الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العدوان الوحشي الصهيوني ضد اطفال غزة تجاوز كل ممنوع في يومه السادس والثلاثين

سمير دويكات

2023 / 11 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


في العادة نطالب بتطبيق القانون الدولي الانساني ولوائح لاهاي واتفاقيات جنيف، وقد حصل جدال كبير في السابق حول مدى امكانية تطبيق اتفاقيات جنينف على الاراضي الفلسطينية؟ كون ان اسرائيل كانت ولا تزال لا ترغب الالتزام بقواعد الحرب، وان حصلت الحرب فان قواعدها والالتزام بها مقبول مقارنة بحرب الابادة التي تشنها دولة الاحتلال ضد اطفال غزة، وهي تقوم على فكرة العقاب الجماعي وخاصة للمدنيين لانها حالة مقاومة والمقاومون عبارة عن مدنيون لا يمكن لدولة لاحتلال الوصول اليهم بسهولة، فهي تقوم بالعقاب الجماعي الذي يضم جرائم الحرب والابادة والفناء وكل انواع الجرائم فلم يتبقى جريمة في التاريخ والحاضر الا وارتكبتها دولة الاحتلال ضد اطفال غزة.
لقد قامت دولة الاحتلال من اول يوم بقطع الماء والكهرباء واغلاق كافة المعابر مع غزة ولم تدخل اية مساعدات انسانية واليوم انتهت قدرة تشغيل المولدات في المستشفيات وبالتالي موت كل المرضى والجرحى والاطفال الخدج والتي كان اشدها قصف المستشفيات والمراكز المدنية ومحطات تحلية المياه ومحطات الطاقة الشمسية التي تؤدي الى نكبة مستمرة لقطاع غزة واجبار السكان على النزوح بعيدا من هناك.
الان لا يتوفر لاكثر من مليوني مدني في غزة ومعظمهم من الاطفال اي طعام او ماء وهم الان يشربون من ماء البحر الملوث بعد تحليته بشىء من السكر ان وجد، ولا يجدون الطعام وحتى ادوات التمريض ليست موجودة وبالتالي هو عقاب جماعي وابادة جماعية لسكان القطاع.
واكثر من ذلك امر السكان النزوح الى الجنوب وقام بقصف النازحين وبقيت اشلاءهم في الشوارع لايام كذلك قصف الاطباء وسيارات الاسعاف وبالتالي هي محرمات فوق المحرمات والتي ينص القانون الدولي الانساني على حرمة التعرض لها تحت اي مبرر او ظرف.
باختصار الاحتلال تجرأ على كل شىء ولم يستطع احد ايقافه لان امريكا تدعم هذه الحرب الوحشية بالاضافة الى دول الاستعمار الاول، ولن يرد هذا العدوان وجرائمه الا قوة عسكرية مماثلة او اكبر منها وفي ظل عدم تحرك العرب فان القتل سيكون كما هو محدد من دولة الاحتلال والامريكان وقد شكلت المظاهرات ضغطا نسبيا ضد ادارة بايدن ودول الاستعمار لكنها لم تستطع ايقاف الحرب وبقيت الجرائم مستمرة بابشع صورها في هذا اليوم السادس والثلاثون للعدوان على غزة.
وهنا امام هذه الوحشية الكبيرة وبعد اجتماع العرب يوم امس ولم يفعلوا اي شىء مؤثر لوقف العدوان نشكر العرب على صمتهم وسكوتهم وحيادهم، ونعلن براءتنا من العرب الى الابد ونعلن وفاة العرب الى الابد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحدي اللهجة السودانية والسعودية مع اوسا وفهد سال ??????????


.. جديد.. رغدة تتحدث عن علاقتها برضا الوهابي ????




.. الصفدي: لن نكون ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل.. لماذا الإصر


.. فرصة أخيرة قبل اجتياح رفح.. إسرائيل تبلغ مصر حول صفقة مع حما




.. لبنان..سباق بين التهدئة والتصعيد ووزير الخارجية الفرنسي يبحث