الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أطروحات أساسية حول الوضع في تونس والمهام الشعبية.

متحدون من أجل الوطن

2023 / 11 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


1ــــ يواصل الشعب التونسي كفاحه التحرري بعزيمة قوية ومسؤولية عالية في مواجهة القوى الهيمنية الخارجية التي تحاول اخضاعه بشتى السبل والقوى الداخلية المرتبطة بها التي تنفذ تلك المهمة ملحقة الأذى به عبر حملات التجويع والاحتكار والإرهاب.
2 ــــ ان ذلك الكفاح مندرج ضمن مسار طويل كانت انتفاضة 17 ديسمبر وهبة 25 جويلية من آخر تجلياته الكبرى وأمامه آفاق تحررية رحبة يجب العمل على ادراكها .
3 ـ مثلت هبة 25 جويلية الشعبية وما تلاها من قرارات رئاسية خطوة مهمة الى الأمام في تاريخ تونس الذي يكتب من جديد في تطابق بين الشعب من جهة ورئاسة الجمهورية من جهة ثانية مما استنفر الرجعية المحلية والخارجية لاستهداف تلك الهبة والرجوع الى ما قبلها .
4ــ نجحت قوى الشعب حتى الآن في قطع الطريق على مؤامرات أعدائها في السياسة و القضاء خاصة ، وهى تتأهب لاستكمال ذلك من خلال تركيز مجلس الجهات والأقاليم الذي يتوجب المشاركة بكثافة في انتخابه .
5ــ لا يزال الوضع الاقتصادي الاجتماعي وضع أزمة حيث غلاء الأسعار وندرة بضائع وتفاقم البطالة وتفشي المخدرات و الانتحار و الهجرة السرية وضعف نسبة النمو ، و تلك الازمة تتطلب الحل اليوم قبل الغد بتعزيز دور الدولة الاجتماعي.
6ـــ ظل قطاع الاعلام والثقافة الخاصرة الرخوة فهناك عشرات الإذاعات والقنوات التلفزية والمؤسسات الثقافية والمهرجانات الخاصة التي تسيطر عليها الرجعية ، مُوظفة المال الفاسد لخداع الشعب وتضليله وليس وضع الاعلام العمومي بأفضل حال فقد بقي تحت سيطرة بيروقراطية فاسدة تعبث به خدمة لتونس القديمة
7ـــ رغم النجاحات المسجلة في المجال الأمني خاصة في مواجهة الإرهاب التكفيري والاقتصادي الاجتماعي فإنه لم يُقض عليه تماما مستفيدا من اختراقه الجهاز الإداري ، مما يتطلب وضع شعار التطهير موضع التطبيق ومتابعة ذلك يوميا .
8ـــ يتطلب نجاح تونس الوطن والشعب في حرب تحررها الوطني تنظيم قواها ضمن شبكات وائتلافات وجبهات تجعل من الشعب قوة واعية ومنظمة قادرة على تحقيق الانتصار، وفي غياب ذلك فإن ذلك النجاح مُهدد بخسران مكاسبه .
9ـ الانخراط في كفاح الشعب العربي الفلسطيني بشتى السبل الممكنة ، مساهمة في افشال حرب الإبادة التي تنفذها الصهيونية مدعومة بالرجعية والامبريالية وخاصة الأمريكية..
10ـ يعيش عالمنا وضعا مضطربا وهناك تحالفات جديدة تولد وحروب تشن وأخرى يمكن أن تندلع بين حين وآخر، بما في ذلك حرب عالمية ثالثة ، قد تكون نووية هذه المرة فالتهديد بذلك يقوى شيئا فشيئا مما يفرض على بلادنا حسن التموقع جيوسياسيا عربيا وإقليميا وعالميا ، والنأي بنفسها عن الأحلاف العسكرية الرجعية ، سيرا على طريق الحرية والتحرر ونبذ الهيمنة أيا كان شكلها ومصدرها .
شبكة متحدون من أجل الوطن .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. علماء يضعون كاميرات على أسماك قرش النمر في جزر البهاما.. شاه


.. حماس تعلن عودة وفدها إلى القاهرة لاستكمال مباحثات التهدئة بـ




.. مكتب نتنياهو يصيغ خطة بشأن مستقبل غزة بعد الحرب


.. رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي: الجيش يخوض حربا طويلة وهو عازم




.. مقتل 48 شخصاً على الأقل في انهيار أرضي بطريق سريع في الصين