الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إنجازات جامعة الدول العربية!!

حسن مدبولى

2023 / 11 / 13
القضية الفلسطينية


ليس مستغربا ولا مفاجئا عدم إتخاذ جامعة الدول ( العربية) موقفا إيجابيا لوقف المذابح التى تتم ضد أهالى غزة، فخلال الثلاثة عقود الماضية كانت هناك العديد من القرارات (الحاسمة) التى أدت ألى تداعيات توضح الدور الحقيقى الذى تقوم به هذه المؤسسة(العربية) :

1- الموافقة عام 1991 على قرار الحرب ضد العراق ونيل شرف المشاركة مع التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة وعشرات الدول الغربية لقصف وتدمير العراق ( تحت عنوان تحرير الكويت)

2- الموافقة فى مارس 2011 على دعوة مجلس الأمن للتدخل بموجب البند السابع لفرض حظر جوى على ليبيا، مهيئين المجال لتدخل الناتو وبعض الدول العربية لقصف أهداف ليبية بهدف تغيير النظام السياسى لإحدى دول الجامعة ،،

3- الموافقة فى نوفمبر 2011 على طرد سورية وتعليق عضويتها بجامعة الدول العربية
كما أعلنوا فرض عقوبات اقتصادية وسياسية ضد دمشق، كما طالب القرار "الدول العربية بسحب سفرائها من دمشق"،

4- الموافقة فى عام 2015 على مشروع قرار بإنشاء قوة عربية مشتركة بقيادة المملكة السعودية لدعم معركة "عاصفة الحزم" ضد اليمنيين( الحوثيين) الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء، رافضين ما أعتبروه الإنقلاب على الشرعية !!

5- إتخاذ قرارات فى سبتمبر عام 2020 برفض ماسمى بالتدخلات العسكرية التركية في دولة ليبيا، والتى كانت حكومة الوفاق الليبية الشرعية قد إستدعتها لحماية العاصمة طرابلس من هجمات شركة فاجنر وقوات فرنسا وطائرات الامارات وغيرهم ، واتهم القرار تركيا بنقل مقاتلين إرهابيين أجانب للأراضي الليبية لكون ذلك يشكل" تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي وللأمن والسلم الدوليين وانتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ".
بينما لم يرى مجلس الجامعة فى تواجد القوات الفرنسية والروسية وقصفهم للعاصمة طرابلس أى تهديد للأمن القومى العربى ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاصيل بنود العرض الإسرائيلي المقدم لحماس من أجل وقف إطلاق ا


.. أمريكا وفرنسا تبحثان عن مدخل جديد لإفريقيا عبر ليبيا لطرد ال




.. طالب أمريكي: مستمرون في حراكنا الداعم لفلسطين حتى تحقيق جميع


.. شاهد | روسيا تنظم معرضا لا?ليات غربية استولى عليها الجيش في




.. متظاهرون بجامعة كاليفورنيا يغلقون الطريق أمام عناصر الشرطة