الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لِمَاذَا القَضَاء على إسرائيل

عبد الرحمان النوضة
(Rahman Nouda)

2023 / 11 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


[ هذا النَصّ هو مُـقْتَطَف مِن كتاب "نَـقْد الصَّهْيُونِيَة"، لكاتبه رَحْمَان النُوضَة ].
هَدَف الصَهَايِنَة وَمُنَاصِرِيهِم، هُو تِـكْرَار تَجْرِبَة غَزْو، وَاسْتِيطَان، شَمَال القَارَّة الْأَمْرِيكِيَّة. وقد اِمْتَدَّت تَجْرِبَة اِسْتِيطَان أَمْرِيكَا الشَمَالِيَة خلال قُرَابَة ثَلَاثَة قُرُون. وَأَدَّى اِسْتِيطَان أَمْرِيكَا إلى إِبَادَة السُكَّان الْأَصْلِيِّين الّذين هُم «الهُنُود الحُمْر». وَيُرِيد المَشْرُوع الصَّهْيُونِي، هُو أيضًا، أن يَصِل تَدْرِيجِيًّا إلى إِبَادَة الفَلَسْطِينِيِّين، والْلُّبْنَانِيِّين، وَالْأُرْدُنِيِّين، والسُّورِيِّين، الخ.
وهدف الصهاينة، وهدف إسرائيل، حسب زُعماء الحركات الصهيونية هم أنـفسهم، هو تَوْسِيع الغَزْو، والْاِسْتِيطَان، بِالتَدْرِيج، من نَهر النِّيل في مَصْر، إلى نهر الفُرات في العراق.
وَكُلّ المُعْطَيات (المُوَضَّحَة في كتاب "نَـقْد الصَّهْيُونِيَة") تُـثْـبِـتُ أن الكِيّان الصَّهْيُونِي (إسرائيل)، كَانَ دَائِمًا، وَسَيَـبْـقَـى، غَازِيًّا، وَمُحْتَلًّا، وَاسْتِـعْمَارِيًا، وَاسْتِيطَانِـيًا، وَعُنْصُرِيا، وَعُدْوَانِـيا، وَمُجْرِمًا، وَتَابِعًا لِلْإِمْبِرْيَاليات الغربية، وَخَادِمًا لها.
وطبيعة الصَّهْيُونِيَة، وكذلك طَبِيـعَة الكِيّان الصَّهْيُونِي، هي التي تَـفْرِضُ اِسْتِحَالَةَ التَـعَايُشِ فيما بين الصَّهَايِنَة من جهة أُولَى، ومِن جهة ثانية نَـقِيضِهِم الفلسطينيّين، والعَرب، والمُسلمين. بَل وُجود الكيّان الصّهيوني يُؤَدِّي حتمًا إلى تَهْجِير، وَقَتْل، وَإِبَادَة الفلسطينيّين، بالإضافة إلى قَتْل مَن يرتبط بهم من العرب.
وَ«ضَمَان أَمْن» الكِيَّان الصَّهْيُونِي، هو الذي يُوجِبُ دَائِمًا (في المَنْطق الصَّهْيُونِي والْإِمْبِرْيَالِي) التَوَسُّـعَ الْغَيْرَ مَحْدُود في الغَزْو، وَالْاِحْتِلَال، وَالْاِسْتِيطَان، والْاِسْتِـعْمَار، في منطقة الشّرق الأوسط.
كما أن طَبِيـعَة الكِيّان الصّهيوني هي التي تَـفرض اِسْتِحَِالَة وُجُود أَيِّ حَلّ تَوْفِيقِي بين الصّهاينة والفلسطينيّين.
فَإِمَّا أَنْ نَـدَعَ الصَّهَايِنَة يُحَـقِّـقُون جَمِيعَ أَهدافهم غَير المَحدودة، في مَجَالَات الاحتلال، والْاِسْتِيطَان، والاستعمار، والعُنْصُرِيَة؛ وَإِمَّا أَنْ نَـقْـضِيَ كُلِيًّا وَنِهَائِيًّا على الكِيَّان الصهيوني، (وكذلك على الصَّهْيُونِيَة كَـأَيْدِيُولُوجِيَة مَرَضِيَة، وَحَمْـقَاء، وَمُجْرِمَة). وَيَسْتَحِيل وُجُود أَيّ حَلٍ ثَالِث !
