الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القافلة السادسة ( المجمعة ) لدعم الشعب الفلسطينى .. تتحدث عن نفسها (4)

بشير صقر

2023 / 11 / 5
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


ا
اكتنف انطلاق هذه القافلة الكبري من مدينة القاهرة عدد من الملابسات والأحداث المتنوعة ، جري بعضها خلال القافلة ؛ وبعضها الآخر كان من توابعها . لذلك نعرض هذا الموجز عنها .. لعله يضئ للقارئ ما اكتنف نشاط اللجنة أو اللجان الشعبية خصوصا لجنة القاهرة .

فقد كانت قلة أماكن التخزين المؤقت للمواد الغذائية بمدينتي العريش ورفح وارتفاع إيجاراتها أحد العراقيل الهامة لانطلاق قافلة جديدة بحجم دعم كبير يتجاوز الـ 650 ( ستمائة وخمسين طنا) شاركت فيه لجان شعبية من عدة محافظات ؛ إضافة إلي أدوية ومستلزمات طبية قدرها الجانب الفلسطيني بما يزيد عن 600000 ( ستمائة ألف جنيه ).

لهذا كان ضروريا حل مشكلة المخازن بأقصي سرعة علي أن يتم ذلك بأعلي قدر من السرية.
وبصفتي أحد أعضاء لجنة الدعم ( جمع التبرعات )كلفتني اللجنة الإدارية بالبحث عن مخازن بمدينة العريش تختص بها اللجنة.. بخلاف مخازن الفلسطينيين.

ونظرا لأن لي صلات تاريخية بالمدينة منذ أيام الشباب فقد قمت بالاتصال بأحد الأشخاص بالعريش تليفونيا من كابينة تليفون عامة مستفسرا عن إمكانية توفير المخزن .. فرد محدثي بالإيجاب وحددنا موعدا مبدئيا لذلك.. يتأكد بعد يومين باتصال آخر.

عدت للجنة الإدارية وطلبت مهلة عدة أيام للسفر والإفادة بإمكانية استئجار المخزن. بعدها تحدثت مع عادل واسيلي - زميلي بلجنة الدعم - الذي كنت أثق فيه وفي كفاءته بشدة بشأن الموضوع وبعض تفاصيله واتفقنا علي تكتم الخبر عن أعضاء اللجنة الإدارية بل وعن لجنة شمال سيناء الشعبية لأن تسربه قد يفشل العملية برمتها. كما اتفقنا علي كيفية الوصول لمكان المخزن في حالة تغيبي.

وفي بحر ثلاثة أيام كنت قد أنهيت المهمة وحصلنا علي مخزن يتسع لما يزيد عن 1000 طن في أهم شوارع المدينة وبسعر أقل من أي مخزن آخر للفلسطينيين في العريش علاوة على أنه يتسع لأربعة أضعاف أكبر مخازنهم . والأهم من كل ذلك أننا أبرمنا عقد إيجار موثق مع صاحبه وطالبته بأن يظل ذلك طي الكتمان حتي عن أهل منزله.
وأتذكر أني طلبت منه تحديد سعر إيجاره فرفض قائلا : حددوا أنتم .. فنحن لابد أن ندعم أشقاءنا في فلسطين.
كان المخزن فيما سبق مقرا لاحدي الشركات الكبرى واستأجرناه بـ500 جنيه شهريا.

عدت للقاهرة دون المرور علي الزملاء أعضاء لجنة العريش ، وأخبرت اللجنة الإدارية باقتضاب عن خبر الانتهاء من المهمة وطالبتهم بعدم الحديث عن ذلك.. حيث أنه فيما بعد وأثناء مفاوضات اللجنة مع الأمن قبل انطلاق القافلة بأسبوع أو عشرة أيام تقريبا تعلل الأمن بأن العريش لا يوجد بها مخازن تتسع لهذا الحجم من الدعم فأبلغهم زملاؤنا بأن تلك مسئوليتنا .

