا حيث الحشد الهجين ,المتردد
إسمي أنا الغضب ,
المخلفات الصعبة,
نصف ما جمعته أعين هذا العالم, اللوياثان,
قدحاول الفكر التقليل من كراهيتنا
ويثبط عزيمة القاتل الذي ولد معنا
القاتل الذى نشأ فينا
وجه الشذوذ الوحشي
كراهيته التي لا تُقهر
نصف السماء تخفى النتن
ستظهر الإجابة في صرخة محسورة
بين زنزانة الحب والشمس.
(7)
مثل النور الذي لن يسطع
الشاعر مضطرب
سليل النخيل الطيني الناعم
نبت من جذور عميقة
مرتبط بملح االأرض
بالكاد يهرب بفعل الرياح
بالكاد مغمورا بالمياه
بالكاد يعيش ,يصدق اللعبة
بالكاد أناشاعر رسب فى العمر
فى الدراما ,الصمت
شاعرلايمكن إصلاحه بخفة الضغط الجوي
رأسى مثل الشمس المحتضرة
حيث الجرائم
والدوافع
والنظرات
تستحم مفكات البراغي
يستحم الأصل البطيء من الحزن ,الحنان
الأكوام القذرة تغذي خيبات الأمل
يا لحظات تتسرسب مثل اللآلئ من عينى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انتظرونا غداً..في كلمة أخيرة والفنانة ياسمين علي والفنان صدق


.. جولة في عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2024 | يوروماكس




.. المخرج كريم السبكي- جمعتني كمياء بالمو?لف وسام صبري في فيلم


.. صباح العربية | بمشاركة نجوم عالميين.. زرقاء اليمامة: أول أوب




.. -صباح العربية- يلتقي فنانة الأوبرا السعودية سوسن البهيتي