الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحل السياسي

محيي الدين محروس

2023 / 11 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


ما أشبه اليوم بالأمس !!
-------------
في بدايات الحراك الفلسطيني كانت العمليات الفدائية
داخل إسرائيل وفي مختلف البلدان الأوروبية
من عمليات تفجير للسيارات والباصات والطائرات والأبنية !!
واعتبرتها من أعمال „ الكفاح المسلح „ !!
بينما نددت بها كل دول أوروبا والعالم واعتبرتها أعمال إرهابية.
بعد سنوات تراجعت معظم هذه التنظيمات عن أعمالها هذه „ الفدائية - الإرهابية „ .
وهكذا نضجت منظمة التحرير الفلسطينية سياسياً وتم الاعتراف الدولي بها، وبأنها
„ الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني“ .
——————————————
واليوم …عاد تنظيم „ حركة المقاومة الإسلامية „ تحت الشعارات الإسلاموية
من أجل الفتح العظيم وإقامة نظام الخلافة في كل الدول العربية والإسلامية،
بالحركات التي يعتبرها „ فدائية „ بقصف المدن الإسرائيلية من داخل إسرائيل
وخارجها ..بالمدافع والطيران ..مع عمليات قتل لأهل هذه التجمعات السكنية
وهنا تتضارب المعلومات عن عدد الضحايا فيهم.
—————————————-
وماذا حقق هذا التنظيم الإسلاموي اليوم؟
التنديد الدولي والشعبي بهذا التنظيم واعتباره تنظيماً إرهابياً …
الدمار لغزة وقتل أكثر من 11 ألفٍ من الضحايا،
وأكثر من 27400 من الجرحى والمصابين الفلسطينيين!!
ووقوف كل دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب إسرائيل
وإرسال البواخر الأمريكية العسكرية للدفاع عن إسرائيل،
وهي بالأحرى تريد: التهديد لأي دولة تفكر بمساندة حماس.
والأخطر في كل ذلك هو: الإعادة للأذهان
الإرهاب السابق لبعض قيادات التنظيمات السياسية الفلسطينية!!!
————————————-
اليوم ترتفع الأصوات للخلاص من حماس، ولوقف هذه الحرب الفوري،
ولعودة الشرعية لمنظمة التحرير الفلسطينية
إلى غزة ….
وإلى أهمية تطبيق القرارات الدولية : في حل الدولتين
وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
والنصر دائماً للشعوب المناضلة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحوثيون يعلنون بدء تنفيذ -المرحلة الرابعة- من التصعيد ضد إس


.. تقارير: الحرب الإسرائيلية على غزة دمرت ربع الأراضي الزراعية




.. مصادر لبنانية: الرد اللبناني على المبادرة الفرنسية المعدّلة


.. مقررة أممية: هدف العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ البداية ت




.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على خان يونس