الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عقدة الخوف المزمن.

المهدي المغربي

2023 / 11 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


انها الحقيقة المرة في قرارة نفس كل إسرائيلي محتل هذه التي تلاحقه أبد الدهر و الحقب و الأزمنة و في كل لحظة و حتى في المنام ان في عمق قرارة نفسه يحس و يشعر أنه مجرد لص سارق لأرض غيره و ليس حتى خفية كاللصوص المبتدئين بل سارق لأرض غيره بالدم و النار و الحديد في سلوك همجي لا يمت لفعل الإنسان بصلة بل هو ينتمي الى منضومة العار ينتمي إلى وحشية مسخرة من طرف الغرب الإمبريالي سلالة الاستعمار و الغزو و الترامي على أراضي و حقوق الشعوب المسالمة.

ان كل إسرائيلي صهيوني عدواني من فصيلة هؤلاء القوميات المتعددة الجنسيات الذين احتلوا او ساهموا في طرد الفلسطينيين من ارضهم كلهم يشعرون بعقدة الذنب و مهما فعلوا لاخفائها تظهر و تسيطر على كيانهم و تؤثر في مواقفهم و سياستهم و مؤامراتهم و تسبب في شحن عقدة الضعف فيهم و هذا الشيء يعيه و يشعر به الأوروبي المتآمر هذا داعم الغزو و الاستعمار كعقيدة امبريالية الشيء الذي يدفع بالغرب الإمبريالي إلى حماية اللص سارق الأرض المحتل من منطلق الغباء السياسي و من منطلق انصر أخاك ظالما أو مظلوما لأن هذا الكيان الصهيوني يخدم أجندة الغرب المنافق في تلك المنطقة برمتها هذا الغرب الذي يرفض ظهور اية حركة ثورية عربية تواجه مصالحه و أطماعه الاستغلالية الرأسمالية المتوحشة و في مقدمة الحركات تكون المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها المؤمنة بمصيرها في التحرر من الغزو الصهيوني و التي في بعدها الاستراتيجي تتعارض كليا مع أهداف الغرب الرأسمالي الموالي لدولة الإحتلال اسرائيل تلك.

ان الغرب المنافق يظل يتبجح بخيار السلام و هو في قرارة نفسه يعرف جيدا أنه لا سلام مع الاحتلال لأرض الغير. و كل خطط الطرق التي يسلك في إطار الديبلوماسية الدولية ملغومة و فيها نوايا مبيتة تهدف إلى الضغط على الفلسطينيين ان يقبلوا بالأمر الواقع الا و هو الاستعمار و السعي وراء تقسيم فلسطين و التأكيد على شرعية الاحتلال و تأكيد على المشروع الصهيوني الذي لحد الان و بعد اكثر من 75 سنة من الغزو لم يحدد حدوده و ان من شروط الدولة الأساسية هو تحديد حدودها لكن الصهيونية هي مشروع استعماري توسعي مرتزقة لا غير و هي بهذا المعنى عصابة و لا ترقى إلى صفة دولة اصلا.

ان دعم هذا الكيان عبث و غباء سياسي مفضوح و مكشوف لكل الناس و مستحيل ان يظل يخبىء الشمس بالغربال أيا من كان و ايا ما كان من التصورات السياسية المرهونة بالسلام المخادع.
و عندما تطالب المقاومة الفلسطينية بتحرير الأرض تحت شعار من المية إلى المية انها تسعى و تؤكد على صيانة شرف فلسطين كل فلسطين و لا ضر و لا ضرار في ذلك أنه حق مشروع استرجاع الأراضي المستعمرة كما تؤكد الإرادة الفلسطينية الصادقة و قانون حقوق الإنسان كما قررته كل الامم و كل المعاهدات الدولية التي تؤكد على حق تصفية الاستعمار في كل البؤر المشتعلة من العالم و في مقدمتها تقرير مصير الشعب الفلسطيني على أرضه المستلبة وحقه في العودة إليها من بلدان الشتات.
و في المقابل عودة اليهود الصهاينة إلى بلدانهم الأصلية في أوروبا و في غيرها كأمريكا و آسيا و افريقيا كي يصبحون مواطنين عاديين كباقي الناس و بهذا الإجراء يتخلصون من عبء صفة الصهاينة الغزاة عندما يغادرون فلسطين التي سرقوها من اهلها و أصحابها و من سكانها الأصليين الذين هم الفلسطينيون.
الاصليين.
و ذلك بعد محاكمة دولية عادلة على غرار ما قررته و قامت به الأمم مع النازية الألمانية في محاكمة نونبيرغ.
🚩✊🏼🇵🇸
يتبع في الموضوع....
مع اصدق التحيات
الرفيق المهدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصادر مصرية: وفد حركة حماس سيعود للقاهرة الثلاثاء لاستكمال ا


.. جامعة إدنبرة في اسكتلندا تنضم إلى قائمة الجامعات البريطانية




.. نتنياهو: لا يمكن لأي ضغط دولي أن يمنع إسرائيل من الدفاع عن ن


.. مسيرة في إسطنبول للمطالبة بإيقاف الحرب الإسرائيلية على غزة و




.. أخبار الساعة | حماس تؤكد عدم التنازل عن انسحاب إسرائيل الكام