الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثقب الباب

فوز حمزة

2023 / 11 / 11
الادب والفن


أخرجتْ علكة من فمها فالصقتْ به ثقب الباب..
تمددتْ إلى جانب صغيرها..
ارادت تقبيله ، لكنها خشيت إيقاظه..
فلاحت منها نظرة لصورة رجل معلقة على الجدار أمامها، أنه زوجها المتوفي، فحصلت على لقب الأرملة الحمراء، كونها بضة الأنوثة، حمراء الوجه، فتبدو أصغر بكثير من سنها..
ثم ما لبث حتى نهضت وكأنها تذكرت شيئاً، فجلست إلى منضدتها، بعد أن أمسكت بالقلم فكتبت: يتبع في العدد القادم...
هيام، كان ذلك اسمها، مكتنزة، وتبدو معافية بصحتها، جمالها خليط من الشرق والغرب..
وكأنها من أم أجنبية وأب عربي أو العكس،
منذ ثلاثة أعوام ولقب الأرملة الحمراء ملتصق بها، لكنها كفاكهة شهية لمن يراها، وفيها شهية نزقة لمن يأكلها!..
يتبع في العدد القادم، هذا ما ذيلت به هيام قصتها،
فكرت أنها ربما تغير في الأحداث، طفلها هو تلك العثرة في طريق زواجها للمرة الثانية،
أحست بشيء يدغدغ أنوثتها وشيء كسير نملة فعل فعلته فوق صدرها..
توقفت عند تلك الجملة التي كتبتها: لا أحد يكترث لي سوى هذا السرير!..
قامت مسرعة للتأكد من إقفال باب حجرتها..
ثم عادت بعد أن خلعت قميصها وهي تشعر بحرارة أخذت تتصاعد من بين ساقيها حتى بلغت رأسها..
مررت يدها فوق نهديها،
أغمضت عينيها بينما زوجها قد حضر!..
فتعرت بالكامل، كانت تتأوه داخل مخبئها السري،
فسرعان ما انزلقت يدها تمسد اغصانها العاجية، وتنهدات مكتومة صارت تعلو حدود سريرها،
فصرخت إلى خيالها: أسرع فلم أعد أحتمل..
توالت طرقات مسرعة على باب حجرتها..
سخط هائل بثقل فيل هبط فوقها وهي تلملم شتاتها،
كانت أمها تقف خلف الباب..
ما إن فتحت لها حتى ألقت بنفسها فوق صدر الأم، وقد أجهشت بالبكاء، وهي تردد من بين دموعها: أخبريهم أني موافقة•








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. #كريم_عبدالعزيز فظيع في التمثيل.. #دينا_الشربيني: نفسي أمثل


.. بعد فوز فيلمها بمهرجان مالمو المخرجة شيرين مجدي دياب صعوبة ع




.. كلمة أخيرة - لقاء خاص مع الفنانة دينا الشربيني وحوار عن مشو


.. كلمة أخيرة - كواليس مشهد رقص دينا الشربيني في مسلسل كامل الع




.. دينا الشربيني: السينما دلوقتي مش بتكتب للنساء.. بيكون عندنا