والعَـقِيدة الصَّهْيُونِيَة مَبْنِيَة على أساس خُرَافَات دِينِيَة وَمُـقَدَّسَة. مثل خُرَافَة «الشعب اليهودي»؛ وخُرافة «الشَّـعب المُختار» مِن طَرف الْإِلَه؛ وَخُرَافَة «الأرض المَوْعُودَة» مِن طرف الإله لِـ «لِلشّعب اليَهُودي المُفَضَّل»؛ وَخُرَافَة «أَرْض بِلَا شَعْب، لِشَـعْب بِلَا أرض»؛ وخُرافة «الدّولة اليَهُودية»؛ وَخُرَافَة «حَـقِّ إِسْرَائِيل في الدِفَاع عن نَـفْسِهَا، والذي يُبَرِّر إِلْغَاء حَـقِّ الفَلَسْطِينِيِّين والعَرب في الدِّفَاع عن أَنْـفُسِهِم»؛ الخ.
والصِراع القائم فيما بين الشّعب الفلسطيني، والشُّـعوب النَاطِقَة بالعربية، من جهة أُولى، ومن جهة ثانية الكِيَّان الصَّهْيُونِي، والْإِمْبِرْيَالِيَات الغربية، ليس صِرَاعًا بين قَوْمِيَّات، ولا صراعًا بين إِثْنِيَّات، ولا صراعًا بين أَدْيَان، ولا صراعًا بين حَضَارَات، وَإِنَّمَا هو صِراع بين شُعُوب مُسْتَـعْمَرَة، وَدُوَل مُسْتَـعْمِرَة؛ وهو أيضًا صراع بين كِيَّانَات تَوَّاقَة إلى التَحَرُّر الوَطَنِي، وَكِيَّانَات مُسْتَـغِـلَّة وَمُضْطَهِدَة وَإِمْبِرْيَالِيَة.
وفي مَنْطِق التـفـكير الاستراتيجي لدى الصَّهَايِنَة، وكذلك لدى الإمبرياليات الغربية، فإن إسرائيل هي مُسْتَـعْمَرَة مُشْتَرَكَة فيما بين الدُوّل الغربية، وَقَاعِدَة عَسْـكَرِيَة مُتَـقَدِّمَة في الشّرق الأوسط، وَمُشتركة فيما بين الدُوّل الغربية؛ وهدف هذه القاعدة العسكرية المُتـقَدِّمَة، هو غَزْو، وَاسْتِيطَان، جزء هَام من مناطق الشرق الأوسط.
وفي مَنْطِق التـفـكير الاستراتيجي لدى الصَّهَايِنَة، وكذلك لدى الإمبرياليات الغربية، فإن الحلّ الوحيد لضمان استمرارية، وأمن، مُستـعمرة إسرائيل، يَستوجب تَوفير تَـفَـوُّق استراتيجي شَامِل لإسرائيل على جِيرَانِها البُلدان النَاطِقَة بِالعربية.
وبعبارة أخرى واضحة، لكي يَستمرّ وُجود إسرائيل بشكل آمن، يجب (في مَنْطِق الْإِمْبِرْيَالِيَات) أن تَـبْـقَـى كلّ البلدان النَاطقة بالعربية مُـقَـسَّـمَـة، وَمُحَاصَرَة، وَضَـعِيـفَة، وَمُتَخَلِّـفَة.
والثَّمَن الذي يجب أَدَاءُه لكي تكون إسرائيل مُتَـفَوِّقَة وَقَوِيَّة، هو إِبْـقَاء مُجمل البُلدان الناطقة بالعربية في حالة تَخَلُّف شُمُولِي، وَفي حالة انْحِطَاط مُجتمعي (سِيَّاسيًّا، واقتصاديًا، وَعِلْمِيًّا، وَتِكْنُولُوجِيًّا، وَثَـقَافِيًّا، وَأَخْلَاقِيًّا).
وفي مَنْطِق الصَهَايِنَة والْإِمْبِرْيَالِيِّين، كلّ تَـقَدُّم سِيَّاسِي، أو اِقْتِصَادِي، أو عِلْمِي، أو تِـكْنُولُوجِي، يحدث في أيّ بَلد ناطق بالعربية، أو في أيّ بَلد مُسلم، يُشَـكِّل تَهْدِيدًا استراتيجيا لِوُجُود إسرائيل. وبالتَّالِي يجب مَنْـعُه، أو عَرْقَلَتُه، بكلّ الوسائل المُتَاحَة.
