الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألصهيونية وأليهودي ألجميل

ثائر ابو رغيف
كاتب وشاعر

2023 / 11 / 7
القضية الفلسطينية


بخلط ألبعض بين مفهوم ألصهيونية وأليهودية إذ كلاهما للمتلقي يعنيان الدين اليهودي وهذا بعيد عن الصحة بعداً كاملاً إذ إن اليهودية دين مثل الإسلام والمسيحية فيها يمين ويسار (سنة وشيعة وعلويون ومعتزلة. كاثوليك, انجيليين وارثوذكس) أحاول كتابة هذا المقال بعدم إنحياز خصوصا إن وقت كتابته يتم في وقت ذبح غزة من الوريد الى الوريد
تعرف كل شعوب ألعالم إن الشعب الفلسطيني بلا وطن بسبب وعد آرثر بلفور لمجمع الصهاينة آنذاك إذ وعد بلفور ألصهاينة بإرض فلسطين فقدموا زرافات ووحدانا. إشتروا ألأراضي ألتي أستطاعوا عليها وأجبروا البعض الأخر على بيع الأرض بثمن بخس أو ألقتل.
أول من باع فلسطين ( إبن خائن أمته ألبدوي ألقادم من ألحجاز هو إبن شريف مكة حسين) , إذ أتم إبنه فيصل (ألأول) هذه الصفقة عندما وقع تسليم إرض فلسطين ألتي لايعرف هذا البدوي مشقق الأظفار والأضلاف ماتعنيه هذه الأرض لأهلها من قمحها وزيتونها فهناك في ارض درويش اشجار زيتون معمرات يروين الحكايا وكأنهن جداتنا منذ أن بدأ زمن الأرض , اتفاقية فيصل – وايزمان هي اتفاقية وقعت من قبل فيصل الأول ابن الشريف الحسين بن علي الهاشمي مع حاييم وايزمان رئيس المنظمة الصهيونية العالمية في مؤتمر باريس للسلام 1919م يعطي بها لليهود تسهيلات في إنشاء مجتمع للتعايش في فلسطين والإقرار بوعد بلفور
تم توقيع الاتفاقية من قبل الأمير فيصل الابن الثالث للشريف حسين بن علي الهاشمي، ملك مملكة الحجاز، وحاييم وايزمان، رئيس المنظمة الصهيونية العالمية في 3 يناير 1919. تم التوقيع عليها قبل أسبوعين. مع بداية مؤتمر باريس للسلام، قدمها الوفد الصهيوني إلى جانب رسالة كتبها تي إي لورانس (ألجاسوس ألبريطاني ألمعروف بإسم لورنس ألعرب ألذي وضع خطة بعثرة ألدول ألعربية إلى كيانات يسهل ألسيطرة عليها في مارس) 1919 باسم الامير فيصل (أحد أجداد ملك الأردن ألحالي وآخر ملوك ألعراق فيصل ألثاني ألذي تم قبره في ثورة 14 تموز) إلى الزعيم الصهيوني الأمريكي فيليكس فرانكفورتر كوثيقتين للقول بأن الخطط الصهيونية لفلسطين حظيت بموافقة مسبقة من العرب. تصوروا عائلة قذرة في وثيقة تمثل كل العرب على بيع فلسطين .
سأحوال الألتزام بالموضوع ولكن ماسبق كان يجب إن يُذكر لإنعاش ذاكرة القراء ممن لم يمروا بهذه المرحلة وجوداً أو قراءةً.
لنقل إن الصراع ألصهيوني حديث فالصهيونية لاتمثل مئات اليهود ممن تظاهروا في أميركا واوربا وأستراليا دفاعاً عن غزة وتعرضوا للإعتقال, لا تمثل أستاذ أللغويات وفيلسوف حسب أقرانه ألدكتور ناعوم چومسكي أليهودي ألجميل ألذي منعته سلطات تل أبيب أن يلقي محاضرة في جامعة فلسطينية أو كاتب محبب لقلبي وهو أليهودي أليساري گديون ليڤي الكاتب في جريدة ها آرتز فرغم الحرب الدموية كان أشد مايقلقه هو أطفال غزةولماذا العالم لاينظر اليهم بنفس نظرته لخروف إسرائيلي
هنا في إستراليا اندمج العديد من اليهود في مظاهرة قام بها المسلمون دفاعا عن غزة وكانوا حقا ينطقون كلمات من قلوبهم. في ألسويد تم انتاج أغنية عن فلسطين
فلسطين لن تموت مازال هناك إنسان مؤمن بحق ألفلسطينيون
فلسطين لن تغيب رغم تخاذل العربان. فلسطين تنجب موجات من الثوار ومن المقاتلين ... كوني مباركة ارض فلسطين وإستمري على إنجاب ألثوار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شولتس يطلب الثقة الإثنين ويفتح الطريق أمام انتخابات مبكرة في


.. فارس سوري هزم باسل الأسد بالفروسية فسجن 21 عاما




.. اكتشاف مصنع للكبتاغون المخدر في منطقة دوما بريف دمشق


.. اشتباكات بين الأجهزة الأمنية ومقاومين في جنين شمال الضفة الغ




.. الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته داخل المنطقة العازلة بالجولان