الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصف الصهاينة للمستشفيات في غزة وقتل اطفال الاجنة في الحضانات

سمير دويكات

2023 / 11 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


في صباح هذا اليوم كان احد الاطباء يتكلم على قناة الجزيرة مباشرة من مشفى الشفاء في غزة ويقول بان الكهرباء قطعت تماما عن مستشفى الشفاء كما باقي المستشفيات هناك بعد قصفها عدة مرات وانه لم يتبقى اي مولد يعمل وهناك العشرات من الاجنة الاطفال حديثي الولادة لم يعد بالامكان ان يبقوا في اماكنهم لعدم وجود الكهرباء وقد استشهد الاول منهم وتم نقل الباقي ولفهم بقطع قماش للحفاظ على حراراتهم وعدم تعرضهم للموت والحفاظ على حياتهم ولم يكترث احد فاستمر الامر ومات اخرون ملتحقين بركب الشهداء، وقناة الجزيرة مشهورة لدرجة انها الاولى عبر كل تلفزيونات العالم والجميع رؤساء ومرؤوسين يراها وبالتالي لا احد معذور من المسؤولية.
ان تعرض المؤسسات والمستشفيات لم يسبق له مثيل حتى في اوج حرب النازية حيث لم يحصل هذا الامر ولم تصل الامور الى هذه الدرجة من الابادة والقتل وارتكاب هذه الجرائم والعالم يعلم بكل تلك ويراها بالصورة والصوت ولا يحرك ساكن وكل دول العالم المتحضر كما يزعمون لا يبدون اي تضامن او حتى اجراءات لوقت الاحتلال عن ارتكاب الجرائم البشعة والتي يندى لها الجبين.
ان ما ترتكبه اسرائيل ضد قطاع غزة وخاصة المؤسسات الانسانية فانه سيؤسس لمرحلة اجرام غير سابقة في التاريخ وسوف تذهب بالعالم الى حوادث ماساوية لا يمكن اصلاحها مهما عملت الانسانية عليها وسيكون هذا الجيل كاره لبعضه من الشرق للغرب ولن يكون هناك سلام او رحمة او تفاهم بل سيكون شعاره الانتقام والانتقام، لانه لا يوجد ما يبرر هذا القتل مهما يكن من اسباب.
لا ارغب في كتابة المزيد لان اللسان عاجز والقلم عاجز ولسنا بحاجة لنصوص القانون لنقول ان هذه الحرب غير انسانية وهي ابادة للعنصر البشري ولكن سيكون الرد على هذه الجرائم على الارض سواء اليوم او بعد الف عام واذكركم بذلك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مكافآت خيالية للمنتخب العراقي بعد التأهل للأولمبياد... | هاش


.. تحدي القوة والتحمل: مصعب الكيومي Vs. عيسى المعلمي - نقطة الن




.. ألعاب باريس 2024: وصول الشعلة الأولمبية إلى ميناء مرسيليا قا


.. تحقيق استقصائي من موريتانيا يكشف كيف يتم حرمان أطفال نساء ضح




.. كيف يشق رواد الأعمال طريقهم نحو النجاح؟ #بزنس_مع_لبنى