وبعبارة أخرى واضحة، ضَمَانُ أََمْن وَاسْتِمْرَارِيَة وُجود إسرائيل، يستوجب (في منطق الْإِمْبِرْيَالِيَات) إِبْـقَـاء كلّ البلدان الناطقة بالعربية في حالة اِنْحِطَاط مُجتمعي، واقتصادي، وَعِلْمِي، وَتِـكْنُولُوجِـي، وَثَـقَـافِـي، وَأَخْـلَاقِـي.
وَعَلَيْه، فَـكُل تَـعَايُش سِلْمِي بين الكيّان الصّهيوني والبلدان الناطقة بالعربية، هو مُجَرَّد وَهْم سِيَّاسِي، أو مُجَرّد خُدْعَة سيّاسية. وَلَا يُؤْمِنُ بِإِمْكَانِيَة هذا التَـعَايُش السِلْمِي المَزْعُوم سِوَى الجُهَّال، أو المُـغَـفَّـلُون، أو العُمَلَاء.
وَلَا يَـقْبَل الصَّهَايِنَةُ، ولا الْإِمْبِرْيَالِيُّون، التَمْيِيز بين الْإِثْنِيَّات (ethnies)، والطَوَائِـف (communautés)، المُتواجدة في هذه المناطق المُسْتَهْدَفَة (الناطقة جُزْئِيًّا أو كُلّيًّا بالعربية)، مثل العَرَب، والأَكْرَاد، وَالْأَمَازِيـغ، والطَوَارِق، والدُرُوز، والمَوَارِنَة، والكَنْعَانِيِّين، والْأَقْبَاط، والآشُورِيِّين، والكَلْدَان، والشِّيعَة، والسُنَّة، والعلويِّين، والإسماعيليِّين، والسِرْيَان، والمسيحيين، وَالْغَيْر مُتَدَيِّنِين، الخ… وَحَتَّى لَوْ أَرَادت مَجموعات إِثْنِيَة مُحَدَّدَة، من داخل البلدان المُسْتَهْدَفَة الناطقة بالعربية، أن تَتَمَيَّز عن الْإِثْنِيَّات أو الطَوَائِـف الأخرى، فإن الصهاينة، وكذلك الإِمْبِرْيَالِيات الغربية، يُصِرُّون على اعتبار تلك المَجموعات الْإِثْنِيَّات جَمِيعًا شَـعْبًا واحدًا، أو قَوْمِيَة وَاحِدَة، أو عَدُوًّا وَاحِدًا مُشْتَرَكًا.
وَكُلَّمَا «تَحَالَفَت» إسرائيل أو الْإِمْبِرْيَالية، مع أَحَدِ هذه الدُوّل، أو مع أَحَد هذه الْإِثْنِيَّات المُسْتَهْدَفَِة (الناطقة جزئيًّا أو كُلِيًّا بالعربية)، مثلما حَدَث مع بعض الْأَحْزَاب المَسِيحِيِّة في لُبْنَان، أو مع بعض الحَرَكَات الْكْرْدِيَة، أو مع بعض الحَرَكَات الْأَمَازِيغية، فإن هدف هذا «التَحَالُف» المُؤَقَّت، هو فقط خُدْعَة «فَرِّقْ تَسُدْ»، لِـغَايَة اِسْتِخْدَام هذه الْإِثْنِيَّة كَمُرْتَـزِقَة، أو كَـ «طَابُـور خَامِس»، أو كَـ «وَقُودٍ لِلْمَدَافِـع»، أو كَـ «عُمَلَاء» مُنَـفِّـذِين لِلْمَشَاريع الصهيونية أو الإمبريالية. وهو كذلك مَا فَـعَـلَتْهُ الْإِمْبِرْيَالِيَّات الغربية مع المِيلِيشْيَا الْإِسْلَامِيَة «دَاعِشْ».
