الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في مشروعية النضال الفلسطيني.

المهدي المغربي

2023 / 11 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


ان الإعلام الألماني نشر الدعاية مفادها التهديد لأن الايديلوجية الألمانية و فكرة الدولة العميقة مهيئة سلفا في قوالب جاهزة ان "دولة إسرائيل" دولة ديموقراطية و انها بنت الغرب المدللة وجب بمنطق إخفاء الجريمة التاريخية في حق الفلسطينيين حمايتها.
و اي حس نقدي ضد هذا الكيان الاستعماري سياسة الدولة الألمانية ترفضه و هذا اكبر ضغط تمارسه على الفلسطينيين و على الشعوب المساندة لفلسطين و تحرير فلسطين فطالما انت إلى جانب الحق الفلسطيني فانت متهم ليس كمعارضة او معارض سياسي بل انك معاد للسامية هذا من دون مقدمات و هذه هي مشكلتنا مع الدولة الألمانية انها بهذا الحكم الجائر تخلط ما بين الديني و السياسي كي تفبرك تهمة مغرضة مبينة و تدعي في قوانينها انها تفصل الدين عن الدولة يا للمفارقات المخجلة.
إذن أيا تكون اختياراتك الأيديولوجية ففي نظر الدولة العميقة و اجهزتها المتحكمة ان مطالبك بتحرير فلسطين مخالفة يعاقب عليها القانون و هذا امر بل اجحاف ترفضه الشعوب المناضلة الشعوب الحية و ترفضه المناضلة و المناضل.
بحجة أن قضية فلسطين قضية سياسية محضة و هي قضية تصفية الاستعمار على أرض لها شعب و لها قضية.
و التمسك بهذا الحق الشرعي التاريخي و العادل كباقي الشعوب التي ناضلت و طردت الاستعمار من ارضها هو حق واضح و ليس الدعاء او افتراء على أحد و هذا ما يؤكد أن رواية و بروباغاندا اللوبي الصهيوني و من يحومون في فلكه من دول الغرب و في مقدمتهم سياسة ألمانيا ما بعد النازية مرفوضة تماما.
و من يدافع عن حقه الضائع ما ظلم أحد بل هو المظلوم و وجب رفع الظلم عليه بالوسائل التي تفرضها الساحة بحجم همجية الظالم و عدوانية اللانسانية.
لا تخافوا من ذكر كلمة الحق.
أيتها الشعوب المناضلة اتحدوا.
المجد و الخلود للشهيدات و الشهداء


يتبع في الموضوع....
مع اصدق التحيات
الرفيق المهدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصير مفاوضات القاهرة بين حسابات نتنياهو والسنوار | #غرفة_الأ


.. التواجد الإيراني في إفريقيا.. توسع وتأثير متزايد وسط استمرار




.. هاليفي: سنستبدل القوات ونسمح لجنود الاحتياط بالاستراحة ليعود


.. قراءة عسكرية.. عمليات نوعية تستهدف تمركزات ومواقع إسرائيلية




.. خارج الصندوق | اتفاق أمني مرتقب بين الرياض وواشنطن.. وهل تقب