وقبل يومين من انطلاق القافلة أي في الأربعاء 27 يونيو 2001 توجهتُ إلي العريش وأقمت في منطقة منعزلة لدي أحد الأصدقاء من غير مواطني المدينة.
وكنت قد اتفقت مع عادل واسيلي علي استدعائي تليفونيا لمكان توقف القافلة عند وصولها لمشارف العريش يوم 29 /6 (وهى غالبا نقطة مرور الميدان).

كانت القافلة تتكون من 4 أنواع من الشاحنات ( شاحنات عملاقة أي سيارات تريلا ، وأخري سيارات بدون مقطورة ، وثالثة سيارة نصف نقل ، بخلاف 25 أوتوبيس سوبر جيت تُقل حوالي 824 مصاحبا للقافلة ).
لم يكن حتي أعضاء اللجنة الإدارية قد شاهدوا القافلة مكتملة لأن شاحنات الركاب عادة ما كانت تنطلق صباح الجمعة 29 يونيو من أمام نقابة المحامين بالقاهرة ؛ بينما الشاحنات كانت تتجمع خارج القاهرة في مساء اليوم السابق أى 28 يونيو ولكل منهما طريقه وموعد تحركه وسرعته. أي لم يشاهدوها بكامل هيئتها إلا في نقطة مرور الميدان علي تخوم العريش .

وحيث كان معنا بيان بأعداد سيارات القافلة وأنواعها التي تحمل مواد الدعم وتقل الوفود المصاحبة ، وحيث استدعاني الزميل عادل واسيلي تليفونيا إلي موقع القافلة .. فقد قمت بقياس طول الأنواع الأربعة من الشاحنات في دقائق وضربتها في عدد كل نوع وأضفت مترين بين كل سيارتين .. وحسبت المسافة التي تحتلها سيارات القافلة فكانت تتجاوز 1600 مترا.
ولحظتها قررت أن أتفحص وجوه المصاحبين للقافلة وأعضاء اللجان الشعبية بل والسائقين والتباعين ( مساعدي السائقين ) فرأيت الوجوه تشع بهجة وافتخارا .

طلب العميد عصام عامر – مسئول الملف الفلسطيني بأمن الدولة بالعريش –أن نتحرك صوب المخزن .. وسألني عن عنوانه. قلت له : هناك اتفاقٌ معكم عُقد في القاهرة هل تذكره ..؟ فرد : اتفاق إيه..؟ قلت أن نعقد مؤتمرا جماهيريا في قصر الثقافة . فقال : نذهب للمخزن أولا .. ثم نتحدث بشأن المؤتمر . فاعترضت قائلا : لا.. تذهب الوفود إلي قصر الثقافة أولا ونتأكد من ذلك .. بعدها.. نتحرك للمخزن ، بمعني .. لا مؤتمر .. لا مخزن .. و عموما إحنا مش مستعجلين. والواضح أنه كان ميالا للموافقة .. أو بمعني آخر راضخا.

هذا وقد لاحظت وجود لواء شرطة بملابسه الرسمية يقف قريبا منا وأذنه معنا ويتابعنا بنظراته وعلي ما يبدو أنه استمع للحوار الذي دار بيني وبين عصام عامر علي الملأ بشأن عقد مؤتمرنا بقصر الثقافة والتأكد من ذلك أولا وساعتها يبدأ التحرك في اتجاه المخزن.
طلبنا من الوفود ركوب شاحناتها والتوجه نحو قصر الثقافة .. وبعد ربع ساعة تأكدنا من وصولها قصر الثقافة .. وأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح .

