الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا تراجع ولا إستسلام !

حسن مدبولى

2023 / 11 / 8
القضية الفلسطينية


بايدن وماكرون و رئيس وزراء انجلترا ومستشار ألمانيا وخامسهم نتانياهو ،يرون جميعا أن لا وقف لإطلاق النار، ولا سماح بادخال الوقود أو الأدوية أو الشراب والطعام لأهل غزة ، إلا بعد الإفراج عن الأسرى ، وتسليم أمن القطاع لقوة دولية ( موالية للصهاينة) ، وهو أمر لايعنى سوى الإستسلام،كما أنه لايضمن أى سلام للمقاومين أو المدنيين ، فالغدر ديدن وطبع هؤلاء الأعداء الناطقين دوما بلسان الصهاينة، وأصحاب التاريخ الدموى الجبان الذى يستوجب من المقاومين الحذر والصمود والثبات ،
وعلى مدار الزمان سبق لهؤلاء الأوربيين والأمريكان القتلة أن شنوا الحروب الإجرامية نفسها ضد أبرياء آخرين فى أكثر من موضع وضد أكثر من شعب ، منها مثلا حربهم ضد مدن وقرى فيتنام التى إمتدت لعشرين عاما من1955 وحتى عام 1975، والتى قادتها فرنسا والولايات المتحدة ضد الأطفال والنساء بلا رحمة وبأستخدام نفس الطائرات والدبابات والزوارق والأسلحة المحرمة والجنود المرتزقة،ومع ذلك لم يستسلم الفيتناميون لهم فخرجوا مهزومين مدحورين يكللهم العار،
صحيح أن هناك مايزيد عن عشرة آلاف شهيد من الأبرياء فى غزة حتى الآن، لكن ذلك لا ينبغى يفت فى عضد المجاهدين ،ولا يجب أن يجعل اليأس يتسرب إليهم ،
ففيتنام كان عدد سكانهاوقت الحرب لا يتجاوز عشرة ملايين نسمة، واستشهد من أبنائها مايزيد عن ثلاثة ملايين شخص، معظمهم أيضا من الأطفال والنساءوالشيوخ، كما سويت مساكنها بالأرض، وأبيدت أحيائها ومدنها وقراها وهدمت مستشفياتها ،وهرب الناس الى الادغال والمستنقعات، ومع ذلك لم ييأس المقاومون بل إزدادوا ثقة فى النصر ولم يزعنوا لشروط العدو ،
والأمر عينه ينبغى أن ينطبق على مجاهدى غزة الذين يتميزون بالأيمان والصبر والثبات والثقة بالله تعالى ،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -تشاسيف يار-.. مدينة أوكرانية تدفع فاتورة سياسة الأرض المحرو


.. ناشط كويتي يوثق آثار تدمير الاحتلال الإسرائيلي مستشفى ناصر ب




.. مرسل الجزيرة: فشل المفاوضات بين إدارة معهد ماساتشوستس للتقني


.. الرئيس الكولومبي يعلن قطع بلاده العلاقات الدبلوماسية مع إسرا




.. فيديو: صور جوية تظهر مدى الدمار المرعب في تشاسيف يار بأوكران