الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى جانب العدوان الغاشم على غزة، عدوان صهيوني مسموع في الضفة الغربية والقدس والاراضي الفلسطينية ٤٨

سمير دويكات

2023 / 11 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


الى جانب العدوان الغاشم على غزة، عدوان صهيوني مسموع في الضفة الغربية والقدس والاراضي الفلسطينية ٤٨
منذ سنوات والاحتلال مستمر في عدوانه على الاراضي الفلسطينية وهو يقوم بعدوانه بكافة مفرداته ومنها القتل والجرح والتدمير والاعتقال ومحاصرة المدن والقرى والتنكيل وكافة الاصناف التي يمارسها الاحتلال، وان شن الاحتلال عدوان غاشم وقبيح على غزة في السابع من اكتوبر فان العدوان الصهيوني في الاراضي الفلسطينية كافة مستمرة منذ اكثر من سبعين عاما، وهذا ليس خفي بل هو موثق بالصور والصوت نتيجة انتشار وسائل التواصل الاجتماعي في كل يوم وساعة ودقيقة هناك عدوان غاشم وشرس لا يراعي حقوق الانسان ولا القيم المرتبطة باتفاقية جنيف الرابعة او حتى لوائح لاهاي او قواعد ميثاق الامم المتحدة والقوانين المرتبطة بها، فهي نتيجة لوجود هذا الاحتلال الغاشم للاراضي الفلسطينية والدعم الغربي الذي لا يتوقف في مجلس الامن او على الارض بمد الصهاينة بالعتاد ومنها الدبابات والاسلحة وحتى دعمهم اعلاميا، فقد وصل الرئيس الامريكي المجرم تقارير عن ممارسات اسرائيل الاجرامية في الضفة والقدس ولم يفعل شىء سوى حثهم ان يلتزموا بعض القواعد.
كذلك حتى شركاء اسرائيل الاخرين في الاجرام ضد الفلسطينيين في كل مكان وخاصة غزة ومنهم رئيس فرنسا هاجموا اسرائيل لاعتداءاتها ضد المواطنين بلا سبب في الضفة، وقد هاجم نتنياهو الرئيس الفرنسي بعد ذلك وطلب منه عدم التدخل، ايضا المظاهرات والتضامن الكبير في دول العالم التي حكوماتها تشارك في العدوان على غزة وباقي الاراضي الفلسطينية خرجت ترفض هذا العدوان.
منذ السابع من اكتوبر الماضي جن جنون الصهاينة وفقدوا عقولهم وقد سلحوا المستوطنين واغلقوا كل مداخل المدن والقرى وعطلوا كافة سبل الحياة، وهو ما ادى الى تصاعد العدوان بكافة اشكاله وتجويع الناس والتضييق عليهم بكل السبل، مستغلين حربهم العدوانية ضد قطاع غزة الذي يدخل اليوم يومه السادس والثلاثون حيث هناك لا مراعاة بتاتا لاي حقوق متعلقة بالانسان او الحيوان ويتم تجويع اهل غزة وقتلهم عطشا، بالاضافة الى القتل بلا ضوابط وجرحهم وتدمير كل مظاهر للحياة وكافة مقوماتها، حتى وصل بهم الامر الى قتل اطفال الخدج في المستشفيات لقطع الكهرباء نتيجة عدم توفر الوقود، ايضا بقاء الناس تحت الانقاض لايام لعدم توفر المعدات واستمرار قصف الاماكن بلا رحمة.
امام هذا كله يقف العالم خائنا بكافة اطيافه لمبادىء حقوق الانسان ومبادىء اتفاقية جنيف التي ترعى المستشفيات والناس الامنين وترعى ايضا المقاتلين وتمنع التنكيل في جثثهم او تعذيب الناس حال اعتقالهم، كما يفرض على دولة الاحتلال توفير كافة مقومات الحياة للناس في المنطاق المحتلة، حتى ابناء جلتنا وقفوا صامتين ومنهم من مد الاحتلال بالعتاد ومن يموله بطريقة مباشرة او غير مباشرة بالمال وهو انحطاط لم يسبق لهم مثيل.
حتى الان لا يمكن ان تجد تفسير غير انهم حاقدون على هؤلاء الناس في الارض المحتلة ربما لانهم مسلمين ويميزون ضدهم ويعاملوهم اقل من معاملة الحيوانات وهي ليست جديدة بل هي ممارسات صهيونية استعمارية منذ اكثر من خمسة وسبعين سنة في فلسطين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما حقيقة الاختراق الأمني الإسرائيلي للجزائر؟| المسائية


.. 5 ا?شكال غريبة للتسول ستجدها على تيك توك ?????? مع بدر صالح




.. الجيش الإسرائيلي يشن غارات على رفح ويعيد فتح معبر كرم أبو سا


.. دعما لغزة.. أبرز محطات الحركة الاحتجاجية الطلابية في الجامعا




.. كيف يبدو الوضع في شمال إسرائيل.. وبالتحديد في عرب العرامشة؟