وبعدها استعدّت سيارات النقل الأولي ( في المقدمة ) للتحرك ، ولحظتها كرر عصام عامر سؤاله عن عنوان المخزن ، فقلت له عاوزه ليه ..؟ فرد : علشان نتحرك ناحيته. فقلت : أنا سأرشد القافلة لمكانه بسهولة .. ولو أنت مصرّ علي معرفة مكانه .. فهو في شارع الفريق بحري.. فؤاد ذكري .. فرد ضاحكا : براحتك.. وانصرف بعيدا.
وللعلم فطريق الفريق ذكرى هذا يبدأ من مدينة العريش وينتهي في مدينة رفح .. أي طوله 45 كم .. وهذا سبب ضحكه.. و ربما يأسه مني.

بعدها اتفقنا- عادل واسيلي وأنا - علي ركوب سيارة المستشار الثقافي الفلسطيني غازي فخري لنتقدم الركب كأول سيارة .

وفجأة ظهر عصام عامر مرة أخري وقال: يلا يا أستاذ بشير تعال اركب معانا البوكس . فرددت عليه : واركب في سيارة الشرطة ليه ..؟ وأكملت : هل هناك مانع في أن أركب سيارة الأستاذ غازي ..؟ فرد: لأ ..طبعا.. بس علشان ندل الناس علي الطريق.. عموما علي كيفك.

ترك الأستاذ غازي مكانه لنا وجلس بجوار السائق وقال لعادل ولي: اتفضلوا مشيرا للمقعد الخلفي . ركبنا .. وفجأة سمعنا طرقا قويا علي شباك السيارة ، وإذا بلواء الشرطة ذي الزي الرسمي الذى كان يتابع حديثى مع عصام عامر يقول بصوت عال: لو سمحتم افتحوا الشباك.. ففتحه عادل ، وإذا باللواء يقول بصوت جهوري يسمعه كل من يحيطون السيارة : انتوا اللي عملتوا ده ..؟! وأشار بقبضة يده وإبهامه مرفوعا لأعلي : إنتوا كده .. إنتوا صح.. الله عليكم .. الله عليكم.
كان الرجل في حالة عصبية شديدة وحالة من السعادة الغامرة ، فقلنا له قبل أن نتحرك بسيارتنا : فيه غيرنا كتير يقدروا يعملوا زي ده وأحسن..

تحركت سيارة المستشار الثقافي الفلسطيني وتقدمنا الركب ووراءنا سيارات الشرطة بها مأمور العريش وأشرنا للمجموعة الأولي من شاحنات القافلة بالتحرك خلف سيارات الشرطة .
قطعنا الطريق ببطء مقصود حتي بلغنا موقع المخزن بل وتجاوزناه بحوالي 25- 30 مترا ، ثم أوقفنا السيارة ونزلت منها وطلبت من السيارات التي خلفنا التراجع للخلف ثلاثين مترا حتي وقفنا أمام البناية التي بها المخزن.

نسيت أن أقول أنه بعد ركوبنا سيارة المستشار الثقافي الفلسطيني وجدت ضابطا بزي مدني يطرق باب سيارتنا ويقول : أنا مع الأستاذ فخري.. ياريت تاخدوني معاكم . فسألت الأستاذ فخرى فقال: أيوه دا معانا في السفارة . فعرفنا علي الفور أنه ضابط أمن دولة مصري .
قال لنا الضابط : هوه المكان فين..؟ أجبته بلامبالاة : لما نوصل حقولك. فرد : بس لازم نعاين المخزن ممكن يكون صغير أو مش ملائم لتخزين الأغذية . فقلت له : اطمئن .. دا شغلنا.. وعموما لما تشوفه حتتأكد . فصمت حتي وصلنا.

بعد نزولنا من السيارة وقف الضابط بعيدا عنا ( أنا وعادل.. والأستاذ غازي ) بعدة أمتار علي رصيف البناية .. وانتظرنا حتي تراجعت السيارات للخلف لتقف أمام المخزن تماما.

توجهت مع عادل لباب العمارة ، وحيث بدأت في صعود سلم البناية.. وقف عادل علي درجة السلم الأولي ووجهه ناحية الشارع وظهره للعمارة ومدّ ذراعيه جانبا علي استقامتهما ملامسا حائط السلم بذراع و درابزين السلم بالذراع الاخري . ولما حاول أحد الضباط المدنيين الصعود خلفي منعه عادل قائلا: ممنوع.. فتوقف وتراجع للخلف.. ثم اختفي.

