الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أين الحقيقة..؟

هرمز كوهاري

2006 / 11 / 17
مواضيع وابحاث سياسية



إن ما إستفاد منه العراقيون من الديمقراطية العراقية ، هي فقط هذه الحرية الكلامية ، دون المزايا الاخرى للديمقراطية ، وهذه الحرية تشمل حق معرفة الحقيقة وإن كانت مرة ، من المسؤولين مباشرة، وليس عن طريق الصحف والاذاعات ، ولذا يريد الشعب أن يعرف الحقيقة ، حقيقة ما حدث وما جرى في وزارة التعليم العالي .

1 – قال السيد وزير التعليم العالي أمام البرلمان العراقي ، أن ما يقارب مائة الى مائة وخمسون شخصا بما فيهم الحراس والمراجعين أختطفوا في وضح النهار ، في الوقت الذي أكد السيد رئيس الوزراء في كلمته في جامعة بغداد أن عدد المخطوفين كان، تسعة وثلاثون ، وأن سبعة وثلاثون منهم تم تحريرهم !!

2- قال السيد وزير التعليم العالي ،" جمعوا الهواتف الخلوية "، بمعنى كان هناك عددا كبيرا من الهواتف ألم يكن بإمكان أي حامل لهاتف أن يضغط على الرقم 130 ويستغيث بالشرطة خلال لحظات قبل وصول الخاطفين الى الطوابق العليا ؟ أم أن الشرطة طمأنتهم بأن الخاطفين معروفين وهم من " الاهل " لا داع للقلق !!

3 –كيف تتمكن الشرطة من تحرير هذا العدد من المخطوفين خلال ساعات وبدون مصادمات وبدون إعتقالات وتتجه الشرطة رأسا الى موقع وجود المخطوفين وإعادتهم سالمين معافين !! هل جرى إستلام وتسليم ، وتقاسم الحصص أو الادوار ؟ أم أهي الشطارة أم التبادل في الخفارة ؟؟

4 – كيف يقتنع شخص مهما بلغ من الجهل! أن يكون الاختلاف بين مسؤولين كبار في عدد المخطوفين ، السيد وزير التعليم العالي يقول : ما يزيد على مائة شخص !،والسيد رئيس الوزراء يؤكد أن عددهم تسعة وثلاثون !! ماذا يقول ذويهم ؟ هم أيضا أي ذويهم لا يعرفون فيما إذا أقاربهم مخطوفين أو في سفرة سياحية ترفيهية أو سفرة تفقدية للمدينة المقدسة بإسم الصدر !!

5 –مما يثير الغرابة والاستغراب أن يطالب السيد رئيس الوزراء بإعتقال الخاطفين ،كأن الشرطة غير مخولة بإعتقالهم إلا إذا تتلقى أمرا من السيد رئيس الوزراء بذلك !! أو كأن هناك من منع من إعتقال أولئك الخاطفون لأنهم فوق القانون والنظام ، بفضل العمامة والإمامة ! ولكن ماذا عن الذي يأتمرون بأمره أولئك الخاطفون ؟، ومن أين لهم هذا العدد من السيارات الرسمية الحكومية ؟؟ ومن أين يستمدون هذه الشجاعة والتحدي و يسيرو ن برتل في الشوارع الرئيسية وفي وضح النهار دون خجل ووجل مطمئنون وواثقون من عملهم هذا ، وبعد هذه العملية المليشية وهذه المسيرة الايمانية ! يرجعون الى مكان معلوم دون أن يخافوا من أية غقوبة أومحاسبة !! هل طمأنهم سيدهم المعمم ,أنه فوق القانون والنظام ماذا يعني هذا يا سيد رئيس الوزراء المالكي

6 – ما هي الاجراءات التي إتخذتها أو ستتخذها الدولة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث ،مع بقاء الاسباب والمسببات ؟ اليس من حق الشعب أن يعرف الجواب في حدود ما يسمح لكم الواجب الامني .

7، و8 و 9 وو وو 99 ، أسئلة كثيرة متنوعة ومتشعبة ومتداخلة ومتشابكة وو ووو لا نريد إزعاج المسؤولين ، يكفيهم ما فيهم !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مسؤول إيراني لرويترز: ما زلنا متفائلين لكن المعلومات الواردة


.. رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية يأمر بفتح تحقيق




.. مسؤول إيراني لرويترز: حياة الرئيس ووزير الخارجية في خطر بعد


.. وزير الداخلية الإيراني: طائرة الرئيس ابراهيم رئيسي تعرضت لهب




.. قراءة في رسالة المرشد الإيراني خامنئي للشعب حول حادث اختفاء