الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا للمحكمة الجنائية الدولية

عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)

2023 / 11 / 3
القضية الفلسطينية


أكثر من مرة كتبت وحذرت ان علينا ان لا نكون جزء من جريمة اسمها المحكمة الجنائية الدولية التي لا تعترف بها حكومتي الولايات المتحدة ودولة الاحتلال ذلك انها لم تصدر منذ تأسيسها قرار لا يلبي رغبات الولايات المتحدة واخر واسرع هذه القرارات هو اصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي بوتين بسبب الحرب مع أوكرانيا.
رغم كل الحروب والجرائم التي ارتكبت في منطقة الشرق الأوسط في فلسطين وغيرها الا ان المدعي العم لتلك المحكمة لم يصل بهذه السرعة التي وصل بها الى دولة الاحتلال ولم يتباكى ابدا كما تباكى على وجعهم وبالتالي فهذا يكفينا لنعرف الى اين يذهب هذا المدعي العام وقراراته.
نعم هناك شروط واليات يعتمدها القانون الإنساني الدولي واتفاقية جنيف ولكن هذه القوانين هي قوانين الحد الأدنى ومن يقارنها بالواقع يجد ان دولة الاحتلال تقوم بكل شكلياتها من انذار مسبق واخطارات وبكل السبل الموثقة بينما لا يمكن للطرف الفلسطيني ان يقوم بذلك لأسباب كثيرة ويعرفها الجميع وبالتالي فان محكمة منحازة ولديها ما يمكنها من استخدامه لتبرئة القاتل ولا تملك الضحية ما يكفي لذلك ثم تتقدم الضحية نفسها الى تلك المحكمة لإنصافها فان النتيجة واحدة.
لست خبيرا قانونيا واذا كان ما أقوله خطأ فليخرج خبراء القانون لتطمين القلقين من امثالي واذا كانت هذه المخاوف في محلها فلماذا نمعن كما هي العادة في اغتيال ذاتنا.
أقول رايي بكل الوضوح: اذا واصلنا توجهنا الى هذه المحكمة فان دولة الاحتلال هي من ستفوز بلقب الضحية وسنحمل نحن لقبا لا أتمنى ان يكون وبالتالي سندمر كل تاريخنا بأيدينا نحن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق شبكتنا في


.. رغم تصنيفه إرهابيا.. أعلام -حزب الله - في مظاهرات أميركا.. ف




.. مراسل الجزيرة ينقل المشهد من محطة الشيخ رضوان لتحلية مياه ال


.. هل يكتب حراك طلاب الجامعات دعما لغزة فصلا جديدا في التاريخ ا




.. أهالي مدينة دير البلح يشيعون جثامين 9 شهداء من مستشفى شهداء