وعندما نَـقول أن المَنْطِق الاستراتيجي (لَدَى الصَّهَايِنَة، ولدى الْإِمْبِرْيَالِيَات الغَربية)، يَسْتَوِجِب تَحْقِيق «أَمْن إسرائيل» عَبْرَ إِبْـقَاء فَلَسْطِين والبُلدان النَاطِقَة بالعَربية في حَالَة ضُعْف وَتَخَلُّف شَامِل، فإن هذا المَنْطِق هو بالضّبط الذي بَرَّرَ في الماضي تَخْرِيب لُبْنَان بين سنتي 1975 و 1990؛ وَبَرَّر تَخْرِيب العراق في سنة 2003؛ وَبَرَّر تَخْرِيب سُوريا في سنة 2011؛ ثم بَرَّر تَخْرِيب لِيبْيَا في سنة 2012؛ وهو الذي يُحْتَمَل أن يُبَرِّر في المُستـقـبـل القَرِيب تَخريب إِيرَان، ثمّ تَخْرِيب مَصْر، ثم تخريب السّـعودية، الخ. والحَلّ لِإِيـقَاف سَيْرُورَة هذا «التَخْرِيب الْاِسْتْرَاتِيجِي» يَتَطَلَّبُ خوضَ ثورة شَامِلَة، ضِدَّ اِنْـقِسَام الشُعوب الناطقة بالعربية، وَضِدّ الصَّهْيُونية، وضدّ إسرائيل، وضدّ الْإِمْبِرْيَاليات الغَربية.
وخلاصة هذا التحليل، هي إِذَنْ أنّ خُرُوج الشُّـعوب النَّاطِـقَة بالعربية من التَخَلُّف المُجتمعي، ومن الْاِنْحِطَاط الشُمُولِي، وَمِن التَبَـعِيَة لِلْإِمْبِرْيَاليَات، يَـقْتَـضِـي بالضَّرُورة تَوْحِيد هذه الشُـعُوب الناطقة بالعربية، مثلا في إطار نوع من الفِيدِيرَالِيَة الثورية، وخوض كِـفَاح ثوري عَنِيد، بهدف القضاء التَامّ على الكِيَّان الصَّهْيُونِـي (أي على مُسْتَـعْـمَـرَة إِسرائيل)، وكذلك القضاء التَام على هَيْمَنَة اَلْإِمْبِرْيَالِيَّات الغَربية. وَلَوْ أنّ هذا الكِـفَاح سَيَتَطَلَّب بالضّرورة تَضْحِيَّات هَائِلَة.
والقضاء على الكيّان الصّهيوني (إسرائيل) لا يَتطلّب بالضّرورة قَتْل مُجمل الإسرائيليّين. لأن مُجَرَّد مُـقاومة وَمُـقَاتَلَة إسرائيل، خلال بِضعة شُهور، أو خلال بضعة سَنَوَات مُتَوَالِيَة، سَتَـكْـفِـي لِخَلْق دِينَامِيَة تَحَلُّـل وَانْهِيَّار مَنْظُومَة إسرائيل المُصْطَنَـعَة، والاستعمارية، والاستيطانية، والعُنْصُرِيَة. وَسَيَـفِـرُّ مُعظم الإسرائيليّين إلى "الولايات المتحدة الأمريكية"، أو إلى بُلدان "الاتحاد الأوروبّي". خاصّة وأنهم يَـمْلِـكُون فيها جَوَازَات سَفَر، وأَقَارِب، وَعَـقَارَات، وَأَمْوَال، وَمَصَالِح، الخ. ولأن «أَلْأَنَانِيَة» التِلْقَائِيَة لدى الصّهاينة تَجعلهم يَتَلَافُوْن المَوتَ من أجل إسرائيل.
وَانْهِزَام إسرائيل، وَانْهِيَّارُها، هو مَصيرها المَحْتُوم. ولماذا ؟ لأن إسرائيل كِيَّان مُصْطَنَع، مَبْنِيٌّ على أَسَاس مَبَادِئ عُنْصُرِيَة، وَظَالِمَة، وَغَيْر عَـقْلَانِيَة، وَغَيْر عَادِلَة.
وما دامت الولايات المُتّحدة الأمريكية (50 ولاية) مُتَّحِدَة في إِطَار فِيدِيرَالِيَة، وما دامت دول أوروبّا الغربية (27 دولة في الاتحاد الأوروبّي) مُتَّحِدَة هي أيضًا في إطار نَوْع من الفِيدِيرَالِيَة، وما دامت الدُوّل الناطقة بالعربية مُشَتَّتَة، وَمُـقَسَّمَة، وَمُتَنَافِرَة، فإن الشُـعُوب الناطقة بالعربية ستبـقى ضَـعِـيـفَـة، وَمُتَخَلِّـفَة، أو مُنْحَطَّة. وَمُجْمَل الحُدُود الفَاصِلَة حَالِيًّا فيما بين الدُوّل الناطقة بالعربية، هي من صُنْع الْاِسْتِـعْمَار، ومن صُنع الْإِمْبِرْيَالِيَات الغربية.
