الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الهولوكست الجديد

ناس حدهوم أحمد

2023 / 11 / 10
الادب والفن


الهولوكست الجديد / بقلم ناس حدهوم أحمد الخمار - 10/11/2023 .
أشقاؤنا وأهالينا في فلسطين باتوا منذ 07 أكتوبر المنصرم في عمق المأساة . يحترقون بقنابل الطائرات الحربية الصهيونية . نار هولوكوست جديد على يد المجرم ناتانياهو وزبانيته من اليمين المتطرف في إسرائيل . والغريب في الأمر هو أن هؤلاء الصهاينة يتوصلون بالدعم الكامل واللامشروط من طرف الولايات المتحدة الأمريكية وعلى رأسها الديمقراطي - بايدن - ومعه المجتمع الحر والدولي . دون أن يعير أي اهتمام أو شفقة أو رحمة بالأطفال والنساء والشيوخ وكل المدنيين الأبرياء والعزل . ورغم هروب ونزوح المواطنين في غزة أو البعض منهم نحو الضفة الغربية . فإن النازيين الجدد قاموا بتوسيع عدوانهم ليشمل الضفة ومنطقة القدس ليصبح الشعب الفلسطيني في كل فلسطين المحتلة معرضا للمحرقة النازية الجديدة . وعلى مرأى ومسمع من العالم برمته وأيضا الأمم المتحدة ضاربين عرض الحائط بكل القرارات الأممية والمواثيق الدولية والضمير الأخلاقي . وأصبح أيضا قرار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة مثل كل شعوب ودول العالم مجرد حبر على ورق . فما يحدث لهذا الشعب المظلوم ليس إلا مجزرة وإبادة جماعية وتطهير عرقي لا يخضع لأي منطق ولا يقبله أي عقل سليم مهما كانت الظروف والأسباب والمبررات المضللة .
ورغم صراخ الضحايا الأبرياء ورغم كل هذا الدمار الهائل والخراب القاتل والتجويع والتهجير القسري ورغم الإحتجاجات الخارجة من حناجر الشعوب على امتداد المعمور من أجل إيقاف هذه المدابح والمحرقات وهذا العدوان الصهيوني الغاشم . إلا أن المجرم نتانياهو وآلته العسكرية الجهنمية . لا زال مصرا على تنفيذ سياسته المرسومة مسبقا وقد حظيت بالضوء الأخضر من طرف العملاق الأمريكي . جماهيرنا الفلسطينية أطفالا ونساءا وشيوخا ومدنيين مسالمين يحترقون وتمنع عنهم حتى المساعدات الغذائية والطبية والقتل مستمر. ورغم كل التضامن المطلق العربي والدولي والعربي لكن بدون جدوى ولا فائدة . والدعم مستمر من طرف العالم الحر ( ياحسرة ) لفائدة صاحب المحرقة المجرم ناتانياهو . الذي توعد وتعهد بتغيير وجه الشرق الأوسط .
قلوبنا تتمزق ألما وحزنا على أطفالنا في فلسطين وشيوخنا ونسائنا بينما العرب لا يستطيعون فعل أي شيء سوى الكلام والكلام ولا شيء غير الكلام . لأن بيتنا العربي الكبير بكل شساعته وجماهيره وثرواته هو أوهى من بيت العنكبوت . أما حركة حماس المعاقة فكريا وعقليا لم ولن تجني من طوفان قدسها إلا الندم . فمن يحاسب من ؟ ومن ينقذ هذه المنطقة من العالم ؟ وهاهي النتيجة والحصيلة التي تبدو واضحة للعيان . لمن يفهم وأيضا لمن لا يريد أن يفهم . فالعبرة بالنتائج وليس في التعصب . في الحكمة وليس في التسرع والإنفعال . القتل والدمار والخراب لا زال مستمرا والآتي مع الأيام ربما يكون أبشع وأفضع . إنه هولوكست حقيقي وجديد ولا ندري متى ينتهي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرح يوسف مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير خرج بشكل عالمى وقدم


.. أول حكم ضد ترمب بقضية الممثلة الإباحية بالمحكمة الجنائية في




.. الممثل الباكستاني إحسان خان يدعم فلسطين بفعالية للأزياء


.. كلمة أخيرة - سامي مغاوري يروي ذكرياته وبداياته الفنية | اللق




.. -مندوب الليل-..حياة الليل في الرياض كما لم تظهر من قبل على ش