الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أَبْصَرْتُ هَضَباتِ آلْأَحْلَامِ فَعَاوَدْتُ آلْمَنَام

عبد الله خطوري

2023 / 11 / 10
الادب والفن


_إنْ أنتم صادفتم صورتي قبيل النوم أو بعيده بقليل، لا تتفاجؤوا، فتلكمُ هالتي فور نزولي من إحدى كبسولات السفر في عوالم بين آلنجوم .. لا تمتقعوا فالحياة خارج كوكب البائيسن ماتعة يا إخوتي المجانين ...

_هنا تنعدم قوانين الفيزياء كلها في آنتظار مزيد من الفناء ..

_بين أرض وشمس، يرقص مثل هالة سوداءَ قُرْصُ عُطاردَ، يتحرَّك محمومًا كنُجيمة سادية تتهادى أمام عيني غير مبالية ..

_عُطَارِدُ يُطَارِدُ آلشُّموسَ
في أكْنَانِها،
يُخَاتـلُ،
يُــنَـاوِرُ،
لَعَلّـهُ يُسَـوَّدُ،
يُصَهَّــرُ،
"سِيبِّغْنُوفَـا supernova "
يَنْتَظِـــرُ...

_اِسْمَدَرَّتْ عينايَ لم تعودا تَرَيَا غير نجوم عجفاء لسراب ماحق ليس يدري أحد من أي جهة ينزل ينحدر ينتشرُ في أذني في سقف قنة رأسي الشاهق في أخشاب أطراف جوانحي الملساء المرصوصة الفاتحة الغامقة المعقوفة في الأحجار المركونة في جوارحي في حناياي عبر المسام يتمرمرُ يتبخرُ عُمْرٌ أغبرُ كخرافة عشق حياة مسيجة بزبانية بمَرَدَة بعماليق تنفخ الدخانَ آماقُهُمُو الحارقة ترمي الشررَ أشداقُهُمُو الطائرة في المصير النائس بين سماء وسماء وسماااء في الطريق العالق في أفنان الظلام يشتعلُ وقيدُها الأبدي لا رواء في آلظلال لا رجاء في سيزيفية أرواح ظلت شاردة تصخب في غبش الأفلاك كحملان المجرات تنتحبُ أبواب تُوصَدُ مجعدة البطون والظهور وأخرى لها طنين يصطفقُ طَـفْ طففْ طَـفففْ ستائر مسدلة دوما يصلها فحيح النسمات مبحوحا مطوقا بفراغات صامتة في ثُلَم جدران كامدة تتشقق تنخرقُ على مهل تَمَّحي ..

_يبدو أن شمس آب أيلولَ طفقتْ تفقد بريقها آلوقاد ليستسلم رقادُها آلقادمُ على مهل لسطوة غبش خريف يَكُرّ بلا تُؤَدَة ناشرا سطوة ذكرى متلازمة تيشرين ساندغوم العاشر من كل دورة راقصة للأفلاك آعتادت تغرس في نفوسنا حنين وهم ميلاد يتوسل بلا رجاء لِما مضى يتوجس مما يمكن أن يأتي ملتبسا بلا هوادة ...

_تُغْلِقُ عينيْها عينايَ.تحلمان بي، بالأشياء كلها، وبلا شيء .. قد أغني لحنَ رُوكٍ، أشدو بْلُوزًا مَفْلوجا وجازًا لا يجوزُ .. أرقصُ مُترنحًا بنزق آمادِيُوسَ وحنق هُوفَنَ بِيتْ .. أحُومُ حول نفسي كحضرة تركية مخبولة .. أرقص دورة آلكواكب .. أرسم دوائر وأصفار الانحسار .. تتعثر رجلايَ بالفراغ فأهوي أنساب، كشحم ذائب أذوبُ أحترق أحترق أحْ ...
_فتحتُ محجريّ بٌعيد بيات، أبصرتُ خطرات فويق سعفة من سعفات هضبات آﻷحلام يناغين غلس آلظلام قُبَيْلَ شروق شمس في صبيحة قَرّ غائمة، فعاودتُ آلمنام ...
_رأس مشعثة غليظة معلقة بحبل مبروم ينوس بلا هداية في هواء كآلهواء .. ذاك ما صرحتُ به في سجلاتهم آلرسمية لما سألوني عن أحلامي .. صحيح نمتُ..
اعترفتُ .. لكن آلأحلام لم تنَمِ ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض


.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل




.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو


.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : مفيش نجم في تاريخ مصر حقق هذا




.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : أول مشهد في حياتي الفنية كان