طرقت باب شقة الحاج إجميعان صاحب المخزن الذي كان ينتظرنا ، ألقيت عليه التحية وطلبت منه مفاتيح المخزن ، وعدت مسرعا وفتحت أبواب المخزن الثمانية [ كان المخزن علي ناصية أحد أضلاعها طريق الفريق فؤاد ذكري وضلعها الأصغر شارع جانبي] .. ولحظتها دخل ضابط السفارة الفلسطينية - ذي الزى المدني - الذي كان معنا ، وبعد دقائق عاد إلينا قائلا : برافو .. مخزن عشرة علي عشرة.. فابتسمت قائلا : ألم أقل لك هذا الكلام من ربع ساعة ..؟ فرد: عندك حق.

وعلي ما يبدو أن الأمن كان يُعوّل علي عدم قدرتنا علي استئجار مخزن يستوعب هذا الكم من الأغذية أو أن يكون غير مؤهل لاختزانها لمدد طويلة .. وكان يأمل في معرفة مكان المخزن لاستباقنا إليه وتهديد صاحبه ومطالبته بفسخ العقد معنا .. إلا أننا فوتنا عليه الفرصة وأفشلنا جميع محاولاته.
وأمام المخزن حضر ضابط شرطة برتبة نقيب كان في سيارة الشرطة التي خلفنا وقال لي : ألا تريد شيالين أنا ممكن أجيب لك..؟ قلت له : يا ريت .. بس لو ما عجبناش السعر حنمشيهم. فقال: ماشي .

وبعدها مباشرة حضر ما يسمونه كبير أو شيخ الفلسطينيين في العريش وعرض نفس العرض : فقلت له : هات الشيالين وخليهم واقفين بعيد لحد ما نبعت لهم.
حضر الضابط بعد عشر دقائق ومعه الشيالون، فسألناهم عن سعر تنزيل( تفريغ ) الطن .. فعرضوا ثمنا مبالغا فيه فرفضنا وطلبنا منهم الانصراف. وجاء الآخرون التابعون للشيخ الفلسطيني وعرضوا سعرا أقل لكنه مقارب للسعر السابق فرفضناه أيضا.

بعدها أحضر شخص ثالث مجموعة جديدة وعرضوا سعرا أقل كثيرا من العرضين السابقين ؛ فقلنا لهم : شرط استلام الأجر هو تفريغ الحمولة كاملة ولو توقفتم في منتصف الطريق لن ندفع لكم شيئا. وبدأ العمل فورا بحمية شديدة.

نزل إلينا من شقته الحاج إجميعان وعرفته بالأستاذ غازي فخري المستشار الثقافي الفلسطيني وقلت له هو من سيتعامل معكم بشأن المخزن وأوضحت للمستشار أننا استأجرناه بخمسمائة جنيه في الشهر ودفعنا قيمة الشهر الأول ، وما عليكم إلا استكمال التعامل بهذه الكيفية مع مراعاة أن الرجل كان كريما معنا ويهمنا أن يكون راضيا .. وقمت بتسليم الأستاذ غازي مفاتيح المخزن في حضرة مالكه.

بعد ربع ساعة سألتُ عادل هل معك سجائر..؟ فأجاب: لا .. ليس معي. واستكمل : سأبحث في هذا الشارع الجانبي .. وبمجرد سيره حوالي عشرين مترا ناديته فتوقف فقلت له هامسا : عاوزين نروح قصر الثقافة لكي نسلم المستشار الفلسطيني أوراق القافلة.
وحيث عرفنا ان المؤتمر قد بدأ بعد قيامنا باتصال تليفوني عدت للمستشار الثقافي وطلبت منه أن يلحق بنا في قصر الثقافة بعد قليل لاستلام مستندات القافلة، وقلنا له بصوت عال : سنذهب لشراء سجائر.

