الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فكرة جديدة ، ومتجددة / للمناقشة ....

حسين عجيب

2023 / 11 / 5
العولمة وتطورات العالم المعاصر


فكرة جديدة _ ومتجددة للمناقشة ...

( هذه المقالة موجهة إلى الأكاديميين _ ات والمترجمين _ ات ، وتتلخص بسؤال مباشر وصريح ، وبسيط بقدر ما يمكنني ذلك :
الفقرة الواردة أدناه ، لو كتبها تلميذ عندك هل تعطيه علامة النجاح ؟! )

المقتطف :
" كم كان المثال الاغريقي نائيا قصيا ، حين لم يتردد أويلر في أن يخط بقلمه أن حاصل ( 1 _ 1 + 1 _ 1 + 1 _ 1 ....) هو 2 / 1 حتى لو كانت حواصل الجمع المتتابعة الجزئية هي فقط بين " 1 " و " صفر " .
ومع ذلك كانت تلك المناهج غير المعتمدة في الأعم الأغلب تحرز نجاحا يفوق كل التوقعات المعقولة . حين بدأت تلك الدفعة تخمد وتعود إلى الوراء وتراجع ما أنجزته ، بدأ نفر يتساءلون ، كيف تعود الرياضيات ولودا منتجة من جديد ؟ وأيضا كيف لها أن تصلح ذات البين مع المنطق الذي يطلب اليقين . سوف تشغل الإجابة عن هذا السؤال البقية الباقية من هذا الفصل ، وكما سنرى ، في هذه الإجابة عن السؤال الثاني نجد باللمثل مفتاح خل السؤال الأول . " .
أتمنى على القارئ _ة الصبر ، ومحاولة فهم هذه الفقرة ؟!
ملاحظة هامة جدا :
هذه المقتطفات السابقة ، واللاحقة أيضا ، هي ترجمة لأحد الأربعة الأكثر شهرة في العربية على حد علمي ، وجدارة أيضا برأيي :
زكي نجيب محمود ، عبدا الرحمن بدوي ، يمنى طريف الخولي ، أحمد فؤاد باشا ( مع حفظ الألقاب ) .
وإذا كان يوجد في العربية فلسفة او فلاسفة ، فالأربعة في الطليعة .
....
أكرر السؤال للقارئ _ة العام ، والجديد خاصة :
هل كنت لتعطي _ ين علامة النجاح ، لطالب _ة يتقدم بهذه الفقرة كموضوع لحلقة بحث بين العلم والفلسفة ؟!
....
في الختام
أعتقد أن احترام الثقافة ، والفكر بالأخص ، يكون عبر القراءة النقدية لا القراءة الدوغمائية السائدة في العربية ( ثنائية المديح أو الهجاء )...
كما أعتقد ، أن الترجمة للعربية خلال القرن الماضي وهذا القرن أكثر ، أخرجتنا من عصور الظلمات الطويلة ، وما تزال الترجمة إلى العربية جوهر الثقافة العربية _ المعرفية وربما لا يوجد غيرها سوى القشور .
وأنا أكثر من غيري ، أدين بشكل شخصي للمترجم _ة إلى العربية ، مهما تكن النواقص والأخطاء ، فهي ولا غيرها ما يضيئ ليلنا المزمن .
2
" جملة اعتراضية "
البداية والنهاية واحد لا اثنين ....

من كتاب فلسفة الكوانتم ، عالم المعرفة
ت أحمد فؤاد باشا ، ويمنى طريف الخولي :

" لم تعد هذه المفارقة ( الكلام عن مفارقات زينون ) تشغل بالنا ، إذا نعلم أن عددا لا متناه من لحظات الزمان ( غير المتساوية ) قد يكون متناهيا . إلا أن هذا المثال شائق ، لأنه يذكرنا بمبلغ الدهاء والفطنة الذي يمكن أن تبلغه المعالجة المنطقية للامتناهي . لقد وقع توما الأكويني نفسه في أحابيل الخطأ بفعل اللامتناه ، ويعود الفضل إلى اللامتناهيات في فرصة الميلاد الجديد التي أتيحت للمنطق ، أخيرا في القرن التاسع عشر " .
....
ليس من السهل فهم هذه الفقرة ، وأشباهها ، ولا يقتصر السبب على درجة ثقافة القارئ _ة ، بل المشكلة في الأسلوب نفسه مع صعوبة الفكرة ايضا .
المفارقة التي حدثت معي ، انني فهمت الفكرة الأساسية للنص من خلال فيلم مترجم يناقش فكرة اللانهاية :
بين الرقمين 1 و2 ، عدد لا نهائي من الأرقام .
أيضا ، بين 1 و 3 ، عدد لا نهائي ( آخر ومختلف ) من الأرقام .
والنتيجة : اللانهاية الثانية أكبر من الأولى ، بطبيعة الحال .
....
بهدف فهم معنى كلمة ( منطق ) ...
قرأت أكثر من عشرة كتب في المنطق ، ولم أفهم معنى كلمة المنطق .
كتاب فلسفة الكوانتم ، قدم لي أحد اهم الدروس التي تعلمتها عن المنطق .
صار لدي تصور ، مقبول عن المنطق ، كما أعتقد ...
كل الشكر للمترجمين ، ولعالم المعرفة والقائمين عليها .
....
المنطق حلقة مشتركة بين الرياضيات والفلسفة ، وبين الكلمة والعدد .
وهي تتصل بمشكلات المعرفة ، المزمنة منها خاصة ، مثل التعميم والتخصيص أو التمييز ، وربما الأهم مشكلة القفز فوق المتناقضات والغرق في التفاصيل بالتزامن .
يذكرني ذلك بعبارة ...التركيز والتأمل
لا يجهلها أحد ، ولا أحد نجح بتلخيصها أو تعريفها ؟!
.....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. داعمو غزة يغيرون ا?سماء شوارع في فرنسا برموز فلسطينية


.. رويترز: قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب




.. مراسل الجزيرة هشام زقوت يرصد آخر التطورات الميدانية في قطاع


.. القسام تستهدف ثكنة للاحتلال في محور نتساريم




.. واشنطن تطالب قطر بطرد قيادة حماس حال رفضها وقف إطلاق النار