الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غزة هاشم وحدها

ثائر ابو رغيف
كاتب وشاعر

2023 / 11 / 4
القضية الفلسطينية


منذ بداية طوفان الأقصى راهن إغلبية متتبعي شؤون ألشرق الأوسط على دخول محور المقاومة في هذه العملية فإسباب دخول هذا المحور إكبر بكثيرمن عدمه فالكيان ألصهيوني يتكبد خسائر كبيرة رغم انها لاتقاس بخسائر سكان غزة من المدنيين.
ألكيان ألصهيوني وقبل طوفان الأقصى كان يخطط لقصم ظهر حزب الله للخلاص نهائيا من الجبهة ألشمالية, تحجيم سوريا إلى محافظة واحدة وتدمير امكانيات إيران ألصاروخية والنووية ألمحتملة, إذاً كلا من حزب الله, سوريا وإيران (وكما يقول المثل الشعبي ألعراقي: ألمبلل ما يخاف من ألمطر)
قدمت حماس , كتائب القسام و حركة الجهاد الاسلامي فرصة ذهبية لمحور المقاومة لترسيخ وجوده فماذا حدث؟, طلع علينا ألسيد حسن نصر الله يوم الجمعة بخطبة لاتحل ولاتربط بل اثارت تندر ألصحافة ألصهيونية على طول الخطبة وإفتقارها للمضمون , خطبة أنشائية لا اكثر. ألكيان ألصهيوني وبمباركة أميركا كان يستعد لضرب إيران في مقتل فلماذا لم تدخل ايران وقادتها يعلمون تمام العلم ان ألدور ألقادم عليهم, حزب ألله يعلم إن ألكيان ألصهيوني لن يقف مكتوف الأيدي مراقباً نوعية وكمية الأسلحة ألتي يحصل عليها. سوريا لاعتب عليها فقد تآمر عليها كل وضعاء الأرض من ممالك ألنفط إلى ألغرب بإجمعه فلا تستطيع ان توجه جيشاً ليساند غزة.
صواريخ ألحوثيين والمقاومة الإسلامية في ألعراق (ألحشد الشعبي) لم تحرق شعرة واحدة في رأس صهيوني وكل ما تفعله هو ألتظاهر بإنها تفعل كل مافي مقدورها. ملك الأردن ألمستورد من المملكة ألمتحدة وهو قريب لمن باع فلسطين (ألملك فيصل الأول) يطلب إسلحة باتريوت ليوقف ألصواريخ ألتي قد تقدم من جهة إيران أو ألعراق لكي لاتصل ألكيان ألصهيوني يعني تطوع ليكون ألخط الأول في ألدفاع عن ألكيان ألصهيوني وبعد أن أعلن عن طرد ألسفير ألصهيوني عاد ليؤكد إنه مجرد إبعاد.
ألدواعش مازالو يمتهنون قتل من يخالفهم ماعدا ألصهاينة ففي ألشهر ألفائت فجروا مسجداً في أفغانستان أما بقايهم من قسد وغيرهم فبدلا ان يهبوا لنجدة غزة يأتمرون بامر ألاميركي لمهاجمة الجيش السوري.
ألشعب الفلسطيني ألذي ينجب شهداء لايريد سوى هوية فمواطني غزة التي تحتوي على مليوني ونصف إنسان (لا اعلم ماتبقى من هذا الرقم) يريدون دولتهم (التي ماطل الصهاينة على مدى اكثر من أربعة عقود على انهاء هذه المسألة) يريدون بطاقات هوية , جوازات تمثل بلدهم , بدلا من ذلك يتم القتل والتهجير الممنهج لإنهاء دابرهم ودفن القضية ألفلسطينية وإقامة دولة يهودية بدلا عنها.
كان بإمكان ألخامنئي أو ألسيستاني إن يحركوا طاقات هائلة لو أُطلقت لأنهت ألوجود ألصهيوني وألأميركي إلى ألأبد في منطقة ألشرق الأوسط ولكنهم سيبقون رهن خيارهم الخاسر فبدلا من الاجهاز على الثور المترنح أعطوه فرصة للشفاء والمهاجمة مرات عديدة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شولتس يطلب الثقة الإثنين ويفتح الطريق أمام انتخابات مبكرة في


.. فارس سوري هزم باسل الأسد بالفروسية فسجن 21 عاما




.. اكتشاف مصنع للكبتاغون المخدر في منطقة دوما بريف دمشق


.. اشتباكات بين الأجهزة الأمنية ومقاومين في جنين شمال الضفة الغ




.. الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته داخل المنطقة العازلة بالجولان