بعد ربع ساعة تقريبا سيرا علي الأقدام كنا في قصر الثقافة ، ولحق بنا أ. غازي بسيارته ، وكانت الكلمات السياسية والخطب تتوالي . وهكذا إلي أن مرت ساعة وحان وقت تسليم أوراق ومستندات القافلة للممثل الفلسطيني ، وساعتها قام البعض من كارهي اللجنة الشعبية بالصياح قائلين :هل ستسلمونها للسلطة الفلسطينية ..؟ فرددنا : سنسلمها لهيئات شعبية فلسطينية منها اتحاد لجان العمل الصحي وشبكة منظمات العمل الأهلي حسب الاتفاق وحسبما هو مدون بالتصريحات وبأوراق التخليص الجمركي .

وبعد دقائق أخري أرسل لي فتي صغير ورقة لحظة صعودي منصة المؤتمر مع عادل واسيلي والمستشار غازي فخري وعلي ما يبدو أنه تلقاها من أحد الحاضرين في المؤتمر ، فقرأتها بصوت عال علي جمهور المؤتمر وكانت سؤالا موجها لنا نصه كالتالي: [ أستحلفك بالله .. هل هذه المعونات .. سوف تُعطي للشعب الفلسطيني .. أم سوف تبيعونها له لزيادة موارد السلطة..؟ ( يقصد السلطة الفلسطينية )] فقمت بالرد التالي :

لقد قمنا بإرسال عدة قوافل قبل ذلك؛ وكان أقلها للسلطة ومعظمها لاتحاد لجان العمل الصحي ، وشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية ، ولو كانت للسلطة لقلنا ذلك ، ويجب أن تعرفوا أن إدخال أية معونات من مصر إلي فلسطين إما تعتبر تصديرا يدفع عنه المُصدّر رسوما جمركية باهظة .. وإما أن تكون معونة أو تبرعا فتعفي من الجمارك ، ولكي تكون كذلك لا بد من النص عليه من خلال أوراق رسمية .ولا توجد أوراق رسمية إلا من السفارة الفلسطينية التي يجب أن تقول ذلك وتضع خاتمها وتوقيعها علي الأوراق .. وهذا ما فعلناه.. وما نفعله لكي نُدخل مواد الدعم كتبرع معفي من الجمارك.. وليس كمواد تصدير ندفع عنها رسوما جمركية . أي لابد من النص علي ذلك في أوراق رسمية تصدر من السفارة .باختصار لا يستطيع أي شخص إدخال أغذية أو أدوية كتبرع للشعب الفلسطيني إلا بالحصول علي نص رسمي بذلك من السفارة الفلسطينية . أما أين تذهب المعونة فهو محدد بالأوراق لجهات أهلية فلسطينية .

هذه هي الحقيقة وتلك هي إجابتنا لمن يريد أن يعرف ، أما من يريد أن يفتعل موقفا ويثير
الفوضي والتشكيك فيما نفعله .. فلا حوار لنا معه.. وبعدها لم نسمع اعتراضا واحدا.

هذا وقمنا بتسليم أوراق القافلة المجمعة ( 29 يونيو 2001 ) للسيد غازي فخري المستشار الثقافي الفلسطيني في مصر .. وبعدها انتهي المؤتمر.
وهكذا وصلت القافلة إلي العريش وتم تسليمها.. وعدنا في اليوم التالي حيث كان تفريغ شحنة الدعوم قد قارب علي الانتهاء وتسلم أ.غازي مفاتيح المخزن في وجود صاحبه الحاج إجميعان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اندلاع اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل


.. مراسلة الجزيرة: مواجهات وقعت بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهري




.. الاتحاد السوفييتي وتأسيس الدولة السعودية


.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): 80% من مشافي غزة خارج الخدمة وتأج




.. اعتقال عشرات الطلاب المتظاهرين المطالبين بوقف حرب غزة في جام