الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعالوا نبحث عن المدنيين

سمير حنا خمورو
(Samir Khamarou)

2023 / 11 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


تقول اسرائيل أن حماس هاجمت المدنيين ؟!
كيف يمكن تصديق ذلك والخدمة العسكرية في إسرائيل إجبارية على غالبية الإسرائيليين حين يبلغون 18 عاما، ويخدم الذكور لمدة 32 شهرا (سنتين و8 اشهر ) ، والإناث لمدة 24 شهرا (سنتين) . بعد ذلك تبقى غالبيتهم كجنود احتياط يمكن استدعاؤهم إلى الوحدات عند الحاجة حتى بلوغهم سن الأربعين، أو حتى أكبر من ذلك، في حالات الطوارئ.، ربما يمكن إطلاق صفة مدنيون على الاطفال فقط، وفي لمدة 15 عاما هذه الحالة فقط ندين ونرفض قتل واختطاف الاطفال .
وهذا يعني أن المجتمع الإسرائيلي باجمعه مجتمع عسكري مدرب جيدا على استخدام السلاح ناهيك عن المستوطنيين المسلحين بشكل دائم .
وتعالوا نلقي نظرة على المحتمع الفلسطيني المحاصر من كل الجهات في غزة، فمنذ 7 تشرين / اكتوبر شنت إسرائيل غارات على غزة بشكل عشوائي بحجة القضاء على حماس كانت نتيجته مقتل اكثر من 5,200 طفلا و جرح الالاف، اي بمعدل طفل كل 15 دقيقة ومن حقنا ان نطلب من المجتمع الدولي وخاصة زعماء العالم الغربي هل هؤلاء الاطفال يحملون السلاح ويقاتلون جيش الاحتلال الاسرائيلي الذي يمتلك احدث الاسلحة ، كما هناك 1270:طفلا مدفونين تحت الأنقاض بالاضافة الى مقتل 4,800 امرأة واعداد كبيرة من المسنين وايضا قامت القوات الاسرائيلية بتهجيز 70% من سكان غزة وتم تدمير 200,000 وحدة سكنية. وهنا ايضا نتسأل لماذا تقتل إسرائيل الصحفيين ؟ مع العلم يجب حمايتهم بموجب اتفاقية 1949، فقد قُتلت عن عمد 46 صحفيا وتقول لجنة حماية الصحفيين ان عدد الصحفيين الذين قتلوا من قبل إسرائيل في حربها على غزة خلال شهر هو الاكبر في الثلاثين عاما الماضية. وقصفت المستشفيات وسيارات الإسعاف وقتلت وجرحت العشرات من الطواقم الطبية وهذا لم يحدث في اي حرب اخرى.
مرة ثانية اين المدنيين في المحتمع الاسرائيلي ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شبح -الحي الميت- السنوار يخيم على قراءة الإعلام الإسرائيلي ل


.. الحركة الطلابية في الجامعات : هل توجد أطراف توظف الاحتجاجات




.. جنود ماكرون أو طائرات ال F16 .. من يصل أولاً إلى أوكرانيا؟؟


.. القناة 12الإسرائيلية: إسرائيل استخدمت قطر لتعمّق الانقسام ال




.. التنين الصيني يفرد جناحيه بوجه أميركا.. وأوروبا تائهة! | #ال