والاحتمال الكبير، هو أنّ توحيد الدُوّل الناطقة بالعربية، في إطار فِيدِيرَالِيَة وَاسِعَة، لا يُمكن تَحقيقه سوى بِالثَّوْرَة المُجتمعية، وَبِالقُوّة الثّورية. خَاصَّة تُجَاه القِوَى الْإِمْبِرْيَالِيَة، وَتُجاه القِوَى العربية المُحافظة أو الرِجْعِيَة. وكل ما يُمكن تَحقيقه، في مصلحة الشُعوب النّاطقة بالعربية، بواسطة الحوار، والْإِقْنَاع، إِنْ وُجِدَ فِـعْلًا، فَسَيَكُون مُرَحَّبًا به.
وأصدقاء الشُـعوب الناطقة بالعربية هم إيران، وروسيا، والصين، والهند، والبرازيل، وتوركيا (رغم أن تُرْكِيَا تبـقـى، حسب نَوْعِيَة الحزب الحاكم فيها، مُتَنَاقِضَة، وَمُتَذَبْذِبَة، تُجاه اَلْإِمْبِرْيَالِيَّات الغربية). خَاصَّةً وأن العالم الحالي في طَوْر التَحَوُّل من «عَالَم أُحَادِي القُطْبِيَّة»، تحت هَيْمَنَة الْإِمْبِرْيَاليَة الأمريكية، إلى «عَالَم مُتَـعَدِّد الْأَقْطَاب». ومع هذا التَحَوُّل على الصّعيد العالمي، فإن شُروط اِنْهِيَّار الكِيَّان الْإِسرائيلي تُصبح أَكْثَر سُهُولَةً مِمَّا كانت عليه في الماضي.
وأعداء الشُـعوب الناطقة بالعربية، هم الإِمْبِرْيَالِيات الغربية، وأبرزها إِمْبِرْيَالِيَات الولايات المتّحدة الأمريكية (USA)، والمملكة المتحدة (UK)، وكندا، وأستراليا، والاتحاد الأوروبي (UE) (بما فيه فرنسا، وألمانيا، الخ)، وإسرائيل، والأنظمة السياسية العربية المُحافظة أو الرجعية.
وَمَا أُخِذَ بالقُوّة، لا يُسْتَرَدُّ سوى بالقُوّة. والشُعوب التي تُـقَاوِم، وَتُكَافِح، وَتُضَحِّي، تَنْتَصِر، وَلَا تُهْزَم.
رَحْمَان النُوضَة (مُـقْتَطَف مِن كتاب "نَـقْد الصَّهْيُونِيَة"، 4 نُوَّنبر/تشرين الثاني 2023، وَيُمكن تَنْزِيله بالمجّان من مُدَوَّنَة الكاتب : http://LivresChauds.Wordpress.Com ).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حل الدولتين هو الامثل
سهيل منصور السائح ( 2023 / 11 / 5 - 09:10 )
اما القضاء على اسرآئيل يعني القضاء على فلسطين. هل تعلم لماذا؟؟. ببساطة الجواب: هو ان دول الاستكبار العالمي لا تسمح بذالك وهذا ضاهر وجلي ولا يحتاج الى ادلة. لا يستطيع احد ان يزيل اسرآئيل الا من اقامها وهذا بعيد المنال في الدى المنظور ولله الحكمة البالغة. تحية للشهداء.

اخر الافلام

.. 9 شهداء بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على منزل في حي التنور


.. الدفاع المدني اللبناني: استشهاد 4 وإصابة 2 في غارة إسرائيلية




.. عائلات المحتجزين في الشوارع تمنع الوزراء من الوصول إلى اجتما


.. مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى الدوحة وهنية يؤكد حرص الم




.. ليفربول يستعيد انتصاراته بفوز عريض على توتنهام